حضر وفدٌ من المجلس الوطني السوري المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عُقد في اسطنبول خلال الفترة من 23-25 تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١١ بعنوان "منبر التعاون الدولي"، وحضره وزراء ومسؤولون ورجال أعمال من أكثر من 40 دولةً في العالم. ضمّ الوفد السيد سمير نشار عضو المكتب التنفيذي ورئيس المكتب الاقتصادي في المجلس الوطني والدكتور وائل مرزا أمين سر الأمانة العامة للمجلس والسيدين مصطفى الصباغ وأديب الشيشكلي أعضاء المكتب الاقتصادي

وقد التقى وفد المجلس بمسؤول تركي رفيع المستوى أكد للوفد استمرار دعم تركيا للثورة السورية والمجلس الوطني السوري في جميع المحافل السياسية والاقتصادية والدبلوماسية إقليمياً ودولياً

ثم ألقى الدكتور وائل مرزا كلمةً رسمية أمام المؤتمر باسم المجلس الوطني أكّد فيها الشكر للحكومة التركية على إتاحة الفرصة للمجلس لتمثيل الثورة السورية في هذا المنبر الاقتصادي الهام ومخاطبة الضيوف من جميع أنحاء العالم، والتي أكّد الدكتور مرزا على ثقة المجلس بحرصها على تأكيد حقوق الشعوب في تقرير مصيرها ودعم مطالبها بإقامة حكم ديمقراطي تعددي معاصر في كل مكان، بما في ذلك سورية. الأمر الذي يساهم في ترسيخ السلم والاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية الحساسة من العالم

وبعد أن تحدث عن تاريخ سورية ودورها الاقتصادي في المنطقة والعالم، والآفاق المستقبلية الكبرى للتبادل التجاري مع تركيا وغيرها من دول المنطقة، أكّدَ الدكتور مرزا أن شعب سورية مشغولٌ اليوم، وهو يضحّي ليل نهار وبشكل سلمي للحصول على حقه في حياة كريمة لايمكن أن تأتي إلا بوجود دولةٍ ديمقراطية تكون أولويتها تحقيق ذلك الهدف، والسير في درب الاقتصاد الحرّ المتوازن، بعيداً عن التزييف والشعارات، حتى تعود للشعب ثروته، ويعود لسورية دورها الإقليمي الاقتصادي الذي يليق بها، ويعود بها لتكون عنصر استقرار سياسي واقتصادي وأمني في المنطقة، وشريكاً أصيلاً في مثل هذه الفعاليات السمع متميزة

وعقد على هامش المؤتمر اجتماعات مع عدد من الشخصيات والوفود لشرح أبعاد القضية السورية وطبيعة الثورة السورية وأهدافها، والمطالبة بدعمها خاصةً في المجالات السياسية والإعلامية والدبلوماسية