المنسقية
العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
ماسيسوكا
- اونتاريو – كندا
في 17 كانون الثاني 2007
عنوان موقع المنسقية
الألكتروني/
http://www.10452lccc.com
بريد المنسقية
الألكتروني/
Phoenicia@hotmail.com
صوت فينيقيا الإخباري التابع للمنسقية/تلفون
رقم 905-2700565
ترجمة لنص الرسالة التي وجهتها المنسقية (باللغةالإنكليزية)
إلى وزير خارجية كندا بمناسبة زيارته الرسمية المرتقبة إلى لبنان
للتوزيع
الفوري
نجدد
تأييدنا ودعمنا لحكومتكم ولسياساتها اللبنانية والشرق أوسطية وتلك
المتعلقة بمحاربة الإرهاب
معالي
وزير خارجية كندا بيتر ماكي المحترم
إن زيارتكم الرسمية المرتقبة إلى لبنان في التاسع عشر من الشهر الجاري هي
بالتأكيد دليل قاطع وقوي على مدى اهتمام حكومتكم وجديتها للمساعدة في
توفير ظروف ومناخات ملائمة لإيجاد حلول
شاملة وكاملة وعادلة وطويلة الأمد لأزمة الشرق الأوسط عموماً والمشكلة
اللبنانية خصوصاً، وهو موقف فاعل وجاد تبنته حكومتكم منذ اليوم الأول
لتوليها مسؤوليات الحكم في كندا.
مما
لا شك فيه أن التزام رئيس الحكومة ستيفن هاربر
الأخلاقي والقيمي والقانوني والشفاف والعملي
والعلني لجهة محاربة الإرهاب بكل الإمكانيات والوسائل المتوفرة أينما وجد
هذا الإرهاب وبكافة أشكاله وتلاوينه، دولاً
ومنظمات ومؤسسات وأفراداً قد أعاد لكندا دورها الطبيعي الناشط على الساحة
الدولية عموماً والشرق الأوسط تحديداً بعد فترات طويلة من التغييب
والتهميش استمرت سنوات.
إن
المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
ونيابة عن أفراد الجالية اللبنانية الكندية الذين يشاركوننا مفاهيمنا
الحضارية ورؤيتنا السلمية والديموقراطية
والحقوقية والإنسانية للأمور في لبنان كما في كندا تشكركم وتقدر مساندتكم
لسيادة لبنان واستقلاله وحريته، ونود لفت نظركم إلى الأمور التالية:
1-إن
موضوع الإمساك الأمني الشرعي للحدود اللبنانية السورية هو أمر في غاية
الأهمية لتتمكن الدولة في لبنان من فرض سلطتها على كامل أراضيها،
وبالتالي فإن ترسيم هذه الحدود بمساعدة
دولية فاعلة وضبطها ومنع التسلل وتهريب الأسلحة عبرها من سوريا إلى لبنان
تماشيا مع القرار الدولي 1701 الذي أيدته الحكومة الكندية هي كلها مهمات
أساسية ومحورية نرى أنه من الضرورة بمكان التركيز عليها من قبل المجتمع
الدولي ومجلس الأمن. إن لبنان لن يعرف الأمن ولا السلم ولا الهدوء
والاستقرار قبل ضبط هذه الحدود بواسطة قوات دولية مجهزة بكل الأسلحة
اللازمة لتنفيذ المهمة على أن يكون عملها مغطى دولياً بقرار صادر تحت
البند السابع من شرعة الأمم المتحدة. نشير هنا إلى أن تكليف مراقبين
دوليين أو أوروبيين أو غيرهم الانتشار على الحدود بين لبنان وسوريا دون
وجود قوات عسكرية فارضة للسلم لن يؤدي إلى أية نتائج مرجوة.
2-إن
المواجهة الحاصلة حالياً في لبنان والتي بدأت مع الاعتصامات الانقلابية
في الأول من شهر كانون الأول الماضي هي بالواقع مواجهة بين الخير من جهة
والشر ومحوره العالمي من جهة أخرى. ومحور الشر هذا مكون من سوريا وإيران
ويمثله في لبنان حزب الله الأصولي والمذهبي الإيراني التمويل والتسليح
والأهداف والعقيدة والقيادة ومركز القرار، ومعه جماعات وأفراد وأحزاب
هامشية مغربة عن مجتمعاتها وهي تدور بالكامل في فلكه وتأتمر مباشرة من
قبل النظام السوري البعثي. أما الخير فهو
مجسد في السواد الأعظم من شرائح المجتمع اللبناني المدني مسيحيين ومسلمين
ودروزاً ومعهم ولو بشكل خجول بنتيجة الخوف
والإرهاب أفراد وفئات ورجال دين وسياسيون ومثقفون من أبناء الطائفة
الشيعية التي يهيمن عليها وعلى مناطق سكنها حزب الله بالقوة العسكرية وعن
طريق الوسائل القمعية والإرهابية المتنوعة. وهنا يأتي الدوار الداعم
للخير من قبل دول العالم الحر ومجتمعاتها المدنية التي في مقدمها كندا
وجميعها ممثلة بمجلس الأمن وقراراته.
3-إن
الهدف الأساسي والنهائي الذي يسعى لتنفيذه حزب الله من خلال الاعتصامات
المغطاة تكاليفها بالكامل من قبل إيران هو إسقاط الحكومة اللبنانية ومن
ثم إسقاط النظام عن طريق ضرب كل مؤسسات الدولة بإحداث حالة من الفوضى
الشاملة والفراغ الأمني. نشير هنا إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد
حسن نصر الله كان أعلن مؤخراً أن حزبه سيعمل على تجويع مليوني لبنان وبدل
إعطائهم الخبز سيعطيهم السيوف لقطع رؤوس السياسيين والحكام ومن ثم القيام
بالثورة على النظام لإسقاطه واستبداله بنظام مذهبي على صورة نظام
الملالي الإيراني المذهبي ومثاله.
4-أما
الأهداف الآنية لحزب الله من خلال الاعتصامات الانقلابية فهي أولاً تعطيل
تنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمها 1559 و1701 التي
تنص بنودها على تجريده من سلاحه وحصر كل السلاح بقوى الدولة
اللبنانية الشرعية. ثانياً استهداف قرار إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي
المكلفة النظر في جريمة اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري ومرتكبي كل
جرائم الاغتيالات التي تلتها، وذلك بتفريغ القرار من أي محتوى وتهميشه
بحيث يصبح من المستحيل مقاضاة الذين خططوا للجرائم وفي مقدمة هؤلاء
مسؤولون سوريون ولبنانيون كبار قد تكون
قيادة حزب الله من ضمنهم كما أعلن مؤخراً النائب اللبناني والزعيم الدرزي
وليد جنبلاط.
5-نرى
أن قيام الدولة اللبنانية يستوجب وبأسرع وقت ممكن العمل على وضع القرار
الدولي رقم 1701 تحت البند السابع من شرعة الأمم المتحدة وذلك لكي تتمكن
القوات الدولية من مساعدة السلطات اللبنانية في كافة أرجاء لبنان بتنفيذ
مهمة جمع السلاح المنفلت وغير الشرعي، ضبط الحدود مع سوريا كما حدود
لبنان البحرية، والأهم منع حزب الله وغيره من الميليشيات المؤتمرة من
إيران وسوريا من إشعال حروب مع إسرائيل انطلاقاً من الحدود اللبنانية
الإسرائيلية.
6-نقترح
عليكم زيارة غبطة البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في مقره
الكائن في بكركي كونه ليس فقط الممثل الفعلي
الروحي والقيمي للسواد الأعظم من الموارنة
والمسيحيين اللبنانيين والمجسد لتطلعاتهم وأمالهم والأوجاع، بل أيضاً
المرجع الديني الروحي الذي يستقطب اليوم تأييد ودعم أكثرية المسلمين
قيادات وأفراداً لما يتمتع به من شفافية
ووطنية وحيادية ورؤيا صائبة لجهة الحلول اللازمة في مواجهة حالة
الإضطراب.
7-نتمنى
عليكم التعامل مع قادة الأحزاب والتجمعات اللبنانية التي أمست أدوات طيعة
بيد حزب الله وسوريا وإيران لغايات شخصية ونفعية تتعارض مع مصالح لبنان
واللبنانيين، تماماً كما ستتعاملون خلال زيارتكم للبنان مع قيادات
ومسؤولي حزب الله المصنف
ارهابياً في كندا. من المهم جداً أن لا تعطي
اجتماعاتكم في لبنان أية أفكار وتفسيرات خاطئة عن مواقف حكومتكم لجهة
وقوفكم الصارم ضد كل ما هو إرهاب ليس فقط للبنانيين في لبنان بل أيضاً
لأفراد الجالية الكندية اللبنانية في كندا. أما في حال التقيتم رسمياً
أياً من أولئك الذين يحاولون الانقلاب على الدولة من خلال الاعتصامات
المموهة الأهداف وهم المنضوون تحت مظلة حزب الله المحرضون على الدولة
ومؤسساتها، والعاملين على تعطيل تنفيذ القرارات الدولية وعودة الحريات
والديموقراطية، فنرجوكم إبلاغهم موقف كندا
الواضح والرسمي على أن يرد هذا الأمر التوضيحي في البيانات التي ستلي
الاجتماعات.
وفي
النهاية نتمنى لكم رحلة موفقة وعودة آمنة ونجدد تأييدنا ودعمنا لحكومتكم
ولسياساتها اللبنانية والشرق أوسطية وتلك المتعلقة بمحاربة الإرهاب.
عن المنسقية
الياس
بجاني/الأمين العام
Phone & Fax (905) 272 9389
NewsLine - News bulletins around the Clock (905) 270 0565
Web sites
http://www.10452lccc.com &
http://www.clhrf.com
E.mails: clhrf@yahoo.com
&
Phoenicia@hotmail.com
January
17, 2007
To: The Honorable Minister
of Foreign Affairs, Peter
MacKay, Re:
your upcoming official
visit to Lebanon
We
Renew Our Support to your Government’s Middle East & Lebanon Policies
and your Anti-Terror Policy
The Honourable
Peter MacKay, Minister of Foreign Affairs,
Your upcoming official visit
to Lebanon this January 19 is certainly an undeniable evidence of your
government’s concern and seriousness in helping to ensure appropriate
conditions and a favorable environment for comprehensive, fair and
sustainable solutions for the Middle East crisis in general and the
Lebanese problem in particular. This effective and serious policy was
adopted by your government from day one of its assuming the reins of
power in Canada.
The ethical, value-based,
legal, transparent, public and effective commitment by Prime Minister
Stephen Harper to combat terrorism by all means possible and
available, wherever it exists and under all its forms – states,
organizations, institutions and individuals – has undoubtedly returned
Canada to its natural active role on the international scene in
general and the Middle East in particular, after long years of absence
and irrelevance.
On behalf of the members of
the Lebanese Canadian community who share our cultural values and our
vision of peace, democracy and human rights in Lebanon as it is in
Canada, the LCCC extends its gratitude for your support to the
sovereignty, independence and freedom of Lebanon, and wishes to bring
the following to your attention:
The
issue of the legitimate security control of the Lebanese-Syrian
borders is of extreme importance to enable the Lebanese State to exert
its authority over all the national territory. Consequently, the
delineation of these borders with the effective assistance of the
international community, as well as their control to prevent weapons
smuggling and armed infiltration from Syria into Lebanon, as required
by UN resolution 1701 which the Canadian government endorsed, are all
essential and pivotal tasks that must be focused on by the
international community and the Security Council. Lebanon will never
know peace, security or stability without the control of these borders
by international forces equipped with all the necessary equipment to
executer the mission, provided they are given the international
mandate to do so with a resolution issued under Chapter 7 of the UN
Charter. Unfortunately, the deployment of international, European or
other observers along the Syrian-Lebanese border without the presence
of peace-imposing military forces will not lead to the desired
outcome, as the past has amply demonstrated. In contrast, the end to
the conflict in the Balkans or in East Timor was made possible only
through a concerted military deterrence imposed by the international
community.
The current
confrontation in Lebanon, which is merely a coup dissimulated behind a
sit-in that began last December 1st, are truly a
confrontation between the forces of good on one hand, and the forces
of evil’s worldwide axis on the other. The latter consists of Syria
and Iran, represented in Lebanon by the fundamentalist and sectarian
Hezbollah, with its funding, arming, ideological training and purpose,
and ultimate leadership and decision-making residing in Iran,
partnered with marginal groups, individuals and parties that are
alienated from their own communities and who take their marching
orders from Iran and the Syrian Baath regime. In contrast, the forces
of good are embodied by the vast majority of the Lebanese people and
civil society, Christian, Moslems and Druze, who are endorsed, even if
not vocally because of fear and terror, by individuals, groups,
members of the clergy, politicians and intellectuals of the Lebanese
Shiite community whose regions are dominated by Hezbollah through
military force, all manner of repression and terror, as well as
generous funding from Iran. Therein lays the supportive role that the
countries of the Free World and their civil societies, led by Canada,
could play through their representation on the Security Council and
with the instruments of its resolutions.
The
main and ultimate objective which Hezbollah is aiming to achieve
through its sit-ins, again completely funded by Iran, is to topple the
Lebanese government and, subsequently, the regime by dealing a blow to
the country’s institutions with global chaos and lack of security. It
is noteworthy that Hezbollah’s Secretary General Sayyed Hassan
Nasrallah recently declared that his party is acting to starve two
million Lebanese, then instead of giving them bread, it will give them
swords with which to cut off the heads of the politicians and rulers,
and thus launch a revolution against the Lebanese regime to bring it
down and replace it with a sectarian regime mirrored on the Mullah
regime of the Islamic Republic of Iran.
As
for the immediate objectives of Hezbollah’s sit-ins and coup attempts,
they are to, first, scuttle the implementation of international
resolutions – foremost of which are resolutions 1559 and 1701, whose
provisions call for the disarming of Hezbollah and restricting all
weapons into the hands of the legitimate armed forces of the Lebanese
State; second, to target the establishment of the International
Tribunal mandated with prosecuting the perpetrators of the
assassination of Prime Minister Rafik Hariri and all subsequent
assassinations, by voiding the resolution behind the Tribunal and
obstructing the process leading to it until it becomes impossible to
carry out the prosecutions of those who planned those crimes, led by
senior Lebanese and Syrian officials and which may include the
Hezbollah leadership itself, as was recently revealed by the Lebanese
MP and Druze leader Walid Jumblatt.
We
consider that the rise of a strong Lebanese State requires the
immediate action of placing resolution 1701 under Chapter 7 of the UN
Charter. This will enable the UN forces to assist the Lebanese
authorities in carrying out the task of collecting all unlawful and
illegitimate weapons from the national territory, control the border
with Syria as well as Lebanon’s marine borders, and most importantly,
deny Hezbollah and the other militias under Iran’s and Syria’s orders
the capability to trigger wars with Israel from across the
Israeli-Lebanese border.
We recommend that you pay a visit
to His Eminence the Maronite Catholic Patriarch Mar Nasrallah Boutros
Sfeir at his See in Bkerki, in his capacity not only as the effective
leader of the vast majority of Lebanon’s Maronite Catholics and
Christians and the embodiment of their aspirations and hopes, but also
as the spiritual religious reference that today enjoys the support of
the majority of Moslem leadership and community at large, because of
His Eminence’s patriotism, neutrality and clear vision with respect to
the much needed solutions to the present troubled situation.
We
hope that you will deal with the leaders of those Lebanese parties and
groups, who have become tools in the hands of Hezbollah, Syria and
Iran for personal and opportunistic objectives that conflict with the
interests of Lebanon and the Lebanese, exactly as you would deal
during your visit with the leaders and officials of Hezbollah, which
is classified as a terrorist organization in Canada. It is very
critical that your meetings in Lebanon not lend themselves to
erroneous interpretations of the positions of your government that
stand clearly against any form of terrorism, not only for the Lebanese
in Lebanon but also for the Lebanese Canadian community here in
Canada. Should you officially meet with those trying to stage a coup
against the State by suspect sit-ins, as they operate under the
umbrella of Hezbollah, incite against the State and its institutions,
and act to scuttle the implementation of international resolutions and
the return of freedoms and democracy, we sincerely ask that you
communicate to them the clear and official position of Canada and let
that position be clearly enunciated in the statements that follow
those meetings.
Finally, we wish you a
successful trip and a safe return. We reiterate our support and our
endorsement to your government and to its policies vis-à-vis Lebanon,
the Middle East and the War on Terrorism.
Lebanese Canadian
Coordinating Council, (LCCC)
Elias Bejjani/Chairman |