·
الإدارة
الأمريكية تلتقي وفدا سوريا معارضا يتقدمه فريد
الغادري.
·
الإلحاح على
تصنيف حزب البعث السوري في قائمة المنظمات
الإرهابية.
·
الحرية
والديمقراطية مطلبان أساسيان للشعب السوري.
·
المطالبة
بحماية دولية لسوريا والسوريين من النظام.
·
مسيرات التأييد
القسرية أذلت الإنسان وعسكرت المجتمع وتدخلت
بخصوصيات
الناس.
·
مساندة الملف
القضائي الذي فتحه حزب الإصلاح ضد مجرمي البعث وأسرة
أسد
وحاشيتهم.
صرح علي الحاج
حسين الناطق الرسمي باسم حزب الإصلاح السوري بما يلي:
واشنطن – مقاطعة
كولومبيا- 27/3/2005م.
في
الرابع والعشرين من آذار/ مارس 2005 عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن
اجتماع
للسوريين الأمريكيين تبودلت فيه الآراء عن الوضع الراهن في سوريا وعن
مستقبلها
كدولة حرة ديموقراطية، آخذين بعين الاعتبار كافة المستجدات على الساحة
المحلية
والدولية. وانبثقت عن اللقاء المذكور لجنة للمتابعة من سبعة أعضاء.
وبعد اختيار
اللجنة بالاجماع لفريد الغادري رئيس حزب الإصلاح السوري كي
يتقدمها
ويكون ناطقاً باسمها، اتجه الوفد إلى مبنى وزارة الخارجية للاجتماع بممثلين
عن
الإدارة الأمريكية.
ترأست الجانب
الأمريكي في هذا الاجتماع نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية
اليزابيت
تشيني بحضور نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط سكوت كاربنتر
ومساعد
نائب الرئيس جون هانا وممثلون عن مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع، وجلس
مقابلهم
السيد فريد الغادري وأعضاء اللجنة المرافقة.
استغرق اللقاء
حوالي الساعة من الزمن دعا الوفد المعارض خلاله إلى ضرورة تغيير
النظام في
دمشق.
لقاء كهذا مع
أفراد من الإدارة الأمريكية لم يكن الأول من نوعه، لكنه كان أول
لقاء يعلن
عنه رسمياً من الجانبين. ولقد أكد رئيس الوفد فريد الغادري مجددا أن
الاستقرار
في المنطقة يستلزم تغيير النظام السوري، وقال إن تشيني استمعت إلى
الأفكار
التي طرحناها، واستفسرت عن كيفية مساعدة تيار المعارضة السورية على تحقيق
هدفها.
وقد ركّز
الوفد المعارض في لقائه مع ممثلي الإدارة الأمريكية على عدد من
القضايا
الأساسية مقترحين رفعها للرئيس جورج بوش على أنها قضايا لا تحتمل
التأجيل:
- 1إباحة
الحريات العامة وإشاعة الديمقراطية في سوريا ولكل السوريين.
- 2تحميل
أسرة أسد وزر الجرائم التي تعرض ويتعرض لها السوريون يوميا.
-3الإفراج
الفوري عن المعتقلين السياسيين، وقد حملت القائمة عددا كبيرا من
الأسماء
مسجلة لدى لجنة هلسنكي ويتصدرها كل من رياض سيف، عارف دليلة، مأمون الحمصي،
عبد
العزيز الخير وغيرهم.
- 4دعم
القضايا التي تقام ضد رموز مجرمي البعث السابقين والحاليين بغض
النظر عن
انتماءاتهم أو مواقعهم
- 5مساندة
حزب الإصلاح السوري في مطلبه بتجميد كافة الأرصدة والحسابات
المالية
وملاحقة لصوص الشعب السوري قانونيا.
ولفت الغادري
أنظار الحاضرين من الخارجية الأمريكية بقوله: أننا كمواطنين
عرفنا
معنى الحرية ومارسناها، نريد الحرية والديمقراطية لشعبنا السوري بكل مكوناته
الاجتماعية والقومية والدينية والمذهبية دون استثناء، وسنعمل على ألا يتكرر
العنف
الذي ميز حقبة
البعث السوري المجرم في حياة وطننا مستقبلا مؤكدين بذات الوقت أننا
لا نرى في
كل بعثي مجرماً.
ويأتي هذا اللقاء قبل ستة أيام من تلبية دعوة
تلقاها حزب الإصلاح السوري من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
للمشاركة في جلسة حول اتفاق الشراكة السورية - الأوروبية وحقوق الإنسان.
هذه الجلسة ستعقد في 30 آذار (مارس) الجاري
في مبنى البرلمان
الأوروبي في بروكسل. وسيتضمن اللقاء عرضاً للوضع السياسي في سورية يقدمه
الغادري،
وسيتحدث بعده
سفير النظام السوري توفيق سلوم لدى
بلجيكا.
الناطق الرسمي
باسم حزب الإصلاح السوري
علي الحاج
حسين
|