ياسيادة النائب السرياني رائد إسحق... مباركة وتهنئة
المزورين خيانة بحق الأمة الآرامية
!
اقتباس
في يوم 28-9-2016 قام النائب السرياني رائد إسحق بزيارة الى مبنى المديرية
العامة للثقافة والفنون السريانية في بلدة عنكاوة لتقديم التهاني
والتبريكات الى من كان ولا يزال يسعى الى تغيير وتزييف إسم لغتنا
السريانية الآرامية من والى (آشورية ) والذي هو السيد روبن بيث شموئيل
(السوريثي)
!
هل تعلم أسياده النائب أن الذي قمت بزيارته لأجل تقديم التهنئة له ، قد وصل
إلى مبتغاه الذي كان يعمل لأجله طيلة أعوام مضت ومعه المزورون من دعاة
الآشورية السياسية الحديثة كنسيا وحزبيا ،ومنهم المطران ميليس زيا القاعد
في أستراليا حيث قام بافتتاح ما تسمى بمدارس آشورية ولكنها تدرس منهاجا
بلغة سريانية آرامية على كونها لغة آشورية
!
والآن وبعد أن أوصلت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) السيد روبن بيث
شموئيل (السوريثي) لمبتغاه وبعد ذلك بدأ العمل المشترك بين دعاة الآشورية
داخليا وخارجيا
!
وكما يبدو أسياده النائب السرياني أنك لم تقرأ عن السيد روبن (السوريثي )
أية مقالة و بحث و كتاب والتي جميعها تدعو الى إلغاء وطمر اللغة السريانية
الآرامية لإطلاق تسميات حديثة ومزيفة على لغتنا السريانية (الآرامية) الأم
من حيث تكون مقاربة الى تسمية آشور السياسية المبتدعة حديثا
!
أن السريان بمثل هذه الأعمال يتعرضون الى أبشع هجمة لتزوير وتحريف وسرقة
تاريخهم وحضارتهم ولغتهم وهذا مايهدد وجودهم المتأصل في أرض الآباء
والآجداد ،ومع كل هذا نجد السراق والمزورون للغتنا يكافأون و يتلقون
التهاني على أفعالهم المشينة هذه
!
عندما
كان المرحوم د. سعدي المالح مدير عام الثقافة والفنون السريانية كنا نشعر
بالأمان على كنز آباؤنا وأجدادنا السريان الآراميون، فقد كان للمرحوم مواقف
صريحة وواضحة حول ما كان يروجون له أمثال السيد روبن وجماعته السوريثيون
!
وبعد رحيل المرحوم الدكتور سعدي المالح تم تسليم المديرية العامة إلى شخص
كردي كإجراء مؤقت الى حين تهيئة الطبخة الآشورية ومجيء أحد دعاة البدعة
السوريثية الحديثة.
وبعد كل هذه الصفعات الآشورية التي تلقاها السريان منهم لم نجد صحوة وغيرة
قومية على ما تركه لنا الآباء والآجداد ، لا بل نجد البعض من أبناء شعبنا
المحسوبين على السريان يخالفون المبادىء القومية التي تعلمناها وتربينا
عليها ، وأقصد هنا ما قام به سيادة النائب السرياني (رائد إسحق)
!
وهذا ما يدل أن الأيام بدأت تكشف لنا يوم بعد يوم عن أشخاص محسوبين على
السريان ،لكن لا يهمهم شيء من إرثنا وكنزنا التاريخي سواء حافظوا عليه أو
لا ، وما يهمهم فقط هي سياسة المجاملة والملاطفة والظهور في الإعلام
.
وبهذا
اتضح أن المشكلة والخلل فينا وليس بمن يقوم بسرقتنا وتهميشنا وإلغائنا وفي
المحصلة النهائية مثل هكذا سياسات سوف تؤدي بشعبنا إلى ضياعه وسهوله صهره
في بوتقة الآشورية الحديثة
!!
وكما يظهر في الصورة والرابط أدناه من زيارة النائب لتقديم التهنئة
للسوريثي (روبن) أن النائب لم ينتبه للعربة الآشورية الكبيرة التي لا تخص
شعبنا وحضارته السريانية الآرامية ، لا بل الآشوريين القدماء والآراميين
كانوا أعداء.
وها
أن التاريخ يعيد نفسه من خلال ما يحدث الآن من معاداة الآشوريين الجدد
للآراميين بطوائفهم ومحاولتهم تقليد أفكارهم وماكانوا يقومون به سابقا من
قتل وسفك للدماء والإستحواء على أملاك واموال وأراضي الآخرين.
كيف
لم تلفت اللوحة انتباهك بأسياده النائب وأنت في زيارة الى مبنى يحمل
(المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية)
!!
أم أنك تعرف كل شيء ....و(تغلس) كما يقال بالعراقي!!
لا يهمك بأسياده النائب لأنك لابد أن تكون على دراية مسبقة وتامة بهذا
الأمر لأنك تعمل كشخص سرياني مع المجلس الشعبي (ك-س-أ)، فهذا المجلس هدفه
وغايته واحدة ومطابقة لأفعال الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لأن كل
مديرية ومديرية عامة وأي مؤسسة تابعة لهؤلاء تتخذ الإسم السرياني عنوانا
لها للانطلاق في نشر أفكارهم المريضة خلف هذا المسمى الأصيل للإيقاع بأبناء
شعبنا في مصائدهم ومكايدهم.
فلذلك سوف تجد دوما وفي كل غرف مدرائها و مدرائها العامين لوحة العربة
الآشورية هذه
.
وبما أن سيادة النائب رائد إسحق هو أحد أبناء شعبنا السرياني الآرامي
المغرر به للعمل مع المجلس الشعبي وبإطاعة أوامرهم، ومني شخصيا وبما يمليه
علية الواجب القومي المقدس فإنني سوف أنشر أسماء بعض المديريات العامة
والمؤسسات التي تتغطى بالإسم السرياني لتحقيق غايات وأهداف الأحزاب
والحركات التي تنتمي لها.
1-المديرية
العامة للدراسة السريانية (بغداد) كادرها حزبي بإمتياز ومديرها العام
السيد( عماد سالم ججو عيسو) و هو أحد كوادر الحركة الديمقراطية الآشورية
(زوعا)ومن بلدة بغديدا السريانية المحتلة وهذه المديرية العامة هي حصة
(زوعا) من المحاصصة الحكومية الفاسدة في العراق
.
2-المديرية
العامة للدراسة السريانية (أربيل)وهذه المديرية أيضا تهيمن وتسيطر عليها
الحركة (زوعا)
.
3-إتحاد
الأدباء والكتاب السريان الذي له دور كبير في نشر أفكار الأحزاب والحركات
والمؤسسات السياسية الداعية للآشورية من خلال الجرائد والمجلات والكتب التي
تقوم بطباعتها على نفقة وزارة الثقافة والإعلام في حكومة الإقليم ،وبذلك
يجب مطالبة حكومة الإقليم للإنتباه من هكذا أفعال مغرضة ومشبوهة تسيء الى
سمعة الوزارة والحكومة،لأن مثل هذه الأفعال
تعتبر
من خلالها وزارة الثقافة والإعلام في الإقليم مشتركة مع الآشوريين بتزوير
وتزييف الحقائق التاريخية لشعبنا وأمتنا السريانية الآرامية ..وهذا للتوضيح
الى سيادة النائب السرياني رائد إسحق وندعوه من موقع المسؤولية السياسية
والقومية للتحرك نحو الجهات المختصة بشأن الموضوع لوضع حد لهذه التجاوزات
المشينة.
كما أن هناك مديريات تابعة للمديريات العامة هذه أيضا تحمل الإسم السرياني
شكليا ، وهناك مثل يقول (من برا هلا هلا ومن جوا يعلم الله) وينطبق هذا
المثل على أشخاص ليسوا على دراية تامة بمثل هذه المؤسسات
.
يمكنك ياسيادة النائب أن تعتبر المقال أعلاه مجرد عتب ونصيحة من شخص دخل في
معمعة الأحزاب السياسية الآشورية لفترة طويلة تقارب 13 عاما وأكثر وبما
إنني على دراية تامة بكل صغيرة وكبيرة في أعمالهم المشبوهة لذا أسمح لي
بالنصح لكي نقي شعبنا السرياني الآرامي من ضرر أعدائه
.
وفي الختام تذكير بالمثل القائل
:
(لا
يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك.. إلا إذا كنتَ منحنيا)
الروابط ذات الصلة بالمقال:
رابط زيارة النائب رائد إسحق لتقديم التهنئة للسيد روبن بيث شموئيل
السوريثي.
http://baretly.net/index.php?topic=61212.0
رابط
المقال عن موضوع تزوير لغتنا السريانية من جانب المطران (ميلس زيا) في
إستراليا عن كنيسة المشرق الآشورية.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,805568.msg7459366.html#msg7459366
أحد الروابط الخاصة عن مسعى السيد روبن بيث شموئيل (السوريثي) لتزوير لغتنا
السريانية الآرامية
.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=822297.0