هدية رائعة من الأمم المتحدة في يوم اللغة نُهديها إلى المطرانين سرهد جمو
وميلس زيا وإلى كل مغامِر!
بِمناسبة إقرار الأُمم المتحدة بإن إسم لغتنا هو الآرامية ، نُطالب مطران
الكنيسة الكلدانية سرهد جمو ومطران الكنيسة الآشورية ميلس زيا بالإعتذار من
شعبنا المسيحي في العراق والإعتراف أمام شعبنا بأخطائهم المُتعَمدة من خلال
تزوير الإسم العلمي والأكاديمي والتاريخي لإسم لغتنا السريانية الآرامية
التي أطلق عليها المطرانين تسميات غريبة كاللغة الكلدانية والآشورية وهذا
تزوير بِحق لغتنا وعلى بطاركة ومطارنة كنائسنا السريانية الآرامية التحرك
لوقف هذا الإستهتار والأستخفاف بالتاريخ الأكاديمي وحتى الكنسي
!
كما يبدو أَن الأمم المتحدة أهدت أجمل هدية لأبناء شعبنا وأُمتنا السريان
الآراميون بمناسبة يوم اللغة ولكنها في نَفس الوقت قد وجَهت ضربة قاصِمة
إلى المطرانين (سرهد جمو) المُتكلدن وزميله ( إبراهيم إبراهيم) المُتكلدن -
المتأشور (المزدوج) ،
وهنا ننتظر الإجابة من السادة المطارنة على سؤال مُهم
_أليس
من العار على أُمم تدَعي أنها عظيممممة أَن تتكلم بلغة غيرها ومالها من
آثار وأصنام وكل هذا التاريخ الذي نُسِب إليكم زوراً وتضليلاً ؟!!
ولاننسى أيضاً التاريخ الحقيقي والرصين يقول أن الآراميين هم أَعداء
الآشوريين وأنتم لازلتم ترددون القوانة المَشروخة بأنكم شعبُ وأُمة واحدة
معنا نحن الأُصلاء أصحاب كل شيء من لغة وتاريخ وحضارة وثقافة وووووو!!؟
ويجب أَن لايَنسى هؤلاء المطارنة الأجلاء بأن يُحاسبوا العلماء والفطاحِل
والقومجية الكلدو
_ آشوريين الموجودين في المواقع الإلكترونية الذين قاموا بِتوريطهم
وإيقاعهم في هذا الموقف الحَرج الذي لايُحسَد عليه أبداً ، كما ونطالب
رؤساء كنائسنا السريانية بِشقيها الكاثوليك والأرثوذكس بِمحاسبة ومقاضاة كل
من أَساءَ للغتنا المقدسة والأصيلة ، والمقصود من هذا إستعادة جميع المناصب
الإستحقاقية لشعبنا التي إستولى عليها المتكلدنون والمتأشورون من ساسة
وأحزاب ومؤسسات كنسية كلدانية وآشورية ، فهؤلاء جميعهم لهم غايات ونَوايا
مُغرضة ومَشبوهة لتزييف وتحريف إسم اللغة السريانية الآرامية المعروفة
أكاديمياً وتاريخياً وعلمياً في العالم أجمع بالمسمى الصحيح ، وليس كما
يُنادي بهِ بعض الضاليين هنا و هناك عن وجود أُمة كلدانية وآشورية تَتحدث
بِلغة غيرهم ومحاولاتهم الفاشلة لإطلاق عَليها مُسمَيات غريبة وخاطِئة
كاللغة الكلدانية و اللغة الآشورية
!
هؤلاء هُم مَن مَزقوا وشَتتوا أُمتنا العظيمة ، وهُم من أوائل من تَنَكروا
لتاريخ آبائِهم وأَجدادهم وأَوصلونا الى ما نَحنُ عليهِ الآن من صراع على
التسميات وهل أن البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة
.
ولانَنسى أَيضاً بأن الكلدان والآشوريين الحاليين هُم من تَلطخت أَيادي
آبائِهم وأَجدادِهم (النساطرة) بِدِماء آبائنا وأَجدادنا بأبشَع مذبحة في
التاريخ يَندى لها جَبين الإنسانية عندما قاموا بِذبح 7800 سرياني آرامي
بينهم (جاثليق ومطران و 90 كاهن و12 راهب بين سنتي 480-484م)
ولايزال هؤلاء وفي عصرنا الحديث ينفذون مؤامراتِهم الدَنيئة على آبائِهم
السريان الاراميون.
وأختتم المقال بالآتي
:
-
الحقيقة ستُبان شاءوا أَم أَبوا ، وسوف يَخرس كل مزورٍ وهاهي الحقيقة
تَتضِح وتتَبين يوماً بعد يوم
.
-
أُصبر على كيد الجاهل إن صَبركَ قاتلهُ
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
-
ويا أمة جاهلة ضحكت من جهلها الأممُ
-
رابط وعنوان الخبر
: