انها دعوة صادقة وموجهة من القلب الى
جميع احزابنا القومية السريانية والمتواجدة في أي مكان من العالم والتي لم
تصاب بمرض التسمية المصطنعة سياسيا (التسمية القطارية) الى المبادرة بفتح
مقرات لها في منطقتنا السريانية الارامية (بغديدا) لمواجهة هذا المد
الاشوري وحاملي الاحقاد الاشورية والمتعاونين معهم من احزابنا القومية
السريانية والكلدانية والذي اصابهم مرض الاشورة وانتقل اليهم من احزاب
الاشوريين القومية المتعصبة واذ انني كما ذكرت سابقا بانني عملت سياسيا مع
احد الاحزاب القومية الاشورية (زوعا ) ومن خلال خبرتي من العمل معهم وقراتي
لافكار هذه الحركة الانتهازية والتي حاولت وتحاول القفز على حقوقنا وصهر
اسمنا القومي في بوتقة الاشورية . وحرصا مني على
القومية السريانية (الارامية) من ان يقوم المتاشورين والمتعاونين معهم من
احزابنا السريانية من صهرها وبعدها حيث لايفيدنا الندم وكما تعلمون(
بغديدا) مدينة سريانية خالصة وحيث اغلب سكناها من
القومية السريانية الارامية ولازالت محافظة على ثقافتها وتقاليدها وايضا
ابناء شعبنا فيها ماتصق جدا بارضه وتاريخ اجداده.
وحيث جاءت مطالبتي هذه
لفتح مقرات احزاب سريانية (ارامية) شريطة ان تكون هذه الاحزاب السريانية
الارامية ليست صنيعة وتابعة لاحد واذا مافائدة الاحزاب ان تكون صنيعة
وكاننا لم نفعل شيء لاننا الان نعاني هذا الامر من احزابنا السريانية في
العراق .وايضا قلةخبرتهم السياسية لدى احزابنا السريانية في العراق جعلت من
الاحزاب الاشورية ان تكون مسيطرة على جميع القرارت المصيرية لشعبنا
السرياني وانفراد الاحزاب الاشورية في مناطقنا وتنصيب نفسها سيدة وصاحبة
القرار .
وكما تعلمون القومية الاشورية لاتومن الابنفسها وسياستها اقصائية
انفصالية . والدليل على ذلك في أي حزب او حركة سياسية اشورية تجد ان
القيادة تخلو من سرياني واحد في دفتها واذ اننا ان لم نقوم بادارة امورنا
نحن كقوم سريان لاتنتظروا من الاشوري عمل ذلك وللاسباب التي ذكرتها. ولذلك
تقع مسؤولية كبيرة على عاتق احزابنا السريانية (الارامية)
وهي مسؤولية قومية كبيرة ومن أي مكان تاتي هذه الاحزاب القومية
السريانية الارامية فهو مرحب بها في بغديدا خاصة لانهم كشفوا الاشوريين
وعرفوا ماهي نواياهم تجاه مناطقنا السريانية وخصوصا( بغديدا) لانها منطقة
سريانية خالصة وابنائها مؤمنون وملتحمون بالكنيسة وهذا مايخيف الاحزاب
الاشورية القومية وكما لعبوا سابقا أي بعد السقوط على هذه الورقة وهي اكراه
الناس من رجال دينهم وابعادهم عن الكنيسة وهذه كانت اولى سياسات احد
الاحزاب الاشورية انذاك والتي هي (زوعا) وحيث اؤتيكم بمثال لتكونوا بالصورة
. في احدى الندوات الدينية للكنيسة في منطقتي
بغديدا وهذا كان بعد السقوط وحيث كنت انا حاضرا في هذه الندوة قام احد
اعضاء (زوعا ) انذاك وهو اشوري الاصل ويشغل الان مسؤول فرع بغديدا بالقاء
كلمة وحيث كمل ولم يكمل قراءة اسم الموضوع انتفض عليه الحضور من شباب
وشابات الندوة وحيث غضبوا عليه وطالبوا باخراجه خارج الندوة وذلك لعنوان
الكلمة التي اراد القائها والتي كانت تحمل عنوان (الطاغية هي الكنيسة )
انظروا واقرؤا عنوان الذي كتبه وانتم اعطوا قراركم وهل يجوز هذا وحيث كان
هذا المدعو الذي القى كلمته لايعرف بان اهل بغديدا جزء من كنيستهم الجامعة
المقدسة الرسولية وايمان اهل بغديدا اقوى من قوميتهم الوثنية الاشورية
والتي نحن سكان بغديدا بعيدون عنها وقوميتنا الصحيحة هي السريانية ومهما
عصفت رياح الاشورية بمنطقتنا بغديدا لن تثنيها للدفاع عن سريانيتها وعن
كنيستها لهذا فاني قد اخذت قراري للدفاع عن قوميتي السريانية الارامية ونشر
الوعي القومي في بغديدا لكي لاتقع في مستنقع الو ثنية الاشورية ولهذا اكرر
دعوتي الى كافة الاحزاب السريانية (الارامية )
في العالم الغير منضوية تحت اسم التجمع المشؤوم الى انقاذ (بغديدا)عاصمة
السريان من المد الاشوري الوثني الحديث وفي الوقت المناسب