السريان قومية مستقلة عن (كلدو آشور) عملاء الإنكليز
إن مالحق بالسريان قبل أيام من إلغاء إسمهم القومي من البطاقة الوطنية
وبمؤامرة من الآشوريين وبعض المحسوبين على الكلدان وبمباركة حكومة العراق
الطائفية حيث نعتبر مثل هذه التصرفات والأفعال تجاه شعبنا السريان هو
إنتهاك صارخ لحقوق المكونات القومية والوطنية الأصيلة في العراق وإن مثل
هذه الأعمال ليست بالغريبة عن قادة (الحلفاء الصغار للإنكليز...الكلدو
آشوريين) وحسب ماجاء بالوثيقة المصورة أدناه من إطلاق هذه التسمية المخجلة
على(الكلدو آشوريين)مع تأكيد هذه التسمية من جانب الخونة والعملاء
!!
إنني أستغرب من قوم يعتزون ويفتخرون بالتسمية الغريبة التي أطلقها الإنكليز
(حلفائنا الصغار ) على الآشوريين والكلدان آنذاك! وأدناه أنشر لكم إحدى
الوثائق التي تثبت عمالة (الكلدو آشوريين ) للإنكليز، بَعدما حصلت على عدة
وثائق ثبت تورط الآشوريين ومعهم بعض الكلدان وعمالة هؤلاء و تآمرهم على
السريان آنذاك وهاهو التاريخ يعيد نفسه الآن ومالحق من عمالة وخيانة
الآشوريين وبعض الكلدان بحق هذا المكون الوطني والقومي الأصيل من ظلم
وإلغاء إسمه من البطاقة الوطنية العراقية
.
ورغم ذلك ومالحق بشعبنا السريان فان تاريخهم سيبقى ناصعا خاليا من
العمالة للغريب وبعيدا عن الخيانة والمؤامرات ضد الوطن وذلك لان السريان
يمتازون بالوطنية الحقيقية ولايعرفون المزايدة مثلما يفعل الآخرين ،
ولذلك تعمدت الحكومة العراقية وبمباركة الآشوريين وبعض الكلدان الى إلغائنا
لأن هؤلاء ومن معهم جاءوا مع المحتل لتحقيق وإنجاز مشروعهم الطائفي في
البلد ونحن السريان كوننا شعب يُغَلبْ الوطنية على الطائفية فلهذا
تطلعاتنا الوطنية والقومية لن تخدم مشروعهم الطائفي ...فصار ما صار ،ظنا
من الحلفاء الصغار للإنكليز إنهم بفعلتهم هذه سوف يستطيعون إخضاع السريان
لهم من خلال اولأ إلغائهم وثانيا صهرهم في تسمية صغار حلفاء الإنكليز(كلدو
آشور)! وطبعا هذا لن يحدث بتاتا لانه ليس كل ما يريده هؤلاء الصغار يدركونه
،فالسريان أكبر من هذه المؤامرات الموجهة ضد تاريخهم ولغتهم وأصالتهم في
العراق!
وما
إتضح فعلا بأن السريان في الدستور هي قومية مستقلة عن البدعة السياسية
القطارية (كلداني سرياني آشوري) لأننا في تاريخ شعبنا السرياني لم نسمع
مثل هذه التسميات المركبة وليس لمثل هذه الأكاذيب وجود ضمن كنوز الكتب
والوثائق التاريخية السريانية الرصينة ، وأتحدى أي سياسي أو قومجي كلداني
وآشوري يثبت لنا صحة مثل هذه التسميات السياسية المبتدعة
.
وللتوضيح
أكثر حول الدستور العراقي والذي تم صياغته قبل سقوط صدام وليس كما صَدَق
البعض عندما تم الإعلان عن هذا الدستور الطائفي بعد السقوط وذلك بمناورة
سياسية تم لعبها صح من ساسة وقومجية العراق الطائفيين والفاسدين
.
حيث تم صياغة وكتابة هذا الدستور من أرض المستعمريين والمحتليين الإنكلييز
وبمباركتهم تم إحياء (الكلدو آشورية) حلفائهم الصغار من جديد وهكذا سيبقون
الصغار صغارا فهذا أقل وصف لمن يخون شعبه وبلده
.
فمنذ أن عقد مؤتمر المعارضة العراقية المشؤوم في لندن منذ الفترة 14-15
ديسمبر 2002 حيث كان ممثل المسيحيين الآشوريين آنذاك هو ذاته السيد ((كنا
)) الحالي ، والذي خطط هو وحركته (زوعا) منذ ذلك الحين ومعه بعض الكلدان
لإعتماد التسميتين (الآشورية والكلدان) وإلغاء واضح وصريح ومعلن
((للسريان)) من خلال البيان الصادر بالإجماع عن أعضاء مؤتمر لندن للمعارضة
العراقية آنذاك ،
وقد أشار المؤتمر على ذكر التسميتين (الآشورية والكلدانية) ولعدم وجود ممثل
حقيقي عن السريان في ذلك المؤتمر يتم ذِكر إسمهم ضمن التسميات القومية
الرئيسية إسوة بالعرب والكورد والتركمان وهذا أحد العوامل المسببة الى
إلغاء السريان ضمن البطاقة الوطنية رغم إشارة الدستور العراقي إلى السريان
بصورة غير مباشرة من خلال اللغة السريانية المذكورة في الدستور!!
كما
وإليكم مقتبسات من رابط البيان الختامي لمؤتمر لندن المشؤوم، والذي من
خلاله كانت ولادة المؤامرة على ((السريان)) بشكل خاص وعلى العراق عموما
!
أدناه مقتبس من البيان الذي يؤكد مدى وحجم المؤامرة والخطة المرسومة آنذاك
بحق شعبنا السرياني من قِبَل السيد ((كنا )) الآشوري وحلفائه الأخرين من
العرب والكورد والتركمان وممثلي الكلدان ومن خلال المؤتمر الذي عُقِد منذ
عام 2002 ، وإليكم بعض النقاط المقتبسة من هذا البيان الطائفي الغير منصف
لجميع مكونات الشعب العراقي آنذاك والتناقض بين الأقوال والأفعال لهؤلاء
الساسة بعكس ماجاء في مضمون بيانهم الختامي سابقا وما تم تطبيقه على الأرض
بعد سقوط نظام صدام وبعثهِ
.
كما و أدناه أيضا رابط هذا البيان الختامي لمؤتمر المعارضة العراقية
المشؤوم في لندن
:
حصلت
وكالة «فرانس برس» على نسخة منه. البيان السياسي لمؤتمر المعارضة العراقية
14 ـ 15 ديسمبر 2002 عاش العراق ومنذ ما يزيد على ثلاثة عقود اسوأ حقبة من
تاريخه السياسي المعاصر بسبب تسلط النظام الدكتاتوري العنصري الطائفي
وممارساته القمعية والارهابية ومغامراته وحروبه داخل الوطن وخارجه. وطوال
تلك الفترة، ناضل الشعب العراقي وجرت سلسلة من المحاولات الجريئة التي
استهدفت انهاء الحالة الشاذة التي فرضها النظام القمعي على شعبنا شاركت فيه
شرائح واسعة من ابناء القوات المسلحة الشرفاء والقوى السياسية والشعبية ومن
كل القطاعات القومية والدينية والمذهبية للمقاومة المشروعة بجميع الوسائل
بما في ذلك المقاومة المسلحة والتي توجت بانتفاضة مارس المجيدة عام 1991
التي اسهم فيها الملايين من العراقيين من مدنيين وعسكريين من العرب والكرد
والتركمان والاشوريين ومن الشيعة والسنة وكادت ان تلقي بالنظام الى مساقط
التاريخ التي يستحقها.
إقتباس
آخر من البيان حيث من خلاله يتم ذِكر (الآشوريين والكلدان ) وعدم ذكر
السريان وهذا يدل على قناعة الجميع بإستقلالية السريان عن كذبة وبدعة
الإسطوانة المهترئة (إسطوانة الشعب الواحد)
!!
خامسا:
القرار السياسي أقر المؤتمر ضرورة اشراك جميع مكونات الشعب العراقي من
العرب والكرد والتركمان والاشوريين والكلدان وغيرهم، ومن المسلمين الشيعة
والسنة والمسيحيين والازديين والاديان السماوية الاخرى في صناعة القرار
السياسي.
رابط
البيان
:
http://www.albayan.ae/one-world/2002-12-18-1.1366999
كما
و إن الدستور العراقي الهزيل يثبت في المادة الرابعة بأن السريان قومية
مستقلة عن الكلدان والآشوريين وبدلالة لغتهم السريانية الى جانب اللغات
العربية والكوردية والتركمانية وبما أن اللغة أحد مقومات القومية الأساسي
،لذا فإننا نطالب الحكومة العراقية والبرلمان بالإعلان عن ذلك وتوضيح
الإلتباس والخطأ الحاصل بخصوص البطاقة الوطنية والتي لم يتم إدراج الإسم
القومي السرياني فيها إسوة بالعرب والكورد والتركمان لأن هؤلاء لهم لغة
وشعب ووجود على الأرض ،إذن هذه الأسماء فقط يجب ان تكون ضمن القوميات
الرئيسية للعراق مع ذِكر للمكونات القومية والطائفية والدينية الأخرى
.
إذن السريان قومية جاء ذكرها في الدستورالعراقي بشكل غير مباشر من خلال
الإشارة الى اللغة السريانية كلغة أساسية الى جانب اللغات الأساسية و
الرسمية كاللغة العربية والكوردية والتركمانية
.
Wisam Momika
ألمانيا