عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

اقرأ المزيد...

وسام صباح متي موميكا

  مواليد: بغداد _الكرخ _1978

عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية


مناشدة عاجلة الى السريان في العالم .. وردنا الآن هذا الخبر المؤلم للسريان في العراق .

مناشدة عاجلة لمساعدة ومساندة إخوتكم السريان في العراق  لأنهم يتعرضون الى تهجير ثاني ومنهج من جانب الحكومة العراقية والنائب المسيحي عن الطائفة الآثورية (يونادم كنا) .

الى أبناء شعبنا السرياني في العالم أجمع الحكومة العراقية اعترفت رسميا بالكلدان والاشوريين رسميا وألغت السريان من البطاقة الوطنية ،، اننا نتعرض الى ظلم وتهجير واضطهاد ثاني من جانب الحكومة العراقية الفاسدة في بغداد...  رغم إضافة حكومة الاقليم لتسمية السريان في دستورها !

ورغم مناشدة ومطالبة الشخصيات والاحزاب  والمؤسسات الدينية ورؤساء كنائسنا لإنصاف السريان في العراق لأنهم يأتون ضمن التسلسل الثاني بعد الكلدان تصنيفا من حيث النسبة والكثافة السكانية وأخيرا يأتي الآشوريين.

وإننا نحمل النائب عن الآثوريين (الآشوريين) يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) نتيجة ما حدث ومالحك بحق السريان في العراق من ظلم وإلغاء وسلب لحقوقهم ومصادرة إرادتهم .

ونناشد جميع الاحزاب والمؤسسات والكنائس وجميع السريان الشرفاء والغيارى في العالم لتنظيم مظاهرات عارمة وحاشدة أمام السفارات العراقية المتواجدة في الدول الاوروبية وامريكا وأستراليا للضغط على المجتمع الدولي والحكومات الاوربية والاتحاد الاوروبي وعدم السكوت للذي حدث لسريان العراق .

إن الذي جرى هو اتفاق مبرم  من خلال صفقة قذرة بين النائب يونادم كنا والطائفيين في حكومة بغداد منذ 2005 عندما عارض النائب كنا إدراج إثمنا القومي السرياني في دستور العراق ووصف السريان حرفيا بأنهم لغة وثقافة وليسوا قومية متناسيا أن للسريان مقومات ووجود كاللغة والثقافة والشعب المتواجد على الأرض أقوى مما يملكه دعاة الآشورية الحديثة .

أكرر ندائي لممارسة الضغط على الحكومة العراقية الفاسدة من خلال مؤسساتها وممثلياتها المتواجدة في العالم .

وبخلاف ذلك سوف نخسر تثبيت إثمنا القومي السرياني إسوة بالأشوريين والكلدان في دستور العراق .

إليكم الخبر وصورة الكتاب الرسمي الذي أرسلته الدائرة المعنية باستصدار هذه البطاقة  الى النائب المسيحي في برلمان العراق السيد (جوزيف صليوا )،علما أن النائب كان قد خاطب مدير عام دائرة الجنسية والاحوال المدنية العراقية ومن خلال زيارته الى مكتبه طالبا ومناديا بإنصاف السريان لإدراجهم في الدستور العراقي وفي البطاقة الوطنية .

وإذا لم ترضخ الحكومة العراقية لمطالبنا القومية المشروعة نطالب جميع أبناء شعبنا بمقاطعة هذه البطاقة او كتابة الإسم القومي السرياني في خانة أخرى كي لا يضيع حقهم ويتم صهرهم في التسميات الأخرى .

إليكم رابط الخبر :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=822733.0

Wisam Momika
ألمانيا

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها