بيـــــــــــان

عقدت الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني اجتماعاً تنظيمياً في مقر عام الحزب في سد البوشرية، ترأسه رئيس الحزب ابراهيم مراد وضم أعضاء القيادة والمجلس المركزي وأعضاء المناطق واللجان. وتم البحث في الاطر التنظيمية والتحضير لافتتاح مقرّات للحزب في بعض المناطق، كما تداول المجتمعون في الخطوات الواجب اتخاذها بخصوص قانون الانتخابات النيابية وفي الشؤون اللبنانية الراهنة. وفي نهاية الاجتماع صرّح رئيس الحزب ابراهيم مراد بالتالي:

لبنان تحت هجمة شرسة أمنية وعسكرية من قبل حزب الله للسيطرة على كامل أراضيه بحجة حماية سلاح "المقاومة"؟. وكما صرّحنا سابقاً أثناء اجتماعات الدوحة  إن أي نقاش أو حوار حول الخلافات السياسية لا يتم خلالها بحث لإيجاد حل نهائي لهذا السلاح الذي تحول الى الداخل سيبقى لبنان ومؤسسات الدولة تحت سيطرته لفرض مشاريعه الخاصة من استكمال بناء دولته الخاصة على حساب الدولة والشعب اللبناني، تمهيداً لفتوى تعلن ولادة ولاية الفقيه. وكما تم سابقاً تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل المجلس النيابي يتم الآن تعطيل تشكيل الحكومة لاستكمال تهديم الدولة اللبنانية لحساب دولته الخاصة مستعيناً ببعض خريجي مستشفيات الامراض العقلية والعصبية.

فليقولوا لنا ما هو عمل عناصر ميليشيا حزب الله في أعالي عيون السيمان وصنين وبسكنتا وكسروان والمتن وجبيل غير وضع المناطق المسيحية تحت سيطرتها، بعدما فشلت هذه الميليشيات في السيطرة على الجبل وطرابلس والبقاع.

هل العدو الاسرائيلي متواجد في أسفل هذه المناطق؟

كما طالب مراد فخامة الرئيس ميشال سليمان الذي يتمتع بإجماع داخلي وعربي ودولي ليس له مثيل بإعطاء الاوامر للجيش والقوى الامنية للضرب بيد من حديد كل من يحاول إعادة البلاد الى حرب أهلية فالشعب كلّه وراء الرئيس ويتطلع الى عهد تعاد من خلاله هيبة الدولة. وطالب بعدم الخوف من أي انقسام يطال المؤسسة العسكرية التي أثبتت أنها الشرف والتضحية والوفاء للبنان الدولة.

وتطرق مراد كذلك الى قانون الانتخابات النيابية الذي استبعد الطائفة السريانية التي تعد 28133 ناخباً من حق إيصال اي ممثل لها الى الندوة البرلمانية، معلناً أن بعد التحركات السياسية والاعلامية التي قام بها الحزب لمحاولة رفع الغبن عن الطائفة، سينظّم الحزب اعتصاماً في ساحة ساسين – الاشرفية يوم الاحد الواقع فيه 29/6/2008 في تمام الساعة الخامسة بعد الظهر لتسجيل موقف بهذا الشأن.