عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

 د. عماد شمعون

رئيس الجبهة الآرامية


المؤتمر الآرامي الأول في لبنان

"الآرامية حضارة ولغة وهوية وشعب"

 برعاية غبطة البطربرك مار نصرالله بطرس صفير

1-5-1997

 

  كلمة المطران جورج صليبا

 (مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس)

 

 الجذور الآرامية السريانية للكنائس المشرقية الإنطاكية

 


 إن  تسمية "آرام " تعود تاريخياً الى آرام بن سام بن نوح حسبما يذكر سفر التكوين. وإن السيدّ المسيح هو من نسل هذه العائلة السامية، إذ أنه كان آراميّاً سريانياً ويتكلم هذه اللغة المقدّسة.

كما أن كلمة "آرام" تعني المرتفع العالي في السريانية، والمنتسب الى آرام يعني أنه منتسب الى شيء سام رفيع العماد. من هنا فالآراميين هم قوم من النخبة، مثّلوا دورهم الأبرز على مسرح التاريخ.

ومن الناحية الجغرافية فإن بلاد آرام والسريان تمتدّ الى بلاد فارس شرقاً والى سواحل البحرالأبيض المتوسط غرباً ومن بلاد أرمينيا شمالأ والى شبه الجزيرة العربية جنوباً.

وقد لعب الآراميّون على امتداد هذه الأرض دورهم الأساسي دور الحضارة والثقافة والتجارة والعلوم التي امتدّت من هذا المكان الى كل أجزاء الأرض. وأثّروا في الآخرين من الناحية الحضارية أكثر ممّا أثَّروا من ناحية الحروب والسلاح.

https://www.youtube.com/watch?v=awtcf0NkwJ8

ملاحظة:

(هذا كل ما وصلنا من كلمة سيادة المطران جورج صاليبا في المؤتمر الآرامي. أما إذا كان من ملحق لها أو بقية لم تنشر هنا، فلأنه لم يستن لنا الحصول عليها كاملة من رئيس الجبهة الدكتور عماد شمعون، فمعذرة).

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها