عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

    

د. عماد شمعون 

رئيس الجبهة الآرامية


ماذا لو كنّا نتكلّم الآرامية - السريانية في لبنان؟

1-  لو كنا نتكلم السريانية في لبنان، لما ورد في الدستور اللبناني سنة 1943 إن لبنان ذو وجه عربي.

2-  لو لم ترد عبارة الوجه العربي في الدستور اللبناني، لما أُجبرنا على الدخول في جامعة دول العربية سنه 1945.

 3-  لو لم ندخل جامعة دول العربية، لما أُجبرنا على الإلتزام بقضايا العرب.

 4-  لو لم  نلتزم بقضايا العرب، لما  أُجبرنا على استقبال 150 ألف لاجىء فلسطيني سنة 1948.

 5- لولم نستقبل اللاجئين الفلسطينين، لما اُجبرنا على توقيع اتفاقية القاهرة سنة 1969.

 6- لولم نوّقع اتفاقية القاهرة، لما تمكّن اللاجئون من أن يتحوّلوا إلى جيش منظّم والى دولة ضمن دولة.

 7-   لولم يتحوّل اللاجئون الفلسطينيون الى نواة دولة ضمن دولة، لما تمكّنوا من التعدّي على الجيش اللبناني وتهديد أمن الوطن سنة 1973.

 8-  لو لم َيمنع وزراء خارجية دول العربية و سفراؤها دولة لبنان من متابعة عملياتها العسكرية بهدف إنها  حالة التمّرد الفلسطيني، لما تمكّن الفسطينيون من حلّ الدولة اللبنانية، ومن تقسيم الجيش اللبناني مذهبيا، ومن تهديد حياة المسيحيين في لبنان ومهاجمتهم سنة 1975.

9-  لو لم يتمكّن الفلسطينيون من حلّ الدولة في لبنان ومن مهاجمة المسيحيين، لما تمكّن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد من التصريح سنة 1975 قائلاً:  "إن الفلسطينيين في لبنان هم جيش المسلمين في لبنان".

10- لو لم يكن المسلمون في لبنان يتطلّعون الى تحويل لبنان الى جمهورية إسلاميّة، لما رأى سماحة المفتي في الفسطينيين جيشاً للمسلمين في لبنان، ولما صرّح السيّد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله  بتاريخ 12 تموز 1987، في جريدة السفير قائلاً: "لبنان وهذه المنطقة هي للإسلام والمسلمين، ويجب أن يحكمها الإسلام والمسلمون".

-          لو لم يدخل اللاجئون الفلسطينيون لبنان 1948 بصفتهم العربية، لما تمكّنوا لا حقاً من لعب دورهم، بصفتهم الاسلامية، سنة 1975.

-          وإننا بسبب ما أُريد لنا من انتماء عربي، أصبحنا اليوم أعضاء في جامعة عربية تنتمي بدورها وبجميع دولها الأعضاء البالغ 21 دولة، الى منظّمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 56 دولة إسلامية.

-          إننا وللعبرة ننبّه من أن العروبة سمكة فيما الإسلام ماؤها، ومن أن العروبة والاسلام وجهان لعملة واحدة،

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها