عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

أحذروا القرآن….. من هم الإسلام … هل محمد عربي ……

بقلم: حبيب ملكي 

المسلمون يؤمنون بالقرآن. والقسم الكبير من القرآن مأخوذ من الإنجيل أو متشابه. ولكن الفرق هو هذه الآيات المتكررة بصيغ مختلفة في القرآن حيث يقول القرآن في: السورة 9 – الآية 29:( قاتلوا الذين لا يؤمنون باله ورسوله. حتى إذا كانوا من أهل الكتب حتى يعطوا الجزية وهم صاغرون ) نقول هل هناك إله في هذا الكون يعطي الحق لأحد بأن يأخذ الجزية من الآخرين من بعد المسيح. س 5 – آ 54: ( يا أيها اللذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء لكم ) وهذا يعني مهما كنت عظيماً لا يحق لك أن تتساوى مع المسلم الذي يركض  وراء الجمال في الصحراء. إذا كان المسلم لا يقبل بحكم المسيحي واليهودي فكيف سيقبل هؤلاء بحكم المسلم. وكيف سيعيش الجميع بمحبة وسلام . لماذا يوقع الإسلام وثائق الأمم المتحدة التي تنص على العدالة والمساواة. وعدم التفرقة بسبب الدين أو اللون أو الأصل. س 33 – آ 26 ( وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتب من صياصيهم وقذف الرعب في قلوبهم فريقاً تقتلون وفريقاً تأسرون فأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم) نسأل ما الفرق بين هذه الآية والقوانين البربرية.

  ما الفرق بين تصرفات جيوش هولاكو وجنكيز خان والبرابرة والقراصنة وهذه الآية. أي إله هذا الذي سيسمح بقتل الآخرين أو أسرهم وأخذ أموالهم وأراضيهم حتماً هو إله مجرم. هل هناك أنسان متمدن وذو حضارة أو يملك قليل من الوعي أو الثقافة أو مشاعر إنسانية يؤمن بهذا القول ما موقف الإسلام إذا قررت شعوب أخرى بمقاتلة الإسلام وأخذت أراضيهم وأموالهم بحجة من الحجج. س 47 – آ 35: ( فلا تهنوا أو تدعوا للسلم وأنتم الأعلون) هذا يعني بأن المسلم لا يسأل عن السلم إذا كان هو الأقوى. س8 – آ 17: ( فلم تقتلوهم ولكن الله هو الذي قتل) فهذا أكبر تشجيع للقتل دون مسؤولية أو إحساس أو شعور أنساني. س61- آ41(إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً واحداً) نقول إن الله لا يقبل أن يقاتل أحد في سبيله لأنه ليس ضعيفاً. لقد آباد أهل لوط ليبين لنا قوته وجبروته. وبعدها قدم لنا المسيح على خشبة الصليب ليوقفنا عن العنف وقتل الآخرين. لو أراد الله أن يستمر القتل لما أرسل المسيح ليقول لنا من ضربك على خدك الأيمن فدر له الأيسر. س8 – آ 69:( فكلوا مما غنمتم حلالاَ طيباً) الغنائم هي ما يحصل عليها المقاتل عندما يغزو قبيلة أخرى.

   وهنا  أيضاً لا نرى أي فرق بين البربرية والوحشية وهذه الآية. س 48 – آ 13 ( ومن لم يؤمن بالله ورسوله. أعتدنا للكفرين سعيراً) هنا يبين لنا بأن كل من لا يؤمن بالله ومحمد فهو كافر. س 8 – آ 12 ( سألقي الرعب في قلوب الذين كفروا فأضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان) نسأل ما هو أثر هذه الآيات والكلمات على الإنسان الذي يؤمن بأنها من الله حتماً سيتحول إلى مجرم سفاح. وقد طبق ونفذ الإسلام كل هذه التوصيات في مجازرهم التي أقاموها في العالم.  ويقول القرآن عن المسيح : س4 – آ 157: ( إن المسيح لم يقتل ولم يصلب بل شبه لهم ) نسأل لماذا يصلب الله أنسان آخر عوضاً عن المسيح ويوهم الناس بأن المسيح هو الذي صلب. هل هو خائف أم ماذا . وفي س 19 – آ 15: ( السلام عليه يوم يولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً) ففي هذه الآية يبين لنا القرآن بأن المسيح سيولد ويموت ويقوم من بين الأموات وفي س 3- آ 55:( قال الله للمسيح. إني لمميتك ورافعك إلي) فإذا آمنا بهاتين الآيتين سنقول بأن المسيح مات صلباً لأن طريقة الإعدام في ذلك الوقت كانت الصلب. ولذا يتخذ المسيحيين الصليب شعاراً لهم لأنه رمز التضحية والفداء. وفي الآية السابقة يقول لن يموت. لم نعد نعرف أي آية هي الصحيحة. فكر أيها المسلم. س 3 – آ 110:( كنتم خير أمة أرسلت للناس. تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) أمر عجيب.

   نسأل هل المسيحية الموجودة قبل الإسلام تأمر بالشر وتدعي لنكران الله حتى يكون الإسلام خير من المسيحية. ما هي حكاية الله هذا ؟ س 4 – آ 3: ( وإن خفتم آلا تقسطوا باليتمى. فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) نقول ما علاقة الأيتام بالنكاح والعلاقات الجنسية. كيف يعطي الله الحق للرجل أن يتزوج أو يتحكم بأربعة نساء ويحرم المرأة من هذا الحق. مع العلم بأن المرأة تستطيع أن تشبع العديد من الرجال في اليوم الواحد بينما الرجل لا يستطيع ذلك. قال الله في الإنجيل: أنت وزوجتك تكونان جسداً واحداً…فكيف يقول لنا هنا تستطيع أن تتزوج أربعة نساء. ما معنى العدل هنا. هل هو عدل القلب أم المال. المقصود هو عدل المال. لأن محمد قال: ربي أعطيت ما أملك فلا تلمني إذا لم أعدل فيما لا أملك. فهو يقصد بأنه أعطى قلبه لخديجة وهو لا يملك قلباً ليعطيه للمرأة الأخرى التي تزوجها للشهوة الجنسية. وهذا يعني بأن الرجل يستطيع أن يتزوج امرأة ثانية أو ثالثة دون قلب أو حب. والمطلوب هو عدل المال وليس عدل القلب وبالطبع هذا ليس شعور أنسان عاقل أو عادل إنه فقط للشهوة الجنسية.

   والرجل يستطيع أن يدخل البيت ومعه امرأة أخرى ويقول لزوجته الأولى هذه زوجتي الثانية. وزوجته الأولى لا يحق لها الاعتراض حسب القرآن, والأغرب من ذلك هناك نساء على درجة عالية من الثقافة. ينتقدون الرجل الذي يأخذ زوجتين وفي نفس الوقت يؤمنون بالقرآن الذي يسمح للرجل بأكثر من ذلك. لماذا لا يفهم المسلم ما يقرأ. هل هو أعمى القلب لا يستطيع أن يفكر !!!! س65 – آ 2: ( فإذا النساء بلغن أجلهن فامسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف) هذا يعني زواج لوقت محدد فإذا أتى هذا الوقت من حق الرجل أن  يترك المرأة أو يحتفظ بها. ويسمى كذلك زواج المتعة. أي علاقة جنسية مؤقتة. ما هو الفرق بين العلاقة الجنسية المؤقتة والزنى. الزنى ما هو إلا علاقة جنسية عابرة مؤقتة  ليوم أو يومين. أكثر أو أقل فالقرآن لم يحدد الوقت. ومع ذلك يدعي الإسلام الشرف والطهارة ويطلبون من المرأة أن تغطي وجهها. وقبل مدة قتلت فتاة غبية شريفة  في الجزائر لرفضها زواج المتعة. فهي غبية لأنها لا تعلم بأنها تؤمن بالزواج المؤقت وليس من حقها رفض هذا النوع من الزواج لأنه أمر مشروع في القرآن. س4 – آ 25: ( ومن لم يستطع منكم أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن فتياتكم اللواتي أتيتن أجورهن بأذن أهلهن ) هذا أمر غريب.

   نسأل ما هي نوعية الفتيات اللواتي سننكحهم إذا لم نلقى نساء شريفات محصنات. هل يوافق الله على وجود نساء غير شريفات ويسمح للرجل أن يمارس الجنس معهم وبالأجرة. غريب آمر الله هذا…‍!!! س 2 – آ 229 ( الطلاق مرتان 1- إمساك بمعروف أو تسريح بأحسن حال . 2- فأن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح من زوج آخر) من الطلاق الثاني يتبين لنا إذا طلق الرجل زوجته للمرة الثانية فلا يحق له استرجاعها دون أن تنكح ( تناك) من رجل ثاني غير زوجها. وعلى ذلك الرجل أن يطلقها لتعود لزوجها الأول. نقول أن الخلافات بين الزوج والزوجة كثيرة. وبما أن الإسلام سمح بالطلاق العشوائي فأول ما يتبادر لذهن الرجل عند الغضب هو أن يرمي على زوجته الطلاق. وإذا تكرر هذا العمل للمرة الثانية على الرجل أن ينكح زوجته لرجل آخر ليحق له استرجاعها. نسأل ما هو شعور هذه المرأة بعد أن تنام مع رجل آخر غير زوجها ومن ثم تعود لزوجها. أم أن المرأة المسلمة لا تملك مشاعر وأحاسيس. أو أنه ممنوع عليها أن تشعر ما يدخل فيها. لنفرض أن المرأة أحبت هذا الرجل أو الرجل أحبها ولم يطلقها أو كان الرجل مصاب بمرض ما أو المرأة مصابة بمرض ما. فما هي النتيجة. لنفرض بأن الرجل طلق زوجته وهذه الزوجة بقيت طاهرة شريفة في بيت أهلها. فهل من الضروري أن تنكح من رجل أخر قبل أن تعود لزوجها. 

  يقول الإسلام بأن هذا عقاب للرجل لكي لا يطلق زوجته للمرة الثانية. نقول بأن هذا ليس عقاباً. لو قال القرآن من يطلق زوجته للمرة الثانية يجلد مائة جلدة لقلنا هذا جيد. أما أن تنكح المرأة فإن الله لا يمكن أن يقول للأنسان زوجتك لن تحل لك إذا لم تنكح من رجل آخر. لأن هذا زنى واضح. وأي أمرأة شريفة ستقبل أن تنام مع رجل آخر غير زوجها. أي أنسان واعي ومثقف يؤمن بقانون كهذا. إنه جنون وغباء. والأغرب من ذلك يقوم الرجل بتنكيح زوجته بسرية كبيرة جداً لماذا. لأنه يخجل من هذا العمل. نقول طالما يخجل الإنسان من شيء فلماذا يؤمن به. تصور بأن الرئيس حسني مبارك أو حافظ الأسد أو القذافي أو عرفات… طلق زوجته وذهب يبحث عن رجل لينكح له زوجته. ربما يقول أحدهم بأنني لا أقوم بهذا العمل الشنيع.

   ولكنه ينسى بأنه يعطي القرآن لأولاده ليطبقوا هذا القانون. طالما الإنسان يؤمن بقانون لماذا يخجل منه ولماذا يورثه لأولاده. يقول التاريخ بأن محمد تزوج العديد من النساء ومن بينهم أبنة الثماني سنوات وقد ماتت بعد مدة لمرض في أحشائها. ومع ذلك يؤمن الإسلام بأم محمد رسول الله. نسأل كيف يستطيع أنسان عمره أكثر من خمس وأربعون عاماً بأن يمارس الجنس أو ينكح أو ينام مع طفلة. يدعي الإسلام بأن الرسول أنتظرها حتى بلغت. نسأل كم تحتاج أبنة الثماني سنوات لتبلغ. لنفرض بأنها تحتاج لست سنوات. فهل أنتظرها الرسول ست سنوات. هل كان حب قيس وليلى. حتى إذا أنتظرها  فسيكون عمر الرسول أكثر من خمسون عاماً وهي ستكون في الرابعة عشرة من عمرها. إنها جريمة ووحشية مهما دافع الإسلام عنها. نقول بأن هذا كذب وأدعاء فالرسول لم ينتظرها ومارس الجنس معها وماتت لأنها لم تتحمل ممارسة الجنس لأنها طفلة. ولأن محمد كان مهووس جنسياً. لنفرض بأن عندك طفلة بعمر ثماني سنوات وأتى رجل بعمر محمد وأراد أن يمارس الجنس معها فهل ستقبل أيها الإنسان.

    إذا كان عندك قليل من الوعي أو الثقافة أو مشاعر إنسانية لا.يمكن لأي أنسان أن يوافق على ذلك. فهذه جريمة واضحة.. قال المسيح: دعوا الأطفال يأتون إلي لأن لهم ملكوت السماوات. المسيح يبين لنا برائة وعفة وقدسية الأطفال . في الوقت الذي قال المسيح  هذا الكلام كان أبناء شبه الجزيرة العربية يقتلون أولادهم ويأكلون لحوم الحيوانات الميتة إلى أن جاء محمد بعد أكثر من ستمائة عام ليقول لهم في القرآن ( حرمت عليكم لحم الميتة و….) وكذلك يقول ( لا تقتلوا أولادكم فقراً وإملاقاً )  ومحمد نفسه بعد ذلك يمارس الجنس مع طفلة . إن الصراع  بين المسيحية والإسلام هو حضاري وديني وأنساني  في نفس الوقت .   نتيجة لأفكار القرآن. وأثر القرآن على الإسلام. قام الإسلام بمجازر وتعديات عديدة على المسيحيين. فأول مجزرة على ما أذكر هي مجزرة الخوارج للذين رغبوا في ترك الدين الإسلامي في العراق. وسميت بحروب الردة. وفي فتنة واحدة تم مقتل ستة آلاف مسيحي في دمشق( جريدة الحياة) وبعد العام 1917 في تركيا تم مقتل مليون ونصف مسيحي من أصل أرمني وتلتها مجزرة للشعب السرياني في جنوب تركيا سميت بمجازر ( سفر برلك) ذهب ضحيتها أكثر من ربع مليون أنسان. وفي الشمال من سوريا وشمال العراق كذلك تم مقتل العديد من المسيحيين. وفي يوغسلافيا كذلك أقيمت مجازر للشعب الصربي والكرواتي وأخذت أراضيهم. وفي لبنان لن يتوقف المسلم إلى أن يحول لبنان إلى بلد أسلامي ويجعلوا المسيحي من أهل الذمة ويحرموه من الحكم .

   وحتى الآن مازال الإسلام يمارسون الضغط والقسوة والمعاملة السيئة والقتل أحياناً ويمنعون المسيحي من التبشير برسالة المسيح  في كل المناطق والدول الإسلامية بنسب متفاوتة وطرق مختلفة حسب ما تسمح لهم الظروف. في إندونسيا. مصر. تركيا . أفغانستان . المغرب. الجزائر … وفي كل مكان.. في الوقت الذي يأتي فيه المسلم إلى المناطق ذات الأكثرية المسيحية ويبشر برسالة الإسلام وليس هناك من يمنعه.  كل مكان يرى الإسلام نفسه قوياً وذو سلطة يقوم بالضغط على المسيحي بالرغم من أن المسيحي في كل المناطق والدول التي يعيش فيها مع المسلم يعمل ويناضل ويقاتل الأستعمار وكل أعداء بلاده ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه حسب سياسة دولته أو الأحزاب المناضلة في بلده جنباً إلى جنب مع المسلم. ومع ذلك مازال المسلم يقول له أنت من أهل الذمة ولا يحق له ما يحق للمسلم. في معارك العرب ضد الرومان أشترك المسيحيين في الحرب ضد الرومان ومع ذلك عندما دخل عمر بن الخطاب بلاد الشام صادر أراضي المسيحيين.

   وعندما طلب منه مستشاروه الذين لا يعلمون ما هو القرآن بأن يعيد الأراضي لأصحابها. قال لهم عمر بن الخطاب بأن هذا حلال علينا بالقرآن وآمر الرسول. وعندما دخل القدس صلى خارج كنيسة القيامة لأن الإسلام كانوا يحولون الكنائس والمعابد إلى جوامع وخاصة إذا صلى فيها قائد مسلم  ولكن عمر لم يكن يريد أن يحولها إلى جامع ومن الممكن الأستفادة منها أكثر إذا بقيت كنيسة وهذا ما حدث.  في فلسطين يناضل المسيحي لأجل فلسطين أكثر من المسلم في كثير الأحيان. في مصر في سوريا في العراق في فلسطين بالذات نرى قوانين ودساتير عديدة ضد المسيحي. مثل القانون الذي ينص على أن يكون رئيس الدولة مسلم. أو من تزوج بمسلم أو مسلمة يجب أن يتحول للإسلام. وهناك الكثير من هذه الأمور تمنع المسيحي من المساواة مع المسلم. علماً بان هذا المسيحي موجود في هذه الأرض قبل ظهور محمد أو ظهور الفكر الإلهي. وإذا سألت المسلم عن السبب في هذه التفرقة يقول لك لأن الإسلام أكثرية. والأكثرية يحق لها أن تفعل ما تريد. نقول إذاً من حق البيض في أمريكا أن يحرموا السود من بعض الحقوق المدنية والسياسية.

   ومن حق المسيحيين في أوروبا وأمريكا ومناطق الأكثرية المسيحية أن يحرموا الإسلام من بعض الحقوق المدنية والسياسية كما هو الحال في الدول الإسلامية. نقول بأن القوانين الإنسلنية والدولية تمنع حرمان الإنسان من الحقوق المدنية والسياسية. الأكثرية يحق لها أن تختار الشخص الذي تريده للحكم ولكن لا يحق لها أن تحرم الأنسان من الحقوق المدنية والسياسية أو تجبر الانسان على أعتناق أي دين بالقوة ففي كل العالم الاسلامي ممنوع على المسلم أن يغير دينه. لماذا؟ لأن الدين الإسلامي ضعيف لا يستطيع أن يقف أمام المسيحية. وعظمتها في المحبة والسلام. المسيح قال: أحبوا بعضكم بعضاً. أحبوا حتى أعدائكم. المسيحي يصادق المسلم بحب وأخلاص ولكن صداقة المسلم غير واضحة . ولا تعرف هل صداقته صحيحة أم كاذبة بسبب تناقض آيات القرآن. فهناك آيات تنص على أحترام المسيحي وأخرى تنص على قتله.

    وآيات القتل في القرآن كثيرة وقسم منها ينص على القتل بشكل وحشي ونازي لأبعد الحدود.وكثير من الإسلام في حيرة من أمرهم لا يعرفون بأية آية يؤمنون. وهذا ما حدث  مع الفقهاء والمعتزله عندما حاولوا مناقشة القرآن وتفسيره بشكل منطقي. فلم يصلوا لنتيجة بسبب تناقض الآيات في القرآن لذا توقفوا وقالوا ( أومن بها كما أنزلت) وحتى الآن لا يتجرأ المسلم أن يفكر أو يناقش آيات القرآن مع الآخرين أو حتى مع نفسه أو أن يقارنها مع ما جاء في الأنجيل. ولا يستطيع المسلم بأن يتنكر لأي آية من آيات القرآن لأن في سورة النساء الآية –15(يريدون أن يفرقوا بين الله ورسوله يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض) فكيف سيحب المسلم صديقه المسيحي إذا كان القرآن ينص على محاربة المسيحي. يدعي الإسلام بأن المسيح أوصى بمحمد  في أنجيل برنابه. بقوله ( سيأتيكم رسول  من بعدي وأسمه أحمد فأتبعوه) نقول هذا كذب وأفتراء ومستحيل لأن المسيح يقول لنا في الأنجيل ( إذا بشركم أحد بخلاف ما بشرناكم فلا تقبلوه حتى إذا كان ملاك نازل من السماء) فكل ما قاله محمد مخالف لما قاله المسيح. فكيف سنؤمن بمحمد. نحن نعلم بأنه في العهد القديم كانت هناك حالات قتل ونهب وسلب. كان الزنى وتعدد الزوجات وأمور الشر منتشرة فأرسل الله المسيح لينهي كل الأمور السيئة والشريرة. وليؤكد ويثبت الوصايا العشرة التي أعطاها الله لموسى. فكيف سيرسل الله أنسان آخر ليقول لنا بأن الله قال له مسموح تعدد الزوجات وزواج المتعة والقتل وأخذ الجزية من الآخرين . لماذا أرسل الله المسيح.

   لماذا لم يرسل محمد عوضاً عن موسى والمسيح. ما هذا الإله الذي يرى الشر منتشر فيرسل رسولاً ليوقف هذا الشر وبعد ذلك يرسل أنساناً آخر لينشر الزني والشر أكثر من السابق. يقول الإسلام بأن الله غير رأيه. نقول بأن الله لم ولن يغير رأيه لأن الإنسان أو الشخص الذي يغير رأيه يعني بأنه كان مخطئ سابقاً وهذا غير صحيح بالنسبة لله.  نقول بأن الله لا يخطئ والخطأ ليس من صفات الله. لذا أتى المسيح وصلب ومات وقام من بين الأموات ليبن للعالم بأن هناك قيامة بعد الموت بينما القرآن لا يقدم لنا أي برهان ملموس على قيامة الموتى والحياة بعد الموت.  نقول بأن رسالة المسيح هي الرسالة الأخيرة لأبناء البشر وليس هناك رسالة أخرى من بعده. في العهد القديم كان الشر والحروب والقتل وبعده أتى المسيح وأنهى كل هذه الأمور وعلمنا أن نقول ( المجد لله في الأعالي وعلى الارض السلام )  إن أدعاء الإسلام بوجود أنجيل برنابه فهذا غير صحيح وقد أستغل أسم هذا القديس الورع و التقي ليخدعوا الناس بأن محمد هو رسول الله. يتهم الإسلام المسيحيين بأنهم وثنيين.

   نقول نعم هناك الكثير من المظاهر الوثنية في المسيحية مثل التماثيل والصور والصلبان والورود والشموع. مشكلة المسيحي هي بأنه إنسان حضاري لا يريد أن يدخل مكاناً يشبه الصحراء الخالية. مع ذلك نقول للإسلام بأن هناك كنائس لا تستعمل الصور والتماثيل لماذا لا يلاحظها المسلم وينتمي إليها طالما هذه هي حجته. نقول للمسلم بأننا كلنا وثنيين في العبادة. المسلم يدور حول صندوق  حجري مغطى ببعض الأقمشة. يسجد أمامه ويقبله ولا يرى في ذلك وثنية. المسلم يصعد جبل عرفات ويرمي بالأحجار إلى الأسفل ويقول بأنه يرجم الشيطان. المسلم يسجد ويقوم بحركات لا تختلف عن الحركات الوثنية ولا يلاحظ ذلك. نقول للمسلم بأن الوقوف و التعبد أو الصلاة أمام أشياء جامدة هي وثنية. ولكن الفرق هو بأن الوثنية في المسيحية تدل على حضارة وفن وأبداع الفكر البشري. المسيح يقول: أدخل مخدعك وصلي إذا أردت.

    ينتقد الإسلام المسيحيين لقولهم بأن المسيح أن الله. نذكر الإسلام بقولهم عن إبراهيم الخليل: أبونا إبراهيم. كيف يكون إبراهيم أبونا ونحن لا علاقة لنا به نقول نعم هو أبونا الروحي أبونا في الدين. وكذلك المسيح هو أبن الله الروحي وليس الجسدي كما يصوره  الإسلام ليضربوا المسيحية. ولا ننسى قول الله في الإنجيل: كلكم أبناء الله تدعون. ما سبب ظهور الإسلام. في القديم كانت مكة مركز لعبادة الأوثان وكان الكثير من الناس يحجون هذه الأوثان مثل اللات والعزة. وكان سوق عكاظ مورد رزق عظيم للمنطقه. فخاف العرب على ضياع هذه المكاسب إذا انتشرت المسيحية.  وكذلك كانت القبائل العربية متناحرة تقاتل بعضها البعض.

   ففكرت فئة من العرب بإيجاد دين يقف بوجه المسيحية. لأن انتشار المسيحية سيؤدي حتماً للقضاء على الحج في مكة ويتحول إلى القدس. لذا أوجدوا من يكتب لهم كتاباً سموه إنجيل برنابه حيث يقول الكتاب بأن المسيح أوصى بمحمد من بعده. وهكذا وضع العرب نصب أعينهم بأن يستفيدوا من الفكر الديني فظهر القرآن من قبل محمد وأتباعه مطابق للفكر الجاهلي. في الغزو والقتل وتعدد الزوجات والطلاق العشوائي. ويقول القرآن في سورة إسرائيل 17 الآية 1 ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) ومن هنا يتبين لنا بأن العربي عليه أن يسيطر على القدس أيضاً وعندها سيستفيد من الفكر الديني ويسيطر على اليهود والمسيحيين.

    والقدس الآن هي سبب للصراع الأبدي . فمكة الآن تدر أكثر من ستة بلايين باوند ( جنيه أسترليني)  سنويا وكذلك سيستفاد من القدس في حال أصبحت عاصمة للفلسطينيين وتحت سيطرة الإسلام . وهذا هو سبب الصراع الأبدي بين اليهود والفلسطينيين . لأن اليهود يعتبرون بأن القدس هي عاصمتهم وتسمى مدينة داوود ولن يتخلوا عنها . ولن يتخلوا عن المسجد الأقصى لأنه معبد سليمان سابقاً . يدعي الإسلام في كتيب يوزع على الأجانب في السعودية وهو بعنوان)Christian-Muslim-Dialogue حوار مسيحي إسلامي) في هذا الكتيب يقولون بأن إبراهيم الخليل هو عربي وبأن محمد هو من نسل قيدار الابن الثاني لإسماعيل أبن إبراهيم نقول إذا كان هذا صحيحاً إذاً اليهود عرب لأنهم أبناء إبراهيم و الفلسطينيين ليسوا عرب لأنه من المعروف والبديهي بأن اليهود والفلسطينيين ليسوا من أصل أو نسل وأحد . إذاً إما إبراهيم ومحمد ليسوا عرب أو الفلسطينيين ليسوا عرب. علماً بأن الإنجيل يقول ( كان أبوكم إبراهيم آرامياً تائهاً).

  أحد الأمرين وعلى الإسلام والعروبة أن يختاروا أحد الأمرين. و الاحقر من كل ذلك ما جاء في جريدة الحياة عن فتوى العلماء الأفغان في جريدة الحياة الجمعه 21أيلول2001 أعتماداً على الفقه الإسلامي وفي كتاب( شرح السير الكبير3-186) ما يلي:( ولا بأس أن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك إذا كان الإسلام هو الظاهر عليهم لأن محمد أستعان بيهود قينقاع على بني قريظة (وما ذلك إلا نظير الاستعانة بالكلاب على المشركين) نقول شكراً للعرب والعروبة ولعنة على كل مسيحي ناضل من أجل العروبة وأولهم  أنا الذي لم يبقى بيني وبين العمل الفدائي سوى خطوة واحدة وكذلك زوجتي التي أصيبت بمرض بسبب ظهورها في مسيرة في يوم ممطر وبارد  تنشد( فلسطين نادت فلبوا النداء.)  لعنة على جورج حبش وحنان عشراوي وهيلاريون كبوجيي الذين ناضلوا لعروبة القدس. وهكذا  أنتصر الإسلام تارة بالحيلة والخداع وتارة بالقتل والضغط والارهاب. وتارة بالعروبة . وبعد كل نضالنا لعروبة القدس ها  نحن نوصف بالكلاب. وها هو العنف يصل أمريكا وربما ندخل حرباً عالية ثالثة بسبب عدم الأيمان برسالة المسيح في المحبة والسلام .

   يقول أبو العلاء المعري : قد أسلم النصراني مرتعباً وليس ذلك من حب لإسلام -  وإنما رام عزاَ في معيشته أو خاف ضربة ماضي الحد قلام . أخي الإنسان لا تسأل من كتب هذه الرسالة فقط فكر بها. ونرجو أن تنسخها وتعطيها لصديقك خدمة للبشرية  وشكراً.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها