عنوان المقال:
(من هم السريان وما هو
اصل السريانية)؟؟؟
تعليق: على مقال السيد (اشور بيث شليمون)؟
http://www.tellskuf.com/index.php/authors/90-ah/18314-aa-sp-600313541.html
التعليق/ بقلم: م. أ. تحسين سفر
التاريخ :
18 /10
/ 2017
ملاحظة: 1- (من يريد الاطلاع على المقالة كاملة،
الرجوع الى النت، او الى موقع تلسقفtellskuf-com -).
ومن يريد التعمق من صحة الاحداث التاريخية مراجعة
موقع موسوعة.... ( ويكيبيديا).
2- تم نشر التعليق على صفحة التواصل الاجتماعي
(الفيسبوك) بعد تقسيمه الى (9) اجزاء، كل يوم (2) جزء
للفترة (18-22/10/ 2017) ، وذالك لمحدودية مساحة
النشر؟.
----------------
قبل قراءتي للمقال توقعت ان يتضمن معلومات علمية
وتاريخية موثوقة ومن مصادر معتمدة عالميا، وليس مصادر
شخصية قائمة بذاتها لأنها في كثير من الاحيان تخلوا من
الحقيقة؟
ولكن مع الاسف الشديد لاحظت المقال بما يشبه (تعليق)
على فكرة معينة وبإسهاب متخبط الهدف منه ايهام القارئ
بصحة ما يقول الكاتب؟
وليس لديه من الاثباتات العلمية والاثارية والتاريخية
لتأييد صحة ما كتبه سوى بعض المصادر الشخصية وغير
الموثقة، وللعلم ان اول صفة للكاتب ان يكون (امينا) و
(مستقلا) بمعنى غير عنصري وغير طائفي، وغير مذهبي
وغيرها من امراض المجتمع الاخرى؟؟؟
وغير منحازا الى الموضوع الذي يكتب عنه، ومع الاسف ما
لا اجده في المقال المذكور؟؟؟.
علما ان هناك فرق بين (النقد) الذي يجب على الكاتب ذكر
الايجابيات والسلبيات في تحليله لأي موضوع؟
وبين (الانتقاد) الذي يذكر فيه الكاتب السلبيات فقط
محاولة منه لإيهام الناس بحقيقة ما يكتب فقط (وهذا ما
لاحظته في المقال اعلاه) ؟
اضافة الى تجاوزه على السريان ولغتهم السريانية بدون
اي مبرر؟
طالما يعتقد الكاتب بانه يكتب الحقائق وترك التقييم
للقارئ نفسه؟
وبالرغم من كل هذا اشكر الكاتب على الجهد الذي بذله في
كتابة المقال، واسلوب اللف والدوران لتغيير الواقع على
الارض؟
ولتغيير ثوابت التاريخ لخدمة المشروع القومي الخيالي؟
والذي يعتبرون فيه (كل من يمشي على الارض من القوميات
الاخرى هو اشوري؟
هذا الاسم المنتحل من قبل بعض الساسة (الاثوريين)؟
زورا وبهتانا؟؟؟
وفيما يلي ملاحظاتي حول المقالة:
لقد ذكر الكاتب في مقدمة مقاله نصا ((في الآونة
الاخيرة، لقد احتدم الجدال بين مختلف ابناء طوائفنا
حول القضايا القومية واللغوية وما هي علاقة
"السريانية" مع شعوبنا سواء كانت اشورية، بابلية،
كلدانية، ام آرامية.
ومن المؤسف ان كثيرا من الذين لم يكن يهمهم الشؤون
القومية ولا حتى اللغوية الى عهد قريب، قد اصابتهم
العدوى القومية في هذه الايام وهم نشطون في احياء
قوميات لم تكن في الحسبان وفي غير موقعها؟
وعل سبيل المثال القومية الآرامية والقومية
الكلدانية... الخ)) ...
هكذا بكل بساطة ووقاحة
واليك التعليق على المقالة من الناحيتين (الاولى)
الواقع على الارض بين النازحين والمهجرين من الموصل
وسهل
نينوى الى اقليم كردستان؟؟
و (الثانية) تاريخي وفقا للوثائق والمخطوطات
التاريخية؟
و (الثالثة) ما قاله علماء التاريخ والاثار العراقيين
حول الموضوع؟؟؟:
اولا: ابدأ تعليقي لأقول للكاتب المذكور (لماذا
التطاول والتجاوز) على الغير؟
وهل وصل عندكم تزوير الحقائق الى هذه الدرجة بحيث
تصورتم بان الناس قد اغمضت عيونها عن الحق والحقيقة؟
لقد ذهب في مقاله بعيدا جدا عن حقائق التاريخ؟،
والواقع على الارض؟
وخاصة في انتقاده للغير واقصد (الكلدان والسريان)
وبشكل غير (لائق) ولا يليق بكاتب مستقل ومتزن؟
واقول له ولأمثاله ان ما يجري على الارض بين مسيحيي
الموصل وسهل نينوى النازحين والمهجرين الى اربيل بعد
دخول داعش الى مناطقهم في 6-8/ 8 /2014سببه الرئيسي هو
ما ابتدعته (الحركة الديمقراطية الاشورية) وسكرتيرها
العام يونادم كنا؟
من شعارات مركبة على هواها؟
علما ان نزوح العوائل المسيحية من مناطقها كان
لمرحلتين؟
ان كان الكاتب لا يعلم لأنه بعيدا عن الواقع؟
(الاولى) كانت بعد اختطاف وقتل مطران الكلدان مار بولص
فرج رحو ( 65 ) عاما بالرغم من سوء حالته الصحية،
ومرافقيه الثلاثة عند خروجه عصرا وهو يغادر الكنيسة في
الموصل بتاريخ 29/2/2008 م.
وبعد ان امطروا سيارته بوابل من الرصاص؟
ثم رميهم ودفنهم في مكان مجهول يعرفه من يعرفه من
الاحزاب؟
التي تدعي ان لها تاريخ نضالي على الساحة العراقية
وخاصة في سهل نينوى؟؟؟
وقد عثر على جثمان المطران الشهيد بعد اسبوعين من
اختطافه في مقبرة قرب مدينة الموصل بتاريخ
13/3/2008م؟
علما ان المطران سبق وخدم الرب كاهنا في بغداد منذ
العام 1965م. حتى رسامته مطرانا لرعاية ابرشية الموصل،
وقبل ثلاثة اشهر من اختطافه اي في تشرين الثاني 2007
م.
صرح في مقابلة اجرتها معه وكالة اسيا نيوز (بان وضع
المسيحيين في العراق يزداد صعوبة خاصة في منطقة
الموصل، وان اهل المنطقة عرضة لتهديدات مستمرة)؟
هذا اضافة الى الاختطافات والاغتيالات الاخرى عندما
كان المختطفين يختلفون مع منهج بعض الاحزاب المتنفذة
في سهل نينوى،
وبمساعدة الجهة التي تمول تنظيماتهم، واذكر عدد من
هؤلاء (الشهداء) على يد الخارجين على القانون في منطقة
سهل نينوى لا على سبيل الحصر:
1-
انور متي هدايا / رئيس حركة تجمع السريان في بغديدا.
2- صباح ابراهيم حنا .
3- يشوع هدايا / مؤسس حركة تجمع السريان الذي اغتيل
عام 2006 .
4- والقائمة تطول ...
وهنا اؤكد ان (الحركة الديمقراطية الاشورية) وسكرتيرها
العام السيد يونادم كنا والتي تأسست في 12/4/1979م،
وقد جاء في بيانها في 14/2/2014 بانها (( تنظيم سياسي
ديمقراطي قومي وطني؟
وهي حلقة ضمن سلسلة من النضال الذي خاضه الشعب
(والمقصود الأثوري) لأكثر من قرن ونصف وخاصة في سهل
نينوى، ولديها فصيل مسلح واستخبارات...الخ؟
ثم يتهم البيان الكنيسة وانقساماتها؟
في عدم توحد شعبنا (الكلداني– السرياني– الاشوري)،
وضعف الوعي والتناحرات الداخلية؟
سيما الكنسية؟
وكانت السبب في عدم استخدام الاسم القومي
(الاشوري)...))؟؟؟.
علما ان اول من غير اسم كنيسته من (كنيسة المشرق
النسطورية) الى (كنيسة المشرق الاشورية) كان في عام
(1976)م؟
بينما تاسيس الحركة كان عام (1979) م . لماذا لم
يغيروا الاسم في حينه؟
وهناك نقطة مهمة ان الانقسامات بين المسيحيين كانت على
اساس مذهبي ديني وليس قومي او سياسي؟
وتعليمات السيد المسيح (له المجد) للرسل قال لهم
(اذهبوا وبشروا جميع الامم ...) اي لم يحدد قومية، او
لون، ابيض او اسود...الخ) ؟
فما علاقة بقية الكنائس الكلدانية والسريانية بموضوع
عدم استخدامهم الاسم القومي المنتحل من قبلهم حديثا؟
والكلدان والسريان اصلهم غير اثوري ولهم قوميتهم
الخاصة بكل منهم؟
وهي اصلا غير اثورية او اشورية؟؟؟.
ام يريدون احتواء جميع الكنائس بقومياتها المختلفة تحت
(نفوذهم) اضافة الى مناطق تواجدهم فيها وخدمة
لمشروعهم؟
كما ان الكلدان والسريان ليسوا اصحاب مصالح خاصة
ليس لديهم هذا التوجه؟
وليس هم سياسيين، ؟؟؟.
ثم اذا كانت لدى الاحزاب الاثورية كل هذه الامكانيات
الواردة اعلاه ألا يعرفون من هو قاتل هؤلاء
الشهداء؟؟؟ . اضافة الى ذلك ان كل من يختلف معهم،
وبرنامج بعض الاحزاب الممولة من اقليم كردستان لأنشاء
كيان مصطنع (للأشوريين الجدد) كان مصيره مجهول، وهذا
الواقع معروف وليس بخاف على احد في سهل نينوى؟
ولا يخفى على الجميع من يقترح وينفذ مثل هذه المشاريع
هم اعداء العراق والعراقيين الداعين الى (تقسيم
العراق)؟
واضعافه، والسيطرة عليه، واستنزافه؟؟؟...
ونشر مثل هذه الافكار هو بحد ذاته ( فتنة ) ونشرها
على اساس عنصري وطائفي بين ابناء الشعب تقتل (الحس
الوطني) بين ابنائه ويدعوا الى تقسيمهم، وتشتيتهم،
وتمزيقهم، واضعافهم، ومن ثم السيطرة عليهم وعلى
مقدراتهم لتمرير اجندتهم ضدهم وضد بلدهم...؟؟؟
-وهنا
حضرني خطبة (للقس ابن مساعدة) في سوق عكاظ ايام زمان
يقول فيها؟
((ايها الناس اسمعوا وعوا ... وان وعيتم فانتفعوا
...)) - وهذه العبارات لها معناها الواسع من ان الوعي
ضروري
جدا في الحياة الخاصة والعامة وهو مصلحة ومنفعة
المجتمع؟؟؟.
وبالرغم من كل هذا انتشرت بينهم النازحين والمهجرين
النعرات العرقية والطائفية (المقيتة) ؟
وعزا كاتب المقال سببها الى ناس (ليس لهم اي تدخل في
شانها) ؟
وبعلمه او بدونه قد تجاهل (عمدا) ؟
دور بعض الاحزاب الاثورية المؤيدة الى سياسة اقليم
كردستان (وهي التي اشتركت في الاستفتاء المزعوم) ،
وكذلك دور (الحركة الديمقراطية الاشورية) في طرحها
مفاهيم عنصرية وطائفية؟؟؟
وخاصة عندما طرحت الاسماء المركبة مثلا عبارة (كلدو–
اشور) ولكن بحضارة سريانية؟
وعندما قلنا لهم كيف ان هناك حضارة سريانية بدون شعب
سرياني؟؟؟
غيروا العبارة الى (كلدو– اشور) ولكن بلغة سريانية؟
وعلقنا مرة اخرى على الفكرة وقلنا لهم كيف هناك لغة
سريانية بدون شعب سرياني؟؟؟
ثم رجعوا وغيروا العبارة مرة اخرى (كلدو– اشور–
شبك) ؟؟؟
ولا نعرف بالضبط ما يقصدونه بهذه الفلسفة، والغرض منها
سوى (التخبط) في الطرح؟
والعمل على نشر العنصرية والطائفية بين النازحين
والمهجرين المسيحيين في اربيل عملا بعبارة (فرق تسد)
؟؟؟
التي تبناها الانكليز عند دخولهم العراق عام 1017م،
ودخلت معهم الحركات التبشيرية ومنها المبشرين
(الأنغليكانيين) الانكليز خاصة في المنطقة الشمالية من
العراق مستغلين ضعف المستوى التعليمي والثقافي بين
القبائل والعشائر في المنطقة؟
(والمبشرين الأنغليكانيين الانكليز هم انفسهم مسؤولين
عن تسمية (الاثوريين بالأشوريين) حسب مصادر التاريخ؟
لكسبهم الى جانبهم، وبعدها شكلوا منهم تنظيم عسكري سمي
(اللواء الليفي) لخدمة مصالحهم في العراق، وحراسة
معسكراتهم ..الخ ؟؟؟
وبعد خروج الانكليز من العراق لم يحققوا للاثوريين
شيئا على الارض بعد رحيلهم ، وبعد تأسيس المملكة
العراقية في (23/8/ 1921) م ؟؟؟.
وفي مقابلة مع اسقف اوروبا النسطوري عبد ايشوع اوراهم
في حوار عن الدين ونقد الفكر الديني بتاريخ
(23/2/2017) م. قدم له المحاور مخطوطة من اباء كنيسته
الشرقية الاشورية للقس صليبا يوحنا الموصلي لسنة 1332
م . الذي يقول فيها (ان النساطرة قوم اسمهم السريان)
وهنا يستعمل كلمة (قوم) ومعناها قومية؟
وهذه المخطوطة ذكرها البطريرك النسطوري اوراهام رونيل
(1820-1860) للقس بادجر (المصدر:
النساطرة وطقوسهم – ج2-ص 127 انكليزي / موفق نيسكو /
الحوار المتمدن العدد 5448-2/3/2017)؟.
وهنا يحضرني موضوع اجتماعي؟
هو خطة (غسل الادمغة) او طريقة ( الاقناع الخفي) ؟
يدخل الفكر بشكل غير محسوس وقد شخًص هذه الحالة المفكر
الاجتماعي الامريكي من اصل اوكراني (نعوم تشومسكي) في
كتابه (اسلحة صامتة من اجل خوض حروب هادئة)؟
التي اتبعوها في منهجهم السياسي لتحقيق اجندتهم؟؟؟
واثارة النعرة العنصرية والطائفية وخاصة بين الشباب
المسيحيين النازحين والمهجرين؟
وطريقتهم لتحقيق هدفهم القومي الخيالي وهي (اكذب ، ثم
اكذب، ثم اكذب)، حتى يصدقك الناس ؟
وهو نفس منهج (باول
يوزف غوبلز)
وزير الاعلام في زمن هتلر ايام الحرب العالمية الاولى.
المهم من هذه المقدمة هو ان الذي روج للعنصرية
والطائفية ليس الذين يقصدهم الكاتب متحيزا في مقاله
؟؟؟
وهذا مما يثبت بان الكاتب منحازا وعنصري بلا حدود الى
فكرة ( الاشورية ) و ( الاشوريين ) التي لا اساس لها
لا في التاريخ القديم؟
ولا في التاريخ الحديث، وحبذا لو يعطي الكاتب صفة
واحدة من صفات الاشوريين القدماء تنطبق على الاثوريين
باعتبارهم اسلاف من يدعون انتسابهم للأشوريين؟؟؟
اما سبب طرح هذه الافكار من قبل (الحركة الديمقراطية
الاشورية) ومن يتبعها ويسير في فلكها هو لأغراض سياسية
بحتة ولتنفيذ مشروع قومي خيالي؟ واصبحت هذه الفكرة
معروفة لدى الجميع الساكنين في الموصل وسهل نينوى،
وليس من يدعي بعدم معرفته بها او يتجاهلها عمدا؟
واني اتساءل؟
من اين تدفق الاموال الى هذه الحركة بالذات لتلافي
مصاريفها من قناة فضائية، ومقرات، ومركز اعلامي،
وتشكيلات ميليشياوية وتجهيزاتها العسكرية ورواتبهم،
والمؤتمرات والندوات، والاحتفالات في المناسبات،
والسفرات ومصروفاتها ، ...الخ؟
وبقية الاحزاب السائرة في فلكها ان لم تأتيها
المساعدات المالية وبملايين الدولارات من جهة معينة ؟
وذوي مصالح متطابقة ؟؟؟
والان يريد الكاتب ان يبرر انتشار العنصرية والطائفية
بين المسيحيين النازحين والمهجرين في شمال العراق كما
يروق له ولعنصريته ويلقي اللوم على الاخرين ؟؟؟
( بهدف خلط الاوراق وابعاد التهمة عن المسبب الرئيسي)
؟؟؟
ان لم يكن الهدف الاساسي هو (سياسي) ؟؟؟.
ومن يتبنى ( السياسة ) منهجا في حياته سواء على مستوى
فئوي حزبي؟
ام شخصي ؟ ...
ومما يؤكد ان لديهم محاولة لتنفيذ مشروعهم القومي
بالتعاون مع الاكراد ؟؟؟
هو (( قيام بطريرك الاثوريين الراحل دنخا الرابع اثناء
زيارته الى العراق عام 2006 م كان قد التقى بمسؤلين
امريكان واكراد بضمنهم رئيس لجنة اعمار محافظة نينوى
الامريكي نايت ، وقائد فرقة مشاة 25 الكولونيل كينيث
لول والرئيس الكردي مسعود برزاني ، ومفتي اربيل ، حيث
التقى بهم في مقر اقامة السيد ( سركيس اغاجان ) في
اربيل وقد ابدى غبطة البطريرك دنخا الرابع للامريكان
والاكراد على ضرورة ان يكون للاثوريين وطن قومي في سهل
نينوى ( ذو الاغلبية السريانية ) وليس ( الاشورية ) ؟
وان يكون هذا الوطن جزء من اراضي كردستان وتحت حماية
الاكراد ؟؟؟)) .
(المصدر: صفحة السريان Aramaic
الجمعة في 14/10 / 2016 – ورابط الوثيقة من موقع
ويكليكس مدعما بصور اللقاءات كما في الرابط التالي:
https://wikileaks.org/plusd/cables/O6BAGHDAD3958_a.html
ثانيا : بالنسبة للقوميات المسيحية القديمة ؟ من ما
جاء في الفقرة ( اولا ) اعلاه؟
انه لا وجود بالمرة الى ذكر (السريان) ؟
ومن سير الاحداث تاكد لنا ان هذا الموضوع (متعمد) ؟؟؟
من قبل السكرتير العام (للحركة الديمقراطية الاشورية)
السيد يونادم كنا عندما (كان عضوا في كتابة الدستور
العراقي) فاي ديمقراطية التي يدعون بها؟ وكذالك (عندما
طرح فكرة الاسم المركب للمسيحيين ( كلدو – اشور) ؟
في الوقت الذي ان جميع من يدعون انتسابهم الى
القوميات القديمة والمنقرضة تاريخيا ( يتكلمون
السريانية ) ؟؟؟ الم يكن هذا الموقف حقدا دفينا ؟
و(نكران فضل هذه اللغة التاريخية لهم) ؟
بينما السريان هم اقدم الطوائف المسيحية ، وكانوا
يسمونهم( بالأراميين) نسبة الى ( ارام ) الابن الخامس
لسام بن نوح الجد الاعلى لجميع الشعوب السامية ،
ومصطلح (السريان) اطلقه المؤرخون اليونانيون على
(الاراميين) ، بعد ان تركوا عبادة الاوثان، واعتنقوا
الديانة المسيحية في القرن الاول والثاني للميلاد.
والاراميون هم احد الشعوب السامية موطنهم وسط وشمال
سوريا والجزء الشمالي الغربي من (بلاد ما بين
النهرين)،
وهم شعوب متنقلة واستخدم الأراميون لغتهم الخاصة وهي
اللغة الآرامية بلهجاتها المتعددة وقد استطاعت هذه
المجموعات ان تؤسس عدة ممالك مستقلة غير موحدة؟ بين
القرنين ( 12-10 ) ق.م. وهذه الممالك هي مملكة (الحضر/
عراق) التي يفصل بينها وبين عاصمة الاشوريين القديمة
( اثور) في قضاء الشرقاط حاليا بضعة كيلومترات ويفصل
بينهما الشارع العام بين ( الموصل وبغداد) ، اذ تقع
منطقة اثور وقلعة اثور على الجهة الشرقية من الشارع ،
ومملكة الحضر على الجهة الغربية منه ؟ واذا قمت بزيارة
لاثار هذه المملكة لوجدت مدى التقدم في ذالك الزمان ؟
و ( مملكة حدياب / اربيل / عراق) و ( مملكة تدمر /
سوريا ) و ( مملكة الانباط / الاردن ) و ( مملكة الرها
/ تركيا حاليا ) والاخيرة كانت اكبر هذه الممالك
وفيها نهضة علمية وثقافية لا يضاهيها غيرها في المنطقة
؟
ولكن هذه الممالك تختلف عن بعضها في حجمها ، وقوتها ،
وسلطتها ، ونفوذها ؟
ولكن ضعف الآراميين
يكمن في انهم لم يؤسسوا دولة موحدة ؟
وانتشر الاراميون بشكل اساسي في دول بلاد الشام (
سوريا ، لبنان ، فلسطين ، الاردن ) والعراق ، والهند
اضافة الى عددمن الدول الاخرى ، وقد اطلق اسم
الاراميين على البلاد التي سكنوها فدعيت باسم بلاد
ارام قرونا عدة قبل ان تعرف منذ العصر الهلنستي
السلوقي باسم (( سوريا )) وكان ذالك في القرن الرابع
قبل الميلاد ؟؟؟
فاذا كان (للحركة الديمقراطية الاشورية ) وسكرتيرها
العام ثقافة تاريخية بالحد الادنى اضافة الى
استقلاليته ؟
لاعطى قيمة للسريان ولغتهم السريانية في جميع مواقفه
ومواقف حركته السياسية ؟.ومع هذا فان النفوذ الثقافي
والحضاري للآراميين ظل قويا تاريخيا ؟، وخاصة في
الممالك الخمسة المذورة سابقا ، ولعبت دورا كبيرا قبل
سقوطها في القرن الثاني والثالث للميلاد ؟ وان لم يكن
الموضوع بشكل متعمد لغرض في نفس يعقوب ؟؟؟ .
والاثوريون والكلدان ؟
يتكلمون الان اللغة السريانية بلهجاتها الشرقية
المختلفة في الوقت الحاضر ( وهذه هي احدى عقدهم الذين
يحاولون في كتاباتهم ايجاد تبرير لها ؟
ولان اللغة هي احد العناصر المهمة لهوية الشخص ، وهم
يحاولون بواسطة شبابهم اصحاب الدراسات العليا في
الخارج لايجاد تبرير ومخرج لهذه العقدة كما نلاحظ في
بعض اطروحاتهم الدراسية ؟؟؟ .
ولغرض اعطاء فكرة ومؤشر فقط لمن يدعون ( كلدو – اشور )
هذا الاسم المركب الذي طرحته ( الحركة الديمقراطية
الاشورية) وسكرتيرها العام يونادم كنا ( والذي اهمل
وبتعمد طمس معالم القومية ( السريانية ) ؟
في بداية نزوح العوائل المسيحية من الموصل وسهل نينوى
بمرحلتي النزوح (الاولى) و (الثانية) ؟؟؟
اود ولغرض اعطاء ( مؤشر ) ؟
فقط لتوضيح نسبة السريان الى بقية القوميات المسيحية
في المنطقة اود ان ابين ومن سجلات الرسمية للمساعدات
الانسانية من قبل الكنائس في اربيل للنازحين فيها عن
عدد ونسبة كل قومية على الساحة ، حيث بلغت اعداد (
العوائل )؟
المستفيدة من المساعدات كما يلي :
1- (1871) عائلة من كنيسة السريان الكاثوليك ... اي
بنسبة (74.98)% من المجموع الكلي.
2- ( 363) عائلة من كنيسة السريان الارثودكس.. اي
بنسبة ( 14.98)% من المجموع الكلي.
3- ( 243) عائلة من الكنيسة الكلدانية
......... اي بنسبة ( 10.00)% من المجموع الكلي.
( 2423)
................................................
(96. 98) %
المجموع الكلي
واذا ما أخذنا مجموع العوائل السريانية فقط فان
مجموعها يساوي ( 2234) عائلة ، وبنسبة ( 92.19)% .
(المصدر: صفحة اللاجئين العراقيين Iraqi
refugee news في
27-9-2017).
كما تذكر موسوعة ويكيبيديا في موقع عن العراق ان عدد
سكان العراق في عام 2016 يبلغ ( 37.547.686 ) نسمة
منهم 5% اقليات دينية غالبيتهم السريان المسيحيين .
فاي حقد هذا ؟
واي كراهية هذه ؟
الاثوريين في العراق للقومية السريانية التي تريدون
اختطافها ؟
وطمس معالمها ؟
ولكن هيهات طالما لنا نفس على هذه الارض؟
والسريان والسريانية هم اصحاب الحضارة العريقة
المتقدمة في مختلف العلوم والفنون على مر التاريخ ؟
وكان لهم دورهم الاشعاعي ايام الدولة الاموية في الشام
، والدولة العباسية في بغداد ، وحتى قسم منهم كانوا
يعملون في دواوين الخلافة ؟؟؟ .
فاين انتم من هذه الانجازات التاريخية و التي تريدون
طمس معالمها بمثل كاتب المقالة هذه التي يصف فيها
السريان بانهم بدو متنقلين من مكان لاخر بمعنى لا
حضارة لهم ولا تقدم ؟؟؟ .
وبالتالي فان الاثوريين يتكلمون السريانية بلهجتها
الشرقية كلغة محكية من قبلكم اي (الاثوريين ) ،ومن
قبل (الكلدان) على حد سواء ؟؟؟
وفي طقوسكم الكنسيىة الى يومنا هذا فاي نكران جميل هذا
، والى اين انتم ورؤساؤكم تسيرون ( ولكن الحق يعلوا
ولا يعلى عليه ) ؟؟؟
اضافة الى ذالك قلنا في حينه وتلافيا للمشاكل المتوقعة
لاحقا ان يكون هناك اسم واحد يجمع المسيحيين ، واقترح
غبطة بطريرك الكلدان مار لويس ساكو اسم (( المكون
المسيحي )) ؟؟؟
ومع هذا لاقى هذا الاقتراح معارضة من قبل بعض الاشخاص
على صفحات التواصل الاجتماعي ، وقسم من هذه التعليقات
كانت ( غير مؤدبة ) مع الاسف ؟
اما موضوع الاعراق ( القوميات ) التي تدعونها و (
المنتحلة اصلا)؟
ان لكل فئة لها مطلق الحرية ان تنعت نفسها كما تشاء ؟
ومن حق الكل ان ينادي بما يقتنع ، وان يعملوا على
ممارسة عاداتهم وتقاليدهم عن طريق تنظيمات المجتمع
المدني لكل فئة ، وبعيدا عن السياسة ، وبعيدا عن تجاوز
حقوق الاخرين ؟؟؟ .
الا ان عناد بعض الاخوى الاثوريين ( غير المحسوب
تاريخيا ) ؟
لاسباب عدة ، واستمرارهم على رأيهم طيلة الفترة من
عام ( 2003 ) م والى حد تاريخه سواء على مستوى بعض
الافراد، او بعض من مسؤولي الكنيسة الشرقية، او بعض
التنظيمات السياسية والمدنية ؟
مما حدا بالطاائفة الكلدانية ان تأخذ موقفا متميزا
ايضا كما هو موقفكم ؟ عند عقد السينودس الكلداني في
روما اخيرا في ( 4-8 / 10 م 2017 ، كردة فعل لموقفكم
، وتلافيا لاختطاف قوميتهم من قبلكم ايضا ؟؟؟ .
كما فعلتم بالنسبة للقومية ( السريانية ) ؟
لان خطتكم اصبحت واضحة للملأ بان تسمُوا كل ما هو
مسيحي على ارض العراق ( بالاشوريين ) كذبا وبهتانا
وباسلوب الخداع والتضليل ، وتحديا للمشاعر ليس الا
؟؟؟.
واتوقع ان ان انسحاب البطريركية الكلدانية من (مجلس
رؤساء الطوائف المسيحية في العراق) بتاريخ 21/7/2017،
واعتماد الاسم الجديد ( مجلس كنائس العراق ) وان تكون
رئاسة المجلس لبطريرك الكلدان بسبب عدد الاساقفة
الكلدان وعدد مؤمنيهم كما هو معمول في مصر والاردن له
ما يبرره ايضا ؟؟؟.
ثالثا: ولا يخفى على الجميع ان بلاد ما بين النهرين
او بلاد وادي الرافدين او العراق حاليا ؟
قد شهدت نشوء حضارات عديدة ، ودول عديدة ؟ وصراعات
بين هذه الحضارات والدول (( بالرغم من ان هناك تخبط
واضح حول الحضارات ودولها او ( امبراطورياتها )
الواردة في مقال الكاتب اعلاه ؟
ولا يسعني التطرق اليها حاليا لانها تحتاج شرحا مفصلا
ومساحة كتابة اضافية ؟
وللتصحيح فقط : يمكن حصرها بستة مراحل زمنية من (2400
) ق.م. الى ( 612 ) ق.م. ونتج عن هذه الصراعات حروب ،
وقلاقل ، وعدم استقرار السكان في مناطقهم الاصلية
ونزوحهم الى مناطق اخرى ، واختلطوا بشعوبها ، وتطبعوا
بطباعهم ، وعاداتهم ، وتقاليدهم ...الخ ؟
وكان نتيجة هذا التطبيع هو تعلم لغة القوم الجديد
؟واصبحت لهم هوية اخرى غير هويتهم الاصلية ( كما يجري
للمهاجرين الى بلاد المهجر حاليا ) ؟
وهذه مسالة تاريخية غير قابلة للنقاش؟
كما حصل لشعب الدولة الاشورية التي انقرضت تاريخيا في
العام 612 ق.م. ، على يد الاكديين والميديين ، بعدها
انقرضت الدولة الاكدية بسلالاتها في عام 539 ق.م. على
يد حلفاؤهم الميديين ؟ وكانت شعوب هاتين الدولتين
(الامبراطوريتين ) ؟
تتكلم اللغة ( المسمارية ) الصورية ؟
التي استرثوها من السومريين في جنوب العراق ؟
وفي اخر ايام الدولتين ( وحسب المصادر التاريخية ) ؟
دخلت اللغة ( السريانية ) الابجدية التي تتكون من (
22 ) حرف ؟ وتتشابه الى حد ما في النطق مع الحروف
العربية المتداولة حاليا ؟ واللغة السريانية دخلت جنبا
الى جنب مع اللغة ( المسمارية ) في دواوين تلك
الدول؟؟؟ علما ان اللغة ( السريانية ) هي صيغة متطورة
عن اللغة ( الآرامية ) التي كان يتكلم بها السيد
المسيح ( له المجد) اثناء حياته على الارض ؟
وهي لغة الاراميين الذين كانوا منتشرين في شمال ما بين
النهرين ، وبلاد الهلال الخصيب جميعها ، قبل التاريخ
الميلادي بحوالي ( 250) عام قبل الميلاد ، وما بعده ؟
الى حين انقراض هذا القوم هو الاخر شانه شان بقية
الاقوام المنقرضة ؟
ولكن بقيت اللغة السريانية قائمة الى الوقت الحاضر
بلهجاتها الشرقية المحكية ، وكذالك في الطقوس الدينية
للكنائس المسيحية ؟؟؟ .
رابعا : اما حول موضوع انتشار الدين المسيحي ؟ لقد
ذكرت بانه قد انتشر في سوريا اولا ؟
وهنا اود القول واستنادا الى ما توصل اليه علماء الدين
ومناقشاتهم في المجامع المسكونية ، اقروا وبشكل لا
لبس فيه ان انتشار الدين المسيحي وعلى ايدي عدد من رسل
السيد المسيح ( له المجد ) كان في بلاد ما بين النهرين
خلا ل القرنين الاول والثاني الميلاديين ؟؟؟
وبامكانك الرجوع الى المصادر التاريخية بهذا الشان
؟؟؟
اما مدى انتشار المسيحية في بقية اجزاء المنطقة مثل
سوريا ولبنان وفلسطين وعلى يد الرسل ايضا فهذا حديث
اخر؟
خامسا : وفيما يخص صراع القوميات التاريخية ؟
الذي كان علني تارة و خفي اخرى و مبطن احيانا بين
المسيحيين في العراق والذي ظهر بين النازحين والمهجرين
من الموصل وسهل نينوى، الى اقليم كردستان بعد دخول
الجهاديين الاسلاميين ( داعش ) الى اراضيهم لغرض
النفوذ وسلب ارادة السكان وحقوقهم المشروعة مما كان
يستفزهم ويدفعهم للهجرة وعدم العودة الى بيوتهم ؟
نقول ان هذا الوضع لم يكن سابقا على الساحة ؟
وان من روج له وادخله كما وضحت ذالك في الفقرة ( اولا
) اعلاه ؟
لاغراض سياسية بحتة بحيث احدث ( فتنة) بين المكون
العراقي المسيحي لتفرقتهم وتسهيل عملية احتوائهم
لمصلحة حركتهم ومصلحة اجندتهم والمسؤلين عن تنفيذها
على الارض العراقية ؟
ولكن خسئوا ؟
وهذا ما اثبتته الاحداث الاخيرة في شمال العراق عند
قيام الحكومة المركزية خلال شهر تشرين الاول/2017
باسترجاع كافة الاراضي ( المتجاوز) عليها دستوريا
وقانونيا من اقليم كردستان بعد انفراده بالسيطرة عليها
مستغلا انشغال الحكومة المركزية بكافة اجهزتها
الحكومية في الحرب على ( داعش ) ؟
وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة حول الموضوع طالما اخذ
ابعادا تجاوز من خلالها على حقوق بقية القوميات على
الساحة العراقية بتعمد وسبق الاصرار اساسه خلفية ضحلة
الثقافة ؟؟؟ .
1 - بالنسبة الى قوميتكم التي تدعون اسمكم (
بالاشوريين ) بدلا من ( الاثوريين ) ؟
ولا نعرف لماذا حساسية بعض الاحزاب الاثورية ؟
من كلمة (الاثوريين ) التي عرفناها منذ ما قبل
القرن العشرين ، ومنذ ان فتحنا اعيننا للحياة ؟ ولدينا
علاقات قوية ونسابة مع الاخوة الاثوريين ( وليست وليدة
الساعة ) ، وهم شعب قبلي ، عشائري، هرمي الادارة ،
اصيل ، بسيط ؟؟؟
طاعته مطلقة لرئيس كنيستهم الاعلى ، ورؤساء عشائرهم
واستغل عطفهم وبساطتهم لاغراض سياسية قديما ولحق الاذي
بهم كثيرا ( مع الاسف ) ؟
واليوم يتكرر الامرمرة اخرى من قبل بعض احزابهم
السياسية ؟
كما ان كافة احداث المنطقة اتسمت بهذا الاسم ؟
ولا يخفى على المؤرخين التاريخيين ان الاسم (
الاشوريين ) ؟
اطلقه عليهم المبشرين ( الانكليكانيين ) الانكليز
عام ( 1876 ) م لاغراض سياسية معروفة بالسياسة
الانكليزية على مبدأ ( فرق تسد ) وهدفهم معروف اشق
الصف الوطني ؟؟؟
وفي ضوء هذا الاسم الجديد طلبت ( سورما خانم ) اخت
البطريرك مار شمعون والمتهمة بالتعاون مع الانكليز،
طلبت من غبطة البطريرك دنخا اضافة كلمة ( الاشورية )
الي اسم الكنيسة الشرقية النسطورية ليصبح اسمها
(الكنيسة الشرقية الاشورية ) ؟
وفعلا استجاب طلبها وتغير اسم الكنيسة، وذالك في 17 /
10 / 1976 م . هذا من جهة ؟؟؟
ومن جهة اخرى هناك (فيديو
للمرحوم الدكتور بهنام ابو الصوف وبلسانه)
حول الموضوع فيما يلي نصه ...؟؟؟
(( في مطلع السبعينات من القرن العشرين ؟
وفي العهد السابق وعندما كان المرحوم طارق عزيز وزيرا
للثقافة والاعلام، صار اجتماع في مكتبه لعدد من علماء
الاثار والتاريخ والمؤرخين وطرح موضوع (هل الاثوريين
هم الاشوريين ومدى علاقتهم بهم) ؟
وكان جواب الكل (ان الاخوة الاثوريين والمتكلمين
بالسريانية هم من بقايا الاراميين الذين اعقبوا
الاشوريين في التواجد في بلاد الرافدين ، وفي اقسام من
ايران ، وفي بلاد الشام كلها ،وفي مطلع الالف الاول
وبوجود الدولة الاشورية دخلوا بلاد الرافدين من الشمال
الغربي واختلطوا بسكنة بلاد الرافدين في زمن الاشوريين
وقسم كبير منهم انحدر الى جنوب العراق الى منطقة
الخليج والى الدلتا ، وبيوتات عدد من عشائرهم عبرت الى
ايران وكتبوا بالخط الارامي الهجائي واستفادوا منهم في
ايران ثقافيا في دواوينهم .
اللغة الاشورية والآرامية كانت تسير جنبا الى جنب ؟
وبعد سقوط الدولة الاشورية عام 612 ق.م. في نينوى ،
ان الاراميين ، واللغة الآرامية ، والثقافة الآرامية
هي التي احتلت مكان الاشورية اي اللغة المسمارية والخط
المسماري ( الصوري ) واللغة المسمارية هي ليست لغة
(الف بائية )؟
كما يدعي بعض الكتاب وانما احرفها ( صورية )، ولا
علاقة لها باللغة الارامية – السريانية ( الهجائية )
التي تتكون من (22) حرف؟
و لكن اللغتين كانت هناك علاقة زمنية بينهما ولبعض
الوقت قبل انقراض الدولتين الاشورية اولا ثم الأكدية
بعدها؟
وكانت (الآرامية – السريانية) تدعى من المجموعة
السامية ؟
وكانت منتشرة في بلاد الشام وحتى العبرانيين والتراث
العبري كتب باللغة الآرامية ، وقد انتشرت هذه اللغة في
فلسطين وفينيقية ( لبنان الحالية ) وسوريا وكل انحاء
بلاد الشام ، واضافة الى الاقوام التي كانت تقطن في
وادي الاردن كانوا يتكلمون بلغات قريبة من الآرامية ،
فالآرامية انتشرت حتى مجيء العربية في الفتح الاسلامي
العربي في القرن (ألسابع الميلادي ) ، فالآرامية كانت
منتشرة في بلاد الشام ، وبلاد الرافدين ، والاطراف
الغربية من ايران ، والخليج العربي ... والحقيقة ((
الاقوام الذين يدعون انفسهم بالاشوريين هم من بقايا
الاراميين ، وهم الآراميين الذين سكنوا جبال العراق ،
وشرق تركيا ، وفي ايران ، واصبحوا من الاراميين
الجبليين او من السريان الجبليين ، وقد دخلهم المذهب
النسطوري في القرن الرابع الميلادي ، واصبحوا يدعون
بالنساطرة ، او الاراميين السريان النساطرة ؟؟؟
وقد اطلق عليهم هذا الاسم المطران (ادي شير) في الثلث
الاول من الالفية الةلى الميلادية وقبل المبشرين
الانكليكانيين الانكليز، ولكن في الواقع هم (اراميين)
وعلميا وتاريخيا هم بقايا الاراميين ولغتهم التي اعقبت
(الآرامية الحديثة) التي نسميها ( السريانية ) والتي
ينطبق عليها كل من السريان ، والكلدان ، ونساطرة ،
ويعاقبة ، الناطقين بالسريانية هي الآرامية الحديثة
)) .
( المصدر : فيديو حصري / صفحة الكلدان للدكتور بهنام
ابو الصوف – عالم الاثار العراقي ( بفه ولسانه ) ؟
عن ((الاشوريين في العراق نشر في 3/ 5 / 2016 ) .
3 - كذالك هناك تعليق للدكتور طه باقر جوابا على
سؤال في ( المسألة الاثورية ) واختلاف التسميات في
رسالة جوابية للباحث السيد رياض رشيد ناجي الحيدري
بتاريخ 10/4/1973 وقد وردت في مقدمة رسالة الماجستير
الموسومة ( الاثوريون في العراق ( 1918-1936 ) هذا نصه
:
(( ان كلمة اشوريون ، على ما هو معروف ، كانت تطلق في
تاريخ العراق القديم على القوم المعروفين بهذا الاسم،
الذين كونوا دولة كبرى في شمال العراق ، وهم من
الاقوام السامية ، من اقرباء البابليين وغيرهم من
الاقوام السامية المعروفة ، وان هذه التسمية على ما هو
واضح ، مأخوذة من النسبة الى " اشور " التي اطلقت على
اقدم مراكز الاشوريين او عاصمتهم المسماة أشور( قلعة
الشرقاط الحالية ) ، وسمي بهذا ايضا الههم القومي "
اشور" ، ولا يعلم بوجه التأكيد ايهما اصل الاخر ، على
انه يجوز الوجهان ، كما لا يعلم معنى كلمة " اشور " ،
وكانت تكتب اما بهيئة اَشور ( A-SHUR)
أو أَشور ( بتشديد الشين ) ، وجاء اسم الاشوريين في
المصادر الآرامية والعربية ايضا على هيئة " اثور"و
أقور" وأثوريون وأقوريونا والابدال بين الشين والثاء
مألوف في اللغات السامية، اما التسمية الحديثة التي
يطلقونها على انفسم الاثوريون الان ، فقد استعيرت من
الكلمة القديمة مفترضين في انفسهم انهم من احفاد
الاشوريون القدماء ، على ان نقطة الضعف فيه ان اللغة
التي يتكلم بها الاثوريون الان ليست لغة اشورية ولا هي
منحدرة من الاشورية القديمة ، وانما هي احدى اللهجات
الارامية ، من الفرع الشرقي منها مثل لهجة الصابئة
(المندائيين) في العراق ، اي السريانية الشرقية)) .
( المصدر : طه باقر – رسالة جوابية – في 10/4/1973 )
4 السحيقة من القدم، فنمت لغتهم وازدهرت وصارت مرنة
سلسة غنية بالألفاظ والتعابير، وظلت اجيالا عديدة
اللغة الرسمية للدولة التي حكمت بلاد الشرق الادنى،
وامتد سلطان هذه اللغة الى مصر واسيا الصغرى وشمال
بلاد العرب والهند والصين ودالت تلك الدول وزالت، ولكن
اللغة السريانية بقيت خالدة بتراثها الادبي الثمين رغم
الصعوبات التي جابهتها وعنت الدهر وتقلبات العصور
))؟؟؟
ماذا نستنتج من هذا الكلام من رجل دين علامة قضى حياته
في الدراسة والبحث ؟
ليأتي حضرتك لتقلب الامور عاليها سافلها ؟؟؟
(المصدر :الآداب السريانية ، الجزء الاول – العصور
الاولى 1969 صفحة 17 ) ؟
5- كما يستشهد الكاتب؟
بقول الملفان قورلوس غبريال وكميل افرام البستاني عن
اللغة السريانية ما نصه (( اللغة السريانية لهجة من
اللهجات الآرامية التي تصعد اصولها الى البابلية /
الاشورية القديمة والاكادية .. )) ؟
وتعليقا على هذا القول ؟
ومثل هذا القول كمثل ( هل البيضة من الدجاجة ام
الدجاجة من البيضة) ؟
وهنا لا بد ان اشير ايضا ما قاله مثلث الرحمات
العلامة مار اغناطيوس زكا الاول عيواص بطريرك انطاكيا
للسريان عندما قال نصا حسب ويكيبيديا (( كانت اللغة
السريانية لغة قوم استوطنوا بلاد ما بين النهرين
وسوريا الداخلية وارتقوا معارج الحضارة والمدنية في
الاجيال ...)) فكيف اللهجة تصبح لغة ؟
المعروف علميا ان اي لغة في العالم لها عدة لهجات حسب
شعوب المناطق التي تتكلم اللغة وليس العكس ؟؟؟
كيف ان هناك لهجة بدون وجود لغة على الارض؟
ثم هل ما يتكلم به بعض من الكتاب يُصَدق ؟؟؟ .
6 - و شهد شاهد من اهلها ؟؟؟ وهنا اود ان اشير الى ما
قاله المطران ( ادي شير ) اوائل الالفية الاولى
الميلادية ما نصه (... ليس من المحتمل ابدا ان اوجين
جلب الرهبنة من بلاد مصر الى ارض الاثوريين والكلدان
...)
–( المصدر : كتاب كنيسة المشرق ج1 ص 131 ، للعلامة
الدكتور يوسف حبي / عضو المجمع العلمي العراقي
سابقا ) .
7 - ولما عرف الفاتيكان قصة هذه الالاعيب ؟ فقد خاطب
البابا يوحنا بولص الثاني البطريرك النسطوري (دنحا)
ووفده في الفاتيكان بتاريخ (11 /11 / 1994) م . قائلا
( حتى لو سميتم كنيستكم اشورية ، لكنكم سريان شرقيين)
.
وهناك المئات من الوثائق الاخرى... وماذا بعد كل هذا
التوثيق ؟؟؟
8- اما اللهجة تصبح لغة ؟ هذا القول ان صح شىء مضحك
حقا ؟ المعروف ان اللهجات تتكون حسب مناطق تواجد
المجتمعات التي تتكلم (لغة واحدة) ، فمثلا في العراق
يتكلم الشعب العراقي اللغة العربية ، اما اللهجات التي
يتكلم بها الشعب تختلف مناطق الشمال ، عن مناطق الوسط
، عن مناطق الجنوب ؟ واللهجات هذه تختلف بدورها عن
اللهجات المستخدمة في سوريا ولبنان وهلم جرا ...فحسب
قول السادة المذكورين اعلاه – اللغة السريانية ان تكون
لهجة من اللهجات الآرامية – بينما اراء علماء الاثار
والتاريخ يقولون (اللغة السريانية صيغة متطورة عن
اللغة الآرامية ) ، ثم ما علاقة البابلية باللغة
السريانية ؟
وربما قول السادة اعلاه لكونهم ليسوا اصحاب اختصاص
بهذا الموضوع ؟؟؟
ثم استشهدت بعدد من كتاب التاريخ الاجانب ( ولا ادري
من باب الغوا ام لا ) ؟
وهنا اود ان اقول ان جميع من جاء الى العراق لغرض
البحث والتقصي تعلم و استفاد من علماء الاثار وعلماء
التاريخ ( العراقيين ) لان علماؤنا ادرى ببيئتهم من
الاجانب ؟
وعليه ان ما يقوله هؤلاء لهم اهدافهم الخاصة بهم
وبدولهم السياسية ولا يمكن الاعتماد عليه.
أي أن خلاصة نتيجة البحث والتقصي تثبت ما يلي ( وهذا
مؤرَخ تاريخيا ولا يحتاج الى مناقشة ) ؟؟؟
1- ان الاثوريين الحاليين ليس لهم علاقة بالاشوريين
القدماء الذين انقرضوا تاريخيا في عام 612 ق.م. وهم
ساكني منطقة ( أثور) اي ( هيكاري بقسميها العلوي
والسفلي ) .
2- وهم اراميين سريان على المذهب النسطوري ،
وكنيستهم تسمى ( كنيسة المشرق النسطورية ) وحديثا في
17 تشرين الاول 1976 م اضيف الى الاسم كلمة اشورية في
زمن غبطة البطريرك مار دنخا وبطلب من ( سورما خانم)
اخت البطريرك مار شمعون فاصبح اسمها ( كنيسة المشرق
الاشورية ) .
سادسا: فيما يخص ( الكلدان ) وقوميتهم ؟؟؟
حقيقة ومن سير الاحداث هم لم يخطر بخلدهم موضوع
القومية بقدر ما كانوا يريدون (توحيد) المكون المسيحي
تحت اسم واحد ؟
ردا على ما طرح من قبل (الحركة الديمقراطية الاشورية
) وسكرتيرها العام يونادم كتا في بداية الازمة ( وكما
موضح سابقا في اولا ) ؟
اما بالنسبة ( للقومية الكلدانية ) التي تبناها
السينودس الكلداني في روما ، وفي البيان الصادر عن
السينودس بتاريخ .... هذا من حقهم وكما اتوقع كان ردة
فعل من قبلهم بسبب التعصب الذي لاحظوه من قبلكم
ومحاولتكم احتواء واختطاف جميع قوميات المسيحيين في
العراق تحت اسم ( الاشوريين ) الى حد الشعور بما
تعتبرونه كل كائن قائم على الارض في شمال العراق هو (
اشوري ) ؟
وهذا هو عين الخيال ، والخداعة ، والدجل ، وتشويع
التاريخ ؟
فكيف تريدون منهم ان يسكتوا على افعالكم هذه ؟ اذن
لكل واحد له كيانه الخاص ؟
وللتاريخ وبصدد القوميات وخاصة بلنسبة ( للكلدان )
وبموجب الوثائق والمخطوطات التاريخية نقول ما يلي :
1- ان من كتب الكنيسة الكلدانية قبل ان تصبح
كاثوليكية عام ( 1553) م . بعد ان انفصلت عن كنيسة
المشرق النسطورية بعد اضافة كلمة ( الاشورية) الى
الاسم ليصبح الاسم الجديد ( كنيسة المشرق الاشورية )
في 17 / 10 / 1976 وعندما اختارت الاسم الذي اطلقه
عليها الانكليز عام (1876) م . لأغراض سياسية ؟
غالبا ما يطلق السريان الشرقيين اسم اللغة الكلدانية
او الاشورية على ( لهجة ) ؟
لغتهم ( السريانية الشرقية ) التي يتكلمون بها ؟
( وهذا خطأ تاريخي ولغوي ) ؟
لان الكلدان والاشوريين الحاليين ليس لهم علاقة
بالاقوام القديمة قبل التاريخ الميلادي ؟
فهم سريان شرقيين ، وبسبب الانشقاقات الكنسية سموا
رسميا بالكلدان في 5 / 7 / 1828 م.
و نتيجة كلمة اطلقها البابا أوجين الرابع عام ( 1445 )
م. ، وللاشوريين في 17 / 10 / 1976 . من قبل بعثة
تبشيرية ارسلها اليهم رئيس اساقفة كارنتربري عام
(1876) م .
2- يعتبر الكلدان والاشوريون ( سريان شرقيين )
ويتكلمون ( اللغة السريانية ) بلهجتها الشرقية ،
ةشرقية تعني شرق الفرات ؟ ويقول الراهب السرياني
الشرقي النسطوري ثيووروس بركوني الذي عاش عام ( 600 )
م . تقريبا في مدينة كسكر ( قلعة سكر ) حاليا ، وتحت
عنوان ( ما هو سبب بلبلة اللسان ) ؟
- لو قابلت اللغة البابلية القديمة مع السريانية ،
فانك لم تجد فيها واحد بالمائة من السريانية ( كتاب
التأويل مج 1 Scholion )
– باريس 1910 م . صفحة 113 طبعة المطران ادي شير ،
ويرد اسمه احيانا ثيودوروس كيواني او ابن كوفي .
3-
واللغة السريانية التي يتكلم بها السريان الشرقيون (
الكلدان والاشوريون ) ، تضم عدة لهجات محكية لها اسماء
محلية مثال :السوداوية اي لهجة سواد او عامة الناس ،
فليحي اي لهجة الفلاحين ، او تسمى باسماء المناطق مثل
دشتايا اي لهجة السهل ، او اسم القرية مثل القوشنايا
لهجة القوش ، او تلكيبنايا لهجة تلكيف ، او باسم
العشيرة مثل جيلوايا او بزنايا نسبة لعشيرتي جيلو وباز
وكتب الكاهن القانوني الانكليكاني الانكليزي ارثر
ماكين عام 1895 م. يقول ( ان عدد لهجات السريان اصلا
اثني عشر لهجة محلية ) ، اضافة الى كل قرية لها
اسلوبها الخاص في الحديث .وقسم هذه اللهجات الى اربعة
مجموعات .
لقد لعبت البعثات التبشيرية في شمال العراق دورا فعالا
ونشطا لان اكثرية الشعب المسيحي في هذه المناطق كانت
لا تعرف قراءة وكتابة اللغة السريانية الفصحى ،
ولتسهيل مهمة المبشرين للتعامل معهم ، اصبح هدف
المبشرين هو تعليم وتوعية الناس البسطاء بوضعهم
التاريخي والديني في محاولاتهم لكسبهم الى مشروعهم
الذين جاؤا من اجله؟؟؟
لذالك قام المبشرين باتقان اللهجات السريانية التي
يتكلم بها مسيحيي هذه المناطق ( ومنهم ألاثوريين ) ؟؟؟
عندما اطلقوا عليه اسم ( الاشوريين ) الهدف الرئيسي هو
لكسبهم اليهم ؟ ثم الفوا عدة كتب وقواميس في قواعدها
ونصوصها. ويقول ( جون جوزيف ) في كتابه : The
Nestorians and Their Muslim Neighbor)
) المطبوع في برنستون عام 1961 م .
ما يلي :
( اطلق على البعثة التبشيرية الانكليزية التي ارسلت
الى النساطرة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر
اسم " بعثة رئيس اساقفة كنتربري الى المسيحيين
الاثوريين " وقد كانت هذه البعثة بالذات هي من سمى
الاثوريين النساطرة (اشوريين) ، وان نظرية ان النساطرة
هم احفاد الاشوريين القدامى لقي دعاية واسعة بلسان
المبشر
الانكليزي وليم ويكرام الذي نشر هذا الاسم ... ويقول
في موقع اخر ( لم يكن هؤلاء النساطرة يدعون انفسهم
بهذا الاسم "اشوريين " الا منذ نهاية القرن التاسع عشر
) .
والمبشر الانكليزي وليم ويكرام وبمعية سورما خاتون
" التي تولت المسؤلية السياسية للنساطرة بعد وفاة
اخيها البطريرك مار شمعون التاسع عشر بنيامين الذي كان
يمارس السياسة والتدخل في الامور العسكرية وعندما قال
له القائد العسكري الاثوري اغا بطرس مقولته الشهيرة "
دع السيف لي والصليب لك " والانكليزي وليم ويكرام هو
الذي اشرف على نقل الاثوريين من منطقة جبال ( هيكاري
) حكاري الى العراق .
( المصدر : الفرق بين اللغة السريانية الآرامية
والاشورية في مقال سنة 1970 م . موفق نيسكو ).
و ( المصدر:
من اين جاء الاثوريون الى العراق ؟ ج 3 – الدكتور عبد
المسيح بويا يلدا ) .
4-
في محاضرة للأديب جميل روفائيل بطي في النادي الثقافي
الاثوري بتاريخ 16/5/1971 م . بعنوان ( دور اللغة
السريانية في الحضارة الانسانية) ، قال (الاثوريين
والكلدان المعاصرين يتكلمون اللغة السريانية وليس
الاشورية او الكلدانية التي كانت احدى اللهجات الأكدية
وانقرضت قبل اكثر من ( 2500) سنة ؟
مثبتا ذالك بالددلة اللغوية والتاريخية ومن مصادر
(الاثوريين والكلدان انفسهم )- وكانت اللغة السريانية
الكلاسيكية هي الرسمية في التدوين . كان ذالك في
حدودعام 1835 م .
( المصدر : مجلة المجمع العلمي العراقي – الهيئة
السريانية ، مجلة 16 ، بغداد 1996 م . ص 98 ) ..
5- وبتاريخ 26 / 4 / 1972 م . اصدرت الحكومة
العراقية قرارا بمنح الحقوق الثقافية للناطقين
بالسريانية ، وفي يوم 28 / 4 / 1972 م . انطلقت من
ساحة الطيران.. في بغداد مسيرة جماهيرية للناطقين
بالسريانية الى وزارة الداخلية معبرين عن شكرهم
وامتنانهم للقرار الحكومي ، ثم تم افتتاح قسم خاص في
اذاعة بغداد لبث البرامج باللغة السريانية . كما قام
عدد من المثقفين العراقيين باصدار دراسات وتقارير
لتثبت اسم الكلدان والاشوريين؟
بينما كتاب ( اباؤنا السريان ) الطبعة الاولى عام (
1998 ) م . لغبطة البطريرط الكلداني مار لويس ساكو في
اطروحته في روما سنة ( 1975). ، والذي يسمي شَعبه
(بالسريان المشارقة ) ( الصفحة 137) منه ، وفي اسفل
الصفحة مكتوب العبارة التالية (( عودوا الى جذوركم
واشربوا الماء من ينابعكم )) ؟؟؟
وكان هذا عندما كان كاهنا وقبل رسامته بطريركا على
الطائفة الكلدانية الكاثوليكية ؟ والتي احدثت له بعض
الاشكالات وتحت الضغوط قام بحذفها في الطبعة الثانية
عام (2000) م.
6- وهناك دراسة دقيقة وموسعة ومدعمة بالوثائق
والمخطوطات المصورة العديدة للسيدة المحترمة ( سميرة
فادي ) الكلدانية ردا على المطران الكلداني ابراهيم
الذي ينكر انه سرياني لتقول له بهذه الدراسة ( ان
الكلدان هم سريان ) ؟؟؟
والدراسة موجودة بكل تفاصيلها كوثيقة تاريخية ؟؟؟ .
ولا وجود لا ( للكلدان ) ولا ( للاثوريين ) في
التاريخ المسيحي انما هم ( سريان ) ؟؟؟
وسميت الكنيسة كلدانية بعد انفاصلها عن ( الكنيسة
الشرقية النسطورية ) بعد اضافة كلمة ( الاشورية ) الى
اسم الكنيسة لتصبح ( الكنيسة الشرقية الاشورية )
لأغراض سياسية ؟
واصبحت كنيسة كلدانية كاثوليكية سنة ( 1876) م .
7- الدولة الكلدانية القديمة عمرها ( 73 ) سنة من
612 ق.م. الى 539 ق.م . وما قبلها هو بابلي وليس
كلداني ؟
وتقسيم السلالات البابلية الدقيق هو ( 11 ) سلالة
اخرها الكلدانية ؟
وهناك من يقسمها الى ( 4 ) سلالات ، ومن يقسمها الى (
2 ) سلالة ) البابلية الاولى حمورابي الامورية ،
والثانية الكلدانية التي تسمى البابلية الحديثة ؟
واقدم ذكر لكلمة ( كلدان) في التاريخ هو من مدونات
الملك الاشوري ناصر بال الثاني ( 883 – 859 ) ق.م .
وكان هذا الاسم يطلق على قبيلة تقيم على مقربة من
الخليج العربي ( حامد عبد القادر – الامم السامية –
مراجعة الدكتور عوني عبد الرؤوف ص 80 ) ،
8- كما يقول الاب البير ابونا (منذ سنة 1222 م . جرت
بعض المحاولات لإخضاع الروم والسريان (النساطرة) لرئيس
اساقفة اللاتين في نيقوسيا ) ؟.
9- ويقول فيليب دوغورتي وغيره ، ان الكلدان خرجوا من
الجزيرة العربية ودخلوا العراق خلال الالف الاول قبل
الميلاد عن طريق الخليج العربي ، وينقل الباحث الدكتور
جواد علي عن سترابة (Strabo)
ان مدينة الجرها (Gerrha)
التي تقع عند العقير ( الاحساء ) حاليا في ساحل الخليج
العربي في السعودية هي (موطن الكلدان الاصلي) حيث كانت
تتمتع بعلاقات جيدة مع بابل ؟
ويشاركهم الرأي العلامة الاب انستاس الكرملي وعالم
الاثار العراقي الكلداني المرحوم الدكتور بهنام ابو
الصوف وغيرهم . والعلامة الاب الدكتور يوسف حبي ، وعضو
المجمع العلمي العراقي سابقا ؟
و الذي كانت لديه افكار قومية (لا يستطيع اظهارها بسبب
الظروف السائو وقتئذ ) ؟
يقول متحسرا ؟
" وقد بات مسلما به اليوم لدى جل علماء اللغة والشعوب
ان الموطن الاصلي للساميين هو جزيرة العرب ، واقترحوا
عدة اماكن كنجد واليمن "، ( مجلة المجمع العلمي
العراقي - مج 7 – 1983 م . ص 6 ) ...والدولة الكلدانية
القديمة هي اصلا ( آرامية ) باجماع المؤرخين ، ويسميها
كثير منهم ( الدولة الكلدانية الآرامية ) ؟؟؟.
اي ان نتيجة البحث والتقصي بالوثائق
والمخطوطات التاريخية تم التوصل الى الحقيقة التاريخية
التالية :
1- ان الكلدان كبقية الاقوام ، هم قبيلة كانت تقيم
على مقربة من الخليج العربي ، وقد خرجوا من الجزيرة
العربية ودخلوا العراق خلال الالف الاولى قبل الميلاد
وان مدينة ( الجرها ) التي تقع عند العقير ( الاحساء
حاليا ) على ساحل الخليج العربي في السعودية هي موطن (
الكلدان ) الاصلي ؟؟؟.
وهذا ما اكده المرحوم العلامة الاب انستاس الكرملي ،
وعالم الاثار والاكاديمي المرحوم الدكتور بهنام ابو
الصوف وغيرهم ؟؟؟.
2- وهناك العديد من الادلة التاريخية التي تثبت ان (
الكلدان ) و ( الاثوريين ) هم سريان ؟؟؟ .
ولغتهم اللغة السريانية الشرقية ؟؟؟.
وقد وضحت ذالك بالادلة والقرائن العديدة ؟؟؟ .
( المصدر: الدراسة التاريخية والوثائقية التي قامت
باعدادها السيدة سميرة فادي ) والتي صورت فيها معظم
الوثائق والمخطوطات التاريخية الاصلية ذات العلاقة ،
المقدمة الى المطران الكلداني ابراهيم ابراهيم ( الذي
انكر انه سرياني) ؟. لتثبت من خلالها ونتيجة البحث
والتقصي بان ( الكلدان هم سريان ) ايضا ؟؟؟ ا .
3- ان الدولة الكلدانية القديمة ( التي يزعمون
الانتماء اليها ) ؟
وعمرها ( 73 ) سنة ، بين (612-539) ق.م. وما قبلها هي
بابلية وليست كلدانية ؟؟؟. وبالتالي فان عنوان
(بطريركية بابل ) ؟
ليس له علاقة مطلقا باثار بابل القديمة ؟
بل تعني المدائن اوساليق التي سماها اليونان ،
وقطيسفون التي سماها الفرس بابل ؟ .
وسميت من قبل السريان الشرقيين بابرشية بيث ارماي .
(المصدر : المرحوم العلامة الدكتور يوسف حبي ، مجامع
كنيسة المشرق ص 165-189-195- وغيرها ...) .
4- ولا وجود لاسم الكلدان قبل سنة 1445 م .التي
اطلق البابا اوجين الرابع على( السريان النساطرة ) في
7 / 8 / 1445 م. كما ورد ذالك في وثيقة الفاتيكان
الرسمية كما اوردها ( اكبر رجل دين منحاز للكلدان هو
الكردينال اوجين تيسران في خلاصة تاريخ الكنيسة
الكلدانية ص 107 م. .
الخلاصة والاستنتاجات ... ؟؟؟ :
علما ستكون هذه الخلاصة والاستنتاجات ( بخمسة) صفحات
وكالاتي؟
( 10 /1 )
ونتيجة الدراسات والابحاث الاثارية والتاريخية، التي
قام بها علماء الاثار، وعلماء التاريخ ، ورجال الدين
بمختلف رتبهم الدينية وخاصة العراقيين منهم يقولون
ويؤكدون ان من يدعون انفسهم اليوم ب ( الاشوريين ) او
( الكلدان ) لا علاقة لهم بالحضارات ودولها القديمة
التي نشات قبل التاريخ الميلادي ، وانما هم ( آراميين
– سريان ) ولغتهم (السريانية ) بلهجاتها الشرقية ، وان
كانوا دينيا على مذاهب مختلفة ...؟؟؟
والغرض من هذا التعقيب ليس لأغراض سياسية ، وليس
النيل من شخصية احد مطلقا ،وانما من اجل توضيح
الحقيقة ؟
ومن اجل وحدة ( العراق ) و ( وحدة العراقيين ) و (
وحدة المجتمع العراقي والمسيحيين من ضمنهم )؟.
لو رجعنا قليلا الى تاريخ العراق الحديث و الى تاريخ
تأسيس الدولة العراقية بموجب معاهدة سايكس بيكو
الدولية بعد الحرب العالمية الاولى 1914-1918
وتداعياتها ؟
نلاحظ ان دبلوماسيي العراق قبل ( 72 ) سنة ميلادية
من الان ، قد شاركوا في مؤتمر سان فرانسيسكو في
الولايات المتحدة الامريكية لتأسيس (الامم المتحدة في
26 / حزيران / 1945 م ) . برئاسة وزير خارجية المملكة
العراقية في وقتها ارشد العمري ؟
وقد مر العراق منذ تاسيسه عام 1921 م .الى الان بعدة
ظروف صعبة ولا يزال لاسباب عديدة اهمها ( المصالح )
سواء الدولية ام الاقليمية ام الفئوية العراقية نفسها
؟ وجميعها لاغراض سياسية ؟؟؟ .
وقد عانى ما عانى على اثرها الشعب العراقي بكل مكوناته
؟ .
اما بعض الاحزاب والحركات السياسية الاثورية تريد صب
الزيت على النار ( كما يقال ) ؟
لخلق ال (فتنة) ؟
ان كانوا يدرون او لا يدرون ، وخاصة للمسيحيين الذين
هم احد مكونات الشعب العراقي ؟ وباساليب ما انزل بها
من سلطان ؟
يوجهون اعلامهم خاصة الى شبابهم في الداخل والخارج (
لان يعلم من يوحههم ان الشباب في كل المجتمعات لان
الشباب يحتلون مكانة محورية في اهتمامات الدول ، وهم
في النهاية مصدر حيوية اي دولة وهم الاكثر تاثرا بكل
ما يجري في محيطهم الذي يعيشون فيه ويتفاعلون معه وهم
ايضا من يمتلك القدرة على فرض اشكال عديدة في التعامل
وتغيير الثوابت المعتادة ) ؟
وما لاحظته هو التركيز خلال دراساتهم العليا العمل
على تشويه الحقائق التاريخية وتواريخ احداثها ؟
التي وضعها وثبتها علماء الاثار وعلماء التاريخ جيلا
بعد جيل ؟
لنسمع اليوم الى شباب اليوم الذين هم بعيدين اصلا
عن الكتب والمؤلفات التاريخية الرصينة والموثوقة
وغيرها و ليصدقوا كل شىء يطرح من قبل هذه الاحزاب
والحركات ومراكز اعلامها وبتعابير مرتبة ومنمقة من قبل
عنصريي العصر لاثارتهم واستغلال طاقاتهم وتسخيرها
لمشاريعهم الخيالية وغير الواقعية ؟؟؟
وكيف نصدق الاطروحات الحديثة ، ولا نصدق قول ومؤلفات
العلماء الكبار العراقيين الذين قضوا معظم حياتهم في
البحث والتقصي من اجل الحقيقة وبعيدين عن السياسة
وماسيها ؟
واسمحوا لي ان اقول ان بعض من الاحزاب السياسية ذوى
المصالح الخاصة ؟ يعانون من عقدتين رئيسيتين اللتين
تعتبران حجر عثرة في تنفيذ اجنداتهم المختاقة وهما:
1- عقدة الانتماء والهوية ؟ علما ليس فقط
الامبراطورية الاشورية المنقرضة تاريخيا وواقعيا على
الارض كانت في اراضي ما بين النهرين ؟ وانما سبقتها
شعوب في حقب زمنية طويلة ؟
ودول وامبراطوريات اخري وحكامها وملوكها وسلالاتهم
التي تعد بالمئلت ولليس يالعشرات ؟
سواء قبل التاريخ الميلادي او بعد التاريخ الميلادي ؟
والدولة الاشورية وملوكها واحدة منه ( اذا افترضنا
جدلا بانكم من سلالاتهم بالرغم من هذا غير مذكور وموثق
تاريخيا من قبل جميع وليس البعض من علماء التاريخ
والاثار العراقيين ) ؟
واهم هذه الحضارات ودولها وسلالات حكامها وملوكها هي
( الحضارة السومرية ) و ( الشعب السومري ) الذين لهم
فضلهم على جميع الحضارات بعدهم ؟ ولم نسمع يوما من
ادعى بانه سومري ؟؟؟ .
وسبق وقلنا حتى لو افترضنا جدلا ان هناك احفاد لتلك
الدولة او تلك المنقرضة تاريخيا ؟
فان هؤلاء الاحفاد سبق ونزحوا وهجروا الى مناطق اخرى،
واختلطوا بشعوب اخرى ، وتطبعوا بطباعهم وعاداهم
وتقاليدهم ومنها اللغة التي هي اهم عامل للانتماء
والهوية الجديدة ؟؟؟.
2- عقدة اللغة ؟ لا يخفى على احد من الباحثين ، سواء
الباحثين في علم الاثار؟
او الباحثين في علم التاريخ القديم ؟ ان ينفي ان اللغة
المستخدمة من قبل شعب الامبراطورية او الدولة الاشورية
المنقرضة تاريخيا هي اللغة ( المسمارية ) الصورية ؟
وهذه اللغة المسمارية ؟
و (لعلم الجميع ومنهم الاثوريون انفسهم اساسها
الحضارة السومرية وليس لغة الشعب الاشوري الاصلية او
من اختراعهم ) ؟
في الامبراطورية الاشورية المنقرضة تاريخيا عام 612
ق.م. ؟
اما اللغة السريانية الابجدية والهجائية والتي تتكون
من (22) حرف هجائي ، فقد دخلت الى هذه الامبراطورية ،
وكذالك الامبراطورية الأكدية قبل انقراضهما تاريخيا في
(612) ق.م. للأولى و (539) ق.م. للثانية ، واستخدمت في
دواوين الدولة جنبا الى جنب مع اللغة المسمارية ؟
وهذا ما تؤكده كتب الاثار والتاريخ ؟؟؟.
3- اما الشعار المستخدم من قبل الاثوريين (
الاشوريين ) الجدد ؟
هو ليس رمز اشوري كما يدعون ؟
في سنة 1968 م. تأسس حزب الاتحاد الاشوري العالمي ( AUA)
؟؟؟ .
الذي شرع باستخدام بعض الرموز التاريخية العراقية
القديمة؟
واليوم يريد من يسير في فلك اعتبار (الاثورين)
(اشورين) ؟
وبشتى الاساليب والطرق الملتوية لمعالجة هذه العقد
الرئيسية التي يعانون منها ؟
باللف والدوران وتزوير حقائق التاريخ؟
وخداع الناس؟
اضافة الى توجههم الى شباب الدراسات العليا في الخارج
محاولة تحريف الواقع التاريخي للأحداث ، وابتداعهم
تواريخ اخرى بعيدة عن الحقيقة وما مثبت من قبل
العلماء ؟
و لماذا كل هذه الالاعيب ؟؟؟
مثلا (عيد اكيتو) الذي تم الاحتفال به لأول مرة في
التاريخ الحديث سنة 1970 م . اساسه (سومري) وقد احتفل
به (الأكاديون) و (البابليون) قبل الاشوريون القدماء ،
وقبل انقراض دولتهم الاشورية في عام ( 612 ) ق.م. على
يد الاكديين والميديين ؟
حيث تم اعتماده شعار للأشوريين الجدد ؟
ليمثل الحلم الذي يسعون اليه وهو انشاء كيان اشوري
مستقل ؟؟؟
وفي سنة 1974 م . تم تصميم شعار وعلم لهم مقتبسين
التصميم من احدى قطع الاثار القديمة ، واستخدموا هذا
العلم في جميع مناسباتهم التقليدية ومحاولين فرضه على
بقية الاعراق المسيحية ؟؟؟ .
وهو اساسا لا علاقة له بالأشوريين القدماء ؟
وقد قام بتصميم هذا العلم احد السياسيين الاثوريين من
مدينة طهران الايرانية واسمه جورج اتانوس George
Atanus
وذالك بمناسبة المؤتمر السادس للحزب المذكور الذي عقد
في مدينة ( Yonkers)
الامريكية في ولاية نيويورك سنة 1974 م . والشعار على
العلم ليس اشوريا ؟
وانما مأخوذ من لوحة اثرية تاريخية قديمة ( سيبارية )
كانت تمثل اله الشمس ؟
وقد اكتشفها في حينه هرمز رسام مساعد ومترجم الانكليزي
(هنري لايارد ) اثناء الحفريات التي قام بها سنة 1881م
. في مدينة ( سيبار) الاثرية وتسمى حاليا ( تل ابو
حبة) شمال بابل ؟
والنجمة فيها رباعية وليست ثمانية ( التي تشتهر بها
الدولة الاشورية التاريخية القديمة) ؟
وهذه القطعة موجودة في المتحف البريطاني ، علما ان
الانكليزي هنري لايارد متعصب جدا للاثوريين وللتسمية
الجديدة التي اطلقها عليهم لاول مرة المبشرين
الانكليكانيين الانكليز ؟
وهذا الاكتشلف اسمه لوحة الشمس Tablet
of Shamash))
ويعود الى سلالة بابل الثامنة نابوابا ادنا
(855-888)ق.م, والتي تخلد الملك نفسه .
( المصدر: الدكتور طه باقر – مقدمة في تاريخ الحضارات
القديمة – بغداد 1973م – ص 464) .
و( المصدر: التنظيم الارامي الديمقراطي / المؤرخ موفق
نيسكو- علم الاشوريين) الجدد( سيباري بريطاني وليس
اشوري) .
وهذا الرمز القديم كان لأمم كثيرة كالآمورين
والآراميين... ، كما عثر على اله الشمس في اثار مدينة
حماه السورية في عصر الملك الارامي زاكور (785 ق.م.) .
وقد تم اضافة رمز اشوري في اعلى اللوحة السيبارية من
اثار قصر الملك الاشوري سرجون الثاني ( 721-705) ق.م.
اما بالنسبة للالوان في العلم فقد اقتبست من قبل
المصمم من العلم البريطاني ؟
ان لم يكن الهدف من كل هذا النشاط سياسي ولخدمة مصالح
مجموعة معينة من ما تسمي نفسها احزاب سياسية؟؟؟ .
وان الهدف المزيف الذي يسعون لتحقيقه يعرفون مسبقا
بانه (مستحيل ) ؟؟؟
في ظل الاوضاع الدولية الراهنة ؟؟؟ فلماذا تشغلون
الناس (وخاصة الشباب ) ؟
بمثل هذه الاهداف المزيفة والتي هي اقرب الى الخيال
من اي شىء اخر ؟
بدلا من الدراسة والتحصيل العلمي والمهني والعطاء
والعمل ؟؟؟ .........
أن ما طرح في بداية نزوح اهالي الموصل وسهل نينوى من
شعارت قومية ( قديمة ) قدم التاريخ ؟
من قبل ما تسمي نفسها (الحركة الديمقراطية الاشورية)
ومن هم في فلكها من ما تسمي نفسها بالأحزاب السياسية
الاثورية العاملة في شمال العراق وتحديدا في سهل نينوى
قد خلقت ( ازمة ) ؟
اجتماعية اضافت عبئا اخر على ما يعانوه هؤلاء
النازحين والمهجرين قسرا ، ولا تزال اثارها الى اليوم
؟
ان القوميات الاخرى كالكلدان والسريان هم اصلا غير
سياسيين، ولا يريدون تحقيق امنياتهم في الحياة عن طريق
السياسة لانهم مهنيين ويعملون بجد ونشاط ونكران الذات
من اجل البناء والتعمير والتقدم في جميع المجالات؟
ولكن عندما الطرف الاخر يريد النيل منهم والصعود على
اكتافهم وتجاوزهم وتجاوز هويتهم ظ اضطروا الى ان
يقولوا الحقيقة كما هي تاريخيا بالوثائق والادلة
الدامغة ؟
ولم يستطيع الطرف الاخر ان يثبت العكس بالرغم من
اساليب المكر والخداع والتضليل ؟
لان مثل هذه القضايا تحديدا لا تحتمل وجهات النظر ولا
العواطف ، فالمسألة في النهاية تحكمها حقائق وادلة
وبراهين وفقا للدراسات والابحاث التاريخية في هذا
المجال .
(( وليس كما جاء في المقال المذكور اعلاه الذي اقل ما
يقال عنه بانه غير صالح للنشر والقراءة لما يحتويه من
تناقضات وعدم انسجام العبارات الواردة فيه وبعيدة عن
الحقائق اضافة الى تجاوزه على غيره من القوميات ؟
واذا الكاتب يريد ان يثبت حقيقة ما ، لماذا التجاوز
على الاخرين وفي عبارات اقل ما يقال عنها بانها غير
مؤدبة؟))...
اننا نعيش في عصر مفتوح يستلزم الشفافية وليست
الاساليب المغلقة القديمة التي تعتمد على الالتفاف على
الحقائق وباساليب ملتوية لا اساس لها من الصحة ؟
واقول ان هناك ازمة حقيقية وخاصة ازمة ثقة في سهل
نينوى من صنع ما تسمي نفسها الاحزاب السياسية الاثورية
، يضاف اليها قصر نظر بقية الاحزاب الاخرى المقابلة
مما زادت في الطين بله؟ مما زادت حالة الاحتقان بين
المجتمع في سهل نينوى ؟
ولقد حاول غبطة بطريرك الكلدان ومما يوصف بسعة افقه
للمستقبل ان يعمل جاهدا لاحتواء الازمة بشتى الطرق
حفاظا على وحدة نسيج المجتمع امسيحي في المنطقة ، ولكن
مع الاسف بدون جدوة لان هناك من يصر ( خلافا للحقيقة )
ان ينفذ اجندته باي وسيلة ، بعيدا عن تقاليد واعراف
المجتمع في المنطقة ...؟؟؟ .
هذه الامور بحد ذاتها ( فتنة ) ؟
ان شئتم ام ابيتم ؟
وهذه الافكار المزيفة لا تعبر على العراقيين خاصة ؟؟؟
يمكن ان تعبر على غير العراقيين في غير اقطار لعدم
علاقتهم بالموضوع اصلا ؟
بينما العراقيين الذين يسعون الى الوحدة ولم شمل شعبهم
لا تعبر عليهم هكذا افكار مزيفة وخيالية ؟
وفي الوقت نفسه فهي لا تخدمكم ، ولا تخدم عوائلكم ايضا
هكذا ادعاءات؟ بعد ان استوطنوا واستقروا بعد معاناة
عاشها الاجداد سابقا وادت الى غرقهم بدموعهم مع الاسف
؟
وخاصة في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها البلد
والتي تحتاج الى تعاون وتكاتف جميع القوى الفاعلة على
الساحة العراقية من اجل الوحدة وتجاوز المحنة التي نحن
فيها الان ...؟؟؟.
وهل نسيتم تاريخكم عندما تم ترحيل القبائل الاثورية
النسطورية من قودجانس الى ايران (اورميا ) ، ومن ثم
الى العراق عام 1918 م ؟
وذالك بناء على اتفاق مسبق بين ( سورما خانم ) شقيقة
البطريرك المغدور مار شمعون التاسع عشر بنيامين،
والقسيس الانكليكاني الانكليزي وليم وكرام ؟
وقام الاخير نفسه باسكانهم في مخيم للاجئين في بعقوبة
شرق بغداد ، علما ان عدد الناجين من تلك القبائل التي
وصلت الى العراق وكانت في حالة يرثى لها لم يتجاوز
(40000) لاجىء اثوري نسطوري ، مع (15000) لاجىء ارمني
هاربين من ارمينيا ، ومن بعقوبة انتقل اللاجئون الارمن
الى البصرة ، في حين تم نقل نصف عدد الاثوريون
النساطرة الى ( مخيم جسر مندان ) القريب من جبل مقلوب
، كما تم تقسيم النصف الاخر الى ثلاثة مجاميع تم
اسكانهم في كركوك والحبانية ( الانبار ) ، وبغداد (
كمب سارة والدورة ) ، واليوم ما يزال الاثوريون
النساطرة الذين جاؤا من هيكاري / حيكاري يسعون وراء
وهم دولتهم من خلال تضليل صناع القرار الدوليين
بالاعيبهم وخداعهم ؟
واي باحث اختصاص بشؤون ( تاريخ الشرق الادنى ) يعلم
ذالك ؟؟؟ .
وليؤكدوا فضلهم عليهم في تسميتهم اي السريان النساطرة
بالاشوريين ؟؟؟
وساكتفي الان في البحث عن تفاصيل اخرى عن الموضوع ؟ .
( المصدر : رسالة جوابية " لا كلدان ولا اشوريين " /
الباحث عامر فتوحي / خاص كلدانيا نت ) .
ونداء الى الشعب الاثوري الجبلي والقبلي والعشائرى
الشجاع والكريم والغيور على وحدة مجتمعه ؟؟؟
والى الاحزاب السياسية الاثورية جميعا وخاصة في
مقدمتهم ( الحركة الديمقراطية الاشورية ؟)
اقول؟
اذا كنتم مخلصين لشعبكم ، وامنه واستقراره ، ومستقبله
؟
اتركوا هذه اللاعيب السياسية لأنها لا تخدمكم ولا
تخدم شعبكم حاليا ومستقبلا ؟
وتزيد المأساة مأساتا ، والتشرد تمزيقا وتدميرا ؟
ويكفي ما عاناه شعبكم في الحقبة الزمنية الماضية ، وكم
هم ضحاياه ؟
بفضل دهاقنة السياسيين الاجانب والاعيبهم اصحاب
المصلحة الحقيقية من عدم استقرار الشعوب ولاغراض شتى
لا يعلم اسرارها الا الله وحده سبحانه وتعالى ...؟؟؟
ان السعي الحثيث للاحزاب الاثورية في المنطقة لتنفيذ
اجندة خاصة دخيلة ؟
ومتبعين جميع الطرق والوسائل غير المشروعة كما هي في
مخيلتهم منذ زمن طويل يعود الى منتصف القرن التاسع عشر
، في ظل واقع دولي جديد تحكمه منظمات دولية ، لها
دستورها وقوانينها الخاصة لفرض الامن والسلم الدوليين
، وتخليص البشؤية من ويلات الحروب والنزاعات التي كانت
تفتك وتعصف بالبشرية ، و كانت السبب الرئيسي في نزوح
وتهجير ألاقوام المختلفة من مناطق الصراعات الدولية
والاقليمية ، وتدمير حضارتها على مر التاريخ ؟ وان
الواقع الدولي الجديد يختلف عن ما كان عليه في زمن ما
قبل الحرب العالمية الاولى (1914- 1918) والحرب
العالمية الثانية ( 1939 – 1945 ) التي قتل فيها في
اوربا وحدها بحدود ( 50 ) مليون ضحية، اضافة الى تدمير
البنى التحتية للدوال المشاركة في الحرب ، وكذالك بسبب
النعرات الطائفية ذهب ضحيتها بحدود (1.5) ملين ضحية من
الارمن والسريان بما فيهم الكلدان والاثوريين من قبل
الامبراطورية العثمانية الطائفية والحاقدة على الغير،
وبالتعاون مع اغوات الاكراد في مناطقهم؟
مستغلة انشغال العالم بالحرب العالمية الاولى ؟؟؟.
واليوم نرى من يفكر بنفس العقلية القديمة هم
وتنظيماتهم ؟
ليخلقوا لشعبهم ظروفا تشبه الظروف التي عانى منها
الاقدمون ؟؟؟
ودفع شعوبهم الى الهاوية ؟
ولم يتعظوا لا من التاريخ ؟ ولا من تجارب الشعوب ؟
ولا حتى من تاريخهم هم حيث قاسى شعبهم الامرين في
الحقبة الزمنية الماضية وذهب ضحية تلك الظروف اعداد
كبيرة جدا بسبب السياسات الرعناء لرؤساؤهم الدينيين ،
ورؤساء عشائرهم ؟
و بالتالي من تحمل الماساة غير شعبهم ؟
واليوم يريدون اعادة نفس الظروف السابقة لشعبهم ولكن
بطريقة واسلوب اخر ؟
كل ذالك من اجل مصالحهم الذاتية ومن اجل ان يخلقوا
لنفسهم ء مركزا متميزا بين ابناء شعبهم ، وليتبوئوا
زعامته ؟؟؟ .
ان ما نلاحظه من نشاط محموم في داخل وخارج العراق هو
ليس من صنع افكارهم ؟
وانما المتوقع ان هناك ناس اخرين بمستوى استشاريين
وخبراء يرسمون الدرب لهم ؟
ولكننا نقول مخلصين لهم ولغيرهم ممن يعملون من وراء
الكواليس ارحموا شعبكم بتوقفكم عن مثل هذه الخزعبلات
والتي تريدون منها ان تكون واقعا على الارض ؟ وهذا
مستحيل مقدما ...؟؟؟ .
واليوم العالم يعيش في القرن (الواحد والعشرين ) عالم
بلا حدود ، ولا قوميات ، ولا طوائف، ولا مذاهب ؟؟؟ ...
عالم مزيج من كل الاجناس والاثنيات وغيرها ، هدف
الجميع العلم ، والعمل ، والتقدم والتعاون في خدمة
انسانية الانسان وعيشه الرغيد الامن والمستقر ؟؟؟،
وهناك لا يزال من يفكرمن بعض من التنظيمات التي تدعي
نفسها سياسية ؟
وخاصة في الوسط المسيحي بين النازحين والمهجرين من
الموصل وسهل نينوى الى اقليم كردستان في منهجية بعيدة
عن الواقع و هو زرع العرقية والطائفية والمذهبية بينهم
لغرض تفرقتهم وتمزيقهم ونشريدهم واضعافهم والسيطرة
عليه ليكونوا في اطار نفوذهم وتسخيرهم لخدمة اجندتهم
التي هي اجندة من يمولوهم والذين لا يريدون مصلحة
العراق والعراقيين وبضمنهم المكون المسيحي لان الذي
يهمهم مصالحهم فقط ؟؟؟
وهنا اتساءل ؟...
اين هي الامبراطوريات او الدول والقوميات التي كانت
قائمة قبل التاريخ الميلادي وبعده ؟
جميعها انقرضت هي وشعوبها تاريخيا (لان البقاء لله
وحده سبحانه وتعالى) والله خلق الانسان وخلق له عقل
ليستخدمه لصاله وصالح الاخرين ؟
ثم وما هو الهدف والغرض من كل ما يكتبون عن الماضي
الغابر السحيق واقوامه وادعائهم بانتمائهم اليه بعد ما
يقارب من ( 3000) سنة من الان من انقراض اخر تلك
الاقوام وليس اولها تاريخيا ؟
واصبح الاحفاد الموغلين في القدم ( ان وجدوا ) ؟؟؟
هم الان اصحاب انتماءات تاريخية اخرى تنسب الى
المنطقة او الدولة التي نزحوا وهجروا اليها بسبب
الحروب في مناطقهم او دولهم القديمة المنقرضة تاريخيا
ولا وجود لها على الخرائط في الوقت الحاضر ؟
وما سبب هذا الكم من المقالات العنصرية التي يكتبها
كتاب عنصريون مكلفين لهذه المهمة ؟
اضافة الى صفحات التواصل الاجتماعي العديدة تغرد لصالح
هذه الافكار و ليثبتوا بعد اللف والدوران، والتظليل ،
والخداع ، وتزوير حقائق التاريخ ؟
ايهام الناس وخاصة الشباب ؟
ان ما موجود من بعض الاعراق يعود الى تلك الحقبة
الزمنية الغابرة ؟
وما هو السبب ان لم يكن سياسيا ووراؤه اهداف سياسية
؟؟؟
لا تخدم العراق ، ولا الشعب العراقي ، ولا اي مكون من
المكونات فيه ، ولا حتى لحمة المجتمع العراقي بكل
مكوناته؟؟؟.
العالم ونحن من ضمنه يعيش الان في القرن ( الواحد
والعشرين ) وفي ظل نظام دولي جديد تشكل بعد الحرب
العالمية الاولى والثانية ؟ وتحكمه الامم المتحدة ؟
ومجلس الامن الدولي ؟
ومنظمات دولية اخرى ؟
وله قوانينه ومؤسساته الاستشارية و التنفيذية، واي
تغيير في العالم يجب ان يخضع لقراراتهم ،
وبموافقتهم؟؟؟
وليس كما يحلوا للبعض ؟. لماذا تشغلون الناس بهذه
الادعاءات الفارغة ؟
ان لم يكن الغرض من كل هذا هو نشر الفتن بين الشعب
المسيحي النازح والمتهجر والمهاجر ؟
ولكن من هم السياسيين على الساحة يهمه امرهم وما
يعانوه وما يقاسونه الان ؟
سوى موقف الكنائس ورجال الكنائس من كل الطوائف ( اطال
الله في عمرهم ووفقهم لخدمة الانسانية) ؟
و ان الشعب المسيحي العراقي النازح والمهجر سواء في
العراق او الخارج في اوج محنته الان بعد ان ترك الغالي
والرخيص وترك بلده ، ليدق ابواب الجحيم لتحميه ؟؟؟
و بسبب منها هذه الافكار التي طرحت على الساحة وما
يزال تأثيرها الى يومنا هذا ؟
ولازال مٌرَوجوها مستمرين على نهجهم ؟
وان لم يكن هدفهم سياسي ؟؟؟ .
ان شماعة الحقوق القومية التي ينادون بها اذا كان
شعبهم مُستَعمَر ؟
وليس يعيش في دولة اسمها (( العراق )) معترف بها من
قبل الامم المتحدة ، ومجلس الامن الدولي ، ولديه
دستور مصادق عليه من الشعب وهم من ضمنه ؟
وقوانين ملحقة به لتفسير بنوده ؟؟؟ . وساكتفي الى هذا
الحد واطلب من جميع الطوائف بدون استثناء ؟
الارتقاء الى مستوى المسؤولية ، وتوعية نفسها لما فيه
خير الجميع ؟
والعمل في اطار اسم (( المكون المسيحي العراقي )) أو
(( المسيحيين العراقيين )) أو (( السريان العراقيين ))
كما ثبت ذالك من الاستعراض التاريخي اعلاه والمدعم
بالوثائق والمخطوطات القديمة الموثقة والرصينة ...؟؟؟
و لكن تحاشيا للحساسية غير المبررة لعدد من الاطراف
والمشاكل المتوقعة مسبقا والتي تؤشر وتؤثر على وحدة
المسيحيين العراقيين ؟
اقترح ان تكون الاولوية (للاسم الاول) اي (( المكون
المسيحي )) ؟
وهذا الاسم ومنذ بداية الازمة ؟
هو الذي اقترحه في وقتها غبطة بطريرك الكلدان مار
لويس ساكو ؟
ولا اسم سواه الذي يجمع المسيحيين بعيدا عن العرقية
والطائفية المذهبية وتبعاتها ؟
ولأننا جميعا (عراقيون مسيحيون ) ؟
واحد مكونات الشعب العراقي ؟؟؟...
وان غيرها من الاسماء او الطروحات الواردة في المقدمة
لا تخدم الا اصحابها واجندتهم الخاصة ، ومن وراؤهم ومن
مولوهم ماليا وماديا ...؟؟؟...........
واود الان ان انهي هذا الموضوع الذي اقلق الجميع
ولا يزال ؟ بابيات الشعر التالية ..... التي سبق
ونشرتها صفحة (يقظة فكر) وتناسب الحالة الراهنة التي
نعيشها ... ؟؟؟
واذا الشدائد اقبلت بجنودها .... والدهر بعد
المسرة اوجَعَك .
لا ترجً شيئا من اخ او صاحب ... ان رأيت ظلك في الظلام
ليس مَعَك ؟
وارفع يديك الى السماء ففوقها ... رب اذا ناديته
ما ضَيًعَك .
------------------------
انتهى التعليق على المقال ...
لما فيه الخير والبركة للعراق الموحد، والعراقيين
الموحدين، ومجتمع مدني موحد، وعراق يضم تحت خيمته جميع
العراقيين على اختلافهم...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مع اعتذاري لمن
يختلف معي في الرأي؟؟؟
وتحياتي للجميع ...
http://www.tellskuf.com/index.php/mq/71188-no0412.html
|