عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

الدكتور ليون برخو لن يحاضر في "مؤتمر اللغة الآشورية – السريانية في السويد"

090926


ورد إسم مؤتمر اللغة الأم المزمع عقده في يونشوبنك السويد – والمنشور في موقع عنكاوة كوم بإسم "مؤتمر اللغة الآشورية – السريانية" .  وهذا لم يكن ضمن الإتفاق عندما طلب مني منظموا المؤتمر القاء محاضرة عن دور الإعلام في تعلم اللغة الأم.

إنني أكن إحتراما كبيرا لكل مكونات وتسميات شعبنا وموقفي الوحدوي معروف ولكن كعالم لغة لا أستطيع إستساغة تسمية كهذه.

اللغة الأشورية ليست اللغة السريانية (الأرامية). إنهما لغتان مختلفتان ولم يكن الأشورييون القدامى يتحدثون السريانية ولا الكلدانيون.

والتسمية الوحيدة التي تجمعنا بعد أن ادمتنا التسميات القومية (كلداني أشوري) ومزقت شملنا هي تسمية "اللغة السريانية". وعلى حذّ علمي فإن هذا ما نجمع عليه.

ولهذا فإنني أشترط إعادة صياغة الإسم وجعله " مؤتمر اللغة السريانية" كي أستطيع المشاركة. وأود التأكيد أن الموقف هذا لا علاقة له بكوني كلداني لأنني كنت سأفعل ذات الشيء وأتخذ نفس الموقف لو كانت "اللغة الكلدانية" محل "اللغة الأشورية" في التسمية.

لغتنا السريانية (ارامية) ليست لغة أشورية ولا كلدانية.

إن إدخال التسميات الحديثة (كلداني أشوري) التي ألصقت بنا إلى حيز اللغة له أثار سلبية كبيرة. فكثير من الكلدان في السويد يرفضون الإنضمام إلى صفوف تعلم اللغة الأم بسب التسمية وهكذا كان سيفعل الأشقاء الأشوريون لو كانت التسمية تشير إلى الطرف الأخر.

وكم خسرنا نتيجة التشبث بتسمية لم تكن يوما ضمن إرثنا السرياني (الأرامي.(

وأمل ان يتسع صدر منظمي المؤتمر لهذا الموقف.

واعدهم بالمشاركة إذا جرى تعديل التسمية إلى "مؤتمر اللغة السريانية في السويد".

الدكتور ليون برخو

جامعة يونشوبنك – السويد

leon.barkho@ihh.hj

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=349960.msg4194302#msg4194302 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها