كل ما سبق كان
حلماً...هكذا عبر الكثيرين لي ردا على نشاطي ...أوهكذا
حاول البعض إن يعتبر إن ما نقوله ومما ندعو إليه من
حرية وثورة على الطغاة والظلم وعلى نظام الوريث الصغير
بشار الأسد حلماً وأن التغيير قدرا محكوم بيد
المستبدين فقط، ونحن لا حول ولا قوة لنا.... وخطابنا
ليس الا من باب المزاودة على المناضلين الحقيقين في
داخل البلاد ؟؟؟؟
اليوم لن نفتح دفاتر
الماضي ولن نغوص في سجلات البعض ومواقفهم ولن ننكأ
الجراح ...ولن نقول نحن المناضلون وانتم الخائفون
والخانعون أو نقوم بتخوين وشطب البعض وتوزريع شهادات
النضال والشهامة والبراءة لأحد ضد أحد ...اليوم للجميع
دوره ومكانته، وحقه في الالتحاق با الثورة....فقطار
الحرية انطلق من كل المحافظات السورية....اليوم الثورة
بدأت...التحرك نحو الحرية أصبح واقعاً ورياح التغيير
قادمة...لن يصمد بشار الأسد أمام الشعب السوري ومهما
قتل وأجرم بحق شعبنا وأهلنا كما حصل في الماضي من
والده المقبور في حماه وقامشلو حلب، وكما حدث اليوم في
درعا الشهيدة ودمشق