أبناء وعائلات شهداء 13 تشرين 1990
بيروت في
9
شباط 2006
محضر اشمئزاز و استنكار
اجتماع عون بنصرالله يؤكد شراكته لما يحاك
للبنان في سوريا و ايران
تنادى أبناء و عائلات الشهداء الأحرار الذين سقطوا دفاعا عن الوطن في 13
تشرين 1990 الى لقاء طارئ نتيجة اجتماع العماد عون بالسيد حسن نصرلله و صدر
عن المجتمعين ما يلي :
اذ نستغرب ، نشجب ، نشمئزو نستنكر ما حصل في اجتماع النائب ميشال عون و
السيد حسن نصرلله و الذي نعتبره أخطر من محاولة اجتياح كاملة لمنطقة
الأشرفية و خطوة تنفيذية ثانية للمشروع الذي بدأ بهذا الأجتياح نؤكد على ما
يلي:
1-
ان هذا الاجتماع ، الذي أراد منه الجنرال أن يبيع حزب الله دم ابنائنا أولا
و ما يسميه بتمثيله الشعبي ، أي ضحاياه الجدد ، ثانيا مقابل دعم هذا
الأخير له في رئاسة الجمهورية بعد أن فشل بتسويق نفسه على مستوى العالم
الحر و الذي أراد منه السيد حسن نصرلله شراء شرعية مسيحية لسلاحه غير
الشرعي في محاولة للتخلص من القرار 1559، ليس أكثر من اجتماع بين رجل صاحب
مشروع شخصي لا يملك غيره و أمين عام ميليشيا ارهابية تاخذ أوامرها مباشرة
من سوريا و ايران.
2-
كشف هذا الاجتماع للبنانيين كافة و لنا خاصة خداع النائب عون بمحاولة
استيلائه على صناعة القرار1559 و المجاهرة بابوته له فقط لكسب أصواتنا في
الانتخابات النيابية . هذه الأصوات التي حاول بيعها اليوم مع دم اولادنا
بعد أن تنكرلمطالب أصحابها كما سبق له أن نفى علاقته بالقرارفي مقابلة مع
مرسيل غانم على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال في أواخر أيار من العام
2004.
3-
تأكد لنا اليوم افلاس النائب عون على المستوى الداخلي كافلاسه على المستوى
العالمي لأنه يعرف بأن اجتماعه بأمين عام منظمة ارهابية ، و خاصة حزب الله
،يعني اشمئزازا على مستوى العالم الحرّ و نبذا على مستوى أهالي الشهداء و
جماهير ثورة الأرز الذين تظاهروا في 14 آذار ضد النظام السوري و عملائه في
لبنان و ضد مظاهرة حزب الله ، أحد هؤلاء العملاء. فهنيئا لك يا جنرال
الرئاسة على حزب الله اذا قبلوا بك رئيسا لأن هذا الشعب الذي خدعته و خنته
، ونحن منه ، ليس غشيما كما نعته في الأمس القريب في احدى مقابلاتك.
4-
لن نقبل بعد اليوم نواب ، رؤساء أو أيّ صاحب منصب وصل اليه عن طريق الذمية
التي حاربناها و لا زلنا و سنحارب كلّ من يخنع لها أو يحاول اعادتنا اليها
تحت أي شعاركان.
5-
ندعواخوتنا أفراد حزب التيار الوطني الحر للوقوف و لردع ما يفعله رئيسهم
لتخليص الوطنية الحرّة من براثن منتهكها الأكبر. لأن التيار الوطني الحرّ،
بمساعي و جهود الجنرال ، يتحوّل تدريجيا الى تيار نحر الوطنية و فقط لمكاسب
شخصية.
6-
ندعو نواب كتلة الاصلاح و التغيير الى اعلان موقفهم مما يحصل و الى عدم
انسياقهم للمشاركة بما بدأ باجتياح الأشرفية و يكمل باجتماع اليوم و ننبههم
بأن تبني مطالب الأحرار و قرارات مجلس الأمن التي يؤيدها كل اللبنانيون هو
ما أوصلهم الى النيابة و تبني ما يسمى بمقاومة حزب الله و مشروعهم في لبنان
سيبعدهم ، ليس فقط عن التمثيل الصحيح ، بل حتى عن المواطنية الشريفة.
7-
أيها النائب ميشال عون ان أرواح الشهداء و دموع الامهات تدعوك الى
الاستقالة من النيابة فورا تكفيرا عن استعمالك لهم و لغيرهم لمشروع أصبح
واضح المعالم كما تدعو أبناء مجتمعنا و القوى الحرّة لعزله و لتطويق ما
فعله و يفعله لأن
هذا
الاجتماع يؤكد ، بما لا يقبل الشك ، بأنة شريكاً أساسياً في ما يحاك للبنان
على المستويين السوري و الايراني.
أبناء و عائلات شهداء 13 تشرين 1990
|