النائبة
الفرنسية فاليري بوير: من سيتكلم اللغة الآرامية، لغة السيد المسيح، بعد أن
يتم تدمير هوية المسيحيين العراقيين
انتقدت النائبة الفرنسية فاليري بوير الموقف الفرنسي العام إزاء عمليات
العنف و الإرهاب التي يتعرض لها المسيحيون على يد المسلحين في الموصل و
بلدات أخرى
و تساءلت النائبة بوير كيف يستمر هذا الصمت مستعينة بقول لإنجيل القديس
لوقا (إذا سكت هؤلاء فالحجر سوف يصرخ) و تساءلت من سيتكلم اللغة الآرامية
لغة السيد المسيح بعد أن يتم تدمير هوية المسيحيين العراقيين ، هل هو
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و الذي اكتفى بوصف ما يجري انه
جريمة ضد الإنسانية.
لكننا في حقيقة الأمر نشهد إبادة جماعية حقيقية ، و أضافت في حديثها مخاطبة
رئيس الوزراء الفرنسي قبل ثلاثة أسابيع طلبتم منا بان لا نشك و لو للحظة
واحدة بصوت و عمل فرنسا في هذا الشأن ، و لكن مع الأسف لم يحصل ذلك مضيفة
انه كل دقيقة لها أهميتها و أن لا يكون صمت فرنسا تواطئيا في هذه الجرائم و
أن لا ندع فرنسا تفشل في أداء و اجبها التاريخي و الأخلاقي لحكاية الأقليات
المسيحية في الشرق لكي لا يخجل التاريخ.
و شهدت جلسة الاستماع التي تحدثت بها النائبة فاليري بوير تعليقا من وزير
الخارجية لوران فابيوس داعيا بوير إلى توخي الدقة و أضاف (سيدتي اعتقد إن
الجميع هنا يشاركك العاطفة القوية التي تضمنتها كلمتك ) و أضاف إن رئيس
الجمهورية و وزارة الخارجية و أعضاء آخرين في الحكومة قد اشرنا إلى ما جرى
و ما هي متطلبات حماية مسيحي الشرق ، كما أرسلنا اعتمادات للإغاثة و
الحماية ، كما ناقشنا في مجلس الدفاع مع رئيس الجمهورية بعض المؤشرات
الإحداث الأمنية و السياسية التي يتعرض لها العراق ألان.
|