أفرجت السلطات الإيرانية اليوم السبت عن القس يوسف ندرخانى، المسجون منذ عام 2009 والذى حكم عليه بالإعدام لإعتناقه المسيحية.

طهران فى 8 سبتمبر /إم سي ان/

لقس يوسف ندرخاني مع أسرته وطفليه وقت خروجه من محبسه وقد شغلت قضية ندرخانى الذى إعتنق المسيحية منذ أن كان عمره 19 عاما، العديد من الدول الغربية، وقد دعت الولايات المتحدة النظام الإيرانى مرارا للإفراج عنه، كما أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن خشيتهم إعدامه، وأدانت الخارجية البريطانية عمليات الإضطهاد المستمرة للأقليات الدينية فى البلاد.

يذكر أن القس الإيراني يوسف ندرخانى، ٣٥ عاما، بعد تنصره، أصبح قسا بروتستناتيا وكان يخدم سرا فى إيران وعندما اعترض على تعليم ولديه القرآن إجبارا فى المدرسة تم القبض عليه وعرفوا قصته وعرضوا عليه أن يترك المسيحية لكنه لم يفعل، فصدر ضده حكم بالإعدام؛ لأنه مرتد، ولكن الحكم تم إلغاؤه، وتم إطلاق سراحه. وليس معروفا ما إذا كان القس الإيرانى سيبقى فى بلاده أم سيغادر للخارج.