الاجتماع الأول... سماحة: بيوصلوها مطرح اللي منقلن من دون ما
يعرفو لمين ولا كيف ولا وين ولا شو بدو يصير
الوزير والنائب السابق ميشال سماحة مسلما كيسا
من المال الى منفذ العمليات
في الساعة التاسعة من
يوم الجمعة الموافق للعشرين من شهر تموز عام ألفين واثني عشر، نحن النقيب
رقم 91222 والملازم أول رقم 91382 من ضباط شعبة المعلومات من المديرية
العامة لقوى الأمن الداخلي ومرتدين اللباس المدني نثبت أنه وفي اواسط شهر
تموز من عام 2012، حضر أحد الأشخاص إلى مركز الشعبة وصرح أن لديه معلومات
أمنية على قدر عال من الخطورة يرغب بالادلاء بها، وباستيضاحه من قبل رئيس
الشعبة صرح وبأنه ومنذ مدة اتصل به الوزير والنائب السابق ميشال سماحة كونه
على علاقة معرفة به وطلب مقابلته في أقرب وقت ممكن في منزل سماحة في محلة
الجوار، مضيفا أنه توجه الى منزل سماحة والتقى به حيث اخبره الأخير بأن
اللواء مملوك يهديه السلام ويريد منه خدمة، وباستيضاح الأمر أعلمه سماحة
بأن المطلوب تنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة عكار وبأن اللواء مملوك
على استعداد لتأمين المتطلبات اللوجستية والمادية اللازمة للتنفيذ، عندها
أعلمه الشخص بأنه سيفكر في الموضوع وقرر التوجه الى شعبة المعلومات
والادلاء بما لديه، وعليه سطرت.
- وبتاريخ 20/7/2012 تم اعلام النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد
ميرزا على الموضوع تفصيلياً فأشار باعتبار المذكور مخبراً سرياً في هذه
القضية وتنظيم كتاب خطي بذلك.
- بموجب كتابنا رقم 155/205 الموجه إلى النائب العام لدى محكمة التمييز تمت
الموافقة على اعتبار الشخص المذكور مخبراً سرياً في هذه القضية اعتباراً من
تاريخ 21/7/2012.
- حضر المخبر السري وصرح بأنه سيجتمع بسماحة صباح السبت في 21/7/2012 في
منزل الأخير الكائن في محلة الأشرفية – ساسين. وبناء عليه تم تجهيز المخبر
السري بأجهزة تصوير وتسجيل سرية في جسمه بغية توثيق اللقاء بين سماحة
والمخبر السري بالصوت والصورة. وبعد حصول اللقاء حضر المخبر السري حيث تم
نزع جهاز التسجيل والتصوير من جسمه وتفريغ محتوياته مع الإشارة الى حصول
لقاءين آخرين بين ميشال سماحة والمخبر السري بتاريخي 1/8/2012 و7/8/2012
وعليه سطّرت.
وقائع الاجتماعات
- في ما يلي الوقائع "تفريغ خطي" للاجتماعات المذكورة أعلاه بين ميشال
سماحة والمخبر السري وجميعها موثقة بالصوت والصورة بعد تجهيز المخبر السري
بالمعدات التقنية اللازمة.
صباح تاريخ 21/7/2012 الأشرفية بيروت:
مخبر: (مدخل البناء) كيفك. أنا صاحبو لفارس طالع لعند المسيو سماحة.
المخبر يتكلم مع سكرتيرة سماحة المدعوة غلاديس: الرخص مجددين تلقائياً وكل
تجديد عم يطلع شهر، ما عم يعملو جديد
غلاديس: إيلي سألتو قال نبيل ما نزل
مخبر: يحملو عادي لما يكون معو
غلاديس: إيلي سألتو ما عارف
مخبر: طمنّي عنك
سماحة: كيفك
مخبر: عطلان همّك شو بدي إلك. كيفك، عطلان هم حالي إذا بدك كمان. وحياتك
مأيّرة معي عالأخير وعم فكر طلوع نزول.
سماحة: منيح. بالرغم من كل شي منيح.
مخبر: صاحبنا كيف؟
سماحة: منيح.
مخبر: وصاحبي الزغير مزبوط عن حافظ
سماحة: شو بو؟
مخبر: عم يحكو عالانترنت
سماحة: هيدا جهل لما بيعرف طبيعة التركيبة. خليهن على عماهن هيك اجتماعات
ما بيحضروها، يعني الحاضرين الاجتماع، يعني هالاجتماعات عادة ما في حدا من
رؤسا الأجهزة بيحضرا.
سماحة: مع مين بدي أحكي أنا عم أحكي. مع الكل وقبل ما تصير بشي ربع ساعة
كنت عم أحكي مع صاحبي بمكتبو وطبيعي لما بدو يصير اجتماع يحضرو وبيجيبن
لعندو
مخبر: اه أوكي فهمت عليك
سماحة: ما بيعرفو طبيعة النظام ومين الأساسي. هاو المجموعة رئيس الأركان ما
بيحضر، ما حدا منّن عندو أمرة على الأرض.
مخبر: الأمرة في محل تاني.
سماحة: هاو بحكم مواقعن ليكون عندن وهاي الواجهة، منصيب الواجهة معنويا لكن
جوا نضغو
مخبر: عم شوف القناة السورية عم بتصور
سماحة: القناة السورية عم بتصور
مخبر: هاي الميادين زبر حمار
سماحة: حاكيني أول مبارح، اتصل غسان بن جدو بدو يطلع معي
مخبر: إنو نحنا متطّمنين عوضعنا. ما في شي وإنت متطّمن.
سماحة: منيح
مخبر: طيب حبيب، بدي منك شغلي، طيب أول شي بدي إلك شغلي، أجانب بعكار ما في
كسَكن وإقامة، في سيارات ديبلوماسية ولوحات ديبلوماسية سيارات أجار عم
يتحركو بكثافة بالمنطقة نص ساعة، تلات رباع الساعة، ما بيقفرا إلا حواجز
الجيش المفروض متل عند أصحابنا كل واحد بيمر بتسجّل لأنو هيدي منطقة عسكرية
صح، وهيدا شي مش عم بصير بحسب علمي، نتبه عحد علمي.
مخبر: بدي ارجع كرر عليك نحنا بدنا نكفي بالموضوع ولاّ صاحبنا شو توجيهاتو
بدو يكفي؟
سماحة: بدو يكفي وبدو يعرف وإذا فينا نعمل عمليات بدو يعمل
مخبر: أوكي طيب، أنا يعني، أنت بتعرف، أنا هي الشغلة الكن عندي مين يعملها
بس تحت سلطتي. أنا بدي صاحبنا يعرف إنو لازم يحميلي عيلتي إذا في حال لا
سمح الله صار لأنو بالأخير مش رح نقضي عمرنا، يعني بالاخر بروح بالمغليطة
عرفت عليّي كيف.
سماحة: في أربع أشخاص
مخبر: بس هاو البيعرفو بالعملية بس؟
سماحة: الكبير وهوي وأنا وإنت.
مخبر: بس هاو البيعرفو بالعملية، ما في غيري مكلف؟
سماحة: وبلبنان ما في حدا بيعرف وقت في بضاعة بيوصلوها مطرح اللي منقلن،
منقلوا يوصلا من دون ما يعرفو لمين ولا كيف ولا وين ولا شو بدو يصير ولا...
مخبر: بس هوي بدو يحددلي الأهداف لسبب.. جماعتي ما بيقدرو يحددو أهداف
عشوائية، يعني بدو يحدد أهداف محددة ليرصدو وينفذوا ساعة لبيكونو مرتايحن.
هني تلات أشخاص، المتطلبات هيّي هاي: (قام المخبر بتسليم مغلف لسماحة) بعد
اجتماعات متكررة أنا ويّاهن توصلو إنو هني بحاجة لها لغراض هاو
سماحة: حقيبة أو مستوعب كرتونة شو يعني
مخبر: يعني انتبه أنا قعدت أنا وياهن. هني بيعبوهن. رح قلك شو قلتلن بدك
الصراحة هني ضدّ 14 آذار حكما، واحد منّن إمو مجوزة من فلسطيني وإنت بتعرف
راسي. أنا بالأسامي ما بعطي أسامي.
سماحة: لا ما بدي أسامي ما شغلتي.
مخبر: أنا قالولي سجّل سجّلت، كتوب كتبت، قالولي إنت خيّنا وحبيبنا إذا
كانو الجماعة فهمانين بالموضوع لازم يعرفو نحنا شو طالبين.
حاجب: صباح الخير
مخبر: صباح الخير، أهلين (قام يأخذ فنجان قهوة)
مخبر: هلق في قسم إللي سألت عنو بيتأمن من هون، مثلا دراجة مسروقة، سيارة
مسروقة، هني بأمنوها مع وراق مزورة
سماحة: بالأهداف
مخبر: هلق حسب الاهداف البدنا ياها بيختارو أي مواد لازم، يعني هيدي في
الحالات كلا. هلق بالاستثنائيات بيختارو أي وحدي بدن يشتغلو فيها.
سماحة: هاي لكل وحدي.
مخبر: بالضبط لكل وحدي.
سماحة: لكل عملية.
مخبر: بالضبط نحنا عم نحكي عوحدي بالكميات
سماحة: بالأهداف.
مخبر: بالأهداف بدنا نحدد.
مخبر: هني قالولي، قلتلن طبيعة العملية، يمكن إذا لقينا في مكان في أجانب
بدنا نضطر ننّزل المكان عروسن، وإذا لقينا في أماكن بس نعمل رعب بالمنطقة
أو تحضيراً لفتنة بين طايفة وطايفة بدنا ننقّي أهداف تأثر عالشارع. بيقلي
التاني هاي حالات نحنا مش عايشين بالصومال نحنا عايشين بلبنان نحنا عايشين
بيناتن مخابرات الجيش موجودة، المعلومات موجودة، أمن الدولة مخابرات أجنبية
وحزبو كمال الخير وجهاد الصمد موجودة ما فينا إلا ما نحدد الهدف تنقدر
نشتغل برياحتنا وننجح.
سماحة: طبيعة الأهداف أولا أنا ما بدي تطلع ردة الفعل منوا عالعلوية. طبيعة
الأهداف أماكن تواجد مقاتلين سوريين هني بيعرفوها أكثر مني
مخبر: مظبوط قالولي عنها موجودة
سماحة: القيادات اللبنانية الي عم تتعاطى معن
مخبر: يعني العم تدعمن
سماحة: الي عم تدعمن وتتعاطى معن وإذا بينعمل شي مغلغل يعني أثناء وجود
هوديك معن بمكان تواجدن بينعمل شي هني يرصدن، فيهم يعرفو فيهن يعرفو إذا
بيقدروا أو ما بيقدروا القيادات اللبنانية الي داعمتن في أماكن تواجدها
الأماكن الي ما فيها جيش لبناني وهني آخدين راحتن فيها، تفجيرين تلاتة فيها
مما يخلق الرعب ويزيد الحذر بس هني بدن يعملو حسابن، إنو بس تعملا لهاي ما
فيك ترجع تعملا بذات المحل لأنو بيصيرو حذرين، بتنعمل مرا.
مخبر: بدو يتحدد هدف يكون في زبدة
سماحة: هيدي هيي هلق بيشوفوا، هوي إذا عندن أهداف محددة كمان منجيبها.
تكاليفها؟
مخبر: هلق شوف بالنسبة للتكاليف، قبل التكاليف بدي الك شغلة، بجديتها
للعملية نحنا بيهمنا إذا واحد لا سمح الله تعبشو في، نقدر نغطي عيلتو ماديا
لأنو هيدا الاتفاق الي صار أنا وياهن، وما بيعترف عشي لو بدو ياكل قتل بس
عيلتو مأمنة بالحد الأدنى. لما بدو يبلش بالتنفيذ يكون معو مش حيعودو
يترددو عأساس بيتاجروا بالخضرا بدن يروحو عالسوق والى آخره. كانو تاجر خضرة
عم بيروح. بالنسبة لألي يعني إنت لازم تعرف، إنتا بهالحياة كلا سوا أنا لو
ما هني عم يطلبو أنا ما بعمل هيك شغلات، هلق ليش صار هالاختيار عليّي بتحور
وبتدور براسي ما عم لاقي جواب.
سماحة: الثقة، الثقة، الثقة، الثقة، لما بتقول ما بقدر يعني ما تقدر. في
حرص عليك وحرص من خلالك عالناس البدا تعمل، إنو يروحو ويعملو ويضحّو لذلك
وقع الخيار وإلك القرار، يعني بتقول إيه ممتاز بتقول لا. متفهمين تنين هاي
شغلة الأمان فيها وأمن الناس والثقة هيي الأساس مش إنو والله عنا شبكة هيك
وروحو شغلوها، وأنا ما بعمري عملت قصص من هالنوع.
مخبر: رح قلك شغلة، أنا بريدك تكون، الجماعة يعني صاحبنا هوي بيعرف قيمة
هالشغل أنا بالنسبة لإلي جماعتي لازم ريحن انت بتعرف راسي بهالموضوع كنت
أتدين لإدفع لجماعتي، أنت برأيك أديش لازم تكون الدفعة الأولى مع الاتفاق
إذا هالأشيا ممكن تتأمن
سماحة: بتتأمن بتتأمن.
مخبر: وبنفس الوقت نحنا بحاجة لشغلتين مش مذكورين، أنا بحاجة لمسدسين كاتم
للصوت
سماحة: أوكي.
مخبر: ما نذكروا بالورقة، ما بدن بندقيات، في حال نزركو برَوحو الي شافن
بدون صوت بدون شي تيقدرو يغادرو المنطقة الي هني فيها من دون ما حدا يشوف،
هلق التقدير المادي
سماحة: يا خيي، قلي هيدي الشغلة أو نكور، بدي هلقد، هلقد بدو ينضاف أهداف،
هيدا طبيعي.
مخبر: إذا تأمن /200/ ألف بيعطي كل واحد منن مرتو /50/ ألف وبيتسهلوا، بدن
يأمنو السيارة والموتسكيل. أنا تركني عجنب. هلق شي بيرجع صاحبنا يقدّر بدي
ابعتلو هلقد شي، بيرجعلو بدو يزيد أو ينقص لكن إذا باكثر الظروف الصعبة،
وحضرتك بتعرف كنت عم ساعد رغم انن كانوا منتشرين حتى بالحمامات تبع العالم
شعبة المعلومات وجماعة الحريري وهيديك إنت بتعرف زبلني وكبني. وأنا بالأخير
تقديرك وتقديرن يعرفو، بس أنا بدي اترك الموضوع لاختيارن هني لألن، قلت
لأنا كون مرتاح مع تأمين الغراض. أنا بيهمني الغراض، الغراض مش موجودين أو
ما وصلو؟. وتحديد الأهداف، الأهداف فهمتا بشكل عام يمكن يطلع هدف غير كليّا
عن الي عم نحكي شو بيعرّفني، شو بعمل، بدي أعمل، ما بعرف، كتير عم بطلب؟
سماحة: ما عندي توقع لأنو ما بعرف، ما بتوقع ما بحط توقع إنت بتعرف.
مخبر: أنا حسبت بس بدي بلش مع إنو في ثقة، بعطي باكيه /15/ ألف دولار خلص
لمرتك، بفهم حالي إني شبعتن من أول الطريق ما بيفكروني عم كحلح، خاصة
عمليات من هالنوع بدو يكون في ثقة والحمدالله أنا عندي ثقة فيهن مليون
بالمية، إذا تختخ بالحبس وقرطو قتل ولا ممكن يحكي لأن عندو أخواتو برّا، بس
عطيتن وعد إنو إذا صار شي لا سمح الله العيلة أنا بأمّنها. هلق شو تعليقك
ما بعرف.
سماحة: أنا طالع وبرجع وبتبلش
مخبر: بدنا نتفق هون إنت قلتلي ممكن يتأمن بضاعة محليا نشالله يكون
سماحة: بيقولو للحزب بيحطن بالمطرح الفلاني وخلص منشيلن، ما بيعرفو لا مين
ولا وين ولا بيعرفو شي. الجو هون كيف؟
مخبر: والله الجو هون يطول عمرك إجاني إنو نجيب مغير بحركتو بطريقة تعاطيه
بالجلسات، متل كأنو عم يلبط، واحتمال أميركا والسعوديين واعدينو بالجلسات،
مين بعد عندو بشار كل الحلقة راحت
سماحة: ما بعرف في تغير بالقيادة القطرية. وقت تغير مجموعة قيادات بعد
الدستور بطّل الحزب القائد، هيدي حلقة جديدة يعني بختيار رئيس مكتب الأمن
القومي في الحزب، وهاو مجموعة حزبية أمنية مش مجموعة الدولة بس مكتب الأمن
القومي بالدولة ما حدا بيعرفو، مش هاو. هاو عالأقل 4 منن مع التغيرات
الجاية بيبطلو. حتى آصف بطّل رئيس جهاز وبطّل نائب رئيس الأركان، هوي نايب
ووزير الدفاع حافظ عليه لأنو صهرو بس منو بالحلقة، ليست له الأمرة وليست له
يعني أوقات كان يدخّل حالو. أنا صاحبي بشوفو دايما وبعرف وين بيشكي
القيادات الحقيقية بشار صرلو /17/ شهر بيشتغل ساعات نهارو كامل بيعرف مين
بيأمر مين ومين خرج وعامل تركيبتو.
مخبر: تركيبتو ما حدا بيعرفا فعليا، شو موقع علي غندور وشو بيدير. عل
الجزيرة ذكرو إنو بالحلقة الضيقة بعد في علي مملوك وكم اسم سمعت.
سماحة: هوي علي متل ما شايفو كيف عايش ووين قاعد
مخبر: طول عمرك أنا لازم إطلع؟
سماحة: اتفقنا إنت ما بتبيّن
مخبر: يقبرني ربك
سماحة: أنت ما تبيّن.
مخبر: ووافق هوي، اتفقنا على الحكيناه. أنا زلمي ستريكت كيف بدي قلك ياها،
يعني الجماعة بدي يحافظو عليي، إنتي مش موجود، إنتي لا هون ولا عندن بإديش
ممكن تجاوبني؟
سماحة: نص جمعة الجاي
مخبر: شو بقلن للشباب نزلو عسوق الخضرا ، أنا رأيي قلن نزلو عالسوق.
سماحة: ويبلشو
مخبر: يبلشو يستقصو عل الخفيف مطرح ما بيعرفو الأهداف القلتيلي عنن نقدر
نتصيدن ولاّ لا، هلق الأمور هون شو؟
سماحة: هون بدون يجروك على مشكل، مش رح ننجر، كلام السيد واضح جو المنطقة
جو حرب. مجيء بندر هوي إعلان فشل المرحلة السابقة بمواجهة إيران وبالعراق
جربو يحركشو. جوات روسيا الروسي طيلع نيابو وضافيرو ما في مزح فتحت على
القصص. هون جزء من هيدا الكورال هني ما بيعرفو إن كان بسوريا الى عند
سوريا، كان عم يشتغل وماشي التعزيل. الموضوع الخارجي. بدا تتحرك اسرائيل،
صحيح اسرائيل رفعت شو بدا تعمل أكتر، محضرينلا إذا بدا تعمل إنزالات وين
ممكن بس رح تتلقى ميات المرات أكتر من مرة الماضية، أنت بتعرف ما في حدا
بيعمل حرب شاملة، ما عندن عسكر وهالمرة الصين رح توجّعن، عم تعملو حرب
بتفرط الحكومة، بتهلهل أكتر بس.
مخبر: يعني نجيب مسيطر عليه
سماحة: مصلحتو
مخبر: ووليد
سماحة: هالكم يوم كان عامل حسابات غلط بسوريا ومتعلق بالسعودية. سوريا مسرح
الهم إيران هلق نضاف عليها روسيا والصين عملو تستات فكروهم إنو ما بيروحو
هلقد. حيكفّو. روسيا بتعرف كتير منيح في تنين بيكرهو لبندر، الروسي بوتين
تحديداً، والمخابرات والقيادة السياسية بيعرفو شو عامل والإيرانية إنو هيدا
إعلان حرب. إعلان حرب.
مخبر: تعيين بندر إعلان حرب
سماحة: كان موجود بس غير معلن.
سماحة: بتشيل مقرن وبتحطو عند الملك وبتجيب ابن سلطان تعطيه المخابرات
وهيدي معادلة جوات العيلي، هيدا الموقع لولاد فيصل، لسلالة فيصل.
مخبر: إي كان تركي الفيصل
سماحة: لتشيلا من هون في عيلتين، ما هوي بندر آخد إختو لتركي، بس استعملتو
كل الوسائل ما قدرتو استعملتو، يعني بالمرجلة التقدير بدائرة بتخرق بشخص.
ما فيي أحسم قبل ما شوف وجّ بوجّ عالتلفزيون هيدي أسئلة ما بتنسأل. الخرق
فيه شغلتين بتخرق فيهن إذا حاطط معناتا عند بختيار أنا ما بستبعد سهولة
الخرق عند بختيار لأنو مش باكت البتشوفا عند علي وعند الرئيس.
مخبر: قالو المنسق
سماحة: هاو كلن، هيدي الدايرة كلها، ما حدا على تماس مع الإيراني فيهم،
التماس مع الإيراني ما حدا بيعرفوا، ناس متل محمد سليمان، ما سمعت فيه إلا
بس مات، إذا انتحاري غير موضوع الانتحاري عندو نشأة دينية مقرر شو رايح
يعمل غير يللي عم يعمل عملية ورايح يقبض مصاري، فجّر وهرب. فيك تجند
بسهولة، هيديك يعني تنظيم ديني، يعني الجيش السوري الحر ما الن علاقة .
هيدي قصة مخابراتية، الحر بيعمل بيان، حدن من الخلايا الي بتشتغل قصص من
هالنوع، انو يرصدو حدا ويخطفو بتصير، بس مش من هالنوع .أما أنن يعملو خرق
بدايرة الرئيس هيدا مستحيل. التركيبة من أيام بيّو وهاو بيختيرو وولادن
بيجو مطرحن الرئيس إلهن.
مخبر: بس بدي إلك شغلة بتمنى تقلو لصاحبنا إنو العم يطلبن حيوزّعن.
سماحة: ما عليك ما عليك
مخبر: أنا ماشي
سماحة: أنا بتصل، ممكن، ويمكن غلاديس تتصل فيك وتقلك الساعة الفلانية
بالبيت.
مخبر: طيب بيهمني يتأمنو الغراض. بدك شي، كيف كانت سفرتك.
سماحة: منيحة
مخبر: تفضل لا مش لح اقبل. دير بالك ناطر أنا، تفضل تفضل، باي.
انتهى الاجتماع الأول.
الاجتماع الثاني... سماحة: فيك تروّح نواب وإذا مفتي عكار
موجود يرّوحوه
المتفجرات
التي نقلها الوزير والنائب السابق ميشال سماحة بسيارته
الاجتماع الثاني في
1/8/2012 الساعة التاسعة والنصف صباحاً. المكان بلدة الجوار داخل منزل
سماحة:
مخبر: غود مورنينغ. تل هيم ميلاد
مخبر: صباح الخير، فكّرتك بدك تحضر عيد الجيش قلتلي الصبح، قلتلي بكير،
فكرت بدك تحضر عيد الجيش.
سماحة: أيه جيش ، أيه جيش، جيش شو؟
مخبر: كيفك حبيب؟
سماحة: منيح؟
مخبر: طمّنا عنك.
سماحة: إنتي كيف؟
مخبر: أنا منيح مشتقلك.
سماحة: أنا منتظرك تسعة ونص لأنو لما بتقول إنتي بين التسعة والتسعة ونص
معناتا عالتسعة والنص.
مخبر: حضرتك قلتلي بكّر.
سماحة: لا أنا ما عندي مشكل قلتلك ثمانية.
مخبر: قلتلك أنا ما بدي إزعجك وقلت أنا ما تقوم بدك تقوم تنزل تحضر عيد
الجيش ، قلتلي تعا بكير
سماحة: لا لا لا لا لا لا لا
مخبر: طمنّي عنك
سماحة: منيح
مخبر: صحتك
سماحة: (قام بتشغيل التلفاز) عم يقرا المراسيم
مخبر: حتستمع عليه. (كلمة وزير الداخلية)
سماحة: يا عيني هونيك وليه
مخبر: شو بدك في، هونيك صاحبك، طمني عنك أول شي
سماحة: منيح.
مخبر: كيف الأوضاع؟
سماحة: منيح بيسلمو عليك.
مخبر: يطول عمرك بس لقلك لنقدر نركز بدك تتسمع عليه؟
سماحة: لا الصوت منشيلو
مخبر: منشان هيدا صاحبك وزير الداخلية شو بدنا نتصبح فيه.
مخبر: كيف هنّي؟
سماحة: الوضع منيح . مناح.
مخبر: والمركز الجديد تبع صاحبنا.
سماحة: ممتاز
مخبر: غير هيداك، يعني أحسن من هيداك.
سماحة: غير هيداك. هلق صفا كل الأجهزة بتصب عندو
مخبر: إي أوكيه
سماحة: كل الأجهزة عندو والعلاقة مع الرئيس بالموضوع الأمني هوي ومكاتبو
بالقصر.
مخبر: مش متل ما كان هيداك بختيار مختيار
سماحة: لا هيداك كان الحزب الواحد هيدا نعَمَل قانون جديد، نوع من وزارة
أمن
مخبر: وزارة أمنية؟
سماحة: مش وزارة يعني ما بدن يسموها. مكتب أمن قومي على الطريقة الأوروبية
بس مضمونها مش هيك. مضمونها أول مبارح جمعن الرئيس لأول مرة عطا التوجيهات
تبعن كلن، وفق نص الـ... وهلق عم ينقل بس الصلاحية والأمر إلو.
مخبر: الصلاحية والأمرة لإلو؟
سماحة: لا منيحة منيحة
مخبر: أنا توقعت بدا تتغير بعض الأمور إنو بالتغيير يللي صار
سماحة: إنو رستم يطير يعني
مخبر: لا إنو منشان صاحبي، صاحبنا، إنو ما يكون بالزخم الي كان فيه.
سماحة: مين علي؟
مخبر: إيه
سماحة: لا بالعكس أكتر صار
مخبر: أكتر، هيدا فكري أنا
سماحة: لا اكتر بكتير صار، هاي ما الها علاقة. يلي كان قبل، صالون أمني دون
صلاحيات تابع للحزب وبيعطي رأي اسستشاري ولا يأمر الأجهزة، يعني ما عندو
أمرة عشي، هلق لا ، أخذت دروس من كل المرحلة السابقة تركز وتعمل قانون صرلن
ست اشهر بيشتغلو عليه والرئيس البضاعة ما بعرف أيمتا بتوصل، بيخبروني.
مخبر: يعني ماشيين
سماحة: ماشيين، بس في تعديل بسيط هلق المبلغ نزّلو لـ/170/
مخبر: بس حضرتك قلتلن أنا مش حاسب حالي.
سماحة: إيه إيه مش حاسب حالك وهو الرئيس وعلي بيقولي في الو شي لوحدو، الو
شي لوحدو، ما إلو علاقة.
مخبر: إنت عارف، أنا زلمي عارف أنا
سماحة: بتعرف شو أوضاعن
مخبر: خلص
سماحة: ما تلاقيني إلا أنا جايب
مخبر: خلص أوكيه إلي بتشوفو إنت.
سماحة: بلشو
مخبر: خلص أنا يطول عمرك رح قلك، أنا مش نايم وأنا عم بشتغل وجماعتي عم
يشتغلو.
سماحة: يعني حتى المصريات ما قبل أنا أحملن، عالطريق بين اليوم بالليل
وبكرا بعد الضهر بيكونو هون.
مخبر: أوكي
سماحة: والبضاعة بتكون ما حدن بيعرف وين عم نسلمن
مخبر: أنا البضاعة يطول عمرك بالنسبة للبضاعة بس بدي قلك كلمة. حضرتك بتقلي
البضاعة موجودة بالمحل الفلاني تا ما قول بدي البضاعة بالمحل الفلاني،
يحددولي هني وين بدن يحطوها بيقولولي يحيّيه موجودة نشالله بسيارة كسر ما
فرقانة معي، بس ما يكون في مدة طويلة تا اقدر أوصال عليهم بس.
سماحة: البضاعة بقولولي بعد ساعة ساعتين بتكون بين إيديك
مخبر: طيب بس تذكرت تقلن عن المسدسين
سماحة: أكيد قلتلن مسدسين كاتمين للصوت مع مع مع...
مخبر: طيب أنا حددت، حددنا، صرنا تقريبا جاهزين أكيد بعدين رح إعطيك ياهن.
عنا قرية السنورة، عنا عمار البيكات، عنا الهيشة والمقيلبة، هاو تنيناتن
بمنطقة وادي خالد. عنا الكنيسة وعنا كفرتون نحنا مركزين هلق هونيك لأنو
المينو المطلوب، المجموعة المطلوب استهدافها تتحرك بهيديك المنطقة صارت
تقريبا بدك تقول مرصودة /99/ بالمية لكن عم بضطر ابعتن بالنهار لبعد الضهر
يطلعو بعد الضهر عم اخيفهن بالنهار عم نزّلُن متل ما كنت حاكيك.
سماحة: شو بيكونو عم يعملو
مخبر: أياهني منّن؟
سماحة: المرصودين
مخبر: بيهربو مسلحين وبيشترو ذخيرة من السوق الطرابلسي ومن السوق العكاري.
هيدي موجودة، فلوس موجودة، في عملة صعبة، في إفطارات عم بتصير عم يحضرها
نواب هلق هون ما بعرف حضرتك حكيتن عن الأهداف. حكيت مع علي عن الأهداف
بيحدد هوي الأهداف ولا
سماحة: عندن إفطارات، في نواب فيك تروّح نواب، فيك تروّح الضاهر، خيو، حدا
من القيادات السياسية تبع الجيش الحر، السوريين، تجمع سوريين فيه مسلحين في
مكان ما، مخزن ذخيرة في مكان ما، الطرقات يلي بيمرقوا عليها، ياكلوها
ضربتين تلاتة بشكل يتضعضعوا وما يسترجو يمرقو عالطرقات. هيدي أهداف.
مخبر: بالنسبة للطوايف
سماحة: ما بدن علوية
مخبر: ما بدن، طيب إذا كان مفتي عكار موجود بإفطار من الإفطارات شو منعمل
لأن يعتقد إنو رح يحضر إفطار من هلإفطارات هيدي.
سماحة: إذا الموجودين تقال يروحوا.
مخبر: أوكي
سماحة: لا بدنا يعني هاي لا بدنا نقلو ما تروح ، ما بدي يعرف شي
مخبر: إيه
سماحة: عم تحكي عن مفتي العلويين
مخبر: لا عم احكي عن
سماحة: عن مفتي السنّة
مخبر: مفتي السنة
سماحة: إيه شو عليه
مخبر: تبع عكار؟
سماحة: شو عليه؟
مخبر: هيدا احتمال يحضر هيدا الأسبوع. هيدا يلي عرفتو أنا بيهمني نكون عم
نشتغل صح.
سماحة: مبارح لو قادرين يطالوه بيطالوه ، لاحمد حسون، مبارح خاطفين من
الجامع بحلب خيو للمغني وهو شيخ
مخبر: (لمفتي الجمهورية)؟
سماحة: لمفتي الجمهورية
مخبر: لحسون؟
سماحة: جمعة الماضية قاتلين بصلاح الدين ودابحينو لأهم شيخ فقهي بحلب.
بسوريا محبوب كتير عاملين هني اشيا عاملي ردود فعل سلبية ضدن بشكل مش
معقول. مبارح يلي عاملينو بزعما عشاير بيت بري قامت كل العشاير بعد الضهر
وبالليل وفاتو هلق تسلحو ومنزلين العشاير بحدود الأربعين ألف مسلح مع الجيش
بمنطقة حلب.
مخبر: بحلب، هلق بحلب مطولة
سماحة: بدا تاخد كم يوم. هني مخططين بدا تاخد شويت وقت لأنو في انتشار
بمناطق شعبية، يعني لما تقول بسوريا مناطق شعبية يعني المعضمية، لما
نضّفوها فيها سكان مليون ونص. حي صلاح الدين وحدو في 750 ألف زلمي ومرا
وولد. السكايل تبع سوريا غير السكايل تبع لبنان بس ما عندن مشكل. هني
بيعرفو تركيبتن وعدد الجيش الي نازل ضخم وقوات خاصة.
مخبر: هلق نحنا بيهمني أنا، يطول عمرك، شغلنا ما يكون حدا عارف في نهائيا.
سماحة: بس
مخبر: وهني ما يكونو مكلفين حدن تاني
سماحة: ما حدا بيعرف. ما حدا بيعرف. ما حدا ما حدا ما حدا ولا حتى لن تؤخذ
البضاعة والمال من جهاز. ما حدا بيعرف إنو في هيك. في كذا في كذا. أمن
الشباب وعيلن مكفولين، تكفل فيهم، وأمنك أنت، وتكفل اسمك مش وارد ما حدا
بيعرفو.
مخبر: بس أنا قلتلك، أنا بالنسبة لإلي أنا بتركا عليه وهوي يقدر
سماحة: أنا بعرف القصة وأنا بعرف كيف بيقدر.
مخبر: إيه خلص بس
سماحة: وهلق صارت أكتر لأنو هيي إجت بمرحلة الانتقال من وضع لوضع بعرف أنا
كيف رح يتصرف هو ويياه.
مخبر: خلص أنا بيهمني هيك، بس أكيد بدي رتّب هوديك تريّح راسي، هلق أنا
أوكيه، نو بروبلم.
سماحة: بتبلش ترتب هوديك وإنت مرتاح
مخبر: إيه خلص بس
سماحة: و... لجيب تلفوناتي
مخبر: يعني راضي عليي صاحبنا
سماحة: (ووه صغرة من الفم) بس يبلش التنفيذ بدك تشوف، أنا بعرفن، أنا بعرفن
كيف بتتطور الأمور وكيف بيصير رد الفعل بس تصير القصة.
مخبر: يا الله يا كريم
سماحة: الوزير كيفوي
مخبر: ماشي
سماحة: صحتو
مخبر: منيح
سماحة: يا الله عالخطوط
مخبر: شو ما في خطوط، حتى بلبنان ليش في خطوط بدي أعرف عشو دعمتن هودي
سماحة: مينني
مخبر: هني هودي يللي بعلمك منن بدي أعرف عشو كفلتون بس
سماحة: حيوانات
مخبر: اه
سماحة: حيوانات
مخبر: عشو ركضلتن وتعتبتلن بس بدي أعرف. مشكلتك الكميونات هون بتهلكك بس
بدك تقعد عالبلكون
سماحة: عم بقعد هونيك
مخبر: عم تهرب تقعد هونيك
سماحة: بدي هاي الطريق تحت تكمل لنخلص من الكميونات
مخبر: يا كريم يا الله
مكالمة هاتفية لسماحة: صباح الخير كيفك منيح ماشي الحال، فيي إحكي معو،
شكرا
ألو قطع... كيفنا اليوم، صباحك منيح، ماشي الحال، منشكر الله، شو الشيخ
أحمد، إيه، شو، إيه، شغل سلطة، بتخلص من واحد بيجيك التاني.
أخوات شرمو.. من الميقاتي للرئيس لتركيبات بالجيش
أي أي هونيك منيح، أي أنا منيح، أنا نسيت آخذ منك لائحة الأدوية وين صارت،
إيه آه، أوكي أوكي، إيه إيه إيه لأنو، إيه أوكي اوكي يالله.
سماحة: قلي بين اليوم وبكرا من اليوم الليلة وبكرا
مخبر: والباقيين
سماحة: شو الباقيين؟
مخبر: المواد
سماحة: كلو كلو
مخبر: آه كلو
سماحة: كلو، بتستلم كل شي، سوا كل شي سوا.
مخبر: يعني رح حضّر حالي على التنفيذ اعتبارا
سماحة: ما في مشكل
مخبر: اعتبارا من اليوم لأنو بدي
سماحة: حضر حالك
مخبر: لا بدي اشتغل، أهم شي بدي أمّن السيارة، بدي قلن يأمنو السيارة
والموتوسيكل.
سماحة: بلش حضر حالك من اليوم، نحنا منشوف بعضنا يا بكرا بعد الضهر يا
الجمعة الصبح ببيروت بالبيت.
مخبر: باقي هلق، في سفر؟
سماحة: لا لا أنا قبل ما تستلم كل شي وتباشر ما رح اتحرك، رح يصرلي وقت.
أنا التنين بدي شوف الرئيس وبدي عزي ابراهيم صافي قتلولو ابنو
مخبر: قتلولو ابنو، ظابط يعني؟
سماحة: مش ظابط، طيرجي راجع بالليل عطريق المطار عملولو كمين بيكون في حدن
بالمطار عاطي خبر.
مخبر: مطار دمشق
سماحة: إيه
مخبر: أف
سماحة: بالليل
مخبر: طيب، شو هالقصة هيدي كيف فلتت هيك
سماحة: طبعا بدا تفلت.
مخبر: يطول عمرك كانوا عاملين حديد، لك حديد جهاز حديد
سماحة: يا خيي أيا جهاز حديد بالنتيجة كب مصاري بأرياف فقيرة وشغل وعامل
ديني متطرف.
مخبر: هلق رستم مركزو منيح
سماحة: يعني رئيس جهاز هلق، بس الرئيس سلحو وكبسو وهلق صار تحت عيني
مخبر: محمد الشعار
سماحة: علي
مخبر: آه كمان
سماحة: وعلي ما في مزح كل يوم كل رئيس جهاز بدو يرفع شو عمل بالنهار وشو
المهمات. لت فارس كوم فارس آند جورج.
مخبر: المهم هالتشكيلات هيدي تضبط الأمور
سماحة: إيه
مخبر: الرئيس كيفو مرتاح، حديد
سماحة: صافرة من الفم
مخبر: قوي
سماحة: عندو وعي بتفاصيل بدقة ببرودة بـ
مخبر: بس طويلة، يطول عمرك، هيئتها
سماحة: حرب، حرب كونية
مخبر: هون، هون شو
سماحة: هون أخوات شرموطة
مخبر: هون، هون هالأخوات المنتاكة
سماحة: أخوات شرموطة من الميقاتي للرئيس لتركيبات بالجيش يعني التهريب العم
بيصير مش محمي؟
مخبر: طبعا محمي، محمي وغض نظر كمان.
سماحة: محمي وغض نظر من ضباط عم تقبض.
مخبر: بس هلق سياسيا هوني كيف بتشوفها؟
سماحة: محودرة
مخبر: محودرة؟
مخبر: نازل عبيروت. قصة هالكهربا شو هيدا شو هالبهدلة هاي، شو هالقصة هاي
سماحة: نحنا عملنا، بدنا نعمل خدمة مع الزلمي جايب موتور جديد بالضيعة
وآدمي وواحد وما مشي الحال. وشغلو كتير منيح. كس اختا من مبارح لليوم
بتنقطع الكهربا بيجي موتور، شوي بيختفي
مخبر: هلق طلع المازوت 500 ليرة اليوم
سماحة: يا فارس
مخبر: أنا جيت ما كان في حدن هون
سماحة: فارس تعا لشوف
مخبر:عم تتعب
سماحة: إيه، صوت التلفزيون
مخبر: ميشال سليمان (ضحك) طيب، طول عمرك، بدي إسألك أنو الحزب راضي عن
هالتركيبة هاي كلها، معقولي يتركها هيك
سماحة: يا حبيبي الحزب رؤيته كبيرة، بيمتص أمور داخلية بس ما بيخليهم
يوقعو. هوي بالاسم في استحقاقات ضخمة، في إمكانية حروب كبيرة، في إمكانية
قصص كتير كبيرة شايفها، هلق في حرب كبيرة صار قصة كبيرة، بيلعن أبوهن كلن
عالطريق كلن كلن.
مخبر: إذا تطورت الأمور هونيك
سماحة: بالمنطقة مش بس هونيك
مخبر: بالمنطقة
سماحة: الغرب وتركيا عم ينزركوا من خسارة بسوريا لخسارة، مزبوط عم تاكلها
سوريا بس ما عم يقدروا يحققو شي زايد، هني اعتبروا إنو بيعملو مخطط بشكل
دقيق، ضربة الأربعاء عظيم عملتوها وهجمتو عالشام، لا الضربة أثرت بالنظام،
عملت اثر بسيكولوجي. كنتو بدكن تستعملو هيدا الاثر البسيكولوجي بالاعلام
ليصير في فوضى بالشام. إنو معتبرين إنتو بينزلو هاو بيفوتو بالشوارع
ويقوموا أهل الشام. صار عكسها تمام، فظيعين الناس، نضّفو الشام، وتنضفّت
حوالي الشام، تعفر تعفير حوالي الشام وعم بيبلشو يفوتو أكتر عتفاصيل الريف.
رحتو تعملو حلب عظيم. حلب، ريف حلب عم يستعمل فيه الطيران ووين في تجمع
بتطلع بتضربو. تجمعات بقلب حلب عم تنضرب بالهيليكوبتر والجيش عم ي.... بعد
يومين كل ما يعلا صوتن بالاعلام كل ما بتكون خسائرن فادحة عالأرض. بالنتيجة
شو؟ بدك تكون جاهز لأيا شي إنتي والعراق وإيران ولبنان لكل شي.
مخبر: لبنان كحزب غير الحزب ما في حدا، شي تجليطه، كلن هوديك
سماحة: الحزب والمنظومة الحقيقية المباشرة الي حواليه الحزب القومي والبعث
مخبر: بندر، شو بندر؟
سماحة: المصدر يلي طلع الخبرية أنا ما بوثق في كتير، إنو حصل انفجار
بالمخابرات، صار حصل، وبعد يومين أعلنوا السعوديين إنو قتل مساعد لبندر ولا
كلمة عن بندر، هل كان، هل هوي منصاب؟ إذا كان وجروحو كبيرة هل مات؟ بندر ما
فيك تخبيه إذا... بندر إبن سلطان بيندفن بدو يصير في تعزيه فيه
مخبر: مش شخص عادي
سماحة: مش شخص عادي، هل منصاب؟ هل خافي حالو مهتم بالتحقيق؟ والسعوديين
أسياد الغموض أنا مع الحذر بالتعاطي مع هالموضوع قبل ما تعرف الحقيقة
الحقيقة (برينغ سام ووتر)
مخبر: طيب هلق، يطول عمركن بس سؤال أنت بتقلي التسليم وين بدو يكون؟
سماحة: انا بتصل فيك بتجي لعندي بعطيك التفاصيل بتروح دغري.
مخبر: بروح دغري. بدو يكون في شخص معني ولا
سماحة: ما في حدا
مخبر: ما في حدا أحسن
سماحة: ما حدن بيشوف ولا حدن بيعرف
مخبر: أوكي ماشي
سماحة: يعني بتكون التعليمات بتروح بتحط الساعة الفلانية هالغرض الي هوي
المعدات، المال بيوصل لعندي ما في مشكل.
مخبر: اوكي
سماحة: بتجي بتستلم الغرض وبتروح بتستلم البضاعة
مخبر: بس هلق انتي حكيتو. إنو هاو دفعات بمرقولنا دفعات مش هيك، لأن تأعرف
كيف بدي اتصرف بس هيدي ياها مافي مشكل ما منقدر نبلش هلق
سماحة: إيه إيه
مخبر: بشكل عام أنت مرتاح للوضع هيدا أهم شي
سماحة: إيماءة
مخبر: طيب يطول عمر أنا اتسهل
سماحة: إيه
مخبر: يعني عملية 72 ساعة. أنا رح ابدي حضر مشان السيارة والموتسيكل ونركز
أكثر تنشوف أول وحدي وين بدنا نعمل. تكون انسب وتكون شوي فيها زبدة يعني
ضربة كبيرة، يعني يروح فيها ناس كتير. رح احكي مع جماعتي بالهطريقة هيدي
وعلى ضوئها متل ما الله بيريد شو بدنا نعمل (ضحك) شو بدنا نعمل طلعت القرعة
علينا تقبلناها.
سماحة: إيه يعني قرعة ثقة بالـ... ثقة بالشخص بعقلو بسرّيتو بقدرتو بحسن
إدارتو، بخبرتو، بخبرتو بالناس وتقدير الظروف.
مخبر: حبيب قلبي دير بالك لحالك وأنا رح انتظر اتصال ونتبهلي لحالك، أنا
طافي تلفوني يالله حبيبي ألو هاي شو منشان الكلب
سماحة: الكلب
مخبر: طيب بدك شي بالله، باي باي، إذا عزت شي حكيني.
انتهى الاجتماع الثاني.
الاجتماع الثالث: سماحة يُسلم الأموال والمتفجرات للتنفيذ
المتفجرات
التي نقلها الوزير والنائب السابق ميشال سماحة بسيارته
الاجتماع الثالث:
الزمان 7/8/2012 الساعة 20.40 داخل منزل سماحة في الأشرفية مكان حصول
الاجتماع الأول.
مخبر: ما تواخذني أنا ضهري عم يوجعني كتير، أخذت حبة وأخذت إبرة هيدي
بالفرمشية ونمت نمت وطفيت الخط ما قدرت إمشي، صدقني ما عدت قدرت امشي.
سماحة: هاو المصاري (سلم سماحة المخبر كيسا لونه أبيض)
مخبر: (قام بإخراج النقود) 170 ألف خلص. لازم عدّن منشانك ولاّ خلص.
سماحة: خلص
مخبر: ما فيش بيني وبينك، انا بيهمني الأمور تمشي عخير.
سماحة: هلق بنزل أنا وياك بتنزِّل سيارتك
مخبر: إيه (قام بإعادة النقود إلى الكيس)
سماحة: 20 كيلو تنَينات
مخبر: 20 كيلو تنَينات
سماحة: تنين تنين، تنين تنين، وعندك يمكن 50 كيلو أو شي أو اكتر عشرينات أو
تلاتينات
مخبر: كلّو تي ان تي
سماحة: إيه
مخبر: كان لازم إيجي بغير سيارة بتعرف
سماحة: بشو جيت
مخبر: جايي بالسيارة الزغيرة أنا مش عارف إنو
سماحة: والمتممات بعدين، منشوف إذا في بعض المتممات أو شي أنا ما بفهم
فيهم.
مخبر: المسدسات
سماحة: عم بجهزولك ياهن
مخبر: المتفجرات كلها جهزت يعني بيضل في الصواعق، الصواعق بعتولنا ياهن.
سماحة: الصواعق بعتلك ياهن
مخبر: بعتلي ياهن
سماحة: بس أطلع وارجع بدي ارجع جيب.
مخبر: أنا مبدئيا حضرت مرحلة التنفيذ بس أنا حضرتك في تحديد أنا رح قلك
كلام يعني تقبلو مني. أنا صعوبة هيدا الموضوع إنت عارف شو هوي، أنا بيهمني
إنو اللواء علي والرئيس فقط يكون معن خبر.
سماحة: مأمونة، ما حدن، ما حدا
(سماحة) صح مخبر: لأنو ديب زيتون استلم محلو بيكون عندو
سماحة: ما حدا، ما إلو علاقة ديب زيتون. عند علي القصة ما إلو علاقة لا ديب
زيتون ولا حدا عند ديب، ما حدا إلو علاقة.
مخبر: خلص
سماحة: ما بيعرفو منين ولوين، في شخصين بيعرفو علي والرئيس
مخبر: بس؟
سماحة: بس نحنا
مخبر: أنا اليوم كيف ممكن انحمي في حال حصل شي ما مأمن حمايتي وهيدا شي
لازم أسألك ياه. أنا عندي عيله.
سماحة: مأمّنة مية بالمية (نافر مايند) مية بالمية مية بالمية
مخبر: كيف الوضع فوق
سماحة: (إيماءة استحسان وارتياح)
مخبر: أنا مرتاح للأجواء لأنو هاي الزيارة اليوم كانت، انا قبل ما غفى بيني
وبينك سمعت التصريح وسمعت البيان، بيان مهم بس السعوديين عم يشتغلو بقوة
هون هاه
سماحة: مزبوط
مخبر: وخاصة بندر بن سلطان بدي يحرك جماعتو كلن، عندك علم ما عندك علم ما
بعرف.
سماحة: أنا بدي إذا سمعت شي
مخبر: عم تعملي وجع راس هالشرموطة (أركوكسيو) عرفتا بترخي العضل.
سماحة: ليش عم تاخد هالأمور
مخبر: ابديش اعمل عملية
سماحة: في أمور تانية
مخبر: عم باخذ فوردان
سماحة: إيرتال
مخبر: أخدتو، بتعرف معدتي إذا قلتلا شو فيكي بتقلك إيرتال
سماحة: في شي بينعمل هون، بدك تريح عضلك
مخبر: إيه
سماحة: (شرح عن حالته الصحية) أنا عم باخذ منو عم ينفعني كتير لأنو أنا
تشنجاتي حقيقية
مخبر: أنا بعرف كان عندك مشكلة
سماحة: في شي اسمو (ديكلو نوربيون)
مخبر: قاطع عليّ
سماحة: ديكلو نوربوين، مش نوربيون هيدا يللي بيمنع، بيوقف التهاب الأعصاب
ووجع راسك (شرح طبي)
مخبر: هلق، يطول عمرك، خلينا بالأهداف، في شي تعديل بالأهداف.
سماحة: لا أبدا كل ما يعرقل النظام والقيادة وأمن التنقل وإمكانية ضرب
الأسلحة والذخيرة والتجمعات، المقاتلين، مفتوحة، مين بروح بالدرب (إيماءة
عدم مبالاة باليد)
مخبر: ونواب المنطقة
سماحة: كمان كمان، قبلنا
مخبر: أنا قلتلك في شيوخ عم تحضر، شيوخ سنّة.
سماحة: يصطفلو ينقبروا ما يعودوا يحضروا. اليوم هجموا بحلب عالأحياء
المسيحية.
مخبر: بتعرفن
سماحة: صحابي كلن، تلفونات. ما في سوري. أخوات الشرموطة ليبيين توانسة،
شيشان، أفغان.
مخبر: أف يا لطيف
سماحة: لهجات، لغات، أشكال، فات الجيش على عملية كبيرة بس إدامن عم ياخدوهم
من البيوت
مخبر: وهون شو؟
سماحة: هون أنا برايي بدا تفقش.
مخبر: بدا تفقش سياسيا بس؟
سماحة: مين في يقول ما تفقش غير سياسياً
مخبر: ما حدن
سماحة: انا قلت بيساعو بـ بـ
مخبر: معي الأودي.. أنا الأودي، بس أنا قلت إذا كل الغراض مش رح يساعو إذا
كلن.
سماحة: بتاخد قهوة
مخبر: تا ما أخرك... بلا قهوة
سماحة: بلا قهوة
مخبر: طيب أنت أيمتا راجع طالع لتكملة الغراض.
سماحة: بأي وقت هلق بنشوف شو هني.
مخبر: بشوف شو في نواقص أصلا، بدي شوف جماعتي يشوفو هني، أنا ما بعرف إذا
في قنابل مثلا، بعتولي قنابل، أنا طالب قنابل يدوية ضد الأفراد
سماحة: ما بعرف شو في إذا مش باعتين منجيبها مع الفرودي، شو بعد في نواقص
رح تشوف. وفي صواعق
مخبر: أنا بيهمني صواعق وساعات التوقيت تبع التفجير.هودي أهم شي
سماحة: هني كانوا محضرين شغلة بدّا الفان
مخبر: فان شو، شو فان، شوي شوي، شو منقدر مناخد
سماحة: هيدا المكان الاساسي، منزّل منو بيتنزّل وبيتحضر...
مخبر: آه اوكي
سماحة: ما بيعرفوا شي
مخبر: من عند الرئيس مباشرة
سماحة: إيه
مخبر: إيه لأنو هيك بيحضروا تريلا شو بدنا فيها وين بدنا ناخدها
سماحة: عم بيقولولي كذا، قلتلن لا، لأنو أنا، إذا ما قدرتو توصلوهن أنا
بجيبن مدبرة الطريق على الطريق. ما حدا رح يحس ولا شي بمطرح لا بلبنان ولا
بسوريا وعلحدود ما وقفت ما وقفت لحظة بقا...
مخبر: (تعليقا على تناول سماحة الصبير) هيدا الصبير منيح للصحة
سماحة: وللمعدة
مخبر: وللمعدة
سماحة: بقا شوف خيي شو ناقص فيهن يبلشو يشتغلو.
مخبر: أنا بشوف شو يللي فينا نبلش بيشتغلو فيه.
سماحة: (تلقى مكالمة هاتفية)
مخبر: هلق بدنا ننزل على الموقف بدي اضطر أنا روح.
سماحة: أنت بتروح بتبرم
مخبر: بدي أبرم
سماحة: بنبرم من هون، بتفوت صوب
مخبر: كأني نازل على أ بي سي
سماحة: أول مفرق على اليمين
مخبر: بفوت منو
سماحة: بتوصال لمطرح
مخبر: مين بيفتحلي باب الكراج
سماحة: أنا بكون تحت بفتحلك باب الكراج
مخبر: اوكي
سماحة: بتفوت، منشيل الغراض أنا وياك من سيارتي لسيارتك وحدنا
مخبر: يخزي العين عنك جايبن بسيارتك
سماحة: إيه (إيماءة)
مخبر: شو كان بدك بهالشغلة يطول عمرك
سماحة: يا خيي أولا بدي أمّن عالسرية لأنو ما بدي أتأخر وهونيك اللي مهم
متل علي بدو هوي يهتم ما يقول لحدا عم يدير كل قصص البلد
مخبر: إيه أنا شامم ريحة هيك
سماحة: عم بيدير كل قصص البلد، يعني ما فيك، بتغيب إنتي ممكن يغيب كل
الموضوع . أديش مهم الموضوع مهم اللي عم بيصير بحلب بحمص بالشام. يمكن يغيب
عن بالهون إنو والله عندك جهاز وفي حدا يحضرلك الأمور ويحضرلك الواحد إذا
عاملها شغلتو ليعطيك ياهن ساعة يللي بتوصال. منشان هيك التأخير
مخبر: سلمتلي عليه وقلتلو إنو بالنسبة يأمنوني بعدين يعني ماديا بس.
سماحة: التأمين المادي والتأمين الشخصي والتأمين هون والتأمين فوق، مأمن.
مخبر: كلو، خلص هلق العلوية على أساس تروح عليهم بالأول
سماحة (إيماءة رفض)
مخبر: ما بتروح عليهم
سمحة: (إيماءة رفض)
مخبر: بس بضل عم جرب أرصد محلات ممكن نعدل نروح عالخطة الأولانية مثلا
سماحة: خلينا عهاو
مخبر: خلينا عهاو، بس المشايخ السنّة إذا طلعو بدربنا بدنا نشيلن
سماحة: (إيماءة موافقة) وخصوصا الزعران
مخبر: وخصوصا الزعران
سماحة: يعني علي وعبد العال و...
مخبر: وخالد الضاهر وجماعتو
سماحة (إيماءة موافقة)
مخبر: طيب أنا رح إنزل قبلك.
سماحة: إيه مننزل. أنا رح إنزل لتحت لافتحلك
مخبر: وأنا بنزل عالسيارة
سماحة: بنزل أنا واياك
مخبر: أنا لو عارف، يطول عمرك، خليت الشباب يلاقوني لأعطيهن ياهن هلق هيدي
النيكة هلق صرت بدي تلفن ليجي واحد من هونيك، هلق صرت بدي روح أنا.
سماحة: أنا ما تلفنتلك تما يتسجل أي اتصال بيني وبينك، حتى خليت غلاديس
تحكي معك.
مخبر: عرفت أنا هيدا الموضوع أنا فهمت الموضوع على طول... تفضل... الحزب ما
معو خبر بالموضوع؟
سماحة (عدة إيماءات نفي قاطعة)
مخبر: بنزل قبلك؟ أنا بدي انزل عالصفر لأبرم.
سماحة: وأنا بكون فتحتلك، ما رح طل بكون فتحتلك.
دخول المخبر وسماحة الى المصعد سويا
حديث داخل المصعد
مخبر: هلق هاو محطوطين بكراتين يطول عمرك
سماحة: إيه إيه
مخبر: بكراتين، هاي أهم شي
سماحة: إيه
مخبر: إيه خلص نشالله يكون باعتين تبع التوقيت الساعات تبع التفجير.
سماحة: هلق بتشوف ما بعرف أنا قلي شو النواقص كتيبة كتبتن.
(إيماءة من سماحة كأنه يحمل قلماً ويدون)
مخبر: تاني شي، أنا كنت بدي إلّك مرة الماضية الخط الفرنساوي ما فيني إحكيك
عليه؟ والثاني؟
سماحة: لا
مخبر: هيدا الخط التعبان
سماحة: لا هلق بتعطيني خط جديد. أنا بطلبك عليه من خط بيعلم عندك، منصير
نحكي عالخط هيدا.
مخبر: خلص ياالله
المخبر في السيارة: نسينا كيس المصاري فوق (قام بالاتصال بمرافق سماحة
المدعو فارس) فارس أنا: الكنباية يللي كنت قاعد عليها في كيس نزلي ياه
عالباركينغ، لتحت عمول معروف. (انتهاء المكالمة).
نازل لعندو عل الباركينغ جايب المتفجرات معو بالسيارة.
المخبر في السيارة يحاول الاستدلال على الباركينغ من فارس الذي التقى به في
الشارع مع وصف لشكل ولون باب الباركينغ.
فارس: فتحو الأستاذ هونيك، إيه عاليمين
مخبر: ما نتبهت أنا. يا الله عذبناه.
فارس: دغري عالشمال
مخبر: بروح هيك، بجي أنا وييه، بدي حط شي بالصندوق.
فارس: انتبه
مخبر: ما تعتل همّ البورش مش أغلى من هاي. عم يقلي رجاع خلص.
التقى المخبر وسماحة لوحدهما في الباركينغ وباشرا بتحميل المتفجرات.
سماحة: هاو الصواعق
مخبر: هاو الصواعق
سماحة: هاو القنابل، هاو الساعات.
مخبر: أوكي هيدي الشنتة، خلينا نسكرا بتتسكر؟
سماحة: إيه
مخبر: هيدي الشغلة أهم شي
سماحة: هاي الصواعق
مخبر: هاو شو متل الألغام
سماحة: إنتو طالبينن
مخبر: فيك تحمل
سماحة: بحمل
مخبر: حمول يطول عمرك شوي شوي بتأثر الحماوة عليهن أو لا؟
سماحة: لا لا ما بيأثر. سألت
مخبر: لأن عندي مسافة طويلة. أنا لازم شيل الساعات حطّن جوا. أفضل جوا،
وهاي الشنطة شنطة القنابل جوا أحسن.
مخبر: ال تي ان تي هون؟
سماحة: إيه
مخبر: خليني ساعدك، ما كانش يفتح الباب معي شوي شوي، شو بعد في بالصندوق
هاي الكيس لإلي، يا ويلي خلص فيني أخدن هيك.
سماحة: إيه هوديك حطّيطن جوا.
مخبر: بس هيدي زيحا شوي ولاّ خلص
سماحة: خلص ثابتة
مخبر: طيب أنا حعلّملك من رقم منصير نحكي عليه
سماحة:لا عطيني رقمك، عندك ياه؟
مخبر: أنا رح علملك ياه ، معيش التلفون هون
سماحة: لا علملها لغلاديس
مخبر: بعلملها لغلاديس
سماحة: بتعلملها لغلاديس وأن بفتحوا
عناق وقبلات بينه وبين المخبر
سماحة: الله يوفقك
مخبر: منواصل بس إلو للمعلم يدير بالو عليي
سماحة: خالصة
مخبر: طيب يالله الرقم بيكون مع غلاديس.
انتهى تفريغ الاجتماعات الثلاثة المذكورة وعليه سطرت.
المحضر الأول... سماحة: أخطأت في الموافقة على تفجير أهداف
لبنانية
صورة لمحضر
التحقيق مع الوزير والنائب السابق ميشال سماحة
لائحة
المتفجرات والصواعق واجهزة التحكم والاموال
بعد إنتهاء الاجتماع الثالث بين المخبر وميشال سماحة، حضر المخبر على الفور
إلى مركز شعبة المعلومات واحضر معه المتفجرات ومبلغ الماية وسبعون ألف
دولار أميركي التي استلمها من المدعو ميشال سماحة حيث تمّ فور وصوله إلى
مركز الشعبة تصوير المتفجرات ومبلغ المال داخل سيارة المخبر، نضمُّ ربطاً
قرصين مدمجين "CD" إلى هذا المحضر، وعليه سطرت.
ملاحظة:
من خلال الكشف الأوّلي الذي أجراه خبير المتفجرات في شعبة المعلومات على
المتفجرات التي أحضرها المخبر موضوع هذا المحضر، يتبين انها عبارة عن
التالي:
- كيس نايلون عدد اثنان لون أبيض من الحجم الكبير، مدوّن على كل واحد
منهما-الجمهورية العربية السورية- وزارة الصناعة، المؤسسة العامة للصناعات
الغذائية- الشركة الصناعية السورية للزيوت النباتية وبداخل كل كيس منها عشر
عبوات لاصقة.
- كيس نايلون لون أبيض وعليه خطوط لون أخضر، يحتوي على قارورة مخصصة لغاز
المكيفات لون أخضر.
- كيس نايلون لون أبيض وعليه خط لون أزرق يحتوي على قارورة مخصصة لبيع
المكيفات لون أبيض.
- كيس نايلون لون بني وباج يحتوي على قارورة مخصصة لغاز المكيفات لون أخضر
فاتح.
- كيس نايلون لون بني وباج يحتوي على قارورة مخصصة لغاز المكيفات لون أبيض.
- علبة كرتون لون قرميدي تحتوي على ثلاثين صاعق كهربائي.
- حقيبة قماشية سوداء اللون تحتوي على خمسة وعشرين جهاز تفجير من بعد وكيس
نايلون ابيض اللون يحتوي على فتيل صاعق أحمر اللون بطول ثلاثين مترا.
بالكشف الذي اجريناه على الكيس الذي يحتوي مبلغ المال، تبين انه كيس نايلون
أبيض بداخله كيس نايلون لون أزرق مدون عليه رقم 45 وعبارة: "Best wishes
welcome". ويحتوي على سبعة عشر رزمة لأوراق نقدية من فئة الماية دولار
أميركي كل رزمة منها عبارة عن عشرة آلاف دولار أميركي والمبلغ الاجمالي هو
ماية وسبعون ألف دولار أميركي.
اطلاع النيابة العامة
صباح 9/8/2012 وبنتيجة المتابعة توفرت معلومات لرئاسة الشعبة حول تواجد
المدعو ميشال سماحة، في منزله في بلدة الجوار، علماً أن لديه منزلا في محلة
الأشرفية-ساسين ومكتبا في محلة السوديكو، عليه وبناء لتوجيهاتو الرؤساء
انتقلنا واطلعنا حضرة النائب العام التميزي بالإنابة القاضي سمير حمّود
شخصياً على الموضوع تفصيلياً كما عرضنا عليه التسجيلات الصوتية والمرئية
للقاءات بين المدعو ميشال سماحة والمخبر فأشار بالعمل على مداهمة منزل
ميشال سماحة وتوقيفه وتفتيش منزله وسياراته إضافة إلى تفتيش منزله في محلة
الأشرفية ومكتبه ومخابرته تباعاً.
الدهم والاحضار
الساعة الثامنة من تاريخ 9/8/2012، قامت قوة من شعبة المعلومات بمداهمة
منزل المدعو ميشال سماحة في بلدة الجوار وإحضاره إلى مركز فرعنا وبتفتيشه
جسدياً، لم نعثر معه على أي ممنوع حيث باشرنا على الفور بالإستماع إلى
إفادته بعد ان عيّنا المؤهل أول رقم 18691 والمؤهل رقم 25410 كاتبين،
للتناوب على هذا المحضر على الشكل التالي:
إفادة الموقوف
ميشال فؤاد سماحة
س. ج: اسمي ميشال ابن فؤاد سماحة، والدتي أليس مواليد عام 1948 رقم سجلي
1/الجوار ومقيم في الجوار-الطريق العام بملكي رقم هاتفي 300600/03
و341341/03. متعلم متأهل، مهنتي باحث وشريك في مؤسسة خارج لبنان تعمل في
إطار برمجة الكومبيوتر، نائب ووزير سابق، لبناني الجنسية.
س.ج: نعم لقد تلوتم علي حقوقي المنصوص عنها في المادة 47 من قانون اصول
المحاكمات الجزائية ولا أرغب الإستفادة بأي منها حالياً.
س: لدينا معلومات عن قيامك بنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان وتسليمها إلى
احد الاشخاص بغية قيامه بعمليات تفجير في منطقة عكار. أخبرنا تفصيلياً عن
هذا الموضوع؟
ج: افيدكم صراحة ودون أي ضغط أو إكراه انه منذ حوالي الأربعين يوماً
تقريباً، حضر أحد الاشخاص، على معرفة سابقة وقديمة به، إلى منزلي في
الجوار، وأخبرني أنه في إمكانه جمع معلومات مفيدة، عن عمليات تهريب الأسلحة
والمقاتلين من عكار في إتجاه الداخل السوري، وأخبرني أيضا أنه على إستعداد
للقيام بعمليات عسكرية أمنية ضدّ هؤلاء فاستمعت إليه ولم أعلّق على
الموضوع. وبعد حوالي عشرة أيام عاود هذا الشخص الإتصال بي على رقم هاتفي
الخاص ملحاً على الموضوع بسبب حاجته للمال على ما أعتقد، وبالتزامن مع هذا
الموضوع كنت أسمع بإستمرار أثناء وجودي في سوريا، وتحديدا عند العقيد عدنان
مساعد اللواء علي المملوك مدير مكتب الأمن الوطني في سوريا حالياً ومدير
جهاز أمن الدولة سابقاً، تململا وحنقاً من عدم ضبط التهريب من الجهة
اللبنانية للحدود السورية بما في ذلك تهريب الأسلحة والأشخاص. وبسبب إلحاح
هذا الشخص على تنفيذ عمليات ضدّ المهربين وجمع المعلومات عن طرق وأساليب
التهريب وبسبب شدّة التململ السوري من الموضوع نفسه، سألت العقيد عدنان عن
مدى إهتمامهم بأشخاص قادرين على جمع المعلومات والقيام بعمليات تعرقل مسائل
التهريب فأجابني انه على إهتمام شديد بكلّ ما يعرّقل ويمنع التهريب من
لبنان إلى سوريا. ولدى عودتي إلى لبنان، إتصلت بالشخص المعني، والتقيت به
إما في بيتي في بيروت أو في منطقة الجوار ونقلت له تجاوب الطرف السوري
وسألته عن مدى إمكانياته فاستمهلني لدراسة الموضوع. وبعد حوالي الأربعة
أيام عاد إلى منزلي، وأخبرني انه قادر من خلال مجموعة صغيرة مؤلفة من حوالي
الخمسة أشخاص على ما أذكر، على جمع معلومات عن المهربين ومساعديهم وطرق
التهريب وقادر على تنفيذ عمليات ضدّهم. وذكر انه بامكانه الوصول إلى مخيمات
السوريين الموجودين في لبنان وتحديداً السوريين المسلحين، وسأل ما إذا كان
المطلوب تنفيذ مهمات أمنية لدى مختلف الأطراف أي مهمة ضدّ السوريين
المسلحين، وأخرى ضدّ المسيحيين أو العلويين بغية إثارة الفتنة، فأخبرته ان
الهدف الذي نعمل من أجله، ليس إثارة الفتنة وإنما عرقلة التهريب ووجهته نحو
إستهداف الطرقات المستخدمة في عمليات التهريب. بعدها توجهت إلى دمشق حيث
إلتقيت بالعقيد عدنان وأخبرته أنه لدي شخص مستعدّ للقيام بعمليات تساهم في
عرقلة التهريب، فطلب مني المتابعة معه، والتقيت أيضا باللواء علي المملوك
غير اني لم افاتحه بهذا الموضوع. وبعد عودتي إلى لبنان، اتصل بي مباشرة
الشخص نفسه وإلتقيته في منزلي في الأشرفية حيث أبلغته موافقة الجهات
السورية على الموضوع، فطلب مني تأمين الإمكانيات اللازمة من أموال
وتحديداً: مبلغ مئتي ألف دولار اميركي، أسلحة، مسدسين مع كواتم للصوت، عدة
التفجير كاملة من متفجرات وصواعق وساعات توقيف.
فأخبرته اني لست على معرفة بهذه المواضيع، فقال لي انه سوف يُحضر لائحة
مكتوبة بكافة متطلباته، وشدد كثيراً على موضوع المال وتأمين حماية لعائلته
وعائلات كافة أعضاء المجموعة. كما طالب بمبلغ إضافي له شخصياً، فقلت له اني
سأعرض الموضوع على الجهات السورية، وطلبت منه تأمين لوائح المتطلبات كي
انقلها إلى سوريا. وبعد حوالي ثلاثة أيام حضر الشخص نفسه إلى منزلي، في
بيروت وأعطاني لائحة بحاجاته، فلم أفهم منها شيئا، كوني لست خبيرا في
الامور العسكرية، انما اذكر أنه طلب في اللائحة بعض الامور مثل متفجرات
TNT، صواعق، فتيل تفجير، وغيرها بالإضافة إلى المسدسين مع كواتم للصوت
ومبلغ مئتي ألف دولار اميركي لأعضاء المجموعة، ومبلغ له شخصيا دون أن يحدّد
قيمة هذا المبلغ. كما صرّح لي انه بحاجة إلى هذه المسدسات لحماية أعضاء
المجموعة اثناء تنفيذ العمليات. فاستلمت اللوائح منه، وذهبت إلى سوريا،
تحديداً دمشق، مكتب العقيد عدنان، فسلمته اللوائح وبقيت تلك الليلة في
سوريا كعادتي، وتحديدا في فندق الشيراتون.
وفي اليوم الثاني، إلتقيت بالعقيد عدنان وأخبرني أنه سيحضّر الأغراض
المطلوبة في اللائحة، لكن لن يستطيع تأمين مبلغ مئتي ألف دولار اميركي
إضافة إلى حصّة الشخص. مجمل ما يستطيع تأمينه مبلغ مئة وسبعون ألف دولار
اميركي، لكن في المستقبل سيعمل على تأمين مبلغ إضافي، لم يحدده، يكون
بمثابة حصة الشخص المعني بهذا الموضوع. عندها طرحت الموضوع برمته مع اللواء
علي المملوك، وطلبت منه رأيه، فأخبرني ان عرقلة التهريب إلى سوريا، وتنفيذ
عمليات ضدّ المهربين والسوريين المسلحين هو امر مفيد للنظام السوري. لدى
عودتي إلى لبنان اتصل بي مجدداً الشخص نفسه، وحضر إلى منزلي فأبلغته عن
تسلّم العقيد عدنان للائحة المطالب كما أخبرته ان المبلغ سيكون مئة وسبعون
ألف دولار اميركي وان حصته الشخصية ستؤمن لاحقا، فوافق على الموضوع
واستوضحني عن الأهداف المنوي تنفيذ عمليات تفجير ضدّها، وسمّى لي النائب
خالد ضاهر أو شقيقه، كما سمّى لي المسلحين السوريين، كما ذكر إمكانية تفجير
أماكن تجمّع المهربين وإحتفالات الإفطار التي يحضرها أشخاص مهربين أو
مساعدين لهم. فأجبته ان الهدف هو عرقلة التهريب وإستهداف المهربين
والمسلحين السوريين والأشخاص الذين يساعدونهم مع تشديدي على جعل المعابر
غير آمنة للتهريب مما يخلق جوا من الفوضى لدى المهربين، وأنه يعود له وحده
استنساب الأهداف التي يريد تفجيرها كونه هو من يقوم بعمليات الإستطلاع.
أجابني انه سوف يعمل على تأمين سيارة مسروقة ودراجة نارية مسروقة بغية
القيام بعمليات الإستطلاع. من ثمّ إتصل بي مجدداً بعد عدّة أيام وأخبرني
انه قام بتأمين ما يلزم للإستطلاع، ففهمت منه أنه جاهز للبدء في تنفيذ
العمليات.
نهار الثنين الواقع فيه 6/8/2012، إنتقلت إلى سوريا بواسطة سيارتي "أودي A
6"، رمادية اللون، كان يرافقني سائقي المدعو فارس بركات، يقود سيارة
“مرسيدس 500”، لون أسود كونه سيعمل على نقل أصدقاء من آل الحسين هم من
أصدقائي الشخصيين يريدون الحضور إلى لبنان. إلتقيت بالعقيد عدنان بمفردي،
وأخبرني انه تمّ تأمين أكثرية الاحتياجات. في اليوم الثاني، أي نهار
الثلاثاء حضر العقيد عدنان إلى مكتب اللواء علي المملوك، حيث واجهني أثناء
دخولي إلى مكتب اللواء، وأخذ مني مفاتيح سيارتي وبقيت بمفردي مع اللواء علي
المملوك، حيث أعلمته أن العقيد عدنان أخذ مني مفاتيح السيارة بغية وضع
الأغراض في داخلها، فأخبرني اللواء المملوك انه من المفترض أن يكون العقيد
عدنان قد أمّن الأغراض، وبعد حوالي الخمسين دقيقة، حضر العقيد عدنان مجدداً
إلى مكتب اللواء علي المملوك وأعطاني مفاتيح السيارة. عدت إلى لبنان في نفس
التاريخ، وحاولت الإتصال بالشخص غير انني لم أتمكن فطلبت من السكرتيرة
المدعوة غلاديس إسكندر أن تتصل به وتطلب منه ملاقاتي إلى منزلي في
الأشرفية. بالفعل هذا ما حصل، إذ حضر إلى منزلي الساعة الثامنة والدقيقة
الأربعين من نفس المساء، فأخبرته ان الأغراض موجودة في صندوق السيارة،
وأعطيته كيسا من المال تحديداً مبلغ مئة وسبعون ألف دولار أميركي.
سماحة : أخطأت في الموافقة على تفجير أهداف لبنانية
عاد يطلب مني تحديد الأهداف التي يريد تفجيرها وكان يذكرها بنفسه، ومنها
النائب خالد الضاهر وإحتفالات الافطارات فأبديت له موافقتي إيماء بالرأس.
ومن ثمّ أخبرته ان ثقتي به كبيرة وطلبت منه التوجه إلى موقف البناية التي
أسكن فيها وملاقاتي من أجل تسليمه الأغراض وهذا ما حصل. إذ لاقاني داخل
الموقف واتصل بسائقي المدعو فارس بركات وطلب منه احضار كيس نسيه على المقعد
الذي كان جالسا عليه دون ان يوضح له عن محتوى الكيس، علماً ان هذا الكيس
بداخله مبلغ مئة وسبعون ألف دولار اميركي. فأحضره فارس، وغادر. ثم قمت انا
وهذا الشخص بنقل البضاعة من صندوق سيارتي إلى صندوق سيارته علماً انه كان
يقود سيارة نوع "أودي" لون أسود وأثناء نقلنا للبضاعة كنت أقول له ان هذه
المتفجرات مقسّمة وفقا لطلبه منها ما يزن كيلوغراما واحدا، ومنها ما يزن
اثنين كيلوغرام مع العلم ان جميع الأغراض كانت موضبة داخل أربعة أو خمسة
أكياس استلمها الشخص بكاملها، وقام بتوديعي وغادر. ثم غادرت بيروت باتجاه
منطقة الجوار وكنت أنا أقود سيارة "أودي" فيما كان فارس يقود المرسيدس.
وصلت إلى منزلي في الجوار عند الساعة العاشرة والربع مساء، حيث كانت زوجتي
في منزل المدعو اميل بشير وهو احد الاقرباء، حيث سهرنا سويا حتى الساعة
الحادية عشر تقريبا. ثم عدنا إلى منزلنا وخلدنا إلى النوم، وقضيت نهار أمس
بكامله في منزلي في الجوار، وصباح اليوم حضرت قوة من قوى الأمن الداخلي
شعبة المعلومات إلى منزلي وأعلنوا لي صفتهم الرسمية وطلبوا مني الحضور معهم
إلى مركز فرع التحقيق في شعبة المعلومات حيث حضرت معهم، واحضرت معي الأدوية
الخاصة بي، ثم قمتم بتفتيشي، فلم تعثروا معي على أي ممنوع، وبعدها باشرتم
بالتحقيق معي.
ليس لدي ما اضيفه وهذه إفادتي.
تليت عليه إفادته فصدقها ووقعها معنا.
تقرير الطبيب الشرعي
في الساعة الثالثة عشر والدقيقة العشرون توقفنا عن استماع افادة الموقوف
ميشال فؤاد سماحة بغية تمكينه من تناول الطعام.
في الساعة الرابعة عشر من تاريخه، وبناء لإشارة النائب العام لدى محكمة
التمييز القاضي سمير حمود، حضر إلى مركز فرعنا كلّ من الدكتور المقدم
ابراهيم حنا، والدكتور الطبيب الشرعي حسين شحرور حيث قاما بمعاينة الموقوف
ميشال سماحة داخل غرفة التحقيق وأودعانا تقريرهما الذي تضمن ما يلي:
بتاريخه، وبناء لتكليف النيابة العامة التمييزية المحترمة، قمنا نحن
الدكتور المقدم ابراهيم حنا، والدكتور الطبيب الشرعي حسين شحرور بالكشف على
السيد ميشال سماحة وذلك في محل توقيفه في نظارة المقر العام، بالمعاينة:
رجل هادئ، واع، مدرك، يشكو من آلام مزمنة في الرقبة وأسفل الظهر، كما انه
مصاب بداء السكري. وهو الذي كان قد أجرى عملية جراحية للديسك بأسفل الظهر،
وكذلك للمرارة حيث تتواجد الندوب الجراحية، وكذلك فقد اطلعنا على الأدوية
التي يتناولها وهي بمجملها لعلاج المفاصل، والمعدة، وداء السكري
والكوليسترول. ان الضغط الدموي لديه هو 150/90 مييلمتر زئبقي ونبضه منتظم
بمعدل 80/الدقيقة. لم نجد أثرا لأي عنف على كامل الجسم. كما انه خلال
معاينته لم يشك من أي عوارض صحية تستدعي تدخلاً طبياً.
وصول المدعي العام
الساعة الخامسة عشر من تاريخه حضر إلى مركز فرعنا النائب العام لدى المحكمة
التمييز بالإنابة القاضي سمير حمود حيث قابل الموقوف ميشال فؤاد سماحة داخل
غرفة التحقيق وسأله عن وضعه الصحي فأجابه الموقوف انه بصحة جيدة ويتناول
أدويته اليومية والطعام بشكل طبيعي. كما سأله النائب العام التمييزي عن
كيفية سير التحقيق، فأجاب الموقوف ميشال سماحة انه يدلي بافادته بكامل وعيه
وإرادته، وانه لم يتعرض لأي ضغط أو إكراه اثناء إستجوابه. ومن بعدها قابل
النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود كلّا من الطبيب الشرعي الدكتور
حسين شحرور والمقدم الطبيب ابراهيم حنا، واطّلع منهما على حالة الموقوف
الصحية، كما اطّلع على التقرير الذي أعداه بنتيجة معاينتهما للموقوف ميشال
سماحة.
إستكمال التحقيق
في الساعة السادسة عشر ولإستكمال هذا التحقيق عدنا وتابعنا استماع افادة
الموقوف ميشال فؤاد سماحة، وذلك على الشكل التالي:
-افادة الموقوف ميشال سماحة
س.ج: اسمي ميشال ابن فؤاد سماحة كامل هويتي مدوّنة في مستهل افادتي.
س: منذ متى وأنت على علاقة بكلّ من العقيد عدنان واللواء علي المملوك؟
ج: افيدكم اني على علاقة معرفة وصداقة باللواء علي المملوك منذ النصف
الثاني من العام 2006، أما العقيد عدنان، احد مساعدي اللواء المملوك، فقد
تعرفت عليه منذ حوالي السنتين، وعلاقتي به عادية، لا ترقى إلى مستوى
الصداقة وقد تعرفت عليه داخل مكتب اللواء علي المملوك حيث كان هذا الأخير
يستدعيه اثناء تواجدي معه، ويكلّفه بمتابعة المراجعات التي اطلبها منه مثل
قضايا الموقوفين.
س: اثناء عرضك للموضوع على الجهة السورية توجهت مباشرة إلى العقيد عدنان
فلم لم تبدأ بالموضوع حيث علاقتك الأقوى أي مع اللواء علي المملوك؟
ج: لأنني أردت أن أتأكد من إهتمام السوريين بهذا الموضوع قبل مفاتحة اللواء
المملوك به.
س: اخبرنا حرفياً ماذا قلت للعقيد عدنان وكيف طرحت عليه الموضوع، وما
أخبرته عن المجموعة الموجودة في لبنان؟
ج: في الواقع انني توجهت إلى العقيد عدنان بالقول اني غالباً ما أسمع شكاوى
من اللواء المملوك ومن غيره من السوريين عن سوء وضع الحدود السورية مع شمال
لبنان وعن ضرورة إيجاد حلّ لهذا الموضوع وعرقلة وصول السلاح والمقاتلين إلى
الجيش السوري الحرّ أو إلى الداخل السوري. لذا فاني اسأل عمّا إذا كنتم
مهتمين بقيام احد الاشخاص من معارفي بتنفيذ عمليات قد تعرقل تهريب الأسلحة
والمقاتلين، علماً ان الهدف الأول كان جمع المعلومات عن المعابر والطرق
المؤدية إليها.
س: برأيك الشخصي، كيف يمكن ان تتم عرقلة عمليات التهريب عبر جمع المعلومات
عن المعابر فقط؟
ج: كنت أعتقد انه بامكاني مساعدتهم عبر دلالتهم على المعابر التي يتمّ
تهريب السلاح منها بغية اقفالها من قبلهم.
س: كيف تطوّر الموضوع ليصبح تنفيذ عمليات تفجير إلى نقل متفجرات وأموال
بسيارتك الشخصية؟
ج: افيدكم صراحة ان العقيد عدنان سألني عمّا اذا كان بامكان هذا الشخص الذي
يريد الاستطلاع ان ينفذ عمليات تفجير تؤدي إلى قطع الطرقات، فأخبرته اني
سوف اتأكد من الشخص صاحب العلاقة عما إذا كان بإمكانه التنفيذ أيضاً.
س: يُستنتج من إفادتك انك عرضت على العقيد عدنان المساعدة من خلال جمع
المعلومات عن طرقات التهريب فأبدى رغبته بالموضوع ، وأضاف انه إذا كان
بالامكان تنفيذ عمليات تفجير تعرقل التهريب والمهربين، فإنه على إستعداد
لتوجيه هذه العمليات؟
ج: افيدكم صراحة ان العقيد عدنان قد وافق على الموضوع، وذلك اثناء سياق
الحديث وأضاف انهم بحاجة إلى من ينفذ عمليات التفجير وليس جمع المعلومات
فقط، وانه سوف يحصل على الضوء الأخضر لبدء تنفيذ الموضوع من اللواء علي
المملوك، وهذا ما تأكدت منه اثناء اجتماعي باللواء المذكور.
س: أي من العقيد عدنان أو اللواء علي المملوك على معرفة بالشخص الذي كان
سوف ينفذ عمليات التفجير؟
ج: نعم ان اللواء علي المملوك كان على معرفة بالشخص الذي سوف ينفذ عمليات
التفجير، وذلك منذ ما قبل بدء الاحداث في سوريا.
س: هل سبق وكنت وسيطا لأي تعامل بين هذا الشخص واللواء علي المملوك؟
ج: كلا، ان ذلك لم يحدث مطلقا، وانما انا كنت وسيط المعرفة بين اللواء
المملوك وهذا الشخص؟
س: لماذا لم يتجه هذا الشخص مباشرة نحو اللواء المملوك ويعرض عليه خدماته
مباشرة؟
ج: ان تردي الاوضاع الامنية والمعرفة السطحية بين هذا الشخص واللواء
المملوك، كان عائقا بوجه توجه هذا الشخص مباشرة إلى اللواء المملوك دون
المرور بي.
س: لما لم تقم بنفسك بعرض الموضوع على اللواء المملوك، وإخباره عن الشخص
الذي يعرفه مسبقا، ومن ثم تأخذ هذا الشخص مباشرة إلى اللواء المملوك وتبقى
انت خارج كل هذا الموضوع، كونه امني بإمتياز؟
ج: في الحقيقة ان اللواء علي المملوك طلب مني احضار هذا الشخص إلى دمشق،
إلا ان هذا الاخير رفض بسبب الظروف الامنية في سوريا، عندها اضطررت للعب
دورالوسيط بين الطرفين.
س: تبين من خلال تفريغ تصوير اللقاءات التي تمت بينك وبين الشخص المعني
بتنفيذ عمليات التفجير انه بتاريخ 1/8/2012، وأثناء لقائك به في منزلك، في
الجوار، يقول لك هذا الشخص ما حرفيته " شو بدنا نعمل طلعت القرعة علينا
تقبلناها"، فأجبته انت ما حرفيته "ايه يعني قرعة ثقة بالشخص، بعقلو بسريتو،
بقدرتو، بحسن إدارتو، بخبرتو، بخبرتو بالناس وبتقدير الظروف". مما يدل على
انك تقوم بتشجيعه لتنفيذ المطلوب مما ينفي فكرة ان يكون هو من بادر إلى طلب
تنفيذ عمليات، فما هو ردك؟
ج: في الواقع لقد فوجئت بهذا الحديث الذي طرحه، وانما قلّة خبرتي الامنية
وثقتي بهذا الشخص دفعاني إلى إجابته بهذه الطريقة.
س: تبين من خلال تفريغ التصوير انه وفي نفس الجلسة بتاريخ 1/8/2012 بادرك
الشخص بسؤال، حرفيته "في افطارات عم تصير عم يحضرها نواب هلّق هون ما بعرف
حضرتك حكيتن عن الأهداف؟ حكيت مع علي عن الاهداف، يحدد هوي الاهداف أو لأ؟"
فأجبته انت ما حرفيته "عندك افطارات في نواب فيك تروّح نواب فيك تروّح
الضاهر، خيو. حدا من القيادات الاساسية تبع الجيش الحر، السوريين. تجمع
سوريين فيها مسلحين في مكان ما. مستودعات ذخيرة في مكان ما الطرقات الي
بيمرقو عليها ياكلوها ضربتين ثلاثة بشكل يتضعضعوا وما يسترجوا يمرقوا على
الطرقات هيدي الاهداف". مما يستدل منه انك كنت تقوم بنفسك بتلقيمه الاهداف
التي يجب ضربها. فما تفسيرك؟
ج: افيدكم صراحة ان الطرف السوري لم يدخل في تحديد اهداف واني اعتبر قيامي
بذكر هذه الاهداف كالنائب خالد الضاهر وشقيقه، والمفتي هو على سبيل غلطة
ارتكبتها لكي انتهي من هذا الموضوع معه، واني اؤكد ان الهدف الذي كان يهمّ
النظام السوري ويهمّني شخصيا من عمليات التفجير، هو قطع طرقات التهريب وضرب
السوريين المسلحين وحرية حركتهم.
س: لمَ لم تتكلم بهذا الشكل مع الشخص الذي كان سيقوم بعمليات التفجير، لمَ
لم تمنعه أو تنهيه عن استهداف النائب الضاهر أو غيره من الشخصيات
اللبنانية، علماً انه طرح عليك مباشرة مسألة تحديد الاهداف المنوي تفجيرها؟
ج: افيدكم انني اخطأت كوني لم اعلم الشخص الذي سلمته مواد متفجرة والغاماً
معدّة للتفجير ان هذه الاهداف اللبنانية ليست من ضمن اهتمامي الشخصي أو من
ضمن اهتمام النظام السوري.
س: في سياق الحديث وفي نفس الجلسة سألك الشخص المعني بالتفجير عن كيفية
تصرفه في حال وُجد مفتي عكار للسنة في احد الافطارات، فأجبته انه إذا كان
الموجودون مهمين فلتنفذ عملية التفجير، واضفت ان الثوار قد قتلوا أهم شيخ
فقهي في حلب، فما المانع من قتل المفتي السني في عكار"؟ فما هو تعليقك على
هذا الحديث؟ أليس تشجيعا وتحفيزا لمن سيقوم بعمليات التفجير؟
ج: نعم، ان ما يفهم من جوابي هو تشجيع الشخص الذي سيقوم بالتفجير وتحفيزه
للقيام بعمله وقد أخطأت وأسأت التقدير وهذا ليس من تفكيري.
س: يتبين من خلال تفريغ تصوير اللقاء الذي تم بينك وبين الشخص بتاريخ
7/8/2012 أي عند تسليمه المتفجرات انه دار بينك وبينه الحديث التالي:
انت: بتفوت منشيل الغراض انا ويياك من سيارتي لسيارتك وحدنا.
هو: يخز العين عنك، جايبن بسيارتك؟
انت: ايه
هو: شوكان بدك بها لشغلة يطول عمرك.
انت: يا خيي اولا بدي أمّن عالسريّة ولأنو ما بدي اتأخر، وهونيك اللي مهتم
متل علي بدو هوي يهتم ومايقول لحدا، وعم يدير كل قصص البلد.
ويستنتج من هذا الحديث انك مهتم اكثر من الشخص الذي سوف يقوم بالتفجير
بدلالة ان هذا الشخص كان يلومك على نقل المتفجرات بسيارتك الشخصية فأجبته
ان علي المملوك مهتم شخصيا وأنا سأهتم شخصيا لتأمين السرّية فما هو ردك؟
ج: بالفعل كان ذلك لتأمين السرية كوني لم أرغب ان يعرف احد من معارفي بهذا
الموضوع.
س: هل تقاسمت معه أي مبلغ مالي؟
ج: كلا ان ذلك لم يحصل أبداً فقد سلمته الكيس الذي يحتوي على مبلغ مئة
وسبعون الف دولار اميركي داخل منزلي في الاشرفية، انما لدى نزولنا إلى
الموقف لنقل المتفجرات إلى سيارته انتبه إلى انه نسي الأموال في منزلي فقام
بالإتصال بسائقي فارس بركات، الموجود في المنزل وطلب منه احضار الكيس إلى
الموقف حيث احضره فارس وغادر قبل ان نباشر بنقل المتفجرات إلى سيارته.
س: كلا، ليس لدي ما أضيفه خلاف ذلك وهذه إفادتي.
تليت عليه إفادته فصدقها ووقعها معنا.
المحضر الثاني... سماحة: وُضعت المتفجرات في سيارتي في مكتب
المملوك وإني نادم وأشكر الله أن تدخلت عنايته في الوقت
المناسب
صورة لمحضر
التحقيق مع الوزير والنائب السابق ميشال سماحة
بناء لإشارة النائب
العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود تم السماح للموقوف ميشال سماحة
بإجراء اتصالين، الأول بالرقم 200011/01 حيث تواصل من خلاله مع بناته
وأخبرهن بموجبه أنه موقوف في شعبة المعلومات وأنه مرتاح وأن وضعه الصحي جيد
وأن المعاملة جيدة فتم سؤاله من قبل إحدى بناته عما إذا كان يرغب بتوكيل
محامي للدفاع عنه فأعلمهن أنه لا يرغب في ذلك حاليا وطلب منهن التمهل بهذا
الموضوع. بعدها أجرى الاتصال الثاني بالرقم 834436/70 حيث تواصل من خلاله
بزوجته وأعلمها أنه موقوف في شعبة المعلومات وأنه تمت معاملته بطريقة جيدة
وأن وضعه الصحي جيد أيضا وطلب منها تأمين الثياب له وعدة نظافة شخصية حيث
استوضحته زوجته عن رغبته بتوكيل محامي فأعلمها بأنه يريد التمهل حيال الأمر
وانتهى الاتصال وعليه وقع معنا على هذه الملاحظة إثباتا لما جاء فيها.
استكمال التحقيق
الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة العاشر من آب ألفين واثنا عشر وبغية
استكمال هذا التحقيق استخرجنا من نظارة فرعنا الموقوف ميشال فؤاد سماحة
وتابعنا استماع إفادته على الشكل الآتي:
س. ج: اسمي ميشال ابن فؤاد سماحة كامل هويتي مدونة في مطلع إفادتي الأولى
على متن هذا المحضر.
س: هل سبق لك أن قمت بأي عمل أمني بالاشتراك مع الشخص نفسه الذي كان سيقدم
على عمليات التفجير موضوع هذا المحضر؟
ج: كلا، إن ذلك لم يحدث أبدا.
س: هل سبق لك أن قمت بمفردك بعمليات تفجير علم بها الشخص نفسه موضوع هذا
المحضر؟
ج: كلا. فأنا لم أقم بحياتي بأي عمل أمني سواء تفجير أو غير تفجير.
س: برأيك كيف تجرأ هذا الشخص أن يطرح عليك هكذا موضوع من دون أن يكون هناك
أي موضوع سابق بينكما؟
ج: أفيدكم صراحة بأن هذا الشخص توجه إلي بحكم معرفته القديمة بي وإني أؤكد
أني عندما طرحت الموضوع لدى العقيد عدنان للمرة الأولى طرحت موضوع جمع
المعلومات فقط وإنما عندما لمست حاجة لدى العقيد عدنان واللواء علي المملوك
تتعدى جمع المعلومات لتصل الى عمليات التفجير وعندها فقط اخبرتهم أن الشخص
نفسه بإمكانه القيام بعمليات التفجير مع العلم أن اللواء مملوك على معرفة
شخصية بهذا الشخص وعلى معرفة بأن هذا الشخص هو من سينفذ عمليات التفجير
وأشير أيضا الى أن هذا الشخص على علم بأني أعرف مشاركاته السابقة بعمليات
أمنية أثناء الحرب اللبنانية.
س: ورد خلال إفادتك السابقة أن اللواء مملوك على معرفة بهذا الشخص وأن
الأخير نفى الذهاب الى سوريا بحجة الأوضاع الأمنية هناك، وذلك على رغم من
طلب اللواء المملوك بحضور هذا الشخص الى سوريا، فما الذي منع الاتصال
الهاتفي بين اللواء المملوك وهذا الشخص ولم كان الاصرار على ان تكون أنت
الوسيط في نقل الطلبات والتوجيهات؟
ج: أفيدكم صراحة بأن هذا الشخص كان يخشى الاتصال هاتفيا باللواء المملوك
خوفا من ان يتم تسجيل صوته إضافة إلى ان الأوضاع الأمنية وكثرة المشاكل في
سوريا كانت تحول دون قيام اللواء المملوك بالاتصال شخصيا بهذا الشخص وبسبب
انتقالي الدائم بين لبنان وسوريا كلفت من قبل اللواء المملوك بمتابعة هذا
الموضوع مع هذا الشخص.
س: تبين من خلال تفريغ تصوير اللقاء الذي تم بينك وبين الشخص بتاريخ
21/7/2012 أنه قال لك ما حرفيته: "لازم تعرف أنت أنا لو ما هني عم يطلبو
أنا ما بعمل هيك شغلات. هلق ليش صار الاختيار علي بتحور وبتدور براسي ما عم
لاقي جواب" فأجبته أنت: "الثقة الثقة الثقة الثقة، لما بتقلو ما بقدر يعني
ما بتقدر، في حرص عليك وحرص من خلالك عالناس البدا تعمل. انو يروحوا
ويعملوا ويضحوا لذلك وقع الخيار ولك القرار يعني بتقول إيه ممتاز، بتقول لا
متفهمين، تنين هي شغلة الأمان فيها وأمن الناس والثقة هي الأساس مش إنو
والله عنا شبكة هيك وروحوا شغلوها وأنا ما بعمري عملت قصص من هالنوع". مما
يستدل منه أن هذا الشخص يتذمر من وقوع اختيار السوريين عليه للقيام بعمليات
تفجير فيما تقوم أنت بتشجيعه وتؤكد أن هذا الموضوع موضوع ثقة وله حرية
الاختيار إما بالقبول أو الرفض ، فما هو ردك على هذا الحديث الذي ينفي نفيا
قاطعا أن يكون هذا الشخص هو الذي يلحّ ويفرض نفسه عليك؟
ج: هذا الحديث لا ينفي إرادته القيام بعمليات بدليل أنه اتصل وجاء وعرض
إمكانيته وفي معرض ذلك وافق على ما نقلته عنه وعندما أبلغته بموافقتهم جاء
هذا الجواب. وقع الخيار علي وما إلى ذلك ولكن بقي حرصي الشخصي وسذاجتي
الأمنية بأني أبقيت له الخيار وعندما اقترنت جميع المعلومات بالتنفيذ
الأمني أحرجني ذلك لأني لم أقم يوما بهكذا أعمال وليس في إطار قناعاتي
واليوم أقول إنها كانت خطأ كبيراً وقعت به.
س: عندما قال لك السوريون أنهم بحاجة إلى من يقوم بعمليات تفجير وليس فقط
بجمع المعلومات لِم لَم ترفض وتخبرهم أنك طيلة فترة الأحداث اللبنانية لم
تتسخ يداك يوما بالدماء ولن تفعلها اليوم من أجل النظام السوري؟
ج: لقد أحرجت فأخطأت.
س: أخبرنا تفصيلاً عن زيارتك الأخيرة إلى سوريا وطريقة تمضية وقتك هناك؟
ج: أفيدكم صراحة بأني وصلت إلى سوريا نهار الاثنين الواقع فيه 6/8/2012 عند
الساعة الثانية عشرة تقريبا وذلك بعدما اجتزت معبر المصنع الدولي بسيارتي
الأودي وبشكل عادي أي أنه تم تسجيلي لدى الامن العام اللبناني، أما فيما
يختص بالأمن العام السوري فإنهم لا يسجلون حركة دخولي وخروجي كوني أستعمل
بطاقة تسهيل مرور سورية صادرة عن المخابرات العسكرية السورية وقد كان سائقي
فارس بركات يقود السيارة المرسيدس ودخل بالطريقة نفسها وفي الوقت نفسه إلى
سوريا، فوصلنا إلى فندق "الشيراتون" في دمشق. وبقيت فيه حتى الساعة الثالثة
عشرة ومن بعدها ذهبت مع سائقي في سيارة "الأودي" إلى مكتب اللواء علي
المملوك حيث بقيت فيه حتى الساعة السادسة عشرة تقريبا ومن ثم عدت مع سائقي
فارس إلى الفندق حتى الساعة التاسعة عشرة تقريبا حيث انتقلت مع سائقي فارس
الى منزل اللواء علي المملوك في دمشق لتناول الافطار. وعند الساعة الواحدة
والعشرين غادرت مع سائقي فارس (في السيارة) لأداء واجب العزاء في زيارة
خاصة ومن بعدها عدنا الى الفندق وفي الساعة العاشرة من صباح اليوم الثاني
ذهبت الى مكتب اللواء المملوك وقمت ببعض الزيارات الخاصة حتى عدت الى
الفندق الساعة الرابعة عشرة تقريبا ومن بعدها غادرت الى مكتب اللواء
المملوك عند الساعة الرابعة عشر والنصف تقريبا حيث تم وضع المتفجرات في
سيارتي وذلك من دون علم سائقي فارس وعدنا الى الفندق الساعة السادسة عشرة
تقريبا حيث عدت انا الى بيروت بواسطة سيارتي الـ"الأودي" وبقي فارس في
سوريا حتى الساعة الثامنة عشرة تقريبا بسبب مجيء صديقي من حلب اسمه محمد
حسين موصلي وكان يجب على فارس انتظاره في سوريا ليجلبه معه الى لبنان كونه
سيخضع الى تقديم امتحانات في المركز الثقافي البريطاني بغية إكمال دراساته
من بريطانيا.
س ج : كلا إني أؤكد أن فارس بركات ليس له أي صلة بموضوع نقل المتفجرات ولا
يعرف عنها أي شيء.
س ج: نعم إن المضبوطات التي عرضتموها علي وهي:
- علبه لون زهري بطول 25 سنتم وعرض 10 سنتم وارتفاع 7 سنتم بداخلها صواعق.
- كيس جنفيص لون أبيض عدد اثنين، مدون عليه الجمهورية العربية السورية –
وزارة الصناعة المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، بداخله عبوات لاصقة.
- كيس عدد واحد، نوع جنفيص، لون أبيض، عليه خطوط زرقاء بداخله قارورة غاز
تكييف بداخلها متفجرات.
- كيس عدد 1 نوع جنفيص، لون أبيض، عليه خطوط خضراء بداخله قاروة غاز تكييف
مملوءة متفجرات.
- كيس عدد 2 على شكل مربعات، لون بني وبيج بداخل كل منهما قارورة غاز تكييف
مملوءة متفجرات.
- حقيبة قماشية سوداء اللون مكتوب عيلها david jones بداخلها فتيل تفجير
بطول 30 متر – ثلاثون مترا.
- كيس لون أبيض، نوع نايلون بداخله كيس نايلون لون أزرق بداخله مبلغ مئة
وسبعون ألف دولار أميركي.
هي نفسها جميع الأغراض التي أحضرتها بنفسي وبواسطة صندوق سيارتي نوع "اودي"
من سوريا وتحديدا من قبل اللواء علي المملوك وهي ذاتها التي سلمتها الى
الشخص المفترض قيامه بعمليات التفجير.
س ج : نعم إني نادم على ما فعلته ومستعد لكل ما يفرضه علي القانون وأشكر
الله أن تدخلت عنايته في الوقت المناسب لوقف إمكانية الضرر بأي إنسان أو
ممتلكات وخاصة إلى جانب ذلك الاستقرار العام.
س ج : كلا ليس لدي ما أضيفه وهذه إفادتي.
تليت عليه إفادته فصدقها ووقعها معنا.
المضبوطات
استلمنا من فرع معلومات بيروت محضريهما رقم 15/302 تاريخ 9/8/2012 المتضمن
تحقيقا حول تفتيش مكتب الوزير السابق ميشال سماحة الكائن في محلة الأشرفية
– بناية فريج طابق أول ورقم 16/302تاريخ 9/8/2012 تفتيش منزل الوزير السابق
ميشال سماحة في محلة الأشرفية – بناية كرم وضبط أغراض فيهما. ومن اطلاعنا
على المحضرين المذكورين تبين لنا أن من بين الأغراض المضبوطة بموجب المحضر
رقم 15/302 تاريخ 9/8/2012 رشاشا نوع باراتا 9 ملم L13103PB مع مشط وثلاثون
طلقة عيار 9 ملم وضبط أيضا بموجبه مطرة ماء إسرائيلية الصنع مع غلاف عسكري
عائد لها.
وتبين أيضا انه بموجب المحضر رقم 16/302 تاريخ 9/8/2012 المذكور ضبط من بين
الأغراض: بندقية كلاشينكوف تحمل الرقم المتسلسل 207734 G مع مشطين فارغين
عائدين لها، ومشطين فارغين مع رشاش نصف أوتوماتيكي ذات الرقم التسلسلي
MS5012 ومسدس HS عيار 9 ملم مع مشط، رقم المسدس T52101 وستون طلقة عيار
7.62 ملم عائدة لبندقية كلاشينكوف وثمانية وأربعون طلقة عيار 9 ملم عائدة
للمسدس وعشرون طلقة عيار 9 ملم نوع متفجر ومسدس هريستال عيار 9 ملم ذات
الرقم التسلسلي C99799 مع مشطين عائدين له وستة وعشرون طلقة عيار 9 ملم
داخل حقيبة قماشية سوداء وخضراء اللون وعليه سطرت هذه الملاحظة.
إعادة الاستماع
في الساعة الخامسة عشر والدقيقة الثلاثون من تاريخ 10/8/2012 رأينا لزوما
إعادة استماع إفادة الموقوف ميشال سماحة فتم ذلك على الشكل الآتي:
س ج: اسمي ميشال فؤاد سماحة كامل هويتي مدونة في مطلع إفادتي الأولى على
متن هذا المحضر.
س: بتاريخ الأمس قامت قوة من شعبة المعلومات بمداهمة منزليك في الأشرفية
والجوار، كما تمت مداهمة مكتبك في الأشرفية، وبتفتيشهم تبيّن وجود مسدس نوع
هريستال عيار 9 ملم وبندقية كلاشينكوف ورشاش نصف أوتوماتيكي ومسدس نوع HS
مع العديد من الذخائر لهذه الأسلحة. فهل تملك أي ترخيص لاقتناء هذه
الأسلحة؟
ج: كلا إني لا أملك أي ترخيص لاقتناء هذه الأسلحة، وهي موجودة في منزلي منذ
أمد بعيد ولم أستعملها مطلقا.
س: تبين من خلال تفريغ تصوير اللقاء بينك وبين الشخص بتاريخ الأول من آب
2012، أنه سألك عما إذا أخبرتهم أنه لم يحسب حساب حصته في المبلغ المالي
الذي طلبه، فأجبته حرفيا: "إيه إيه، إنت مش حاسب حالك، وهوي الرئيس وعلي
بقولولي في إلو شي لوحدو إلو شي لوحدو ما إلو علاقة" فمن هو المقصود بذلك
"الرئيس"؟
ج: لقد أضفت كلمة الرئيس كي يطمئن أن حصته محفوظة، إنما حقيقة الأمر أنني
لم أتكلم مع الرئيس السوري في هذا الموضوع.
س: تبين من التفريغات أيضا أنه وفي الجلسة نفسها قلت أنت للشخص "حتى
المصريات ما قبلت، أنا هلق على الطريق بين اليوم بالليل وبكرا بعد الضهر
بكونو هون"، فما الذي تغير حتى قمت أنت بنفسك لاحقا بنقل الأموال
والمتفجرات معا بسيارتك؟
ج: لم يتمكن اللواء المملوك من ارسالهم الى لبنان وقد كلفني شخصيا بهذه
المهمة فأحرجت وقبلت ذلك.
س ج : كلا ليس لدي ما أضيفه وهذه إفادتي.
تليت عليه إفادته فصدقها ووقعها معنا.
بموجب برقية قسم المباحث العلمية 5628 تاريخه أخذنا: بالإشارة إلى برقيتي
رقم 1662 تاريخ 9/8/2012 وعطفا على رئيس مكتب الحوادث المركزي رقم 5872
التاريخ نفسه المعطوف على برقية رئيس مكتب التحقيق من الهوية رقم 4858
تاريخه بنتيجة تفتيش ومقارنة بطاقات بصمات الموقوفين:
1 – ميشال فؤاد سماحة، والدته أليس مولودة عام 1948، لبناني الجنسية، رقم
البطاقة PXC1100001586T.
2 – فارس بركات بركات، والدته جميلة مواليد عام 1952، لبناني الجنسية، رقم
البطاقة PXC1100001587B.
3 – علي محمود الملاح، والدته حسنة مواليد 1970، لبناني الجنسية، رقم
البطاقة PXC1100001588 J.
4 – غلاديس جرجس اسكندر، والدتها أوديت مواليد 1976، لبنانية الجنسية، رقم
البطاقة PXC1100001589U.
على آثار البصمات المحفوظة لدى مكتب التحقق من الهوية والمرفوعة من مسارح
الجريمة والتي لا تزال مجهولة لغاية تاريخه جاءت النتيجة سلبية.
يوجد في محفوظات مكتب التحقق من الهوية بطاقة بصمات مطابقة بصمياً واسميا
على بطاقة الموقوف ميشال فؤاد سماحة المذكور أعلاه، مأخوذة له بتاريخ
5/1/1972 بسبب توقيفه من قبل المحقق الأول أبو مراد بتاريخ 4/1/1972 بتهمة
أمانة.
ثانيا: يوجد في محفوظات مكتب التحقق من الهوية بطاقة بصمات مطابقة بصميا
واسميا على بطاقة الموقوف علي محمود الملاح المذكور أعلاه، مأخوذة له
بتاريخ 16/7/2004 بسبب توقيفه من قبل النيابة العامة التمييزية بتاريخ
16/7/2004 مشتبه به.
ثالثا: يوجد في محفوظات في مكتب التحقق من الهوية بطاقة بصمات مطابقة
بصمياً واسميا على بطاقة الموقوفة غلاديس جرجس اسكندر المذكورة اعلاه،
مأخوذة لها من قبل مكتب الحوادث المركزي 21/7/2003 للمقارنة ولا قيود
للموقوف فارس بركات بركات المذكور أعلاه في محفوظات مكتب التحقق من الهوية.
حفظت بصمات أصحاب العلاقة للاستثمار وعليه سطرت.
ضم ربطا إلى هذا المحضر ثلاث أقراص مدمجة CD تتضمن تسجيلات صوتية ومرئية
للمقابلات التي اجراها المخبر مع المدعو ميشال سماحة، والتي حصلت بتواريخ
21/7/2012 و1/8/2012 و7/8/2012 وعليه سطرت.
محكمة التمييز
بتاريخ 10/8/2012 تم الانتقال الى المكتب العام لدى محكمة التمييز بالانابة
القاضي سمير حمود واطلع شخصيا على مجريات هذا التحقيق وأشار بمتابعة
وإجراءات هذا المحضر ومخابرته بالنتيجة.
تم تصوير المبلغ المالي والمتفجرات موضوع هذا المحضر بعد الكشف عليها من
قبل مكتب الحوادث المركزي ودورية من مكتب المتفجرات، ضم ربطا الى هذا
المحضر قرص مدمج CD يتضمن الصور المذكورة.
ضم ربطا إلى هذا التحقيق 4 صور فوتوغرافية، على اوراق حجم A4. الأولى تظهر
الموقوف ميشال سماحة وهو يسلم مبلغ المال الى المخبر في منزله في محلة
الأشرفية. الثانية تظهر أكياس المتفجرات في صندوق سيارة المخبر، والثالثة
تظهر كيس المال الذي كان موجودا داخل سيارة المخبر، والرابعة صورة حقيبة
قماشية سوداء اللون تحتوي على أجهزة التفجير والفتيل الصاعق، وقع على ظهر
هذه الصور الموقوف ميشال سماحة.
بناء لإشارة النائب العام لدى محكمة التمييز بالإنابة القاضي سمير حمود تم
تنظيم محضر على حده برقم 302/330 تاريخ 10/8/2012 بحق المدعو فارس بركات
بشأن المسدس المضبوط بحوزته. ولا يزال المحضر قيد الانجاز عملا بإشارة
النيابة العامة العسكرية وعليه سطرت.
ضم ربطا الى هذا المحضر تقرير الطبيب الشرعي حسين شحرور المؤرخ في 9/8/2012
والوارد ذكره في الصفحة "58" من هذا المحضر.
أطلعنا هاتفيا حضرة النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود على ما توصلنا
إليه في هذا المحضر تفصيليا. فأشار حضرته بتوقيف ميشال سماحة بموجبه
واستبقاء المتفجرات في فرعنا لإجراء الدراسة عليها، واستبقاء جميع
المضبوطات التي تم إحضارها من منزلَي ومكتب وسيارتَي الموقوف ميشال سماحة
لإجراء دراسة عليها وتنظيم محضر إلحاقي بنتيجة الدراسة وضبط سيارة "أودي"
العائدة إلى الموقوف المذكور. وضبط مبلغ المال موضوع هذا المحضر، وختم
المحضر بحالته الحاضرة وإيداعه جانب نيابته مع الموقوف ميشال سماحة
والمرفقات المنوه عنها في مندرجات هذا المحضر ومبلغ المال المضبوط.
نظم هذا المحضر في الوقت والتاريخ المذكورين في مقدمته وختم في الساعة
الثالثة والعشرون من تاريخ 10/8/2012 على ثلاث نسخ، تقدم الأولى مع الموقوف
ميشال سماحة وتقرير الطبيب الشرعي ومستندات الإقامة الثلاثة، باسم كل من
فارس بركات وعلي ملاح وغلاديس اسكندر و4 صور A4 موقعة من قبل الموقوف ميشال
سماحة و6 أقراص مدمجة CD والمحاضر 325 و326 و329 و324/302 تاريخ 9/8/2012
المجراة من قبلنا والمحضرين رقم 15 و16/302 تاريخ 9/8/2012 المجريين من قبل
فرع معلومات بيروت، ومبلغ المال المضبوط ضمن ظرف مختوم بالشمع الأحمر
وموضوع ضمن خزنة حديدية وقيمته 170 ألف دولار أميركي إلى جانب النيابة
العامة التمييزية، والثانية لرئيس مكتب المستندات والمحفوظات العامة
والثالثة للحفظ.
اوصاف المضبوط
- خزنة حديدية من الحجم الصغير، لونها رصاصي غامق، بداخلها مغلف أسمر اللون
مختوم بالشمع الأحمر، يحتوي على مبلغ 170 دولار أميركي من فئة المئة دولار
أميركي.
- أشكال الموقوف: طويل القامة، معتدل البنية، أبيض البشرة، أزرق العين،
أصلع الرأس، أشيب الشعر، عادي الأنف والفم وحليق الذقن والشارب....
محضر
التحقيق مع سائق سماحة فارس بركات
من الاستقصاءات
والتحريات التي قامت بها شعبة المعلومات، تبين لنا ان العاملين لدى المدعو
ميشال سماحة هم كل من اللبنانيين فارس بركات بركات والدته جميلة مولودة عام
1952، رقم سجله 7/الخنشارة وهو السائق الشخصي، وعلي محمود ملاح والدته حسنة
رزق، مواليد عام 1970 رقم سجله 151/عين قانا، وهو موظف بريد لدى الموقوف
واللبنانية غلاديس جريس اسكندر والدتها اوديت لطوف مواليد عام 1976 لبنانية
رقم السجل 28/ميس الجبل، وهي السكرتيرة الخاصة في مكتب الموقوف ميشال فؤاد
سماحة في السوديكو.
لمراجعة النيابة العامة التمييزية بشخص النائب العام التمييزي وكالة القاضي
سمير حمود واطلاعه على افادة الموقوف ميشال سماحة وعلى مجريات التحقيق،
أشار حضرته بتوقيف ميشال فؤاد سماحة ومتابعة التحقيق معه، وإحضار جميع
العاملين لديه المبينة كامل هوياتهم أعلاه وإستماع إفادتهم ومخابرته مجددا
على ضوء النتيجة.
بتاريخ 9/8/2012 وعملاً باشارة النائب العام التميزي وكالة القاضي سمير
حمود، قامت قوة شعبة المعلومات بإحضار المدعو فارس بركات بركات، والدته
جميلة مواليد 1952، لبناني رقم السجل 70/الخنشارة الذي يعمل كسائق لدى
المدعو ميشال سماحة من أمام منزل الاخير أثناء توقفه بسيارة "أودي" لون
رمادي تحمل اللوحة رقم 286561/و والتي تخص ميشال سماحة المذكور، وهي نفسها
المستعملة في نقل المتفجرات موضوع هذا المحضر، وبتفتيش فارس بركات المذكور،
عثر معه على مسدس هريستال عيار 9ملم بلجيكي الصنع، يحمل الرقم 58278L مع
مشط عائد له، ممون بثلاثة عشرة طلقة من نفس العيار، صالحة للإستعمال وتم
بموجب المحضر رقم 325/302 تاريخ 9/8/2012 تفتيش السيارة المذكورة بحضور
فارس بركات وتكليف مكتب الحوادث المركزي للكشف عليها ورفع عينات منها. كما
قامت قوة من شعبة المعلومات ايضا بإحضار المدعو علي محمود ملاح، الذي يعمل
لدى ميشال سماحة بصفة عامل شخصي، وذلك من أمام منزل ميشال المذكور الكائن
في محلة الاشرفية- ساحة ساسين أمام بناية كرم، حيث شقة المدعو ميشال سماحة
في الطابق السادس، وبتفتيشه جسدياً لم يعثر معه على ممنوع، وبوصول
المذكورين إلى مركز فرعنا، عملنا على تفتيشهما ثانية، فلم يعثر على ممنوع
سوى ما ذكر بخصوص المسدس عندها باشرنا باستماع إفادتهما، كل على حدى وذلك
على الشكل التالي:
إفادة فارس بركات بركات
س.ج: اسمي فارس بركات بركات، والدتي جميلة مواليد 1952، سكان جوار
الخنشارة- الطريق العام- بملكي، عازب، أوقع امضائي، مهنتي سائق لدى المدعو
ميشال سماحة، هاتف رقم 323229/03، لبناني رقم سجلي /7 / الخنشارة قضاء
المتن.
س.ج: لا أرغب حاليا بالإستفادة بأي حق من حقوقي المنصوص عنها في المادة
(47) من قانون اصول المحاكمات الجزائية والتي تلوتم عليّ مضمونها.
س.ج: أفيدكم انه صباح هذا اليوم وأثناء حضوري بسيارة "أودي" رقم اللوحة
1286561 / و والتي اعمل عليها بصفة سائق للوزير السابق ميشال سماحة،
وبوصولي إلى أمام منزل ميشال سماحة الكائن في بلدة جوار الخنشارة حيث
أوقفها قرب المنزل، وترجلت منها، تقدمت مني دورية تابعة لشعبة المعلومات
واعلنوا عليّ صفتهم الرسمية والغاية من الحضور وبتفتيشي جسدياً، عثروا معي
على مسدس نوع هريستال رقم 58278 L مع مشط عائد له، ممون بثلاثة عشرة طلقة،
والذي احمله بموجب رخصة حمل سلاح، صفة خاصة تحمل الرقم 03231 د/ود صادرة عن
وزارة الدفاع الوطني صالحة لغاية 31/12/2011، وتجدد شهريا خلال هذا العام
بشكل تلقائي بناء لقرار وزير الدفاع الوطني
أي ان هذه الرخصة هي صالحة لغاية تاريخه وأضيف انه تم تفتيش سيارة "أودي"
بحضوري حينها من قبل الادلة الجنائية، والتي عملت على أخذ عينات من السيارة
في حينه، إضافة إلى انه تم تنظيم محضر من قبل القوة الامنية التي كانت
موجودة لحظة التفتيش وتم إستماع إفادتي، بعدها تم إصطحابي إلى مركز فرعكم.
س: منذ متى تعمل لدى المدعو ميشال سماحة؟
ج: منذ أكثر من اثني عشرة عاما، وبصفة سائق براتب لا يتجاوز مليون ومئتي
ألف ليرة لبنانية.
س: هل ترافق ميشال سماحة اثناء سفره خارج الأراضي اللبنانية؟
ج: انني ارافقه خلال سفره إلى سوريا فقط، وذلك إما انتقل معه بنفس السيارة
التي يتنقل بها، أو أقود سيارة بمفردي وأسبقه بحوالي النصف ساعة، لإنجاز
المعاملات على الحدود.
س: متى آخر مرة توجهت برفقة ميشال سماحة إلى سوريا؟ أخبرنا بالتفصيل عنها:
ج: افيدكم ان يوم الاثنين الواقع في 6/8/2012 وحوالي الساعة الثالثة صباحا،
إنتلقت سيارة المرسيدس رقم اللوحة 7778777/ دون رمز، بعد أن وضعت فيها
الأغراض الشخصية التي تخص الوزير السابق ميشال سماحة، حيث بدوره لحقني بعد
نصف ساعة، وقمت بوصولي إلى المصنع بإنجاز المعاملات التي تخص السيارتين، أي
المرسيدس والأخرى التي سينتقل بها ميشال سماحة.
وإنتظرت وقت حصوله، بعدها إنطلقنا إلى دمشق وتحديدا إلى فندق الشيراتون حيث
مكثت بداخله لمدة 24 ساعة. وظهرا حضرت سيارتان تابعتان للقصر الجمهوري في
سوريا، وعملت على إصطحاب معالي الوزير ميشال سماحة. بعد مرور حوالي الساعة
والنصف من الوقت، عاد وحضر مجددا ميشال سماحة إلى الفندق ومكث داخل الفندق
المذكور، في حين مكثت بدوري داخل غرفتي الخاصة وبقيت طوال الليل فيها. وفي
اليوم التالي وحوالي الساعة العاشرة صباحا، سلمني رب عملي ميشال سماحة
أغراضه الخاصة، عبارة عن ثياب وجهاز كمبيوتر "لاب توب"، وصرح لي انه سيذهب
إلى مكان ما دون أن يحدد لي الوجهة. وأضاف أيضا انه سوف يذهب برفقتنا شخص
إلى بيروت، ومن حملة الجنسية السورية، يدعى محمد فخري. وطلب مني أيضا
انتظاره حتى إنتهائه من كافة أعماله. وبالفعل، حوالي الساعة الخامسة عصرا،
إتصل بي ميشال سماحة وطلب مني أن أنطلق إلى بيروت، وبوصولي بعد أن قام علي
ملاح بمرافقة محمد فخري إلى إحدى الفنادق، وخلال إنتظاري ميشال سماحة اتصل
بي شخص كان برفقة ميشال سماحة في المنزل، طلب مني أن أقوم بإحضار كيس من
النايلون كان موجودا على الكنبة حيث كان يجلس الشخص المذكور الذي كان يزور
الوزير السابق ميشال سماحة والذي لا أعرف اسمه. ولما وصلت إلى موقف
السيارات العائد للبناية قمت بتسليم الكيس المذكور إلى ميشال سماحة.
ص73
س: هل اطلعت على محتويات الكيس؟ وهل تعرف ماذا كان بداخله؟
ج: كلا، لم اطلع على محتويات الكيس.
س: ماذا شاهدت في موقف السيارات حين تسليمك الكيس إلى ميشال سماحة
ج: لم أشاهد شيئا كون الوزير ميشال سماحة، كان بمفرده، إلى جانب المصعد،
وإستلم مني الكيس وطلب مني التوجه إلى منزله.
س: خلال فترة وجودك في سوريا، بتاريخي 6و7/8/2012 برفقة المدعو ميشال
سماحة، من كان يتنقل بسيارة "أودي"؟
ج: كان الوزير السابق ميشال سماحة يتنقل بها، بمفرده، ولم أكن أرافقه.
س: أخبرنا تفصيلياً، عن تنقلات ميشال سماحة، أثناء وجوده في سوريا، في
المرة الاخيرة.
ج: أفيدكم انه يوم الاثنين الواقع فيه 6/8/2012 انتقل الوزير السابق ميشال
سماحة، بسيارة "أودي"، عند حضور سيارتين تابعتين للقصر الجمهوري، سبق وذكرت
ذلك لكم، حيث رافق السيرتين المذكورتين، بسيارته "أودي"، أما في اليوم
التالي، فخرج بسيارة "أودي" عند الساعة العاشرة صباحاً، وعاد حوالي الواحدة
ظهرا، وسلمني أغراضه الشخصية، وطلب مني إنتظار اتصاله كي أنطلق إلى بيروت،
وغادر إلى جهة مجهولة، لم أعرف إلى أين، كونه لم يعلمني عن تنقلاته.
س: هل شاهدت أي أغراض في صندوق "أودي"، عندما وصلتم إلى بيروت في 7/8/2012؟
ج: كلا، لم أشاهد أي شيء فيها، كون الوزير السابق ميشال سماحة سبقني إلى
بيروت، بعد ملاقاتي له في المصنع، وقام بايقاف السيارة، في موقف بناية كرم،
في محلة الاشرفية، وبقي مفتاح السيارة معه، ولم أطلع على محتويات السيارة.
س: من زار ميشال سماحة، ليل عودتكم من سوريا في 7/8/2012؟
ج: لقد زاره شخص ذكرته لكم، لكنني لا أعرف اسمه، وهو نفسه الذي طلب مني، أن
احضر كيس النايلون من داخل شقة الوزير، وإنزاله إلى موقف البناية، حيث تم
ذلك، وسلمت الكيس إلى الوزير ميشال سماحة.
س.ج: كلا لم أوقف سابقا بأي جرم
س.ج: ان المسدس الحربي نوع هريستال الذي ضبط بحوزتي مرخص، ولدي رخصة حمل
سلاح، صفة خاصة، صادرة عن وزارة الدفاع الوطني، وتجدد شهريا، بناء لقرار
وزير الدفاع الوطني الحالي، فايز غصن.
س.ج: كلا، ليس لدي ما أضيفه، خلاف ما ذكرت، وهذه إفادتي.
تليت عليه إفادته، فصدقها ووقعها معنا |