عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بيان

"أحبّوا بعضكم بعضاً كما انا أحببتكم"

نتوجّه اليكم، زعماءً وفاعليات ومحازبين مسيحيين، نحن أهلكم واشقاؤكم ورفاقكم في الدين والوطن.

نتوجه اليكم في هذا الزمن الصعب العابق بالأحقاد والضغائن المهددة للكيان الذي اشتهى أجدادنا ان تراه عيونهم، واستشهد الآلاف من أبنائنا ليحفظوه من كل غدر وشرّ، وصلّى لأجله الوف النساك والقديسين من يانوح وإيليج حتى قنوبين.

نرجوكم

بحق دموع الثكالى ودماء الشهداء والآم المعوقين، والخوف على المصير وجراح الأمس المحفورة وجعاً في الوجدان والقبور.

بحق إحترامكم لكل هؤلاء، وبحق التجارب التي دفعنا جميعاً أثمانها الباهظة منافي وسجوناً وقبوراً ولم نعد نتحمل.

عودوا في اختلافاتكم الى القيَم التي علّمنا إياها الله لنستحق رحمته التي نحن في أمسّ الحاجة لها، ولا نطلب من أي منكم إبدال موقف وليس هدفنا مناقشة خيارات صائبة أم لا، بل غايتنا ألا يتحوّل الاختلاف عداوة وإقتتالاً بين الأخوة ، وأن نتعلّم جميعاً العيش معاً أخوة، وإلا سوف نهلك معاً كأغبياء.

وتبقى بكركي منارتنا في أزمنة التيه والظلام، لنعود بهدي تعاليم ومواقف سيدّها الى محبة بعضنا بعضاً، محبة من دونها يبقى الوجود حلماً مستحيلاً.

حركة نحو الحرية

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها