بيان من “منظمة سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية ” يدين المجازر التي
ارتكبها النظام اليوم
Sami
Daoud
20120305
تدين منظمة سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية بشدة ما ترتكبه وحدات مؤيدة
لبشار الاسد من الجيش السوري من مجازر في عدة مدن سورية
.
فاضافة للأرواح البريئة التي ازهقها القصف البربري لقوات الأسد، فإن حالة
السلم الأهلي في سوريا اصبحت مهددة بشكل كبير. وخاصة ان مصادر النظام تشيع
في صفوف المواطنين السوريين ان من يقف وراء تنفيذ العمليات في سوريا هو
العماد داوود راجحة الوزير المسيحي الذي تم تعينه من قبل بشار الاسد كواجهة
وذلك مع بداية الثورة ….. على الرغم ان اي عارف بالشأن السوري يدرك طبيعة
النظام ويعرف ان كل الأوامر العسكرية تكون مأخوذة بقرار من عائلة الأسد
الحاكمة
.
إن منظمة سوريون مسيحيون من اجل الديمقراطية، تدعو المجتمع الدولي إلى
النظر بشكل جدي لما يجري من اوضاع في سوريا وتقديم كل المساعدات الانسانية
اللازمة لحماية المدنيين , وتدعوا كذلك لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب
المجازر بدءا من القائد العام للجيش والقوات المسلحة ونائبه داوود راجحة
وصولا لكل الضباط الميدانيين
.
منظمة سوريون مسيحيون من اجل الديمقراطية ترى ان تصرف النظام الحالي يجعل
الحل الوحيد الذي امسى متاحا هو ان يتسلح كل شخص للدفاع عن نفسه وعائلته
وهذا سيقود البلد الى انقسامات والى توتر طائفي قد يكون من الصعب ان ينتهي
بسهولة , لذلك ندعم بقوة تنفيذ مقررات الجامعة العربية الاخيرة باسرع وقت
ممكن
.
نصلي لكل الارواح التي استشهدت ونسأل لها الرحمة والسلوان |