عاجل
مطالبات جديدة بطرد السفير التركي من
لبنان على خلفيّة تدمير الطيران التركي الحربي لضريح
مار مارون في براد بشمال حلب..
20180324
الاب البروفيسور يوسف مونّس
فقد صدر عن الحزب الديموقراطي المسيحي
البيان التالي:
لم نفاجأ بالاخبار المؤكدة الواردة من شمال سوريا عن
مصادر موثوقة والتي افادت بقيام الجيش العثماني بقصف
بلدة براد المقدسة التي تضم بين ثناياها ضريح مار
مارون وكاتدرائية يوليانوس وتدميرها بالكامل مع القرى
المحيطة بها رغم خلوها من السكان والمسلحين الاكراد
والجيش السوري
.
ان هذا الحقد الدفين الذي يكنه الاتراك للامة
السريانية المارونية هو قديم و دفين لانهم على رغم
مرور اربعمائة عام لاحتلاهم لارضنا المقدسة لم
يستطيعوا تطويع الامة السريانية المارونية وتركيعها
رغم بطشهم ومجازرهم والذي توجوه بابادة ثلث سكان جبل
لبنان بالمجاعة
.
وها هم اليوم في الذكرى المئوية لاندحارهم عن وطننا
يدمرون تراثنا ليدمروا ذاكرتنا وحقنا بارضنا من
انطاكية الى القسطنطينية.
ان ما قام به العثمانيون هو اعلان حرب علينا وعلى
وجودنا كما فعلوا مع غيرنا من المسيحين والمسلمين في
العراق وسوريا
.
لذلك وبناء على ما تقدم نطالب الدولة اللبنانية بقطع
العلاقات الدبلوماسية فورا مع ما يسمى الدولة التركية
وطرد سفيرها من لبنان كما اننا نحذر كل الاطراف
السياسية في لبنان بان من سيعلن تضامنه مع هذه الدولة
الباغية المجرمة سنعتبره عدوا لنا وسنتعامل معه على
هذا الاساس
.
المجد للامة السريانية المارونية
المجد للمسيح الملك
.
ما زال طغيان واجرام بني عثمان مستمرا لليوم
.
لعن الله السلالة الطورونية!...
"مار
مارون" في براد شمال حلب
الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٨
دمر النظام التركي ضريح القديس مار مارون المعروف بـ
"أبو المورانة" في قرية براد شمال غرب حلب والتي كان
من المفترض أن تشكل قبل بدء الحرب على سوريا "محجاً"
لأكثر من 6 ملايين ماروني يقيمون في لبنان وبلاد
الاغتراب.
وقالت مصادر أهلية في براد أن الطيران التركي شن غارات
جوية اول أمس الأربعاء على المواقع الأثرية في القرية
وتسبب بتدمير ضريح مار مارون وكنيسة جوليانس المقابلة
له، وهما أهم أثرين تاريخيين في المنطقة ويعودان للقرن
الرابع ميلادي، وذلك قبل أن لجأ الجيش التركي مدعوماً
بالميليشيات المسلحة المتحالفة معه إلى احتلال القرية
مع قرية كيمار الأثرية المجاورة في الريف الجنوبي
لعفرين بعد انتشار لجان شعبية رديفة للجيش العربي
السوري فيهما في وقت سابق.
ويقع قبر مار مارون، الذي توفي سنة 410 للميلاد، داخل
كنيسة صغيرة شيدت فوقه ولم يبق لها أثر، وكشف الضريح
على العوامل الجوية بعد رفع غطاءه منذ مدة طويلة. أما
كنيسة جوليانس فحافظت على بنيتها الإنشائية وكانت
تستقطب أتباع القديس والسائرين على نهجه لفترة طويلة.
وسجلت اليونسكو عام 2011 موقع براد الأثري على لائحة
مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية
والثقافة والعلوم وأولته الحكومة السورية عناية خاصة
وبنت كنيسة مارونية جديدة بالقرب من الضريح.
إلى ذلك، كشف المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور
محمود حمود على أن القصف التركي أدى إلى “تدمير الكثير
من المباني الأثرية المهمة ومن ضمنها ضريح القديس مار
مارون وكنيسة جوليانوس التي تضم الضريح وتعد من أقدم
الكنائس المسيحية في العالم حيث بنيت نهاية القرن
الرابع للميلاد”. وقال بأن هذا العدوان دليل على وجود
“خطة ممنهجة للقضاء على التراث وكل مقومات حضارة
السوريين ومحو الهوية والذاكرة السورية !...
عن فيسبوك
Sharbil Zwain
بيان صادر عن الحركة الآرامية تاريخ
٢٣/٣/٢٠١٨:
تستنكر الحركة الهجوم التركي الجبان
على ضريح القديس مار مارون ( شفيع الطائفة المارونية )
،فهذا العدوان يذكرنا بأيامسوداء
مرت على شعبنا وعلى اثر هذه الحادثة الاليمة تطالب
الحركة:
- طرد السفير التركي من لبنان فوراً .
- تعليق السفر إلى تركيا من وإلى لبنان.
-وقف العلاقات التجارية بين البلدين .
- إعتذار رسمي تركي ( تتعهد تركيا بالتعويض المادي و
المعنوي عن الاضرار الناجمة عن عدوانها )
-حماية أممية ،كنسية للاقليات الدينية وبلاخص المسيحية
منها منعا لتكرار هكذا عدوان.
عن التنظيم الآرامي الديمقراطي
المذابح العثمانية بحق الشعب الآرامي السريان
أردوغان يحيي المذبحة
بطريقته الداعشية.. في براد
101عام
مضت منذ إطلاق أصحاب الباب العالي صافرة البدء لارتكاب
أبشع مجازر التاريخ وحشية وعدوانية في العالم ، مئة
عام واكثر والتاريخ والأجيال تتناقل حكايات القتل
المنهج
التي قام بها أسلاف أردوغان الإخواني بحق شعوب السريان
والأرمن، طابعة في ذاكرتهم مشاهد الصور الاجرامية التي
لن تمحى مهما أكل عليها الدهر وشرب.
ولم تفلح محاولات الدولة التركية في ماضيها وحاضرها
على امتداد عهود «سلاطينها» على إخفاء الوثائق
والتقارير الصادرة في تلك الحقبة، بالرغم من رصدها
مقومات كبيرة وهائلة لتلك الغاية من أجل تحريف الحقائق
التاريخية، وبالرغم من كل تلك المحاولات إلا أن كل
محاولاتها باءت بالفشل حيث لم تستطع إقناع أحد بإدعاء
اتها الكاذبة بأنها لم ترتكب المذبحة، وقد بقيت تلك
المجزرة الدموية بحق الشعب السرياني والأرمني جرحاً
جائراً ودائماً يلاحق الحكومات التركية ومن قبلها
العثمانية منذ قرن وحتى يومنا، وما إحياء الذكرى اليوم
إلا لتبعث برسائلها نحو من ظن نفسه أنه قادر على كتمان
الحقيقة، ولتقول في مضمونها ما جاهرت به عناوينها:
بأن الألم لن ينسى، وبأن الحق لن يسقط.
مذابح سيفو
تعرف المذابح السريان الآراميين ، تطلق على سلسلة من
العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة
العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية استهدفت
مدنيين سريان، أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى ، أدت
هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون
من مناطق سكنهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال
غرب إيران.
لا توجد إحصائيات دقيقة للعدد الكلي للضحايا، غير أن
الدارسين يقدرون أعداد الضحايا السريان بين 250,000
إلى 500,000 شخص، كما يضاف إلى هذا العدد حوالي مليوني
أرمني ويوناني بنطي قتلوا في مذابح مشابهة معروفة
بمذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك.
لكن على عكسهما، لم يكن هناك اهتمام دولي بمجازر سيفو،
ويعود السبب إلى عدم وجود كيان سياسي يمثل السريان
الآراميين في المحافل الدولية، كما لا تعترف تركيا
رسمياً بحدوث عمليات إبادة مخطط لها.
وتسمية المجزرة باسم «سيفو» إشارة إلى طريقة قتل معظم
الضحايا، الذين قتلو بحد السيف، وسيفو كلمة سريانية
معناها «السيف»، كما أطلق على عام 1915م وهي السنة
التي بدأت بها المجازر في منطقة طور عابدين بـ» شاتو
دسيفو»، أي «عام السيف» نسبة إلى المذابح التي ارتكبت
بحق السريان، أي أبناء الكنائس السريانية بشكل عام في
الدولة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى على
يد تركيا الفتاة، كما عرفت اختصاراً بـ «قطَلعَمّو» أي
بمعنى «التطهير العرقي».
تاريخ المجازر بدأت هذه المجازر في سهل أورميا بإيران
حيث قام العثمانيون بالهجوم على قرى آشورية فيه،
واشتدت وطأة المجازر عندما أحكم العثمانيون سيطرتهم
عليه في كانون الثاني 1915.
غير أن عمليات الإبادة لم تبدأ حتى صيف 1915 عندما
دفعت جميع سريان جبال حكاري إلى النزوح إلى أورميا كما
تمت إبادة وطرد جميع السريان من ولايات وان وديار بكر
ومعمورة العزيز.
أدت سلسة المجازر هذه بالإضافة إلى المجازر الأرمنية
وعمليات التبادل السكاني مع اليونان إلى تقليص نسبة
المسيحيين في تركيا من حوالي 33% قبيل الحرب إلى 0.1
حاليا ونزوح مئات الآلاف من السريان إلى دول الجوار.
والجدير بالذكر أن أكثر من نصف ضحايا المجازر بحق
السريان والأرمن لم يكونوا من القومية الأرمنية بل
كانوا سوريي (سريان) القومية، من طور عابدين وأورفة
والعديد من المدن "السورية" الأخرى والشعب السرياني
الساكن في بلاد الرافدين، حيث كانت طور عابدين
والمناطق التي تقع جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران
هدفاً للقوات العثمانية وبعض العشائر الموالية لها
التي ارتكبت مجازر بحقه في هذه المناطق.
أهم المناطق التي حدثت بها المجازر ومن أهم المجازر
المنضوية تحت اسم «مذبحة سيفو» بين عامي 1914 و1923م،
مجزرة ديار بكر ومجزرة طور عابدين ومجزرة دير الزور
التي هاجر إليها عدد كبير من السريان والأرمن هرباً من
القتل، وغيرها العديد، وهكذا فرغت أجمل المدن
الآرامية القديمة التي لعبت دوراً مهماً في النهضة:
نصيبين، ماردين، حران وأورفا مركز اللغة السريانية. |