استلمت
من صديق عزيز وعن طريق بريدي الالكتروني نص الرد الذي كتبه المتأشور
ياقو بلو على صاحب موقع باطنايا والذي وجدها فرصة للتهجم على رجال
الدين الكلدان وعلى كنيستهم الكلدانية وعلى مثقفي وكتاب الكلدان وعلى
رموزهم وسياسييهم كل ذلك لكي يبرهن لأسياده بأنه خير من ينكر اصله
ويهين بني امته فاقول لهذا الامعة ومعه اسياده الاشوريين التافهين .
هل تعلم يا ياقو بلو انني
اشعر بالعار عندما يقال لي انت اشوري ، وانظر نظرة ازدراء واستحقار
على كل كلداني ينكر اصله وتسميته القومية الكلدانية ، اقول هذا الكلام
ردآ على ترهاتك ياقزم ، يا من اسمتك امك ب ياقو بلو ، وما ادراك ما
معنى بلو الذي سنأتي على تفصيله في قادم الايام اذا دعت الضرورة .
كيف تدعوني بالاشوري ، هذه التسمية النتنة التي تشير على صنم اتخذ إلهآ
للوثنيين القدامى يا الوثن ؟.
كيف تدعوني بالاشوري ، والاشورية تعني في اللغة العربية العدو ولهذا
كانت تسمية مكروهة عند اجدادنا يا من جعلت من نفسك ذنب حقير لأعداء
امتك الكلدانية؟
كيف تدعوني بالاشوري ، وتاريخ المتأشورين كله غدر وخيانة ، لقد خانوا
تركيا وحكومتهم التركية عندما كانوا في حكاري التركية يتحالفهم مع
روسيا القيصرية وتوقيعهم معهم معاهدة العار ضد دولتهم ، وبعد هروبهم
المشين الى العراق فقد خانوا العراقيين بتحالفهم مع الانكليز ضد ثورة
العشرين ، وعند نفيهم الى شمال العراق خانوا اهل الموصل وعملوال مجزرة
ضدهم مما رحلوهم الى كركوك حيث هناك ايضآ وبما ان الغدر والخيانة تجري
في دماءهم فعملوا مذبحة ضد التركمان مما اضطرت الحكومة العراقية
والانكليزية الى تفريقهم في مدن وقرى شمال العراق ، ولكنهم لم يعقلوا
ولم يكفوا عن جرائمهم فحملوا السلاح ضد الثورة الكردية وضد الحكومة
العراقية مما اضطروا الى تأديبهم وضرب اعناقهم ورؤوسهم الخاوية إلا من
الغباء واليوم يوظفون بذرة الخيانة التي تسير مع جيناتهم ضد ابناء
الأمة الكلدانية وضد التسمية القومية الكلدانية ، ولكن هيهات لهم
وللوطيين من المتأشورين ان ينالوا من ابناءأمة الكلدان ، ، وكيف تسمح
لنفسك يا هذا ويا متأشور ويا ابن بلو ممن ارتضيت ان تكون ذيلآ ذليلآ
لأولئك الخونة أن تدعوني بالاشوري، عار عليك وعلى كل كل من يرضي ان
يتسمى بتلك التسمية المكروهة .
لا اريد ان اكتب اكثر في حق اولئك النساطرة الكلدان الذين اشورهم
الانكليز وحولهم الى اناس حمقى وخونة بحق كل من عاشرهم ، فإذا كنا الى
اليوم .ولاعتبارات دينية و اجتماعية وغيرها لم نعاملهم كما يعاملوننا
ولكن حان الوقت لكي نكتب للجميع وننشر غسيلهم وان نعمل وننخرط في
الاحزاب الشيعية والسنية والكردية والتركمانية من اجل تحجيمهم
وتذليلهم كما يعملون هم اليوم مع الكلدان ، فها هو المجرم الاشوري
سركيس اغاجان يضرب القومية الكلدانية والكنيسة الكلدانية بأيدي الاكراد
، وذلك المجرم الخبيث يونادم كنا يستخدم مركزه وعلاقاته وكل حقده لضرب
القومية الكلدانية واولئك الحاقدين رجال الدين في ما تسمى بكنيسة
المشرق الاشورية ابتداءا من الحاقد الأكبر دنخا الرابع ونزولآ لأصغر
حاقد وجميعهم يعملون على اهانة وضرب الكنيسة الكلدانية والقومية
الكلدانية ( مع كل الاحترام والتقدير لرجال الدين في الكنيسة الاشورية
القديمة وعلى رأسهم قداسة البطريرك مار أدي الثاني الذين لم نلتمس منهم
ولحد اليوم غير الود والاحترام والمواقف الحضارية حتى في مسألة الخلاف
على التسمية ).
نعم يا ابن بلو ، يجب علينا نحن الكلدان ان نغير طريقة معالجة اولئك
المرضى وبطريقة تجعلهم يعرفون بأن الكلدان ليسوا ضعفاء لكي يسترجلوا
عليهم.
يا هذا ، يا ابن بلو وما ادراك ما بلو ، ، تتهم رجال الدين الكلدان
وسياسييهم بالخضوع للعرب والاكراد ، يا اعمى أليس المجرم سركس اعاجان
اشوريآ وهو الذي أهدى ويهدي الاكراد اغلب المقاعد المسيحية التي استولى
عليها بالطريقة التي تعرفها انت قبل الاخرين ، أليس المجرم الثاني
يونادم كنا وبعد كل انتخاب يركض الى الكيانات العربية والكردية عارضآ
عليهم التحالف واهداءهم المقعد الذي حصله ، فبعد فوزه بمقعد البرلمان
العراقي في 2005 توجه الى الشيعة وعرض على قادتهم تحالفه ولكن القائد
الشيعي لبسه وربما استهزأ به وبمقعده ، ثم بعد فوزه بمقعدين في برلمان
كردستان رأيناه مهرولآ اولآ الى حضن قيادة البارتي الذين اوصدوا الباب
في وجهه الكئيب فتوجه الى حضن جلال الطالباني الذي هو الآخر لم يعيره
اهتمامآ فرجع خائبآ مهانآ ، ولكنه لم ييأس من عرض مذلته للآخرين فتوجه
الى حضن نوشيروان مصطفى رئيس قائمة التغيير والاصلاح المعارضة
للبارزاني والطالباني ولكن هنا ايضآ تلقى يونادم كنا صفعة اخرى ولما لم
يجد من يقبل بمذلته رمى نفسه في حضن اثيل النجيفي محافظ الموصل ويبدوا
الى الان انه متمتع في ذلك الحضن .
يا ياقو بلو ، يا ذليل ويا من يحسبوك في مجالسهم الخاصة بمجرد قزم
وعميل ، أليس البطريرك دنخا الرابع اشوري وهو الذي زار قبر المرحوم
الملا مصطفى البارزاني ، وقبر المرحوم ادريس البارزاني وقبر المرحوم
الشيخ محمود الحفيد في السليمانية وربما قرأ سورة الفاتحة على ارواحهم
، وأليس هو نفسه اشوريا وقد سمى المرحوم الملا مصطفى البارزاني
بالخالد ، لمن هي الخلود يا قزم ، ام انه وهو بدرجة بطريرك اشوري
استخدمها على طريقة السياسيين والمنافقين المداهنين إما خوفآ او من اجل
حفنة دولارات ؟
هل تعلم يا ياقو بلو المتأشور ، وانا متأكد انك لا تعلم ، بأن اول مرة
سميت الكنيسة الاشورية بالاشورية في العراق كان بفضل صدام حسين في
بداية السبعينات ، إذ الى ذلك الحين كانت تسمى بالكنيسة النسطورية ،
وبفضل حزب البعث الذي اعطى عفوآ الى البطريرك الاشوري المتمرد المنفي
شمعون ايشاي الذي قدم خانعآ الى بغداد ومات فيها بعدئذ ، وانا اتحداك
واتحدى البطريرك الاشوري دنخا الرابع اذا استطعتم ان تثبتوا عكس ما
اقوله ، فعن اي كنيسة المشرق تتكلم يا جاهل وكنيستك الاشورية هي موديل
بعثي حديثة الطراز ؟ .
يا هذا ، ويا ابن بلو ، بعد كل هذا من الذي يرتمي بأحضان الاخرين ،
الكلدان أم الاشوريين يا ناكر الأصل ومحب الذل والتبعية .
نعم يا ابن بلو ، ان الكلدان بوضعهم الحالي ، أي ان يستمروا بادارة
الخد الايمن تارة والخد الأيسر تارة اخرى للأشوريين ولكلابهم
المتأشورين لن يحصلواعلى شيء في عراق الاشوري سركيس اغاجان ( مدلل
العائلة البارزانية) والمسيطر على القرار البارزاني ، ولن يحصلوا على
اي شيء إذا لم ينخرطوا في كل الاحزاب العراقية وحتى في تلك التي اكثر
اجرامآ وارهابآ وتوظيفها وبكل السبل ضد الحاقدين الاشوريين ، هكذا يجب
ان يفكروا الكلدانيين ، وهكذا يجب ان يكون رد فعلهم القادم ، وهكذا يجب
على جميع الكلدان وخاصة المثقفين والكتّاب منهم ان يوجهوا ابناء امتهم
الكلدانية اذا ارادوا ان يضعوا حد لأولئك الحاقدين وخونة الشعوب
المتسمين بالاشوريين والعياذ بالله .
قال بلو قال ههههههههه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اما رد المتأشور المدعي ياقو بلو فهو مرسل اليكم في رسالته التي لها
نفس العنوان
ملاحظة مهمة ، انا ايضآ اضطرت على تجزئة قائمة الاسماء المرسلة اليهم
لعدم امكان ارسال اكثر من عدد محدود دفعة واحدة