عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

 تقديم النائبين كارينا هِغ و يلماز كريمو

 2002/03:s11026

 

 مكتبة آرامية

 إعلام الحكومة بموقف البرلمان فيما يتعلق بالحاجة لمكتبة عامة آرامية

 المعطيات

 تمتد جذور المكاتب العامة في السويد، واللاتي بلغن شكلهن الحديث الراهن خلال العقدين الخامس و السادس من القرن المنصرم، إلى أيام مكاتب الأبرشيات العامة و التثقيف الشعبي. إذ أدّى اتساع وظائف العمل و ازدياد الإمكانيات إلى جعل المكتبة العامة مصدراً هاماً للمعرفة و الإرشاد...

 و غنيّ عن القول أن قضية مطلق لغة أقلية تفتقر إلى مرجعية وطنية تضطلع بمسؤولية رعايتها، تصبح مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقضايا التطور الديمقراطي و مسألة حقوق الإنسان.

إن الآرامية لغة تاريخية فريدة للسويد نحوها مسؤولية خاصة. و عليه فإن إنشاء مكتبة آرامية عامة أمر من الممكن أن يساهم  في العمل لتعزيز الحقوق الثقافية و الدينية في تركيا الطامحة إلى عضوية الإتحاد الأوربي.

 لذا يجب تأسيس مكتبة آرامية في السويد على غرار النموذج الوطني، كمؤسسة دون أي ارتباط سياسي أو ديني، تعنى بالدفاع عن حق التعبير و جمع و الحفاظ و العمل على نشر الأدب الآرامي و الإنتاج الثقافي بلهجات اللغة الآرامية المختلفة.

و من البديهي، في هذا الصدد، العمل على تكثيف أواصر العلاقة و التعاون مع مختلف الجهات التي تقوم بفعاليات مكتبية و مع مختلف المؤسسات الثقافية في الأوطان الأم و الدول الأخرى التي تمتلك مجموعات كتب و وثائق مدوّنة على حدّ سواء.

و بالطبع، لا بدّ لمثل هذه المكتبة من أن تحتوي على أدب القصّة و الإختصاص و كتباً تعليمية و مواد أرشفة و كتب أطفال....

 

مترجمة عن السويدية بتصرف

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها