معاملته
عنيفة ونهايته أليمـة
!!!
أيها الأحبة : الأساليب القديمة البشعة والتي اتبعها أدعياء المحبة
والرحمة والحنان ، أثخنت جراحاتنا وانهمرت دموعنا ونحن نتذكر وقائع تلك
المعاملات القاسية الهمجية الوحشية البربرية كالعصي تتحطم وتنهمر فوق
رؤوسنا دون شفقة أو رحمة أو إنسانية ، ونعامل كعبيد لتنظيف غرف نومهم
ومسح بلاطها ، والأوامر المشددة للطباخ بمنعنا من دخول حجرة طعامهم حتى
لا تتنجس وتتدنس مأكولاتهم
!!!
لكن يا ظالم لك يوم ولو طال اليوم ، وما ظالم ألا سيبلى بأظلم . فقد حان
قطافه وانتهى بأحدهم الهروب من مكان عبادته واللجوء ألى غير طائفته وملته
: وتحقيرا لمنصبه ومركزه ، أطلقوا عليه لقب
" COCHON "
أي خنزير بالفرنسية
.
ملاحظة : للحديث بقية أللهم أن كان في العمر بقية.
أيها الأحبة : أكثر من مرة يسألونني عن أسباب النقد العنيف الموجه للتيار
الإعلامي في حاضرة المعرة - العطشانة . بعبارة أخرى (الحكي ألك يا كنة
أسمعي يا جارة)
!
بكل بساطة نعرف حقنا ولكننا نعرف واجبنا تجاه الاخر . نحن نعبر عن انتقادنا
بصورة سلمية وندعو ألى الانتقاد السليم الخالي من ألفاظ البذاءة والشتائم
والسب. دعوني أقدم لكم نموذجا ، لتروا بأم أعينكم أسباب النقد
!!!
رجال الدين : هم
الأعلام - الدعاية - المال - السلطة - ألحل والربط - المفاتيح - الدساتير
- القوانين
. !!!
ولذلك ، لهم النعيم
.أما
العلمانيون: هم
البقرة الحلوب - الطاعة العمياء حراسة وكناسة -الخضوع
-
الخنوع - حاضر سيدي
!!!
ولذلك لهم الجحيم
ثم تتسألون أين العدالة ؟؟
الجواب : حاول الأقزام تخطيها بالأقدام ، وبذر بذور الفتنة والانقسام
والحقد والكراهية وتقاسم الكعكة مع المنافقين الفاسدين ! ولكن (العدالة)
حطمت آمالهم وسحقت أمانيهم وهشمت أحلامهم ودمرت مخططاتهم ودكت معاقلهم
(وانتصرت)
"حبل
كذبهم قصير ، لأنهم لم يتذوقوا طعم الصدق
"
وأخيرا : يوم المرأة العالمي
!!!
في الثامن من شهر آذار من كل عام ، يقام هذا اليوم يوم المرأة العالمي
للدلالة على احترام المرأة وتقديرا لإنجازاتها في المؤسسات الاجتماعية
والسياسية والاقتصادية ودورها في صنع القرار . كما أنها داعية أساسية للأمن
والأمان
.
وأروع ما قيل عن المرأة
!!!
المرأة. المصدر الرئيسي للحنان والمحبة والعاطفة والبارة بوالديها.
المرأة . وراء كل رجل عظيم ، أمرأه عظيمة
!!!
والسؤال ؟
أين تقف المرأة السريانية ؟
متى نراها طبيبة ؟
ومحامية ؟
ومهندسة ؟
وشاعرة ؟
ورئيسة حزب ؟
ومدافعة عن حقوق الأنسان.
كنت في أوروبا وفي أحد الاجتماعات لم أر سيدة واحدة لا معنا ولا في حفل
التكريم ولما سألت عنهن كان الرد سريعا " في المطبخ
"أيها
الأحبة : (نعيب زماننا والعيب فينا - وما لزماننا عيب سوانا) |