فتنـــــــة
طائفيــــــــة طاحنــــــــة
!!!
أيها الأحبة : وأخيرا سقطت عنهم ورقة التوت ، وانكشفت حقيقتهم ، وتبين من
هو الصديق ومن هو العدو.
شاءت الظروف السيئة المقيتة المعيبة المهينة أن تقرأ ونستمع ألى فكر
تدميري متطرف يعشعش في عقلية عفنة جوفاء وتحت أعذار أقبح من ذنب ومن رجال
دين
انتهجوا نهج الأفاعي في بث السموم القذرة البغيضة وزرع الفتن، فبدل الدعوة
الى الأخوة والتسامح والمحبة وايجاد الحلول لقضايانا ومشاكلنا في الهجرة
والتهجير وهدم البيوت فوق رؤوس أطفالنا والمجاعة والفقر، وأن يكونوا عقلاء
حكماء حصيفين رصينين، أطلقوا تصريحات بذيئة مسيئة للأخرين، يندى لها
الجبين خجلا وخزيا واشمئزازا
وعارا!!
التعليق:
اسمحوا لنا أن نضع النقاط على الحروف ونسلط الأضواء على الجراثيم
السرطانية، وأن ندلي بدلونا وقد نتجاوز الخطوط الحمراء، ونتساءل؟
أين الحكمة يا عقلاء؟
أين الحنكة يا نجباء؟
ولماذا كل هذا التمييز والعنصرية؟
كيف يمكنكم أن تحافظوا على شعرة معاوية ؟
تصريحاتكم تقوض مبدأ التعايش السلمي والعيش المشترك ؟
لا بد من لجم هذه الألسن التي تغرد ليل نهار وتنعق في بوتقة الحقد
والكراهية ضد الآخرين، وأطفاء جذوتها في مهده!!!
تجمهرتم وأدليتم بتخرصات نشرت في المواقع الأعلامية والألكترونية، تنم عما
تضمرونه من سوء نية وشر، وتصرخون في وجوه مواطنيكم الاخرين علانية
بمعنى:
("أرحلوا"!!!)
جوابنا: نحن هنا في هذه الأرض ومنذ مئات السنين متجذرون وباقون شئتم أم
أبيتم ألى أن يرث الله الأرض ومن عليها
!!!
ونحن أذ نستكر ونشجب وندين هذه الترهات ضد الاخرين وبأشد العبارات، لم نجد
ردا أفضل من شعر "الحطيئة " يقول فيه:
أبت شفتاي اليوم ألا تكلما بسوء... فلا أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجها شوه الله خلقه... فقبح من وجه وقبح حامله.
|