ناس
تأكل الدجاج وناس تتلقى العجاج
أفتتح مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس في قاعة شهداء
السريان في بطريركية مار جرجس في حي باب توما -دمشق
-
"بازار
الميلاد" وقال في تصربح له ، بأن عيد الميلاد يأتي هذا العام بالتزامن
مع تعافي دمشق من الأرهاب وأن (سوريا ) سيعاد أعمارها بأيدي أبنائها
بالمحبة والسلام !!! كما أنه ترأس القداس الألهي"
صلاة المساء " يناسية الأحتفال بالليلة الميلادية ، أكد عودة الأمن والسلام
ألى سوريا
.
التعليــــق : اختلط الحابل بالنابل ، فغاب عن بال مار أغناطيوس أفرام
الثاني في تصريحاته شمل أبنائه سريان العراق ألمشردون الجائعون
الهائمون على وجوههم، تهدمت بيوتهم ، تعرضوا للتهجير والقتل ، يفترشون
الأرض ويلتحفون السما ء ببرد قارس في الشتاء ولهيب حار في الصيف ويشربون
المياه الملوثة بالأوبئة
.
ثم تتشدق السلطة الروحية الدينية في حاضرة المعرة العطشانة - دمشق -
بقولها : أن الناس سواسية كأسنان المشط ، فلا حصانة لأي كان
.
++++++++++ ++++++++++ ++++++++++
أما نحن سنستعيد مقولة : بعضهم يعيش في نعيم والبعض الاخر في جحيم
.
نطالب بتحقيق العدالة ، وتطبيق القوانين ، واحترام حقوق الأنسان ،
والألتزام بقرار فصل الدين عن السياسة ، وحرية التعبير، والرأي الحر
.
×××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××
أيها الأحبــــــــة
:
لو
دام الكرسي لغيرك ما وصل لك
.
لا يغادر المسؤول الكرسي ألا أذا جاء أجله
.
المناصب مهما طالت فهي زائلة . لا أحد فينا مخلدا
.
أذا كنا لا نغمط السلطة حقها في الطلب منا التقشف وشد الأحزمة في كتاباتنا
وتصريحاتنا، ألا يجوز بدورنا مناشدة السلطة الأبتعاد عن الضبابية
والغموض وكشف نياتها بكل جلاء ووضوح لنعرف برامجها ومناهجها وسيناريوهاتها
وما لها وما عليها
.
أيها الأحبـــــــة
:
نعلم علم اليقين بأن الأعلام هو الوسيلة الأجتماعية للتواصل مع الجماهير ،
ونشر الحقائق والمعلومات بصورة دقيقة وصادقة . ولكن وبكل أسف وبكلمات مهذبة
نصرح ، الأعـــــلام المقروء والمرئي والمسموع في حاضرة المعرة
العطشانة ، لا عمل له سوى تجميل وترقيع المهام القذعة للسلطة
.
فالأعلام
المذكور لا يرد ولا يجيب على أي اتهام أو استفسار أوسؤال يوجه له وينطبق
عليه المثل القائل
:
لقد
أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!!
من له أذنان للسمع ، فلبسمع
!!!
|