ألأذعــــــــــــــــــــــــــان
... أو ... الحرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان
أيها الأحبة: بمناسبة حلول الصيام الأريعيني ( الصوم الكبير ) ، نسأله
سبحانه وتعالى أن يعم السلام والأمان في سوريا والعراق ، وأن ينعم
برحمته على الشعوب المسيحية عامة وعلى الشعب السرياني خاصة وأن يسهل
أمورهم من العسر ألى اليسر
.
تقبل
الله صيامكم ودعواتكم وأن يعاد عليكم بالخير واليمن والبركات .
وكل عام وأنتم بألف خير . أنه السميع المجيب
!!! يتساءل
الكثيرون من أبناء شعبنا عن المقصود بالترويسة المذكورة أعلاه
:
"
ألأذعــــان... أو الحرمـــان " وما علاقتهما بالوضع المؤسف المزري المحزن
المبكي المقرف لحالتنا اليوم ، أو الكوارث التي تحيق بنا من كل حدب وصوب
.
كنا نريد أذابة الجلبد وتبريد الأجواء وأنهاء حالة التشرذم والأنقسام ، وأن
نحرك البوصلة في اتجاه ترميم السدود المنهارة ، وأن نعيد العلاقات المتأزمة
مع السلطة الدينية العليا، وأن يتأكد المغرضون المزمرون المهرولون
بخطاباتهم المبهرجة بأن نصائحنا ليست ابتزازا كما يظنون !!! ولكن للأسف
خرجت علينا وجوه كالحة بمياه مالحة من جحورها وذهبت وعظاتنا كلها أدراج
الرياح هباء منثورا
.
وبدأ التهديد يأخذ أبعاده ضد المعارضين بتكميم أفواههم واللعب على حبال
المفاوضات، فأما السمع والطاعة كما يفعل المهللون المزمرون أعضاء المجالس
الكنسية المعينة ، أوتطبيق الحرم الكنسي عليهم ،كأنهم يملكون الفانوس
السحري وعصا موسى
!!
وأخذوا يروجون الأكاذيب والترهات والتغريضات بغية زعزعة الثقة وقهر الرأي
العام السرياني وأضعاف معنوياته ، فيحلوا لهم أخضاعه لرغباتهم الدنيئة ،
ولكن هيهات ، فقد أحبط شعبنا هذه الدسائس وأحالها ألى أضغاث أحلام وستتبخر
لدى بزوغ فجر جديد
بعد أن غرقوا في مستنقع العنترية وسقطوا في الأوحال والطين وسيعودون بخفي
حنين
!!!
ألأثرياء يجمعون ثرواتهم لشراء المزيد من المولات والعمارات واليخوت
البحرية
.
البخلاء ... أصل البلاء !!! يجمعون ويكدسون أموالهم في شوالات ، تجهيزا
وتحضيرا وترحيبا وتهليلا لأستقبال عشاق الليل ......... ألفئران والجرذان
!!!
أخبار مهمة جدا
.
لؤي
الشريف باحث سعودي في التاريخ والاثار واللغات القديمة كاتب ومبرمج قال
في أحدى برامجه: أن أصل العرب ( سريـــــــان ) وأن اللغـــة العربية أصلها
(سريــاني ) وهي بنت السريانية ، والخط العربي هو ابن الخط السرياني
!!!
تعليقـــــــنا : ومنا ألى الأخــــوة الكلـــدان والأشورييـن في كتاباتهم
بمواقعهم الألكترونية
!!!
ألميزانيات: كلما سألنا المراجع الدينية عن الميزانية السنوية من أيرادات
ومصاريف ومعلومات عن المشاريع والبرامج لأبرازها ونشرها ليطلع عليها شعبنا
، كلما صبت جام غضبها وحقدها وضغينتها علينا . حتى تكسرت النصال على
النصال
.
ألختـــــــام:
يتباهى المعممون ( لابسو العمامة ) بأنهم يملكون مفاتيح الفردوس، وعلى
العلمانيين أما الأذعان والرضوخ والعمل بقراراتهم، أو تطبيق الحرمان
عليهم. ولن يبقى لهم ألا بيع الفلافل والترمس والباجلا والشاورما
!!!
تعليقنـا: ما هكذا تورد يا سعد الأبل ! ولا هكذا تؤكل الكتف ! بدل أن يطبق
قانون من أين لك هذا والأثراء الغير مشروع ، وابن بطوطة ومشروعاته
الخيالية ، وألى أن نفهم ظروف الحياة سندفع الثمن باهظا غاليا
!!!
ألــــــــــــــــــــــى متـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ؟؟؟
سنبقى نسأل ونرفع صوتنا وننادي منسقية مطرانية السريان الأرثوذكس في بيروت
حول مصير مطراننا يوحنا أبرهيم ؟؟؟ من له أذنان للسمع فليسمع
!!!
نصيحة
مجانيـــة: نقدمها لهؤلاء المصفقين الذين وقعوا ضحية في أحابيل الحيتان ،
أن
يبتعدوا عنهم لأنهم سيجعلونك خادما لمصالحهم و طعما لأسماكهم ، ومتى انتهت
مآربهم ، لفظوك ورموك ولن يسألوا عنك، فهم يدسون السم في العسل بكل خبث
ودهاء فاحذرهم
!!!
|