الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 يُقال.نت


 

 محاضر تحقيقات شعبة المعلومات في رواية اغتيال عون المزعومة

عاد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون للتمسّك برواية محاولة اغتياله "المزعومة" في صيدا إثر ادعاء النيابة العامة الاستئنافية في صيدا ضد مجهول، بعدما كان قد تنصل منها سابقاً خلال إطلالاته الإعلامية والقى اللوم على "المؤسسة اللبنانية للإرسال" لبثها الخبر وتبنيه، حيث زعم أنه "المعني الأول والأخير في القضية" مشدّداً على أنّه يحتفظ لنفسه "بحقّ الإدّعاء على كلّ وسائل الإعلام التي عملت على تشويه صورته، إذ نشرت نقلاً عن مصادر أمنيّة أنّ محاولة الإغتيال هي وهميّة وكاذبة"، رغم أن التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات في الرواية المزعومة تثبت بوضوح أن "لا إطلاق نار حصل في صيدا" حسبما أكّد صاحب السيارة المدعو نديم كنعان في إفادته. كما تؤكد شهادة عدد كبير من زملاء كنعان العضو في "التيار الوطني الحر" أن السيارة أصيبت بالرصاص قبل أربعة أشهر من تاريخ محاولة الاغتيال الوهمية، أثناء توجه صاحبها برفقة عائلته إلى الشمال. "المستقبل" تنشر محاضر التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات مع سبعة شهود أجمعوا على نفي رواية الاغتيال بالاستناد إلى وقائع محددة ومتطابقة في حين تردد أن ثمة شهادة ثامنة لا ترتقي إلى "نصف شهادة" ربما تم الاستناد إليها في الادعاء.
وتظهر التحقيقات أن المعاون الأول إبراهيم محفوظ والدركي مصطفى مظلوم وكلاهما من عديد مفرزة طوارئ زحلة أفادا انهما كانا مكلفان بمهمة حفظ الأمن والنظام أمام مطعم ومنتجع "الرحاب" في زحلة وتحديداً حراسة موقف السيارات المخصص لموكب النائب عون بتاريخ 22/6/2012، حيث حضر موكب النائب المذكور بواسطة سيارات رباعية الدفع وعلى متنه أشخاص يرتدون اللباس المدني. وافاد الدركي مظلوم أنه لاحظ الجيب المذكور نوع ب أم ف X5 لون أسود وفيه ثقب في الباب الخلفي الأيمن فوق بريم الدولاب كما شاهد فتحة في الغطاء الداخلي للباب الخلفي الأيمن فوق مسكة فتحة الباب، كما لاحظ أن الغطاء الخلفي للمقعد بجانب السائق لم يكن مثبتاً في مكانه. وأفاد المعاون الأول محفوظ أنه تحدث مع صاحب الجيب المذكور وسأله إذا كان للبيع وشاهد مكان إصابة الجيب في حينه وقد أعلمه صاحب الجيب بحادث تعرضه لإطلاق نار في الشمال أثناء توجهه إلى عكار برفقة عائلته. ثم أكدا أنه وخلال وجودهما في مركز الخدمة بعد حادثة إطلاق النار على موكب النائب عون في صيدا، حيث عرضت وسائل الإعلام صورة الجيب الذي تعرض لإطلاق نار، فتأكدا أنه الجيب نفسه الذي شاهداه سابقاً في موقف مجمع الرحاب والإصابة فيه هي نفسها التي سبق أن شاهداها.
وبعد تقاطع المعلومات بين إفادتي المعاون الأول محفوظ والدركي مظلوم، ومعلومات عن تداول بعض عمال شركة "سيدم" للألومنيوم في "ذوق مكايل" عن سيارة جيب ب ام ف X5 لون أسود يملكها موظف في الشركة يدعى نديم كنعان تعرضت قبل عدة أشهر لحادثة إطلاق نار في الشمال وتم عرضه في وسائل الإعلام على أنه تعرض لإطلاق نار في صيدا اثناء مروره في موكب وهمي للنائب عون، تم الاستماع إلى إفادات الموظفين غسان ميشال ماجد، سليم يمين مخلوف، وليد صبحي حندوقة، صائب بدر الأشقر والياس ميشال حنا، حيث أكدوا جميعهم أنهم شاهدوا الجيب لون أسود نوع ب أم ف X5 العائد للمدعو نديم كنعان منذ ثلاثة أشهر وقد تعرض لإطلاق نار في الباب الخلفي الأيمن فوق بريم الدولاب وأعلمهم حينها نديم أنه تعرض لإطلاق نار في محلة "الملولة" أثناء توجهه على متنه برفقة عائلته إلى عكار.
وفي إفادة صاحب سيارة الجيب ب أم ف X5 المدعو نديم كنعان اعترف أنه ينتمي إلى "التيار الوطني الحر" منذ سنة وأنه كلّف بمهمات مواكبة سباقة آخرها كانت أثناء زيارة عون إلى جزين في 22/9/2012 وأن الموكب "لم يتعرض لأي إطلاق نار في صيدا". ويتابع في إفادته أنه في 23/3/2012 أي بعد يوم من زيارة عون إلى جزين، وأثناء وجوده في عكار، اتصل به المدعوان كميل عبود والكابتن موني أو ملحم (والمقصود هنا النقيب في قوى الأمن الداخلي ملحم نعمة الموضوع بتصرّف النائب عون) وطلبا منه سيارته، فاعتقد أنهما بحاجة لها للمواكبة. ثم يفيد انه "فوجئ بعرض سيارته على وسائل الإعلام على أن الإصابة الموجودة فيها سابقاً والتي تعرض لها الجيب في الشمال، على أنها نتيجة إطلاق نار في صيدا".
وتشير التحقيقات إلى أنه بعد دراسة اتصالات الهاتف الخلوي لكنعان، تم التثبت من وجوده في عكار بتاريخ 2/6/2012 وبمراجعة الوثائق الأمنية تبيّن أنه كان يوجد اشتباكان بين جبل محسن وباب التبانة في تلك الفترة، مما يؤكد أن الجيب العائد له تعرّض لإطلاق نار بتاريخ 2/6/2012 يوم توجهه إلى عكار.
وبناء لإشارة القضاء المختص، تم الاستحصال على ملف الكشف الفني لمكتب الحوادث المركزي حيث تبيّن أن رقم الهيكل للجيب ب ام ف X5 التي أجري عليها الكشف الفني في الرابية على أنها تعرضت لحادث إطلاق نار على الموكب الوهمي للنائب عون في صيدا، هي سيارة المدعو نديم كنعان بحسب قاعدة البيانات، وبحسب الرسوم الفوتوغرافية حيث تبيّن أن أثر الثقب من الداخل والخارج يتطابق مع إفادات الشهود الذين شاهدوه بعد تعرضه لإطلاق نار في الشمال قبل أربعة أشهر ويتطابق مع ما ورد في إفادة نديم كنعان.
وبالاطلاع على محضر مكتب حوادث صيدا تبيّن أنه ورد فيه عدم العثور على أي آثار تفيد التحقيق في المكان الذي أجري الكشف عليه في صيدا وهذا يتطابق مع إفادة نديم كنعان لجهة عدم تعرض الموكب لأي إطلاق نار لا في صيدا ولا في غيرها.
في الخلاصة، فإن النائب عون عاد وتمسّك برواية محاولة الاغتيال المزعومة على الرغم من "شهادة شهود من أهله" وهدد وتوعّد بالادعاء على وسائل الإعلام التي عملت على تشويه صورته، إذ نشرت نقلاً عن مصادر أمنيّة أنّ محاولة الإغتيال هي وهميّة وكاذبة".

ـ بتاريخ 2/10/2012 تم استماع كل من المعاون الأول ابراهيم محفوظ رقم 25917 والدركي مصطفى مظلوم رقم 42269 (كلاهما من عديد مفرزة طوارئ زحلة).
ـ أفادا أنهما وخلال شهر حزيران من العام الحالي واثناء زيارة النائب عون لمدينة زحلة وخلال تكليفهما بمهمة حفظ أمن ونظام أمام مطعم ومنتجع الرحاب وتحديداً حراسة موقف السيارات المخصص لموكب النائب ميشال عون من الساعة 16,00 حين انتهاء العشاء الذي أقيم على شرف النائب المذكور حضر موكب النائب المذكور وعلى متنه أشخاص يرتدون اللباس المدني بواسطة سيارات رباعية الدفع.
ـ خلال تحدث الدركي مظلوم مع أحدهما أعلمه أن سيارة زميله تعرضت لإطلاق نار في الشمال أثناء توجهه مع عائلته الى عكار.
ـ شاهد الدركي الجيب المذكور نوع X5ب.ام لون أسود حيث لاحظ وجود ثقب في الباب الخلفي الأيمن فوق بريم الدولاب كما شاهد فتحة في الغطاء الداخلي للباب الخلفي الأيمن قرب مسكة فتحة الباب كما لاحظ أن الغطاء الخلفي للمقعد بجانب السائق لم يكن مثبتاً مكانه.
ـ أفاد المعاون أول محفوظ انه تحدث مع صاحب الجيب المذكور وسأله اذا كان للبيع وشاهدا مكان اصابة الجيب في حينه وقد أعلمه صاحب الجيب بحادث تعرضه لاطلاق نار في الشمال أثناء توجهه الى عكار برفقة عائلته.
ـ أكدا أنه وخلال وجودهما في مركز الخدمة بعد حادث اطلاق النار على موكب النائب ميشال عون في صيدا عرضت وسائل الاعلام صورة الجيب الذي تعرض لإطلاق نار فتأكدا انه نفس الجيب الذي شاهداه سابقاً في موقف مجمع الرحاب والاصابة فيه هي نفسها التي سبق وأن شاهداها.
على ضوء ما أدلى به المعاون الأول محفوظ والدركي مظلوم ونظراً لورود معلومات عن تداول بعض عمال شركة سيدم للألمينيوم في ذوق مكايل بموضوع جيب ب.ام.ف.X5 لون أسود يملكه الموظف في الشركة نديم كنعان تعرض قبل عدة أشهر لحادث اطلاق نار في الشمال وتم عرضه على وسائل الاعلام على أنه تعرض لإطلاق نار في صيدا خلال موكب وهمي للنائب ميشال عون بتاريخ 22/9/2012 ومن بين موظفي شركة سيدم غسان ماجد مسؤول أمن الشركة وسليم مخلوف والياس حنا وجوزف عبدو وصائب الأشقر كذلك توفرت معلومات ان معارف وأصدقاء نديم كنعان على معرفة بهذا الموضوع ومنهم وليد حندوقة وكونه ورد الى شعبة المعلومات استنابة من النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج لإجراء الاستقصاءات والتحريات لبيان هوية الذين شاركوا بإطلاق النار على الموكب الوهمي للنائب ميشال عون تم اطلاع القاضي المذكور على المعلومات المتوفرة فأشار باستماع افادة الموظفين المذكورين سابقاً اضافة الى وليد حندوقة.
باستماع كل من:
غسان ميشال ماجد والدته سوميا مواليد 1946 لبناني.
سليم يمّين مخلوف والدته ألمازة مواليد 1940 لبناني
وليد صبحي حندوقة والدته فيوليت مواليد 1971 فلسطيني
صائب بدر الأشقر والدته هيفاء مواليد 1963 لبناني.
الياس ميشال حنا والدته زكية مواليد 1968 لبناني.
أكدوا جميعهم أنهم شاهدوا الجيب نوع ب.ام.فX5 لون أسود العائد للمدعو نديم كنعان منذ ثلاثة أشهر وقد تعرض لاطلاق نار في الباب الخلفي الأيمن فوق بريم الدولاب وأعلمهم حينها نديم انه تعرض لإطلاق النار في محلة الملولة أثناء توجهه على متنه مع أفراد عائلته الى عكار.
أكد كل من غسان ماجد وسليم مخلوف ووليد حندوقة وصائب الأشقر أنهم شاهدوا نفس الجيب ومكان الاصابة لدى عرضها على وسائل الاعلام على أنها حصلت نتيجة اطلاق النار على الموكب الوهمي للنائب ميشال عون في صيدا.
صرح الياس حنا انه شاهد المدعو نديم كنعان صباح 22/9/2012 يتوجه بسيارته ضمن موكب تابع للنائب عون في محلتي السوليدير شارع المصارف، وأول أوتوستراد صيدا.
باستماع جوزف انطانيوس عبدو والدته جورجيت مواليد 1962 لبناني أكد واقعة تعرض سيارة نديم كنعان لإطلاق نار في الشمال وأضاف انه اتصل به حينها وهنأه بالسلامة وشاهد الاصابة في الجيب في تلك الفترة.
عملاً بإشارة القاضي سميح الحاج تم احضار المدعو:
نديم ريمون كنعان والدته زعيلا مواليد 1977 لبناني
ـ باستماعه صرّح انه ينتمي الى التيار الوطني الحر منذ سنة وانه كلّف بمهمات مواكبة سباقة حوالي عشرين مرة منها زيارة النائب عون لزحلة وشركة الكهرباء وآخرها جزين.
ـ أكد ان الاصابة التي تعرضت له جيب ب.ام.ف.X5 لون أسود الذي يملكه نتجت عن اطلاق النار عليها في الملولة قبل أربعة أشهر تقريباً حيث كان ينتقل على متنه برفقة عائلته.
ـ أكد انه كان ضمن الموكب الوهمي للنائب ميشال عون بتاريخ 22/9/2012 وان الموكب لم يتعرض لأي اطلاق نار لا في صيدا ولا في غيرها.
ـ أفاد انه وبتاريخ 23/9/2012 وأثناء وجوده في عكار اتصل به المدعوان كميل عبود والكابتن موني أو ملحم (المقصود النقيب في قوى الأمن الداخلي ملحم نعمة الموضوع بتصرف النائب عون) وطلبا منه سيارته فاعتقد انهما بحاجة لها للمواكبة.
ـ أفاد انه فوجئ بعرض سيارته على وسائل الاعلام على ان الاصابة الموجودة فيها سابقاً والتي تعرض لها الجيب في الشمال على أنها نتيجة اطلاق النار في صيدا.
بدراسة اتصالات رقم هاتف نديم كنعان 366828/71 تبين أنه خلال زيارة النائب ميشال عون الى زحلة بتاريخ 22/6/2012 كان رقمه الخلوي في زحلة من التاريخ المذكور لغاية 24/6/2012 وتواصل خلالها مع الرقم 109888/03 العائد للمدعو كميل عبود.
تم التثبت من الاتصال بين جوزف عبود ونديم كنعان بتاريخ 4/6/2012 حيث تبين ان كنعان كان في عكار التي توجه اليها بتاريخ 2/6/2012 وبمراجعة الوثائق الأمنية تبين أنه كان يوجد اشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة في تلك الفترة مما يؤكد أن يكون تعرض الجيب العائد له لاطلاق النار بتاريخ 2/6/2012 يوم توجهه الى عكار.
بناء لإشارة القضاء تم الاستحصال على ملف الكشف الفني لمكتب الحوادث المركزي حيث تبين ان رقم الهيكل للجيب ب.ام.ف.X5 لون أسود التي أجري عليها الكشف الفني في الرابية على انها التي تعرضت لحادث إطلاق النار على الموكب الوهمي للنائب عون في صيدا هي سيارة المدعو نديم كنعان بحسب قاعدة البيانات لدينا وبحسب الرسوم الفوتوغرافية الواردة فيه تبيّن ان مواصفات الجيب واثر الثقب من الداخل والخارج يتطابق مع افادات الشهود الذين شاهدوه بعد تعرضه لإطلاق نار في الشمال قبل أربعة أشهر ويتطابق مع ما ورد بإفادة نديم كنعان.
بالاطلاع على محضر مكتب حوادث صيدا تبين انه ورد فيه عدم العثور على اي آثار تفيد التحقيق في المكان الذي أجري عليه الكشف في صيدا وهذا يتطابق مع افادة نديم كنعان لجهة عدم تعرض الموكب لأي اطلاق نار في صيدا أو غيرها.
ساعة وتاريخ اجراء الكشف الفني على سيارة الجيب في الرابية بتاريخ 23/9/2012 الساعة الخامسة عشرة يؤكد اقوال نديم كنعان لجهة الاتصال به بذلك التاريخ حوالي الساعة الحادية عشرة من قبل كميل عبود والكابتن موني وطلبهما منه تسليمهما الجيب.
القاضي سميح الحاج أشار بترك جميع المستمعين بموجب المحضر لقاء سند اقامة بمن فيهم نديم كنعان أودع المحضر جانب نيابته بتاريخ 4/10/2012.
الساعة التاسعة عشرة من تاريخ 3/10/2012 احضرت لنا دورية من فرع معلومات جبل لبنان المدعو نديم ريمون كنعان والدته زعيلا مواليد عام 1977 لبناني وصار استماع افادته على الشكل التالي:
افادة المدعو نديم كنعان
اسمي نديم بن ريمون كنعان والدتي زعيلا مواليد المنية عام 1977 ومقيم في الضنية مخيم الضبية بالقرب من مطعم Au ciel بملكي طابق ارضي هاتف رقم 366828/71 متعلم متأهل موظف في شركة سيدم للالمنيوم منذ عام 2003 لبناني رقم السجل 5 العبدة عكار.
لقد تلوتم علي حقوقي المنصوص عليها في المادة 47 من قانون اصول المحاكمات الجزائية ولا أرغب بالاستفادة بأي منها حالياً.
افيدكم انه وبتاريخ اليوم وأثناء وجودي في مركز عملي في شركة سيدم حضرت دورية من فرع المعلومات وطلبت مني مرافقتها الى مركزكم بعد ان اعلنت عليّ صفتها الرسمية فامتثلت واحضروني امامكم واجريتم تفتيشي فلم تعثروا معي على أي ممنوع.
س: منذ متى تملك سيارة الجيب نوع ب ام اف x5 رقم لوحتها 204766/ج
ج: افيدكم انني املك هذه السيارة منذ حوالى ستة اشهر وقد اشتريتها من زميلي في العمل المدعو جوزف عبدو.
س: هل سبق وتعرض هذا الجيب لأي حادث اطلاق نار؟
ج: افيدكم ان الجيب العائد لي وهو ب ام x5 لون أسود المذكور ومنذ حوالى الأربعة أشهر تقريباً وأثناء توجهي انا وافراد عائلتي من مكان اقامتي في الضبية الى قرية بقرزلا العكارية وهي مسقط راس زوجتي، وبوصولي الى محلة جسر الملولة تعرضت لاطلاق نار اصيب من جرائه جيب الـx5 في الباب الخلفي الأيمن فوق برمة الدولاب وذلك على اثر الاشتباكات التي كانت دائرة حينها بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة.
س: هل تعرض الجيب المذكور لأي حادث اطلاق نار بعد ذلك التاريخ؟
ج: كلا لم يتعرض لأي حادث اطلاق نار بعد ذلك التاريخ.
س: مَن علم بموضوع حادث اطلاق النار على سيارة جيب الـx5 خاصتك في الشمال؟
ج: لقد علم بهذه الحادثة اقاربي وجيراني في الضبية وعكار وزملائي في العمل في شركة سيدام.
س: ما هي وظيفتك في التيار الوطني الحر بالتحديد؟
ج: افيدكم انني انتميت الى التيار الوطني الحر منذ حوالى العام وكنت عنصراً في مجموعة مركز الضبية.
س: ما هي المهام التي كنت تكلف بها من قِبَل التيار الوطني الحر؟
ج: كنت أكلف بمهمات مواكبة النائب ميشال عون في مهمات استطلاع خاصة لدى انتقال النائب عون في جولات تشمل المناطق اللبنانية وكان التكليف يأتي من قبل رئيس المجموعة في الضبية المدعو كميل عبود، وكنت انتقل في هذه المهمات على متن سيارتي الخاصة نوع جيب x5 ب ام والتي ذكرت مواصفاتها لكم سابقاً، لقاء تزويد سيارتي بالمحروقات.
س: ما هي وبالتفاصيل المهمات التي شاركت فيها كمواكبة واستطلاع مع النائب ميشال عون؟
ج: افيدكم انني شاركت في هذه المهمات لدى انتقال النائب ميشال عون وحسبما اذكر حوالى عشرين مرة كان آخرها الى (زحلة) ومنطقة جزين وزحلة، وشركة الكهرباء في الذوق، ومنطقة حريصا وغيرها. وكانت كافة هذه المهمات تتم بواسطة سيارتي الخاصة التي ذكرتها سابقاً.
س: اخبرنا تفصيلياً عن موضوع مواكبتك للنائب ميشال عون خلال زيارته إلى منطقة جزين؟
ج: افيدكم انه صباح يوم السبت في 22/9/2012 وبناء لتكليف كالعادة من المدعو كميل عبود والسابق ليوم 22/9/2012، (نطلقت) وحوالى الساعة السادسة من صباح السبت 22/9/2012 على متن سيارتي الـ ب ام x5 السوداء اللون من منطقة الضبية على رأس موكب وكان برفقتي كل من كميل عبود والسائق فرج عبيد في حين جلست في المقعد الخلفي وراء السائق وجلس بجانبي المدعو كميل اسطون، وكانت سيارتي في مقدمة الموكب المؤلف من سبع سيارات جميعها ذات دفع رباعي من انواع مختلفة بعد ان قمنا بنزع اللوحة الخلفية عن سيارة الـ x5 السوداء خاصتي، وذلك بناء لأوامر كميل عبود، وانطلقنا كموكب وهمي الى منطقة جزين من الضبية مروراً بالسوليدير طريق المطار باتجاه صيدا ومن هناك الى جزين، وحوالى الساعة 18,20 الثامنة عشرة والدقيقة العشرين انطلقنا من جزين بنفس الموكب ونفس الاشخاص سالكين نفس الطريق حيث وصلنا حوالى الساعة الواحدة والعشرين الى مركز التيار الوطني الحر في الضبية وترجل الجميع من السيارة وغادرت انا الى منزلي وبوصولي قمت باعادة تثبيت لوحة التسجيل الخلفية للجيب بمكانها وتوجهت الى مركز عملي في شركة سيدام الذي وصلته حوالى الساعة الثانية والعشرين كونه كان لديّ دوام عمل ليلي من الساعة 22,00 ولغاية الساعة السادسة صباحأً.
س: اخبرنا عن اي حادث من أي نوع كان حصل معك أثناء ذهابك وايابك الى منطقة جزين في مهمة مواكبة النائب ميشال عون بموكب وهمي؟
ج: افيدكم واؤكد لكم بأنه لم يحصل معنا أي حادث يذكر من أي نوع كان خلال هذه المهمة.
س: هل حدث معك أي حادث اطلاق نار باتجاه الموكب أو باتجاه سيارتك تحديداً خلال توجهك الى جزين يوم 22/9/2012، وخاصة في مدينة صيدا بالتحديد؟ أثناء عودتك من جزين؟
ج: كلا مطلقاً لم يحدث أي شيء من هذا القبيل في صيدا أو في اي مكان آخر خلال تلك المهمة.
س: ليل تاريخ 22/9/2012 عرضت وسائل الاعلام المرئية خبراً مفاده تعرض موكب وهمي للنائب ميشال عون لاطلاق نار في مدينة صيدا، وورد في سياق نشرات الاخبار في نفس التاريخ في اطار رواية ما حدث في صيدا ضمن ريبورتاج بتاريخ لاحق صور عائدة لسيارة نوع ب ام اف طراز x5 لون أسود فرشها باج جلدي على انها السيارة التي تعرضت لاطلاق النار في صيدا، فلمَن تعود هذه السيارة؟
ج: افيدكم انني ومساء 23/9/2012 ولدى مشاهدتي لنشرة الاخبار على محطة الـOTV، شاهدت سيارة الجيب الـ x5 خاصتي دون لوحات تسجيل معروضة على انها تعرضت لاصابة بطلق ناري في صيدا اثناء عودتها مع موكب وهمي للنائب ميشال عون في منطقة جزين وذلك في مدينة صيدا تحديداً وقد تم عرض الاصابة التي تعرضت لها سيارتي في منطقة الشمال قبل ثلاثة اشهر على انها حصلت بتاريخ 22/9/2012 في مدينة صيدا اثناء مواكبة النائب ميشال عون.
س: لماذا تم عرض سيارتك على وسائل الاعلام على انها تعرضت لحادث اطلاق نار في صيدا، ولماذا تم الادعاء بأن الاصابة التي تعرض لها الجيب في الشمال منذ اربعة اشهر هي ناتجة عن اطلاق نار في صيدا، وما هو دورك في هذه القضية؟
ج: افيدكم انه لا علاقة لي بقضية عرض سيارتي الـ x5 على وسائل الاعلام اضافة الى الادعاء بأن اصابة السيارة التي حصلت معي في الشمال على انها حصلت في منطقة صيدا خلال زيارة النائب ميشال عون الى جزين والحقيقة انه صباح يوم الاحد 23/9/2012 وعند انتهاء دوام عملي الساعة السادسة صباحاً توجهت الى منطقة بقرزلا في عكار على متن فان اجرة بعد ان تركت سيارة الجيب الـ x5 خاصتي مركونة في مرآب شركة السيدم حيث أعمل، وحوالى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر اتصل بي المدعو كميل عبود من رقم هاتفه الخلوي الى رقم هاتفي الخلوي وطلب مني احضار سيارتي الـ x5 فأعلمته انني موجود في عكار، وان سيارتي متوقفة في موقف شركة سيدم فأصر على طلبه بأنه يريد السيارة للضرورة وطلب مني ان اؤمن له مفاتيحها فأعلمته بتعذر حضوري الى هناك كوني في الشمال، فطلب مني تأمين المفتاح اليه بأي شكل من الأشكال فأعلمته بأنه لا يوجد أحد ليقوم بذلك، وبعد حوالى العشر دقائق عاد واتصل بي المدعو كميل عبود وطلب مني تأمين مفاتيح سيارة الـ x5 اليه بواسطة سيارة اجرة تحديداً بواسطة فان ركاب وكتبت لسائق الفان العنوان على ورقة وهو تحديداً رقم هاتف كميل عبود وطلبت منه الاتصال به فور وصوله الى منطقة الضبية على ان يقوم كميل عبود باعطائه اجرته عند وصوله الى المنطقة وتسليمه المفتاح، واضيف انه عند مشاهدتي لسيارتي على شاشات التلفزة الأحد مساء اتصلت بالمدعو كميل عبود لاستيضاحه عن الموضوع فأخبرني انه ليس لي أي علاقة بالموضوع وان سيارتي ستعود لي.
س: لماذا اعطيت مفتاح سيارتك الـ x5 للمدعو كميل عبود؟
ج: كونه وكما أفدتكم أصرّ على أنه بحاجة لسيارتي واعلمني ان الكابتن موني يريد السيارة وبالفعل اتصل بي الكابتن موني يومها وصرح لي انه يريد المفتاح في الحال لذلك قمت بارسال المفتاح كما افدتكم بواسطة سيارة اجرة فان.
س: مَن كان على علم بأن الجيب العائد لك تعرض لاطلاق النار قبل اربعة اشهر في منطقة الشمال وذلك من معارفك ورفاقك في العمل؟ وهل سبق لهم ان شاهدوا مكان اصابته قبل مواكبتك للنائب ميشال عون إلى جزين؟
ج: ان معظم رفاقي في العمل في شركة سيدم علموا مني منذ اربعة اشهر تقريباً بحادثة اطلاق النار التي تعرضت لها على جسر الملولة في طرابلس خلال
توجهي الى عكار، ومعظمهم شاهد الجيب واصابته في تلك الفترة قبل تاريخ 22/9/2012 أي قبل عرضه على وسائل الاعلام على ان الاصابة المذكورة حصلت في صيدا ومن بينهم سليم مخلوف، وجورج نصر، وايلي حنا، وجهاد حنا، وجوزيف عبدو، وغسان ماجد المعروف بغسان جعجع وهادي حبلص وفادي سليمان وربيع خضر وجورج شحود وصائب الاشقر، اضافة الى عدد كبير من رفاقي ومعارفي واقاربي في كل من شركة سيدم وبلدة بقرزلا ومكان اقامتي في الضبية، ومعظمهم شاهد الاصابة التي تعرض لها الجيب بعد حادثة الشمال التي ذكرتها لكم.
س: هل رفاقتك في التيار الوطني الحر وخاصة المدعو كميل عبود كان على علم باصابة السيارة خاصتك في منطقة الشمال قبل اربعة اشهر؟
ج: نعم كان على علم بذلك هو وكل مَن اعرفه في مركز الضبية للتيار الوطني الحر ومنهم طوني غاوي وجاك عواد وكميل انطون وناجي عساف وعدد من الاشخاص وجميعهم شاهدوا الجيب والاصابة فيه والتي تعرضت لها في منطقة الشمال.
س: لقد افدتنا سابقاً انك واكبت النائب ميشال عون الى منطقة زحلة، متى حصل ذلك ومَن رافقك حينها؟
ج: افيدكم انني ومنذ شهرين او ثلاثة وخلال توجه النائب ميشال عون الى منطقة زحلة كلفت من قِبَل المدعو كميل عبود بمواكبة الى هناك وكانت سيارتي مصابة بالطلق الناري الذي اخبرتكم عنه وذلك في منطقة طرابلس، حيث قصدت زحلة بموكب سباق، وكان برفقتي كل من كميل عبود وجاك عواد وفرج عبيد، وكان يوم جمعة واستمرت الزيارة ثلاثة ايام تخللها عشاء في احدى المنتجعات هناك.
س: اخبرنا تفصيلياً عن موضوع العشاء وأين ركنت سيارتك خلاله؟ وهل كان يوجد عناصر قوى أمن هناك؟
ج: افيدكم انني اوقفت سيارتي في موقف قرب المجمع وكان يوجد حوالى الثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي مسؤولين عن الموقف يومها وتأمين حفظ الأمن والنظام فيه.
س: هل قام احد عناصر قوى الأمن الداخلي الموجودين في الموقف يومها بالتحدث معك، وبالحالة الايجابية ما هو فحوى الحديث؟
ج: حسبما اذكر، توجه إليّ يومها أحد العسكريين وسألني عما اذا كان هذا الجيب عائداً لي أم للنائب ميشال عون فأجبته انه لي وسألني عما اذا كنت انوي بيعه فأجبته بالنفي وعاد وسألني عن ثمن الجيب فأخبرته انه يوجد سيارة مماثلة له يريد صاحبها بيعها.
س: هل كانت الاصابة التي تعرضت لها في الشمال ظاهرة على الجيب يوم وجودك في البقاع وتحديداً خلال العشاء الذي ذكرته لنا؟
ج: نعم كانت الاصابة ظاهرة على الجيب يومها، كون حادثة الشمال حصلت قبل زيارة النائب ميشال عون الى زحلة.
س: هل يوجد أي سابق معرفة بينك وبين الكابتن موني وهل يوجد علاقة عمل بينك وبينه على صعيد التيار الوطني الحر؟
ج: افيدكم انه وخلال تنقلاتي مع النائب ميشال عون تعرفت الى الكابتن موني بالشكل كونه من مسؤولي مواكبة النائب عون ولا يوجد سوى سلام بيني وبينه ويوم اتصل بي الاحد في 23/9/2012 كانت المرة الاولى التي يكلمني بها الكابتن ملحم.
س: أين هو جيب الـ x5 خاصتك حالياً؟
ج: افيدكم ان جيب الـ x5 الاسود خاصتي موجود في الرابية.
س: كيف تنتقل حالياً؟
ج: افيدكم انه عند سؤالي المتكرر عن الجيب للمدعو كميل عبود اعلمني انه لا يزال في الرابية وانه يحتاج لبعض الوقت، وعندما أعلمته انني بحاجة لوسيلة نقل لايصال ابنتي الى مدرستها قال لي أن أتوجه الى مكتب فادي مسعود لتأجير السيارات في محلة الضبية بعد أن اتصل به هاتفياً، وطلب منه تسليمي سيارة على أن يتم دفع ايجارها على نفقتي أي نفقة كميل عبود، وبالفعل استأجرت سيارة كيا توريدو من هناك دون أن أدفع لفادي مسعود أي مبلغ كايجار لها.
س: لقد نشرت وسائل الاعلام خبر اطلاق النار على موكب العماد ميشال عون في صيدا مساء تاريخ 22/9/2012 أي بعد عودتك من جزين فهل يعقل انك لست على علم بأن كميل عبود والكابتن موني وعند طلبهما منك ارسال مفاتيح الجيب بأنه سيتم عرضه على وسائل الاعلام لهذه الغاية؟
ج: افيدكم انني نفذت طلب كميل عبود والكابتن موني ولم أكن على علم انه سيعرض على وسائل الاعلام ولم يخبرني احد منهما بذلك، وقد ظننت انه سيتم تنفيذ مهمة مواكبة بواسطته كوني اتقاضى من كميل عبود مبلغ خمسين دولاراً اميركياً او ماية الف ليرة لبنانية عن كل مهمة انطلق بها معهم بالاضافة الى تزويد الجيب بالوقود.
س: قبل اتصال كميل عبود بك بتاريخ 23/9/2012 كما تدّعي وطلب منك مفاتيح الجيب هل كنت على علم بما نشرته وسائل الاعلام حول تعرض موكب النائب ميشال عون في صيدا لاطلاق النار؟
ج: نعم لقد اتصل بي فرح عبيد ليل السبت في 22/9/2012 واعلمني انه تم نشر خبر على وسائل الاعلام حول تعرضنا لاطلاق نار في منطقة صيدا.
س: كونك على علم بأن وسائل الاعلام نشرت خبر تعرضكم لاطلاق نار في منطقة صيدا بتاريخ 22/9/2012 وقبل طلب كميل عبود منك مفاتيح الجيب الـ x5 لماذا سلمته الجيب المذكور حيث تم نشر صوره على وسائل الاعلام على ان الاصابة التي كانت موجودة فيه لتعرضك لاطلاق نار في منطقة الشمال قبل اربعة اشهر على انها اصابة في صيدا؟
ج: أفيدكم انه لم يخطر ببالي على الاطلاق انهم سيقومون بعرض الجيب على وسائل الاعلام.
س-ج: لقد ابلغت المدعو كميل عبود بعد عرض صور الجيب على وسائل الاعلام ان معظم معارفي على علم بأن هذه الاصابة هي قديمة العهد وقد اصبت بها في طرابلس فأجابني بأنه لا علاقة لي بذلك وأن أحداً لن يسألني أو يستدعيني لدى تحقيق حول هذا الموضوع.
س: هل سبق ان خضعت لأي تحقيق حول اطلاق النار على موكب وهمي للنائب ميشال عون في صيدا يوم 22/9/2012؟
ج: كلا لم يسبق لي أن خضعت لأي تحقيق بهذا الموضوع.
س: لدى تعرض سيارتك لاصابة في منطقة طرابلس خلال توجهك الى عكار هل ادعيت أمام أي جهة أمنية رسمية بذلك؟
ج: كلا مطلقاً لعلمي السابق انه لن ينوبني شيئاً من هكذا ادعاء.
س: ورد بافادتك ان معظم معارفك واصدقائك في العمل على علم بموضوع اصابة سيارتك الـ x5 في طرابلس منذ اربعة اشهر تقريباً، فهل فاتحك أي منهم بالحديث عن هذا الموضوع بعد عرضها على وسائل الاعلام من انها تعرضت لاطلاق نار في صيدا من ضمن موكب للنائب ميشال عون خلال عودته من زيارة جزين؟
ج: لقد تم سؤالي حول هذا الموضوع من قِبَل عدد من موظفي السيدم وانكرت أمامهم ان تكون سيارتي هي التي عرضت على وسائل الاعلام وذلك تنفيذاً لأوامر كميل عبود والكابتن موني بأن أنكر انها سيارتي في حال سئلت من قِبَل اي شخص عن الموضوع.
س: هل لديك ما تضيفه خلاف ما ذكرت؟
ج: كلا ليس لديّ ما اضيفه خلاف ذلك وهذه افادتي.
تليت عليه افادته فصدقها ووقعها معنا.
بعد الانتهاء مباشرة من استماع افادة المدعو نديم كنعان رأينا لزوماً استيضاح نديم المذكور مجدداً حول بعض الامور الواردة في افادته حيث باشرنا بذلك على الشكل التالي:
افادة المدعو نديم كنعان ثانية
س ج: اسمي نديم بن ريمون كنعان والدتي زعيلة مواليد عام 1977 وكامل هويتي مدرجة في مستهل محضركم.
س ج: لقد تلوتم عليّ حقوقي المنصوص عليها في المادة 43 من قانون اصول المحاكمات الجزائية ولا أرغب بالاستفادة بأي منها حالياً.
س: صف لنا مكان اصابة الجيب العائد لك في طرابلس والتي حصلت معك قبل اربعة اشهر كما أفدتنا؟
ج: افيدكم انه يوم السبت منذ اربعة اشهر وحوالى الساعة الثالثة والنصف ظهراً تقريباً وبوصولي الى محلة الملولة شاهدت مسلحين على اول مستديرة نهر أبو علي وبسؤالي لهم عما يحصل جاوبني أحدهم: شو جابك من هون روح فل طلع بعكس السير وروح فل، عندها توجهت بعكس السير باتجاه عكار وغادرت فسمعت صوت رصاص وقالت لي زوجتي بصرخة لقد اصبنا. فتابعت سيري مسرعاً وبوصولي الى محلة فرن لبنان الاخضر في المنية توقفت جانباً وترجلت من الجيب لمشاهدة ما حصل فوجدت سيارة الجيب ومصابة بطلق ناري في الباب الخلفي الاعلى فوق برمة الدولاب وقد اخترقت الرصاصة فرش الباب من الداخل خارجة من قرب زر تحريك الزجاج كهربائياً واستقرت في ضهر فرش المقعد الامامي للكرسي جانب السائق، وقد اصيبت زوجتي (بفتات) من فرش الباب الذي تناثر مع خروج الرصاصة، وكانت ابنتي تجلس في المقعد الأمامي قربي ولم تصب بأذى.
س: هل كنت على علم بحصول اشتباكات في الشمال يومها؟
ج: نعم إنما كنت أسلك طريق البداوي ولكن عند وصولي الى حاجز الجيش في البحصاص سألت عناصر الحاجز عن امكانية المتابعة على الخط البحري الى عكار فأعلموني بأن الوضع طبيعي ويوجد هدوء نسبي ويمكنني المتابعة.
س: لماذا لم تقم باصلاح السيارة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم؟
ج: افيدكم انه يوجد بعض الخدوش في الجيب وكنت أعقد النيّة على اجراء صيانة كاملة له في أول موسم الشتاء على حساب شركة التأمين كونه مؤمناً تأمين شامل.
س: هل يعقل وبعد كل الضجة الاعلامية ومشاهدتك لسيارتك تعرض على وسائل الاعلام من انها اصيبت في الجنوب ولم تأتي بأية ردة فعل حيال ذلك مع العلم انك صاحب السيارة وستتحمّل مسؤولية من جراء ذلك؟
ج: لقد قمت وكما افدتكم سابقاً بالاتصال بكميل عبود لهذه الغاية حيث ابلغني انه لن يكون لي اية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهذه القضية وان سيارتي في الرابية وهم مسؤولون عن الموضوع.
س: هل اتصل بك اي من موظفي شركة سيدم بعد تعرضك لاطلاق النار في الشمال وعلمهم بهذا الامر لاستيضاحك عن الموضوع؟
ج: افيدكم ان زميلي في العمل جوزف عبود قام بالاتصال بي يوم الاثنين صباحاً ولم أكن في المنزل ولدى عودتي ابلغتني زوجتي ان جوزف عبود اتصل بي فعاودت الاتصال به الى رقمه الخلوي وسألني عن احوالي بعد الحادث واذا كنت ارغب بالتوجه للصيد مع العلم ان جوزف عبود المذكور اتصل مساء الاحد بالمدعو فادي سليمان اثناء وجودي برفقة هذا الاخير في عكار وعلم من فادي بأني تعرضت لاطلاق نار وتحدث معي وهنأني بالسلامة عبر هاتف فادي سليمان.
س - ج: كلا ليس لدي ما اضيفه خلاف ذلك وهذه افادتي.
تليت عليه افادته وصدقها ووقعها معنا.
لا أحكام أو ملاحقات قضائية أو عدلية بحق المستمع نديم كنعان بموجب برقية مكتب التحريات الجوابية رقم 193332 تاريخ 3/10/2012 وعليه سطرت هذه الملاحظة.
من خلال الدراسة التي أجريناها على رقم هاتف المدعو نديم كنعان بتاريخ 22/6/2012 يوم زيارة للنائب ميشال عون الى زحلة تبين لنا ان الرقم الخلوي 366828/71 العائد لنديم كنعان المذكور تواجد في الساعة 13,36,02 في الموقع الجغرافي DBAYEH2 وفي الساعة: 13,42,26 تواجد في موقع MICNAHERELXALE وفي الساعة 22,25,16 فتح ارساله في موقع ZAHIE B وبقي في منطقة البقاع لغاية الساعة 10,16,49 من تاريخ 24/6/2012 حيث سجل موقعه الجغرافي ZAHLE CENTER-C (وفي الـ) صح وخلال تواجده في البقاع تواصل مع الرقم 109888/03 المستخدم من قِبَل كميل عبود والذي أيضاً تواجد في البقاع خلال تلك الفترة، وعليه سطرت هذه الملاحظة.
ملاحظة: من خلال دراسة حركة الاتصالات بين الرقم: 366828/71 العائد للمدعو نديم كنعان والرقم: 613798/03 العائد للمدعو جوزف عبدو ما بين الفترة الممتدة من 1/5/2012 لغاية 1/9/2012 تبين انه لم يحصل بينهما أي تواصل باستثناء يوم الاثنين في 4/6/2012 حيث اتصل الرقم 613798/03 بالرقم 366825/71 في الساعة 8,42,36 لمدة ثمانية وأربعين ثانية، بعدها وفي الساعة 10,07,15 من نفس التاريخ اتصل الرقم 366828/71 بالرقم 613798/03 لمدة ثلاثة وستين ثانية وكان الموقع الجغرافي لرقم نديم كنعان 366828/71 MIC BKAAZIA-B عكار في حين كان موقع جوزف عبدو الجغرافي ZOUQ-TONEL-B جبل لبنان الشمالي. وتبين ايضاً ان الرقم 366828/71 العائد لنديم كنعان وبتاريخ 2/6/2012 سجل في الساعة 12,30,23 موقع جغرافي ZOUK TONEL-B بعدها انتقل في الساعة 13,59,75 من نفس التاريخ الى موقع BEBNNIE-B عكار وهذا ما يتطابق مع ما ورد في افادة نديم كنعان لجهة انتقاله الى الشمال يوم السبت ولجهة ما ورد بافادته أيضاً وافادة جوزف عبدو الاتصالين بينهما يوم الاثنين بعد حادثة اطلاق النار على سيارته الجيب x5 السوداء اللون والتي تعرض لها في منطقة الملولة طرابلس واصابة الجيب الـ x5 الأسود بنتيجتها، الأمر الذي يرجح ان حادثة اطلاق النار في الشمال والتي اصيب الجيب من جرائها حصلت بتاريخ 2/3/2012 ومن العودة الى الوثائق الأمنية في الشعبة تبين لنا وجود اشتباكات بين تاريخ 1/6/2012 و4/6/2012 بين منطقتي التبانة وجبل محسن في الشمال وعليه سطرت هذه الملاحظة.
ملاحظة: ان الكابتن موني او الكابتن ملحم الوارد ذكره في افادة المدعو نديم كنعان هو النقيب في قوى الأمن الداخلي ملحم نعمة أحد ضباط وحدة القوى السيارة مجموعة حماية ومواكبة الشخصيات نقطة حراسة النائب العماد ميشال عون وعليه سطرت هذه الملاحظة.
بعد الانتهاء من استماع افادة المدعو نديم كنعان بتاريخه 3/10/2012 اطلعنا هاتفياً حضرة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج على مستجدات محضرنا بالتفصيل خاصة لجهة اعترافات المدعو نديم كنعان تفصيلياً، فأشار حضرته بتركه لقاء سند اقامة وختم المحضر بحالته الحاضرة وايداعه اياه، سنعمل باشارته.
عملاً بإشارة حضرة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج استحصلنا من مكتب الحوادث المركزي على ملف محضر كشف فني على سيارة نوع ب ام طراز x5 بحادث اطلاق نار بتكليف من فصيلة صيدا برقم 1018/302 تاريخ 23/9/2012 وملف برقم 614/302 تاريخ 23/9/2012 المنظم من قِبَل مكتب الحوادث في صيدا والمتضمن كشفاً فنياً بحادث اطلاق نار على موكب وهمي للنائب ميشال عون في صيدا محلة دوار اليمن نطاق فصيلة صيدا ونسخة عن تقرير مكتب المختبرات الجنائية رقم 6493/206 تاريخ 26/9/2012 نتيجة الكشف الفني على نواة المقذوف، حيث ومن اطلاعنا على محضر مكتب الحوادث المركزي رقم 1018/302 المذكور تبين انه ورد فيه مكان الكشف محلة الرابية شارع رقم 17 امام فيلا الجنرال ميشال عون. الكشف الفني تم بموجبه على سيارة نوع ب ام اف طراز x5 دون لوحات رقم هيكلها 90153 WBAFA مرفق به ثلاثة وعشرون رسماً فوتوغرافياً حيث ورد في الرسم رقم اربعة ما يلي: رسم للجانب الايمن للسيارة وتشير الدلالة على اثر ثقب نافذ في الباب الأيمن الخلفي يرتفع 91,5 سنم عن مستوى الطريق بالقرب من الحاجب البلاستيكي الموجود فوق الاطار الخلفي الايمن، وورد في الرسم رقم ستة رسم للباب الايمن الخلفي من الداخل ويشير السهم فيه الى اثر ثقب في الجانب الداخلي للباب من الجهة الخلفية تحت مستوى القفل يرتفع تسعين سنتم عن مستوى الطريق والسهم "و" الى اثر ثقب في الغطاء البلاستيكي الداخلي للباب المذكور ويرتفع تسعة وثمانين سنتيمتراً عن مستوى الطريق ويبعد واحداً وستين سنتمتراً في الثقب المشار اليه في السهم رقم "ا". والدلالة الى مكان وجود ثقب في اسفل الغطاء الخلفي لمسند ضهر المقعد الامامي الايمن ويرتفع ستة وثمانين سنتمتراً عن مستوى الطريق. ومن اطلاعنا على ملف مكتب الحوادث في صيدا رقم 614/302 المذكور تبين في بند الاجراءات الوارد فيه حرفياً ما يلي، قمنا بأخذ عدة صور رقمية لمكان الحادث تم طبعها على ثلاث صفحات ضمن ملف رقمي معززة بالشرح والدليلة اللازمين، ولم نتمكن من رفع آثار تفيد التحقيق بالرغم من اجراء مسح لكامل المحلة والبحث الدقيق عنها ومن الاطلاع على نتيجة الكشف على نواة المقذوف موضوع تقرير مكتب المختبرات الجنائية رقم 6493/206 المذكور تبين انه ورد في النتيجة: نواة المقذوف موضوع التكليف تعود لذخيرة من النوع الخارق وهي تطلق من اي بندقية أو رشيش من عيار 7,62ملم ولا يمكننا تحديد نوع السلاح المستعمل، وعليه سطرت.
ملاحظة: من خلال اطلاعنا على ملف مكتب الحوادث المركزي رقم 1018/2012 وملف مكتب الحوادث في صيدا رقم 614/2012 تبين لنا انه وبعد الاطلاع على الرسوم الفوتوغرافية ان مواصفات الجيب المجري عليه الكشف واثر الثقب فيه من الداخل والخارج يتطابق مع افادة الشهود الذين شاهدوه بعد تعرضه لاطلاق نار في الشمال قبل اربعة اشهر تقريباً، ويتطابق مع ما ورد بافادة صاحب الجيب نديم كنعان وكذلك ما ورد في مكتب الحوادث في صيدا لجهة عدم العثور على اي اثار تفيد التحقيق يتطابق مع ورد بافادة صاحب الجيب عن عدم تعرض الموكب لأي اطلاق نار في صيدا بتاريخ 22/9/2012 وعليه سطرت هذه الملاحظة.
ملاحظة: بالعودة الى قاعدة البيانات لدينا تبين لنا ان ما ورد في محضر مكتب الحوادث المركزي رقم 1018/302 لجهة رقم هيكل الجيب ب ام x5 المجرى الكشف عليه في محلة الرابية 90153 WABHA5355ILM عائد لسياردة تحمل رقم اللوحة 204766/ج نوع ب ام ف x5 لون اسود تاريخ الصنع 2011 اسم مالكها نديم ريمون كنعان والدته زعيلا تولد 20/8/1977 هاتف رقم 366828/71 رقم المحرك 25716 العنوان ذوق الخراب حي مار يوسف مرهونة لأمر بنك لبنان والمهجر ش.م.ل وعليه سطرت هذه الملاحظة.
نظم هذا المحضر في الساعة والتاريخ المذكورين في مقدمته على (ثلاث نسخ) صح ثلاثة نسخ تقدم الاولى مع سندات الاقامة التسعة باسم كل من: غسان ماجد، سليم مخلوف، الياس حنا، وليد صندوقة، جوزف عبدو، صائب الاسمر، نديم كنعان، مصطفى مظلوم دركي في قوى الأمن الداخلي، ابراهيم محفوض معاون اول في قوى الأمن الداخلي وملف مكتب الحوادث المركزي رقم 1018/2012 تاريخ 23/9/2012 وملف مكتب حوادث صيدا رقم 614/2012 تاريخ 23/9/2012 وتقرير مكتب المختبرات الجنائية رقم 6493/206 تاريخ 26/9/2012 لجانب النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب والثانية لرئيس مكتب المستندات والمحفوظات العامة في وحدة الشرطة القضائية والثالثة للحفظ.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها