الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 يُقال.نت


كشف الطبيب المتخصص في الامراض النسائية زكريا احمد حنقير الذي اطلق امس بكفالة مالية، بعدما اوقفته مخابرات الجيش في صيدا، في 13 آذار 2012 ودهمت منزله في عين الدلب (شرق صيدا) وصادرت منه قطعا من الاسلحة القديمة التي يهوى جمعها تحفاً اثرية، انه قرر التخلي عن جنسيته اللبنانية بسبب ما حصل معه من ممارسات وكأنه ارهابي.
وقال: "أنا طبيب أحمل الجنسيتين اللبنانية والبريطانية، واليوم قررت أن أتخلى عن الجنسية اللبنانية بسبب هذا الحادث الذي تعرضت له. اما في ما يتعلق بالاسلحة، فهذا امر مضحك كون الاسلحة التي ذكر العديد من المصادر انها أسلحة ضخمة وذخائر ومعدات حربية، فهي قطع حربية قديمة جدا. انا طبيب لي مكانة في لبنان وأقوم بالتدريس في كبرى الجامعات وعندي عيادتي الخاصة في صيدا والتي يعرفها جميع ابناء المدينة، ومع كل هذا احتجزت 12 ساعة بعد استدعائي من المستشفى الجامعي الحكومي في صيدا وتعرضت للاهانة، ثم يقولون لي نعتذر عن هذا الخطأ وعن هذا التأخر وأخرج بسند كفالة حيث تنتظرني محاكمة عسكرية. هذا امر مهين جداً ومعيب لي ولبلدي ولن أقبل به".
وعن سبب وجود هذه الاغراض في "البيك أب" الذي جرى ضبطه، قال: "لقد انتقلت من الهلالية الى عين الدلب حيث منزلي الجديد، وطبيعي أن أقوم بنقل التحف واثاث المنزل. وانا أطالب القوى الامنية بإرجاع هذه التحف إليّ لأنها غالية وعزيزة على قلبي. وقد قررت انا وزوجتي مغادرة لبنان خلال مدة وجيزة والعودة الى بريطانيا لأكمل حياتي مع أولادي وعائلتي هناك. وأريد ان أقول إنني جئت الى لبنان لأخدم أبناء بلدي وأساعدهم في مدينة صيدا من خلال العلم الذي اكتسبته في بريطانيا، ولكن على ما يبدو أن بلدي لا يريدني".
وأسفت زوجته مريم عنتر "لما بثته وسائل اعلام مرئية ومسموعة عن الحادثة بشكل لا يصدقه عقل ولا يمت الى الحقيقة بصلة وليس فيه اي موضوعية"، سائلة: "هل يجوز ان يتعرض الشرفاء والمخلصون لوطنهم للاهانة وإلحاق السمعة السيئة بهم؟ انا لم اعرف النوم منذ سماع كل ما حصل وجرى لزوجي. لدينا اربعة شبان في الخارج كنا نحضهم على العودة، الا اننا اليوم نفكر جديا في مغادرة هذا البلد".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها