الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 يُقال.نت


أكثر من 50 قتيلاً في سوريا أمس بينهم 13 مدنيًا و23 عنصرًا أمنيًا

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن "أكثر من 50 شخصاً بينهم 13 مدنياً و23 من قوات الأمن و15 عسكريًا منشقًا قتلوا أمس في أنحاء مختلفة من سوريا"، موضحًا أن "12 مدنياً قتلوا في منطقة حمص بينهم أربعة في حي البياضة، كذلك قُتل فتى يبلغ من العمر 15 عاماً برصاصة طائشة خلال عملية تفتيش في محافظة درعا، فيما قتل 11 عنصراً من قوات الأمن في مواجهات عنيفة مع منشقين".
من جهة أخرى، افادت مصادر في المعارضة السورية أن "سبعة طيارين عسكريين سوريين قتلوا أمس في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقلهم بالقرب من مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا". وأوضح معارض من حمص أن الهجوم الذي شنه "بدو مسلحون" وقع عند بلدة الفرقلس واستهدف حافلة تنقل طيارين عسكريين من مطار التيفور على طريق حمص - تدمر ما أدى إلى "مقتل سبعة منهم".
وتبنى "الجيش السوري الحر" الهجوم في بيان نشر على الانترنت، وقال: "قامت كتيبة الفاروق عصراً (من يوم أمس) بالهجوم على باص يقل ضباطاً طيارين من مطار التيفور على طريق حمص – تدمر، عند بلدة الفرقلس، وكانت النتيجة بحمد الله ومنه وفضله مقتل 7 ضباط طيارين أقل رتبة فيهم مقدم ورقباء إثنين يرافقون الباص إضافة إلى المساعد أول السائق الذي يقود الباص"، فيما قتل خمسة جنود أيضاً في كمين في محافظة حماة (وسط).
هذا وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان أيضاً عن "مقتل 15 عسكرياً منشقاً على الاقل في الرستن"، مشيراً إلى أن "أحراجاً في محيط بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية في محافظة إدلب تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة، في حين هزت انفجارات بلدتي ابلين وابديتا المجاورتين". وأضاف في بيان لاحق أن "أصوات الانفجارات هزت قريتي ابلين وابديتا في جبل الزاوية مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري في بلدتي البارة واحسم باتجاه الاحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة من فجر اليوم (الجمعة) بتوقيت دمشق
".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها