الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 يُقال.نت


العبدة: السفارات السورية تحولت لأوكار أمنية لاختطاف المعارضين

كتبها يقال الجمعة, 18 نوفمبر 2011 

اعتبر عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني أنس العبدة أن «السفارات السورية لدى كثير من الدول تحولت (أوكارا أمنية) للتجسس على الناشطين وممارسة ضغوط عليهم من خلال أهاليهم الموجودين في الداخل السوري» لافتا إلى أنه «تم توثيق 115 حالة في هذا السياق في لندن».

وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، أشار العبدة إلى أن «السفارة السورية في بيروت تنظم عمليات اختطاف للمعارضين السوريين من خلال سيارات دبلوماسية وبالتنسيق مع جهات محددة محسوبة على النظام السوري كحزب الله وغيره»، كاشفا أنه «يتم استخدام منظمات فلسطينية محسوبة على سوريا لتنفيذ هذه العمليات».

وقال: «السفارات السورية تمارس دورا في غاية السلبية، وبالتالي، فإن طرد السفير سيقلص من العمل الدبلوماسي لهذه السفارات»، معتبرا أن «طرد السفراء السوريين وسحب السفراء من دمشق حد أدنى وأقل ما هو متوقع ومطلوب من الدول العربية المدعوة لتطبيق القرارات التي اتخذتها في إطار جامعة الدول العربية».

وإذ أثنى العبدة على تسمية اليوم «جمعة طرد السفراء»، معتبرا أنها جاءت في وقتها تماما، لفت إلى أنها «موجهة مباشرة لجامعة الدول العربية لتفعيل قراراتها، خاصة للدول العربية التي كانت قد صوتت مع القرارات المتخذة»، وأضاف: «الدول العربية تعطي اليوم مهلة نهائية للنظام السوري على الرغم من أنه أثبت لها أكثر من مرة أنه غير جاد في تطبيق المبادرة العربية وفي حماية البعثات الدبلوماسية»، لافتا إلى «وجوب التركيز على العقوبات الدبلوماسية كونها تساهم أكثر فأكثر في عزل النظام عن المحيطين العربي والدولي».

وقد تم اعتماد تسمية «طرد السفراء» تسمية رسمية لليوم الجمعة، بعد حصولها على أكبر عدد من أصوات المشاركين في عملية التصويت على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011». وقد فازت هذه التسمية وبفارق كبير في الأصوات عن باقي التسميات التي لم تلق ترحيب الناشطين، ومنها: «جمعة بداية النهاية» و«جمعة أيها العالم تخل عن السفاح»، و«جمعة الدولة المدنية»، و«جمعة لا تمهلوا القتلة»، و«جمعة فجر الانتصار».. وغيرها، مع الإشارة إلى أن التسميات لا تزال تخضع لعملية استفتاء شعبي بغض النظر عن أي قرار لقيادات المعارضة بهذا الشأن.

وقد رد الناشطون على قرار الجامعة العربية بإرسال مراقبين إلى سوريا بتذكيرها بأن هذا المطلب طرحته المعارضة وحتى خصصت تسمية خاصة به قبل شهرين ونصف. وقالوا: «نحيطكم علما بأننا قد طالبنا بإدخال مراقبين دوليين، لكن قبل شهرين ونصف، لكن طلبنا لم يلقَ آذانا صاغية في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة، سقط أكثر من 1286 شهيدا. فلماذا لا تستمعوا لمطالبنا منذ البداية؟ ولماذا احتاج الأمر إلى سقوط أكثر من 1286 شهيدا حتى تتحركوا؟!».

وفي حين اعترض كثيرون على التسمية المعتمدة، داعين لتسميات تواكب التطورات، شدد أحد الناشطين على «فيس بوك» في الصفحة الخاصة بـ«الثورة السورية»، على وجوب تخصيص تسمية لـ«الجيش الحر»، «لإعطاء شرعية شعبية له وعدم تصويره من قبل الإعلام الدولي على أن عناصره عبارة عن مسلحين أو مخربين هدفهم الإرهاب».

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها