متى الخلاص من الأرهاب الشيعي

طوني حنا

التنظيم الارامي الديمقراطي

بيروت - لبنان

ما قام به حسن نصرالله بالامس، لم يكن سوى تقديم اكبر خدمة لسوريا في التاريخ فالسياحة السورية المتراجعة هذا العام، قد انتعشت بعد ترك السياح للبنان، وتوجههم الى سوريا، وهكذا اصاب الشيطان الاسود هدفه فحول سياحة الجليل الاسرائيلي والسياحة اللبنانية الى سوريا، لتكون هذه هديته التالية بعد البندقية التي اهداها لرستم غزالة، وليثبت بفعل ساحر، ان ما طالب به البطريرك الماروني، انما كان في مصلحة لبنان، وفي سبيل عزته، سيادته واستقلاله من يتحمل اليوم الخسارة التي لحقت بلبنان جراء ما قام به حزب الله من جنون وتهور سياسي؟

 من يقوم باعادة الثقة للبنان، ومن يعيد بناء الجسور، او يرمم المطار الحزين انتهى الموسم السياحي قبل ان يبدأ، لا بل اجهض في مهده، فهل سيتحمل اللبنانيين ازر دين جديد لاعمار ما تسبب به جنود ايران وعملاء السوريين.

من المسلم به ان القضاء على السياحة لا يؤثر على حزب الله لان لا سياحة في القرى والبلدات الشيعية او في الضاحية، حيث تشبه اماكن تواجده بمكبات النفايات وتجمع الاوساخ والروائح على الطرقات، فهل هذا العمل هو محاولة اخيرة لتيئيس اللبناننين ولا سيما المسيحيين ودفعهم للهجرة بعد موسم سياحي فاشل الحل الافضل اليوم للبنان، هو برحيل نصرالله وسائر المخربين، حسن نصرالله مجرم قرر ان يجر لبنان الى الهلاك، فوالله لن يهلك بفعل جنونه الا هووسيقى لبنان حرا مستقلا فليسقط حزب الله وليسقط المتسورنون.

ليبقى لبنان حرا سيدا مستقلا 

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها