تجمُّع شباب الجبل
22/8/2005
”إن
كل
تساهل
وتخاذل
امام
الهجمة
الذمية،
اي
شكل
اتخذت
واي
لباس
ارتدت،
وكل
مساومة
على
حقوق
الانسان
في
المجتمع
المسيحي
وعلى
حق
الاستقلال
للدولة
اللبنانية،
سترتد
علينا
ويلات
تطعن
وجودنا
وكرامتنا
وتفضي
بنا
مع
الوقت
إلى
أذلاء
يستعطون
بعض
الحرية
فلا
يحصلون
عليها“ الذمّية السياسية – الاستاذ انطوان نجم.
فانطلاقًا مما تقدم، يهمنا كشباب الجبل، لفت النظر الى ما حصل نهار
الاحد بتاريخ 21 آب الجاري بما سمي ”شعلة الحرية“، كي لا تمر هذه المهزلة من
دون تعليق.
أ- حاول هذا التحرك تكريس الوضع القائم في الجبل، من ناحية التبعية،
وحصر التمثيل والقرار السياسي لاهل الجبل المسيحيين، بالنائب وليد جنبلاط.
ب- جاء هذا التحرك من فئة قليلة من هذه المجموعة المسيحية - حسب ما
اثبتت الانتخابات النيابية الاخيرة - تتقلب على ماضيها، من اجل حفنة من المناصب
والمكاسب.
ج- حاول
هذا التحرك طمس ملاحم البطولة، التي سطرها اهالي الجبل، وشهداء المقاومة
المسيحية، من بحمدون الى دير القمر، مرورًا بسوق الغرب، في معركة الدفاع عن
ارضهم، فلم يأتوا على ذكرها لا من قريب ولا من بعيد.
د- الاساءة الى مشاعر اهل الجبل المسيحيين ، عبر تكريم من كان السبب
بقتلهم، وتهجيرهم، ونهب الاموال العائدة اليهم من وزارة المهجرين.
ونسأل
العدائين الذين قطعوا هذه المسافات، الم يلاحظوا فراغ القرى والبلدات المسيحية
من اهلها؟ الم يروا اجراس كنائسنا في زوايا المختارة واقبيتها؟ الم يخبرهم احد
بأن هذه الارض التي مروا بها، تزهر بعد روتها دماء شهدائنا؟
واخيرًا
نسأل هؤلاء الذين اتحفونا بـ ”الحلف الاستراتيجي“، هل دوركم في هذا الحلف،
يقتصر على التزلف والاستعطاء واطلاق الحمام والبالونات؟
|