المارد اللبناني نهض وانتفض
المارد
اللبناني الجبار نهضَ غاضبا في 14 اذار ، هادراً مثل أمواج بحر بيروت
تتلاطم بإصرار على شاطئ عين المريسة حتى تَكشفَ عن من خطط وموَّل ونفذ
وفجَّرَ واغتال ، لمعاقبة القتلة الفجار!
المارد
انتفض هائجا كالإعصار ، ولن يعود الى قمقمه ويرتاح ، الا بتحقيق أهداف
انتفاضة الاستقلال كاملة دون انتقاص.
وسنردد
معا في كل صباح من صبيحات 22 تشرين ثاني من كل عام نشيد عيد الاستقلال
المجيد في ساحة الحرية على وقع جلجلات كل شهداء الوطن الأحرار من قافلة
شهداء 6 أيار إلى شهداء الجيش المغوار الى الشهداء الكبار من كمال إلى
بشير إلى رينيه .... إلى حسن إلى رفيق إلى بيار: كلنا للوطن للعلى
للعلم.
المارد
اللبناني نهض غاضباً ، وانتفض هادراً ، وثار ثورة جبال الأرز التي لن
تتراجع عن أهدافها إلا بتحقيق الانتصار تلو الانتصار:
-
في
بدء العمل بالمحكمة الدولية لكي تنتصر العدالة في بلاد العرب ومعها دولة
القانون وتنهزم شريعة الغاب والاغتيالات والإجرام والإرهاب وتهدأ أرواح
الشهداء.
-
وفي
قيام لبنان السيد الديمقراطي التعددي الحر المزدهر المستقل بعيدا عن كل
المحاور المدمرة والأحلاف الشريرة.
فعظمَةُ
لبنانَ
ارزتُهُ
،
ومجدُ
لبنانَ
شهداؤهُ:
هي مزروعةٌ
بجلالِ يد الربِّ
فوق
قمم جباله ،
وهم
مشاعلُ وضاءةٌ وشهبٌ براقةٌ
في
آفاق
سمائه.
وفخر
لبنان تاريخُهُ ، وفجْرُ لبنانَ شعبُهُ:
هو محفورٌ
في الصخور ، موجود في المتاحف ، مكتوبٌ في أمهات الكتب ومعروف كطائر
الفينيق وقيامه من رماده،
وهم ركبوا
البحر والأمواج منذ فجر التاريخ واخترعوا الحرف وصدروه إلى اليونان، وهم
مقيمين ومغتربين أسطورة نجاحٍ من أساطير الزمان. والشواهد على نبوغهم لا
تحصى وموجودة في لبنان وفي كل البلدان.
لبنان نهض
مستقلا من عهد الوصاية البغيض
بقادته
الشجعان امثال الرئيس
الحكيم ميشال
سليمان والقائد
فؤاد
السنيورة وباقي
قادة
14 اذار!
فردد ايها
الزمان اننا شعب حر نرفض الذل والظلم والهوان!
وكل عام
ولبنان واللبنانيون بالف خير |