الله معك يا سنيورة!
الله معك
يا سنيورة يا عطرَ رفيقِ الورد !
ومع فخامة
الرئيس سليمان واحرار الوطن يدا بيد ، ستعيدان حتما لبلاد الأرز :
السيادة الكاملة، والديمقراطية الصحيحة، والاستقلال الناجز، والأمن
والازدهار، والأمل المفعمِ للأجيال الصاعدةِ بالسلام والاستقرار في
لبنان، لبناء المستقبل المشرقِ بشمس شباب الغد.
لقد أصابت
قوى 14 آذار باختيار دولة الرئيس السنيورة لرئاسة الحكومة في المرحلة
الحالية. وهو الذي قطع كل المراحل المتفجرة الأليمة خلال السنوات الثلاث
المنصرمة بتفوق لافت للنظر وامتياز وبدرجة ممتاز وبشهادة اللبنانيين
والعرب والعالم وبتصفيق حاد وهتاف عفوي حار عبرت عنه منذ ايام في الوسط
التجاري الحشود .
الله معك
يا بطل السراي والممانعة والشهامةِ والصمود!
ورئيس
حكومة الشهيد بيار وشهداءُ انتفاضة الاستقلال والجيش وكل شهداء وطن المجد
والخلود!
يا قلب
أبيض طيب ساكن في كل القلوب!
يا منقذ
لبنان بشجاعة واصرار من براثن الذئاب واللصوص والوحوش والأفاعي والأسد
الحقود!
يا ابن
صيدا وصور وزحلة والباروك ، وجبيل وطرابلس وبعلبك وبيروت ، يا ابن كل شعب
لبنان المنكوب والمنهك من تكرار المآسي وافتعال الحروب!
الله معك
يا بطل المقاومة السياسية والنقاط السبع وعودة السيادة اللبنانية براية
جيشنا الباسل والعَلمِ المرفوعِ الى ارض الجنوب.
ليس
انتقاصا من الزعيم الوطني الشيخ الشامخ سعد الحريري، فهو قدها وقدود،
ولكن المرحلة الحالية المأزومة التي يمر بها لبنان تتطلب المتابعة من رجل
المرحلة التي تحولت الى مراحل، الأستاذ فؤاد السنيورة. عدا ان استعداد
الحريري للتحضير للانتخابات المقبلة اهم بكثير من حرق اصابعه في نار هذه
الازمة المفتعلة وبنار المحور الايراني السوري تحت الرماد مشتعلة.
وشاهدنا ما حدث بعد خطاب نصر الله! ولن يستتب الاستقرار وتفرض الدولة
هيبتها على المواطن وسيادتها على الوطن، الا بنزع كل السلاح المخرب
والموجه لصدور الأبرياء من ايدي الميليشيات والناس جميعا وفي مقدمتها حزب
الله. |