الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 

 

 قرداغ مجيد كندلا

  رئيس الجمعية الكلدانية الانسانية


بوق جماعة المجلس الشعبي الاشوري الاشوري الاشوري

(لماذا تنظرُ القذى الذي في عين ِ اخيكَ ، واما الخشبة التي في عينِكَ فلا تفطنُ لها)

منذ تأسيس المجلس الشعبي الاشوري الاشوري الاشوري انفرد بايدلوجية وحدانية ودكتاتورية نازية لا يقبل اطلاقا الرأي الاخر ، ولا بقراءة اخرى غير تلك القراءات التي تستمدها من نظرياته النازية التي ظهرت على الساحة العراقية ، لاترى الكلدان إلا عدوا يجب ان لا ينال حقوقه إلا من خلاله ، فهو خاضع لها قهرا ، رغم الانف ، وكبح الرأي الاخر واخراس كل الاصوات المثقفة إلا صوتهم ، مهمتهم تطهير كل قلم او اجتماع او ندوة يختلف في الرأي مع ايدلوجيتهم . وإلا كيف تفسر ابواقهم بمجرد تحقيق ندوة في ستوكهولم للحديث عن اضطهاد المسيحيين في الموصل والاحوال الامنية فيها من الوفد الحكومي الرسمي القادم من العراق الحبيب ، قامت الدنيا وقعدت من قبل اتباع المجلس  . اسفي شديد لعدم استفادة هؤلاء من الديمقراطية في العالم الغربي في حرية الرأي وتقبل الراي الاخر .

هؤلاء يتعاملون مع الكلدان بروح العداوة والدينونة ، فاقدي الوداعة ، وبرود المحبة ، ويفقدون صوابهم ويتحول كل شيء للنقد . ان جماعة المجلس حين ينشرون سمومهم في المواقع ، فإنني اصور نفوسهم الذاتية معتمدة على امكانياتهم بالعمى، وبالاكثر حينما تنبري لتعليم غيرها وهي على عماها ، فالحفرة او الهاوية مقر الاثنين  ، وهي تحتاج لمن يعلمها اولا، وليس لها الحق ان تدين غيرها ، ان ثمرهم رديء . ايدلوجية المجلس الشعبي الاشوري الاشوري الاشوري مبني على ايدي معلمين كذبة لهم صورة التعليم ولكن قلوبهم لم تتغير وتتجدد( اعمى يقود اعمى )اي ( اشوري يقود متأشر ) ، إذا يبدو ان نصور المعلم، مؤسس المجلس، الذي يقود تلميذا، اتباعه، وهو في عينه خشبة لا يرى إلا نفسه ، الذي يحاول ان ينير بصيرة الاخرين وهو فاقد البصيرة . مثل هذا التهجم على الشخصيات بمجرد تحقيق ندوة يعتبر بحد ذاته العمى هو الجهل. فجماعة المجلس بهذا التجريح والعويل اعتبرها غير قادرة ان تصلح عيوبها، وعيوبها مكشوفة للشعب، اخرج الخشبة التي في عينك قبل ان تخرج القذى من عيون الناس .

اريد ان اقول لقارع الطبول في المواقع: لا تدين ولا تقض على احد، لأن من يدين الاخرين على خطأ سيُدان على ذات الخطأ، إذ يجب قبل ان تعلَم وتكشف اخطاء  الناس أبدأ بنفسك، المليئة  حقدا على الكلدان. اريد ان اصور اللوح بدلا من سُرّيقة صغيرة من شظايا الخشب التي تدخل العين خلسة، وذلك لتضخيم خطأ  قارع الطبل ووضعه في موضع السخرية  والهزأة او التحدي. ارى ان جماعة المجلس فاقدي البصيرة حينما ينقدوا اعمال الناس بمجرد ندوة، فإنهم مثقلون بأخطاء يجرونها ورائهم، يعني تنظيف حقل المجلس التعليمي من الجهلة ومدعي المعرفة ومن النقد التافه غير البناء .

ان ما يجري من قبل اتباع المجلس اعتبرها حرب داخل الانسان ، بل المَلكات في الانسان ، الراقية وغير الراقية : الفهم والوعي والذكاء والضمير والاحساس ومراكز الارادة والتدبير والتحكيم والافراز وكل الغرائز بتعددها ، بل كل المراكز العليا الاربعة والعشرين في المخ ، هذه كلها تعرضت للتلف بخطية رجل واحد لأنها انفتحت على صوت واحد واستوعبته ، وهكذا اخضعها الشخص بمشيئته لمشورة اخوته من النساطرة الكلدان ومن الانتهازيين، فوجد له فيها مكانة الآمر والمتسلط. وهكذا انبثقت مؤسسة بتسمية دخيلة على مفهومنا واصالتنا . واصبحنا نُسأل عن مدى الخضوع لهذه المؤسسة، مجبرين على الخضوع . رفض الاصلاء الخضوع ولا زلنا نرفضها بشدة ، بقيت الانتهازية خاضعين ومدافعين .

ان مؤسساتنا الرسمية كجمعتنا  والمؤسسات الكلدانية الاخرى على مواقع الانترنيت كلها تصب في بودقة واحدة من حيث الخدمة الصحيحة للانسان لبناء حياتنا على الحجر الصلب لتزداد  معرفتنا وفهمنا وسلوكنا وآمالنا في الحياة، فإذا جاءت الرياح الصفراء والتجارب متعددة الاشكال والمتاعب والمخاطر والاهوال من قبل جماعة المجلس، فإنها لا تؤثر في البنيان المؤسس على الصخر ، لأن التصاقنا في الحياة تجاه الاخرين هي المحبة ضد كل اهوال الحياة وزعازعها. وأخيرا يأتي العدو كنهر ويصدم البيت الكلداني، والبيت ثابت ثبوت الايمان الواثق. اعملوا يا جماعة المجلس الشعبي من اجل المحبة الدائمة والتقارب وليس لصالح البغضة والعداوة . كفاكم حقدا والاحلام الوردية بإقامة الدولة الاشورية المنهارة. كونوا مخلصين  للعراق الحبيب إن كنتم عراقيين اصلاء. مجدا للعراق وحبا للعراق وولاءً  للعراق .

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها