الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 

 

 

 

 

 

 مجدي خليل

 

magdikh@hotmail.com

 


مجدي خليل (باحث مصري(


وليد فارس: "جهاد المستقبل: استراتيجية الأرهاب ضد امريكا" والذى صدر فى نيويورك بتاريخ 18 نوفمبر ا2005.

ولمن لا يعرف وليد فارس فهو يعمل استاذا للعلوم السياسية وباحث مقدم بمؤسسة الدفاع عن الديموقراطية فى واشنطن، كما انه نشط فى الاعلام الامريكى حيث يكتب فى واشنطن تايمز ويشارك بشكل منتظم فى محطة ام اس ان بى سى كمحلل سياسى
لشئون الارهاب، علاوة على مشاركته فى العديد من محطات الراديو والتليفزيون الامريكية والعربية.


وليد فارس من هؤلاء الذين تألقوا فى امريكا بعد 11 سبتمبر، فهو يقدم رؤيته للأرهاب فى الشرق الأوسط والعالم الأسلامى مستندا على تحليل تفاصيل وجذور المشكلة وخطرها على العالم بدون رتوش او لف أو دوران، ولهذا كان ضيفا بشكل متكرر على وزارات الدفاع والخارجية والامن الداخلى ومحاضرا حول العالم عن خطر الارهاب الاسلامى. وهو يقول هم يسمون انفسهم بالاسلاميين فلماذا نتردد فى تسمية الظاهرة بالاسلاميزم.فى كتابه يوضح معنى الجهاد لا كما تقول به المراجع الاسلامية ولكن كما تفهمه المنظمات الارهابية لان هذا هو المفهوم الحى لانه بالفعل المستخدم ضد العالم.فى كتابه يشرح ماذا يعنى مفهوم النصر عند الجهاديين؟، فى كتابه يوضح نقاط الضعف التى يراها الجهاديون فى امريكا، فى كتابه يحاول البحث عن القوى والدول التى تقف وراء هؤلاء الجهاديين.فى كتابه يستشرف المستقبل بالنسبة لخطط الجهاد فى امريكا.


العرب الامريكيون يشكلون مدرستين فى امريكا، الاولى وتضم الغالبية من العرب الامريكيين وهى توجه خطابها الى المنطقة العربية وكان على راس هذه المدرسة المرحوم ادوارد سعيد وتبعه الاغلبية من العرب هنا، والمدرسة الاخرى توجه خطابها الى المجتمع الامريكى والغربى وابرز رموزها فؤاد عجمى ووليد فارس ينتمى إلى هذه المدرسة.
جهاد المستقبل كتاب موجه للامريكيين والغرب من شخص عاش فى الشرق الاوسط ويعرف خبايا هذا الارهاب الذى يرتكن على ايدولوجية دينية ذات نظرة عدوانية تدميرية ويفسر اشياء كثيرة للقارئ الغربى عن هذا الخطر المتربص به.

*** 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها