اقرأ المزيد...

لاحظ س. حداد

التيار السيادي اللبناني في العالم / نيوزيلندا

عون يرقص على نغمات

راجع راجع ...راجع يتدمّر لبنان

25 يناير 2011

قبل أن يذوب الثلج تظهر قذارة الانتصار العوني فيتَجهْضَم ليثُ الرابية، في مزاد المقاومة الوطنية والقومية البعثية العربية، ويتماهى مع جنبلاطية حيَّدت عشيرتها الأصيلة ثم انقضّت على صحابةٍ حملَ

معها أوشحة الأزر بأحمريها المذكّرة بشهادة أرزات كبار سقطت فداء سيادة وحرية واستقلال،

تماماً كما أنقّضاضُهُ هُوَ على أحرارٍ ساهموا بإيصاله إلى القمة فأبى إلاّ الانحدار إلى هاوية وادي الذئاب البرية الغريبة التي سيكون أوَّل ضحاياها متى حان الأوان، أم أنه سيتمتع بالرقص على نغمات :

راجع راجع... راجع يتدمر لبنان؟

ابتسامة التهليل لا تزيد قصير القامة طولاً وإن مشى مستقيمها!

انتصار دكتاتوري للديمقراطية التوافقية لن يلبث أن ينهار وسيكون انهياره عظيماً

وإن يكُ صدرُ هذا اليوم ولىّ ... فإن غداً لناظره قريب!

الغضب الساطع آت آت آت

من قسّم الطائفة المسيحية لن يتمكن من تقسيم الطائفة الإسلامية متى جدَّ الجد،

وليتذكٍّر زعيم الرابية أن لا أحد فوقه مظلة وإن كانت من نسيج بُسْط الشام أو طنافس ألعجم! 

قال جبران

ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين
ويل لأمة تلبس مما لا تنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لا تعصر

ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً، وترى الفاتح المذل رحيماً
 
ويل لأمة سائسها ثعلب، وفيلسوفها مشعوذ، وفنها فن الترقيع والتقليد
 
ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير

وَ ... سنراه حتماً

كالمستغيث من الرمضاء بالنار   ولكن ... لات ساعة مندم

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها