بيـان
يحب
أن تُقـرع الأجراس؟
إنَّ اللبنانيين في شتى أصقاع الأرض يشاركون أهلهم في لبنان، أمـلاً
كبيراً في أن يكون قائد الجسش اللبناني،
العماد ميشال سليمان، رئيساً لجمهورية وطنهم الغالي ...
لبـنان.
إن التيار السيادي اللبناني في العالم،
يرفض رفضاً قاطعاً، أن توضع الشروط والمعوِّقات السياسية أمام
قائد مسيرة العهد الجديد الذي نتوخى منه، كما وحَّـدَ أهداف جيش
الوطن تحت شعار " شرف وفاء وتضحية
" وقدمَّ أكبر التضحيات من أجل حماية الوطن من أيدي العبث الإرهابي،
إعادة ثقة الشعب، الذي مزَّقَ السياسيون وحدته، بوجود رجال في وطنه
يمكنهم قيادته إلى واحة السلام..
إن الدستور اللبناني يمنح الرئيس حقوقاً ويلزمه واجباتٍ ولا يسمح
لأحد استباق تسلُّمه مهام رئاسته لفرض رُءَاهُ السياسية عليه.. وهذه
هي أصول الديمقراطية الحقيقية التي يكفلها الدستور.. وللرئيس مُطلق
الحرية والإرادة في اختيار النهج الذي يرتئيه للحكم انطلاقاً من
قناعاته وقسمه..
إنَّ التيار السيادي اللبناني في العالم، يؤكد دعمه المطلق لفخامة
الرئيس العتيد، العماد ميشال سليمان الذي، منذ تسلمه القيادة، بحكمةٍ
لا تضاهى أبعدَ جيش الوطن عن مماحكات السياسيين ومنعَ تفكك وحدته
استنصاراً لغاياتهم، ووقف في أحلك أيام المحنة السياسية سياجاً
دفاعياً بامتياز لمنع الفتنة الداخلية التي كثيراً ما ذُرَّ قرنها..
ونحن على ثقة بأن هذا الرئيس سيجد الوسائل الكفيلة بإعادة اللحمة بين
الشعب اللبناني وبين قياداته من خلال إداركه التام لمسببات فقدانها
ومعالجتها..
إن التيار السيادي يعلن بوضوح أن على جميع السياسيين، من مختلف
الاتجاهات، أن يبادروا، ولو لمرة واحدة فقط،
التنادي والمبادرة إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس العتيد ومنحه
كامل الثقة في إدارة البلاد وقيادة الدولة إلى مسار الاستقرار
السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يتوق اللبنانيون إليه.. وأن كل
متخلِّف عن واجبه الدستوري في المشاركة في الانتخاب، سوفَ يحاسبه
الشعب الذي أولاه منصبَه وواجباته نحوه!
إن التيار السيادي اللبناني في العالم يدعوا الرئيس العتيد، الذي
برهن للقاصي والداني مدى تعلّقه بوحدة الوطن، أن لبنان، هذا الوطن
الصغير، وشعبه يستحق الحياة الكريمة الشريفة المستقرّة تحت راية
القانون والنظام العام، وأنه عن جدارة يُشَـرِّفُ ما أُطْلِقَ عليه
في تسمية : لبـنان رسالة سلام كونية!
تحيةَ إكبار وتقدير وأمل نوجهها إلى فخامة الرئيس الجديد للجمهرية
اللبنانية، العماد ميشال سليمان، ويتمنى له حسن الطالع كي يتمكن من
إخراج الوطن من مستنقعات الاستراتيجيات الغريبة واستعادة كامل سيادته
واستقلاله واستخراجه من مخططات العودة إلى الطائفية البغيضة التي
أوصلت الجميع إلى أزمته الحالية..
إن الوطن، فخامة الرئيس، يستحق كل عناء ومشقة في سبيل بقائه سيداً
حراً مستقلاً ذا قرار ريادي، كما أراده وجاهدوا من أجله الأجداد وكما
ناضلَ من أجله أبـاء الاستقلال الأول.. فَ.. سر بنا وبالوطن إلى
استمكال مسيرة التاريخ التليد... ولتقرع
أجراس الفرح ..
صانك الله لبـنان
التيار السيادي اللبناني في العالم / نيوزيلندا |