1580;معية من اجل الجالية اللبنانية في اسرائيل

الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

עמותה למען הקהילה הדרום לבנונית בישראל (ע''ר)

The association of south Lebanese people in Israel


بيان صادر عن "جمعية من اجل الجالية اللبنانية في اسرائيل"

 تتقدم "جمعية من اجل الجالية اللبنانية في اسرائيل" باحر التعازي الى الشعب اللبناني وقوى وفعاليات ورموز الاستقلال الثاني في لبنان وفي بلاد الاغتراب ، باستشهاد رجل القانون والسيادة والحرية النائب وليد عيدو احد اركان انتفاضة الاستقلال...

رحمه الله وادام لبنان صامدا راسخا بوجه الظلم والاستبداد.

 على وقع الاحداث المتلاحقة، وتفاقم الاوضاع الامنية والسياسية لا بد لنا من التوقف عند اهم هذه التطورات التي تزداد يوما بعد يوم:

 اولا: ان الاهداف الواضحة لجريمة الاغتيال التي طالت الشهيد النائب وليد عيدو ونجله ورفاقه، والاسباب الخبيثة الكامنة وراء هذا المسلسل تتطلب من اللبنانيين الشرفاء وقفة واحدة بوجه كل مخططات النظام السوري، كي لا تصل الى مبتغاها! وهي تقويض الوطن والعبث بالامن والاستقرار واستمرار تعطيل المؤسسات الدستورية وزرع الفتن والبلبلة في أي مكان تطاله ايادي التخريب والارهاب...

 ثانيا: ان الهرطقات السياسية التي يخرج بها ابواق سوريا في لبنان، لم ولن تجدي نفعا! فكلما سقطت منها ورقة تحاول اللعب باخرى! وها هي "الحكومة الثانية" التي يلوح بها حاكم بعبدا اميل لحود رسالة اخرى تصلنا من دمشق بعدما سقطت كل الرسائل السابقة في "سلة مهملات الحقيقة" ومنها:

-         اغلاق المجلس النيابي وحجز مفتاحه في عين التينة.

-         استمرار الاحتلال غير المبرر لساحة رياض الصلح.

-         الفجور والعهر السياسي الذي يتفوه به ازلام سوريا صبح مساء.

-         المواقف الخجولة من قبل ما يسمى بقوى 8 آذار خصوصا تلك المتعلقة بدخول الجيش الى مخيم نهر البارد.

-         فتح جبهة جديدة في الجنوب من خلال التحرش باطلاق صواريخ الكاتيوشيا نحو الاراضي الاسرائيلية، بغية ارباك الجيش اللبناني وجر اسرائيل الى مواجهة جديدة.

ثالثا:  نعيد التأكيد على صوابية واحقية العمل العسكري الذي ينتهجه جيشنا الباسل بوجه كل الحركات والمنظمات التي زرعتها ايادي الشر في كل انحاء الوطن، لهدف القضاء نهائيا على كل هذه البؤر اينما وجدت وايا كان خلفها ومهما عظم شأنها.

 رابعا: لا نرى موقفا جادا من قبل جامعة الدول العربية ولا نعول عليها بشيء! والتجربة افضل برهان. فاما ان توجه كلاما صارما وملزما لسوريا لجهة ضبط الحدود وتهريب السلاح والارهابيين وادارة الشبكات المخابرتية... واما لا جدوى من المشاورات والمباحثات المرتقبة.  

 

 الهيئة الاعلامية

 بتاريخ 18/6/2007

ת.ד. 7274 ,  רח' שניר 39א , מעלות מיקוד 24952 , טל/פקס: 04-9977045 , נייד: 054-7654704

Maalot - Tarshiha, 24952 , Snir St. 39a , P.O. Box 7274 Israel, Telfax: 04-9977045, Cell: 0547654704

E-mail: taslpi@gmail.com  ,   maro_70@netvision.net.il

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها