الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 

كتب حميد غريافي


مخاوف من اعتداءات على مصالح ديبلوماسية في بيروت وأنقرة والمنامة

تحذيرات من مخطط سوري لاغتيال 3 وزراء خارجية خليجيين

20111115

لندن - كتب حميد غريافي:

حذرت الاستخبارات المصرية والألمانية في وقت واحد تقريباً "ثلاثة من وزراء الخارجية الخليجيين من إمكانية قوية لإقدام عملاء سوريين وايرانيين على اغتيالهم بتفجيرات ارهابية, وهو الاسلوب المفضل لدى نظامي دمشق وطهران", وذلك اثر اعتبار نظام الأسد ان قرارات الجامعة العربية "عدائية" وتندرج في إطار المؤامرة الأميركية - الصهيونية على بلده.

ونقلت الحكومتان المصرية والألمانية الى الدول الخليجية التي ينتمي إليها الوزراء الثلاثة وفي مقدمهم رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني, "معلومات دقيقة" عن "استنفار سوري - ايراني للاقتصاص منهم بعدما اعتبرت دمشق مواقفهم داخل اجتماع وزراء الخارجية العرب السبت الماضي شخصياً".

ونقل ديبلوماسي لبناني في برلين عن الجهات الاستخبارية الألمانية قولها ان "وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل هو أحد الوزراء الخليجيين الثلاثة المستهدفين بالتصفية", وذلك بعد أسابيع على كشف المخطط الإيراني لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.

في غضون ذلك, أعربت الاستخبارات المصرية عن وجود مخاوف من "وقوع اعتداءات ارهابية على السفارات الخليجية والغربية في كل من لبنان والأردن وتركيا, تضطلع بها عناصر من "حزب الله" اللبناني, اليد الطولى للنظامين السوري والايراني في تلك الدول, كما انه جرى تحذير البعثات الديبلوماسية الاميركية والفرنسية والبريطانية والسعودية والقطرية والكويتية والاماراتية في أماكن متعددة من الشرق الاوسط وخصوصا في بيروت وانقرة والمنامة التي ل¯"حزب الله" و"الحرس الثوري" ومتطرفين اسلاميين تمولهم طهران وتشرف على تنظيمهم الاستخبارات السورية, وجود قوي فيها, من امكانية وقوع عمليات ارهابية ضد سفاراتها وقنصلياتها.

ونقلت الاستخبارات الألمانية للديبلوماسي اللبناني في برلين مخاوف وحدات فرنسا وايطاليا وألمانيا واسبانيا داخل القوات الدولية (يونيفيل) في جنوب لبنان "من اندلاع موجة ارهابية ضد هذه القوات, وخاصة الفرنسية والاسبانية, لقتل عدد من ضباطها وجنودها في محاولة لزعزعة الامن على الحدود مع اسرائيل".

وفي أبوظبي, أكد ديبلوماسي قطري ل¯"السياسة" ان الدوحة أبلغت سفراءها في "المناطق الساخنة" في الشرق الأوسط وآسيا واوروبا وافريقيا "ضرورة تشديد اجراءات الامن على بعثاتهم الديبلوماسية وموظفيها في هذه المرحلة شديدة الخطورة والتعقيد, لأن نظام بشار الاسد الذي لا يتورع يوميا عن قتل شعبه والتنكيل به, لن يكون أكثر رأفة ب¯"الاشقاء القطريين" او العرب في بلدانهم او في الدول الاخرى في المنطقة والعالم, خصوصا ان هذا النظام بات كالوحش الجريح الخائف والمنعزل أكثر شراسة في الدفاع عن حياته".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها