الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

 

كتب حميد غريافي


يشرف عليها المنشقون ويلجأ إليها الهاربون من القمع ويحميها الجيش التركي

توجه لإقامة "منطقة عازلة" داخل الأراضي السورية

لندن - كتب حميد غريافي:

20111014

أكد نواب اميركيون أن "الاسابيع القليلة المقبلة ستشهد تطورات ايجابية جداً لصالح الثورة السورية, إذ أن هناك اتجاهاً قوياً الآن لأن تتمكن تركيا من حشد عدد كبير من المنشقين عن الجيش السوري بقيادة العقيد رياض الاسعد المقيم داخل الاراضي التركية, داخل شريط امني في اراض سورية بعمق 5-10 كيلومترات على امتداد مئات الكيلومترات يُنقل إليه اللاجئون السوريون المقيمون في مخيمات تركية, ويتحول الى "حزام أمني" يحمي جميع من يتشجعون على اللجوء إليه هرباً من مجازر النظام".
ونقل مسؤول في اللوبي اللبناني بواشنطن عن النواب ان "الحزام الذي سرت معلومات سابقة عن استعداد تركيا لإنشائه داخل سورية على غرار "الحزام الامني" الاسرائيلي في جنوب لبنان طوال 18 عاماً, يمكن أن يكون تقرر اخيراً بأن يشرف عليه العقيد المنشق رياض الاسعد تحت مسمى "جمهورية سورية الحرة", فيما تحميه القوات التركية التي تمثل القوة الثانية داخل حلف شمال الاطلسي".
وقال النواب الاميركيون ان انشاء "المنطقة العازلة" داخل حدود سورية المحاذية لتركيا بقيادة ضباط وجنود وثوار سوريين ينزع من يد نظام الاسد حجة التدخل الخارجي (التركي) ويعطي المترددين من العازمين على الانشقاق من الجيش والادارات السياسية والسفراء وكبار الموظفين الامنيين والمدنيين, دفعاً قوياً لاتخاذ قرار الانشقاق بسرعة".
ونسب النواب إلى معلومات ديبلوماسية من أنحاء مختلفة من الشرق الاوسط والامم المتحدة واوروبا تأكيدها ان "المجلس الوطني السوري" سيرسل قسماً من أعضائه للإقامة داخل "المناطق المحررة" في الشريط الحدودي داخل سورية, وبالتحديد في أماكن ستراتيجية يحولها الى ما يشبه بنغازي الليبية كموطن قدم ومنطلق للثوار لتحرير كل سورية".
واوضح النواب ان تركيا "تدفع بقوة في اتجاه إحداث انقلاب ضد الاسد وحزب البعث كحل أكثر منطقية, وضنا بدماء أكثر غزارة من السوريين لإنهاء المأساة".
وأكد النواب أن ملامح "الحزام الأمني" ظهرت في آخر تصريحات لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو التي قال فيها "ليس في نيتنا اقامة منطقة عازلة مع سورية, الا اننا نترك الشعب السوي ليقوم بما يتوجب عليه", في اشارة واضحة الى ان أنقرة تدفع المنشقين العسكريين والثوار الى اقامة هذه المنطقة في وقت قريب كبداية على الارض لنهاية النظام.
 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها