الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 

كتب حميد غريافي


قوى 14 آذار تتجه إلى تشكيل "جبهة لبنانية" عريضة من مختلف الطوائف والقيادات الروحية والاغترابية

لندن ¯ كتب حميد غريافي:
دعت قوى فاعلة سياسية وروحية في 14 آذار الحاكمة في لبنان وفاعليات لبنانية اغترابية بقيادتي »الاتحاد الماروني العالمي« و»المجلس العالمي لثورة الارز« في كل من واشنطن وسيدني الاسترالية وأوتاوا الكندية إلى انجاز تشكيل »جبهة لبنانية« عريضة على غرار »الجبهة اللبنانية« التي تشكلت في منتصف السبعينات من القوى المسيحية لمواجهة الحرب الداخلية التي شنت على لبنان بأدوات خارجية, ولكن موسعة هذه المرة لتشمل القوى المسيحية والسنية والدرزية وشريحة محترمة من الشيعة, هدفها مواجهة هجمتي ايران وسورية بواسطة »حزب الله«.
وقال قياديون في »قوى 14 آذار« ان المشاورات بين مختلف طوائفها حول تشكيل تلك الجبهة التي قد تعطى »اسما آخر جامعا ومعبرا عن واقع الحال«, تقترب اكثر فأكثر من اتفاق قريب جدا على اعلانها, و»ستضم رجال دين كبارا ممثلين لقيادات الطوائف لمواجهة الطابع المذهبي لقيادتي المعارضة الشيعيتين«.
وذكر هؤلاء القياديون انه »لمجرد ان تتخذ هذه الجبهة اللبنانية شكلها النهائي الواضح, فان التيارات والاحزاب والمجموعات غير الشيعية المنضوية تحت لواءي »حزب الله« وسورية ستذوب في مناطقها وتجد نفسها معزولة عن طوائفها وتواجه التهميش الشعبي بحيث تنفصل قواعدها عنها وتنزح باتجاه قوة الجبهة المتراصة الطاغية في مختلف مناطق لبنان«.
ومن مقره في ميامي الاميركية, اعلن رئيس الاتحاد الماروني العالمي« الشيخ سامي الخوري في اتصال ب¯ »السياسة« امس انه حض الجاليات المارونية في العالم البالغ تعدادها اكثر من 13 مليون مغترب على دعم »الجبهة اللبنانية« الجديدة التي فوتح بتشكيلها, »سياسيا ومعنويا وماديا كي لا تكون لها أي ارتباطات خارجية, فيما دعا قوى 14 آذار في بيروت الى الاسراع في اعلانها »لأنها ستشكل اهم كتلة لبنانية داخلية وخارجية متراصة يشهدها لبنان في التاريخ الحديث, لانها ستكون الدرع الحصينة لصد المؤامرات الداخلية والخارجية على الكيان اللبناني وحرية بنيه«.
ومن كندا, وجه رئيس »المجلس العالمي لثورة الارز« جوزف البعيني الى قادة 14 آذار في بيروت والى زعماء الطوائف الروحيين »نداء ملحا لإعلان تشكيل الجبهة اللبنانية العريضة التي لايمكن اختراقها من اعداء لبنان, معربا عن استعداد القيادات اللبنانية حول العالم للمشاركة فيها شخصيا أو عبر ممثلين عنهم كي تتخذ وجها دوليا لايقتصر على الطابع المحلي فقط, بحيث تتحول الى جبهة عالمية للدفاع عن استقلال وسيادة لبنان وقراره الحر«.
وقال رئيس المنسقية العامة اللبنانية الكندية إلياس بجاني ل¯ »السياسة« ان »التجمعات الاغترابية من مختلف الطوائف اللبنانية هي الآن اكثر جاهزية لدعم مثل هذه الجبهة اللبنانية على كل المستويات, اذ ان تشكيلها سيخفف من قلق المغتربين اللبنانيين ومخاوفهم على بلدهم لبنان, ويحفزهم على الاستمرار في مساندة ثورة الارز ضد اعدائها المرتبطين بايران وسورية حتى زوال الخطر عن بلدهم«.
 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها