الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

 

كتب حميد غريافي


حذر من تغطية مخططات "حزب الله" وتعويمه

05/06/2012
الاغتراب: لا حوار قبل تنفيذ القرار 1559

لندن - كتب حميد غريافي:
رفضت الفعاليات الاغترابية في الولايات المتحدة واستراليا وكندا والبرازيل والمكسيك, أمس, الدعوات "المشبوهة" الى المشاركة في الحوار, في ظل إلحاح وإصرار "حزب الله" و"حركة أمل", في محاولة منهما لتغطية وضعيهما المكشوفين الآيلين إلى السقوط بعد سقوط النظام السوري.
وأعربت الفعاليات في واشنطن وسيدني ونيو مكسيكو عن دهشتها حيال إصرار البطريرك بشارة الراعي على الترويج لطاولة الحوار ودعم صديقه الرئيس ميشال سليمان.
وسخرت الفعاليات في بيان ارسلت نسخة منه الى "السياسة", في لندن أمس من برازيليا, من الإلحاح والمغالاة المستمرين من البطريرك في الدعوة الى الحوار من دون شروط مسبقة, اي من دون تقيد جماعات ايران وسورية بالالتزام بالدولة, ومن دون الحصول منها على موافقة ببحث موضوع نزع السلاح غير الشرعي.
وقالت الفعاليات الاغترابية "اننا نسأل الراعي الذي يقول انه يذكر بصلواته اللبنانيين المخطوفين في سورية من عصابات "حزب الله" مطالباً بإطلاق سبيلهم ومناشدا المسؤولين بذل اقصى الجهود في هذا السبيل, نسأله كم مرة ذكر حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم وملاليهما المخطوفين اللبنانيين الى سورية وإلى معتقلاتهم في لبنان منذ اكثر من 3 عقود من الزمن, وكم مرة طالبوا نظام الأسد المارق بإطلاق سراحهم?, في الوقت الذي يؤكد فيه خاطفو حلب من جماعات الثورة السورية ان المخطوفين الاحد عشر هم من عناصر "حزب الله" ولم يكونوا في ايران بل التحقوا بالنسوة العائدات بالحافلة الى بيروت في حلب, حيث كانوا يقاتلون الى جانب جيش الاسد وشبيحته ورجال أمنه القتلة".
وفي بيان آخر, أكد رئيس "المجلس العالمي لثورة الارز" في استراليا جو بعيني, في بيان تلقت "السياسة" في لندن نسخة منه, أن الحوار "لا يحصل عادة إلا بين من يعتبر نفسه متساوياً مع محاوره, ولا تطلق تسمية حوار على من يخاطب الناس من فوق ويفرض عليهم قراراته بالقوة ثم يريدهم ان يقروا له بالموافقة", في اشارة إلى "حزب الله".
واضاف ان "اللبنانيين وقد جربوا ما سموه بالحوار سابقاً مع مجموعة مسلحة تجاهر بتبعيتها لبلد اجنبي (في اشارة الى "حزب الله" وايران), لا يمكن ان ينغشوا مجدداً بطرح الحوار عنواناً لمحاولة الاخضاع والقبول بالأمر الواقع المفروض عليهم بقوة السلاح والتهديد بالفوضى".
واعتبر أن "الكلام الوحيد الذي يجب على اللبنانيين القبول به كمبدأ للحوار هو ما جاء في القرار الدولي الذي حرر لبنان من الاحتلال ولم ينفذ بكامله بعد ويحمل الحل لكل مشكلاتهم, وهو القرار 1559 الذي يطلب تسليم كل الاسلحة على الاراضي اللبنانية للدولة, إن في ما يسمى المربعات الامنية أو المخيمات أو القواعد, وحل جميع التشكيلات اللبنانية والفلسطينية وغيرها".
وشدد بعيني على أن "مفهوم لبنان الساحة المفتوحة يبقى المشكلة الاساسية, وكل حوار لا ينهي هذا الوضع لن يؤدي الى نتيجة فالاستقواء على الاخرين باستعمال شعارات "المقاومة" حينا و"الجهاد" حينا اخر و"التحرير" وغيرها لا يؤدي الا الى زيادة الفوضى".
وإذ اعتبر أن "الدعوة إلى الحوار تهدف إلى تغطية مسبقة ل¯"حزب الله" وحكومته على مشاريع وقرارات تذكر بحوار العام 2006 ونتائجه", حض بعيني اللبنانيين على "عدم التسرع والاندفاع بنية طيبة أو بقلة تقدير لما يخططه هذا الحزب وأسياده للبنان والمنطقة".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها