الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

 

كتب حميد غريافي


 الاغتراب اللبناني ينتقد القادة المسيحيين                                                                                          27/11/2013

لندن - كتب حميد غريافي:
حملت قيادات إحدى عشرة مؤسسة سياسية - اجتماعية اغترابية في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا على القيادات المسيحية في لبنان, معتبرة أن وجودها على رؤوس الاحزاب والتيارات "يشكل خطراً داهما على المجتمع المسيحي الذي تدعي تمثيله وقيادته ورسم مستقبله, مقابل تعاظم نفوذ العصابات الايرانية والسورية الممثلة بحزب الله وحركة أمل", التي لم تعد مربعاتها الأمنية محصورة في ضاحية بيروت الجنوبية وثلث لبنان في الجنوب والبقاع, بل حولت الاشرفية, وتحديداً منطقة جامعة اليسوعية, مربعاً أمنياً جديداً في قلب المجتمع المسيحي, في أغرب عملية وقاحة واستفزاز لم تقابل إلا بالتصريحات والتلميحات والمعاتبة ل¯"حزب الله".
وانتقدت القيادات الاغترابية, إثر اجتماع موسع في واشنطن أمس, لتدارس خطورة تصرفات "حزب الله", مواقف القادة المسيحيين من حادثة الأشرفية, وحضت "الشباب المسيحي الواعي على الدفاع عن نفسه بنفسه من دون انتظار مساعدة من زعمائه المشتتين التائهين المنشغلين في خصوماتهم الشخصية وفي مصالحهم الذاتية".
وشبهت القيادات دعوة "الرئيس اللبناني الماروني" ميشال سليمان طلاب "اليسوعية" الى التمسك ب¯"الروح الرياضية" في تعاملهم مع بعضهم البعض, بنعت سلفه اميل لحود اغتيال رفيق الحريري ب¯"العمل الزعرنة", كما شبهت دعوة ميشال عون الطلاب الى "ضبط النفس" بتلك الدعوات التي مازالت اميركا وروسيا وأوروبا تطلقها باستمرار كلما تأزمت الأمور بين اسرائيل وجيرانها منذ 60 عاماً.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها