الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

 

كتب حميد غريافي


مصادر أمنية في دبي سخرت من تبجحات نصر الله واستخفافه بالخطوة الأخيرة                    28/07/2013

القرار الأوروبي بشأن "حزب الله" فرصة لـ"الخليجي" للتخلص من عناصره

يدفع قرار دول الاتحاد الاوروبي وضع "الجناح العسكري" لـ"حزب الله" على لائحة الارهاب الأوروبية, بقرار مماثل لدول مجلس التعاون الخليجي الذي لم يفرق بين "جناحي" الحزب في الارهاب, قدما باتجاه التفعيل السريع, اي "تنفيذ اجراءات الابعاد بحق اكثر من الفي لبناني شيعي يعملون في دول المجلس الست وعدد مماثل من المتقدمين في الخارج بطلبات تأشيرات دخول خليجية, فيما تتحين وزارات داخلية دول "الخليجي" فرص انتهاء صلاحيات آلاف اقامات اللبنانين الشيعة المتعاونين مع عصابات حسن نصرالله والسفارات الايرانية والمؤيدين لها والموفدين من قبلها, لتشكيل خلايا متدربة معظمها مسلح وقادرة على التزود من تلك السفارات بأطنان من المتفجرات والسيارات المفخخة, لإعادتهم الى بلدهم كي ينضموا الى ميليشيات "حزب الله" وحركة "أمل" أو في حال ترددهم في ذلك, يرسلهم الحزب الى قارات اخرى للعمل لصالحه وبأمواله في التهريب والسرقة".
وسخرت جهات أمنية في دبي أمس, من "تبجحات" نصرالله تعليقا على صدور القرار الاوروبي بالقول "انقعوه واشربوا ماءه", مؤكدة ان "مفاعيل هذا القرار ستفتح كل الابواب العربية والدولية الموصدة في وجه ادانة الحزب الذي وصفه وزير دفاع اميركي سابق بأنه أشد خطورة من تنظيم "القاعدة", لأنه مدعوم ماديا وتسليحيا من دولة ارهابية ثرية مثل ايران" بعدما ترددت لعشرات السنوات في وضعه على لوائح "ممنوعاتها" ما من شأن ذلك تجميد كل عملياته التجارية في افريقيا واميركا اللاتينية والدول العربية واوروبا, وخصوصا منعه بعد الآن من المشاركة في امتلاك شركات طيران في أميركا اللاتينية وشركات سياحة وما شابه من الأعمال الاقتصادية الضخمة ومن ثم وقف نشاطاته داخل الدول عبر عملاء له معروفين لدى أجهزة أمن تلك الدول, لكنها كانت حتى الآن تغض الطرف عن إعلان الحرب عليه مسايرة لحليفاتها من دول الاتحاد الاوروبي التي أحجمت حتى هذا الأسبوع عن اتخاذ قرار فتح المعركة مع نصرالله الذي يمثل الوجه الآخر لعملة المرشد الإيراني علي خامنئي".
واعربت الجهات الامنية الخليجية عن "رضاها من السقوط الهائل والسريع للاسلاميين من أمثال جماعات "الاخوان" في مصر واليمن وليبيا وتونس والمغرب وهي احزاب مدعومة من "حزب الله" اللبناني وايران, حيث أوقف هذا السقوط, بشكل حاسم مطامح ومطامع "الاخوان" السوريين الذين كانوا حتى الآن مندفعين في تحالفاتهم مع كل من هب ودب من سلفيين وتكفيريين وجهاديين, باتجاه اقتناص انتصار الثورة قريبا على نظام بشار الاسد الذي لا يختلف في شيء في جوهره ومراميه الدموية والقمعية عن سياسات "الاخوان" التي مورست حتى الآن في العالم العربي".
وقالت الجهات الأمنية الخليجية ان "النظام الاسلامي التركي بقيادة رجب طيب اردوغان, أصيبت جذوره بالخلخلة العنيفة جراء افول شمس "الاخوان" المصريين قبل ان تسطع بقوة, ونتوقع حدوث "ربيع تركي" قد يكون اشد عنفا مما حدث في دول العالم العربي القمعية ذات الحكم الفردي او العسكري الدموي ولا فرق في النتائج, أحل ذلك الربيع في انقرة خلال او بعد سقوط نظام الاسد الذي سيعجل انهياره وحلول غير الاسلاميين في محله بسقوط الثمرة التركية التي اينعت في المنطقة".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها