الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

 

كتب حميد غريافي


أوساط شيعية لـ "السياسة": 600 مقاتل من "جبهة النصرة" وحلفائها انتشروا في لبنان 

                                                       12/04/2013


اشتباكات بين "حزب الله" وجهاديين متطرفين في الضاحية الجنوبية

لندن- كتب حميد غريافي:
أكدت أوساط شيعية معارضة ل¯"حزب الله" في الضاحية الشرقية من بيروت, أمس, أن "جماعات متطرفة سنية قريبة من تنظيمي "جبهة النصرة" و"القاعدة" تتغلغل راهناً في ضاحية بيروت الجنوبية, عقر دار "حزب الله" ومقر قيادته الرئيسية ومكان تجمع عصبيه العسكري والأمني, إذ وقعت خلال الاسابيع الثلاثة الماضية صدامات مسلحة بين عناصر جهادية سنية ومجموعات من "حزب الله" أدت الى مصرع مقاتلين من الطرفين واعتقال عدد من عناصر تلك المجموعات اعترفوا بأنهم قدموا من الجنوب والشمال والبقاع عبر الحدود اللبنانية السورية ضمن مجموعات يزيد عددها على ال¯600 مقاتل جاؤوا من القصير في حمص ومن الزبداني الى البقاع اللبناني".
وقالت الأوساط الشيعية الروحية المعارضة لولاية الفقيه في منطقة الحازمية شرقي بيروت, ل¯"السياسة", ان "الاجهزة الأمنية في حزب الله تضرب منذ فترة تكتماً شديداً على انفجارات عبوات ناسفة في أماكن مختلفة من الضاحية الجنوبية, بعضها غير بعيد من أماكن اقامة نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم وعدد من نواب الحزب ووزرائه في المنطقة, كان آخرها قرب مسجد الرسول الأعظم وقع الثلاثاء الماضي وادى الى تضرر عدد من السيارات والمحلات التجارية".
وأكدت الأوساط ان "اشتباكاً عنيفاً وقع بين مجموعتين من الحزب ومقاتلين سنة متطرفين ليل الأربعاء الماضي (اول من امس) في منطقة حي السلم في الضاحية الجنوبية, حيث يقال ان عددا من اقارب حسن نصرالله وافراد عائلته يقيمون, وان اجهزة الاستخبارات اللبنانية ابلغت عن سقوط ستة قتلى وتسعة جرحى من الطرفين نقلوا الى مستشفيات تابعة لحزب الله".
وذكرت الأوساط ان "جبهة النصرة ومجموعات سلفية اخرى تقاتل تحت عباءتها خصوصا في ريف دمشق قرب السيدة زينب وحول الزبداني وبلودان وسرغايا, كانت أبلغت اسرى من "حزب الله" هناك اطلقت سراحهم الجمعة الماضي في عملية تبادل اسرى محدودة بإشراف الجيش السوري الحر, ان مئات الاستشهاديين من هذه المجموعات استقرت داخل بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع الغربي, وخصوصا داخل الضاحية الجنوبية من بيروت وعلى الشريط الساحلي الجنوبي من العاصمة حتى صور, حيث انضم إليهم مقاتلون جهاديون من مخيمات صيدا وصور, فيما انتشرت مئات اخرى على خطوط التماس السورية - اللبنانية في شمال لبنان وبقاعه الشمالي".
ونقلت الأوساط الشيعية اللبنانية المؤيدة للثورة السورية عن استخبارات "الجيش السوري الحر" التي "تقيم كبرى محطاتها الخارجية في منطقة بئر حسن في بيروت" خشيتها من ان "تقوم عصابات حزب الله بتفجير أمني واسع داخل بيروت السنية وأطراف بيروت المسيحية في الاشرفية وسن الفيل والمناطق المتداخلة بين سكان شيعة ومسيحيين في منطقة الجديدة مثلاً, للضغط على رئيس الحكومة المكلف تمام سلام من اجل القبول بإملاءات الحزب, خصوصاً في اختيار اعضاء حكومة من غير السياسيين بل من المقربين من الاحزاب والاطراف كافة, وبالاخص في ما يتعلق بالبيان الوزاري الذي يصر "حزب الله" على ان يتضمن عبارة "الشعب والجيش والمقاومة" التي ترفض قوى "14 آذار" تكرارها في البيان الوزاري للحكومة الجديدة".
وأكدت استخبارات "الجيش الحر" في بيروت "دخول مئات السلفيين" وانتشارهم في جميع المناطق اللبنانية, بما فيها منطقة مزارع شبعا - الجزء اللبناني - استعداداً لفتح جبهة هناك ضد بعض القرى الدرزية المؤيدة للنظام السوري.
 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها