الكوتا لا تحمل صيغة قومية بل دينية مسيحية وتطبيقها
كان مجحفاً
30
/ 08 / 10
بدءاً انا لا احبذ الرد على المداخلات والردود على كتابنا وقراؤنا
الأعزاء واسبابي هي :
اولاً : حينما اكتب مقالاً فإنه يعبر عن وجهة نظري ، وحينما يعلق عليه
القارئ او يرد عليه كاتب ، وإن كان الرأي الآخر موازياً او متقاطعاً مع
رأيي ، فأقول لكل منا رأيه وقد عبر عنه ، وليس بالضرورة ان تكون رؤيتنا
متطابقة .
ثانياً : إذا كان الكاتب الذي يرد على مقالي هو كاتب كلداني لكنه ركب
موجة الحزب الآشوري ، فليس من المعقول ان نتخاصم بيننا نحن الكلدان
والأخوة في الحزب الآشوري يصفقون ونحن مخمورين في صراعنا على الحلبة .
ثالثاً : ردود على مقالاتي كثيرة ، وإن كتبت على جميع تلك الردود سيكون
عملي عبارة عن ردود الأفعال فحسب ، ولا اريد ان اركب هذه الموجة فأنا
اكتب رأيي بصراحة والذي يرد عليه هو حر ، ونادراً ما ارد على موضوع
قياساً بما اكتبه.
قد يتساءل القارئ الكريم لكن لماذا اردّ اليوم على مقال الأخ يوسف
شكوانا والجواب يكمن الى حد بعيد في الرسالة التي استلمتها على ايميلي
يقول كاتبها ( والأسم الكامل وايميل مرسلها محفوظ عندي ) :
((((( السيد حبيب تومي
بعد قراءتي ولعدة مرات لمقالة الأ ُستاذ يوسف شكوانا الأخيرة ( السيد
حبيب تومي والكوتا قبل الانتخابات وبعدها ) المنشورة في موقع عنكاوا
كوم ... لا يسعني إلا َ أن أقول لك وبالاختصار الشديد: إذا كان لديك
مقدار ذرة من الخجل أو مقدار ذرة من الكرامة ... عليك الكف عن الكتابة
حول قضايا شعبنا العظيم .
إ . هـ .
سدني - استراليا ))))
ونشرت فحوى الرسالة لانها تخص موضوع الأخ شكوانا ، وفي الحقيقة هي
رسالة مؤدبة جداً قياساً بغيرها من التي استلمها ولا اريد ان الوث ذوق
القارئ الكريم بنشرها ، والى الأخ يوسف شكوانا استطيع ان ارسل لك
المزيد من هذه الرسائل الأرهابية واللااخلاقية ، إن شئت ،من التي تصلني
الى بريدي وستقرأ العجب .
انا شخصياً اعتبر مثل هذه الرسائل والتي غالباً ما تكون من مناصري
الزوعا مع الأسف فإنها جزء من الإرهاب الفكري ليس إلا، وإن لا نقبل
بهذا الوصف فنقول انه استبداد فكري ، وماذا تقول اخي يوسف هل لك تعبير
آخر لمثل هذه الرسائل أياً كان مصدرها ؟
اعود الى المقال الذي كتبه الأخ يوسف شكوانا على موقع عنكاوا وزهريرا
وتللسقف ونركال كيت . والمقال تحت عنوان : ((السيد حبيب تومي والكوتا
قبل الأنتخابات وبعدها )) .
اشكرك على على كتابة السيد حبيب ، لكن انا شخصياً لا احبذ ان يكون هذا
اللقب سائداً بيننا فأنا اخاطبك أخ او صديق او زميل او كاتب او استاذ ،
وانت حر بما تكتبه طبعاً .
ورد
في المقال فقرة ((نعلم أن سبب ذلك هو عدم أتفاقنا على تسمية قومية
واحدة ولم يكن في
الافق اسما للكوتا نتفق عليه (لأن المسؤولين أحتاروا بنا) )) انتهى
الأقتباس
تقول السبب كان لعدم اتفاقنا على تسمية قومية وأحدة لان المسؤولين
أحتاروا بنا .
تعليقي
هو
الدهشة من هذا الكلام الغريب ، لماذا يحتار المسؤولون ؟ نحن نعرف اسمنا
هو الشعب الكلداني وقوميتنا كلدانية وهناك القومية الآشورية فلماذا
تكون الحيرة ؟ وعلى اي شئ نتفق ؟ هل تريد ان تقول نحن اسمنا آشوريين
فهذا لا نقبل به ، أما إن قلت اسمنا يكمن في دمج تسمياتنا فهذا بعيد
عن المنطق والموضوعية ولا يوجد في الكرة الأرضية على الخارطة الأثنية
العالمية، شعب او قومية لها اسم مركب قطاري ، وإن عثرت في الخارطة
الأثنوغرافية على سطح المعمورة باسم شعب او قومية او امة لها اسم مركب
فأرجو ان تذكره لي وللقراء ، فلا يوجد اية حيرة في الأمر .
في
موضوع واو العطف او الجمع :
كان هنالك مجلة قالا سوريايا، الصوت السرياني ، وفي الصفحة الأولى
منها هذه العبارة (( المجلة تصدرها الجمعية الثقافية للناطقين
بالسريانية من الآثوريين والكلدان والسريان )) فأين الخطأ في ذلك علماً
ان هيئة تحرير المجلة كانت برئاسة هرمز شيشا وسكرتارية بنيامين حداد
وعضوية كل من وديع كجو ويوآرش هيدو وجميل روفائيل وحنا شيشا وإدارة
بولص شليطا ورحمة الله من اودع منهم هذه الحياة ، والصحة والعمر
المديد للاحياء منهم .
فلماذا لم يكتب هؤلاء جميعاً عبارة: مجلة الناطقين بالسريانية من اثور
كلدان سريان ، ولماذا أضافوا واو بين التسميات ؟ وأنت نفسك كنت تضع
الواو بين التسميات فلماذا حينما تضع انت هذه الواو بين تسمياتنا، او
يضعها هؤلاء السادة لا تعتبر الواو تمزيقية او تقسيمية او تشطيرية الى
آخره من الألفاظ ، ولماذا إذا استعملها حبيب تومي تتحول راساً الى
الواو التي تقسم شعبنا ؟ ألا ترى تناقض كبير وكيل بمكيالين في كلامك
اخي يوسف شكوانا ؟
اليست هذه معادلة غريبة اخي يوسف ، إن استعملتها انت فهي توحيدية وإن
استعملها حبيب تومي وفي نفس المكان ستكون تمزيقية وتقسيمية ، وحينما
اوردت مثال الأب والأبن والروح القدس ، وحينما اوردت لك العدد خمسة
وعشرون ، فإن الواو في جميع هذه الحالات جامعة ، فأين الخلل ؟
وأنا اعتقد ان هذه الأفتراضات تدخل من ضمن الفكر الحزبي، وارجح
دراساتكم وتعاليمكم مسكونة بالهاجس الأديولوجي ، والذي يتلخص في
انتقائية عجيبة يستخدمها لامرار فرضياته ونظرياته . وإلا كيف تصبح
الواو عندك موحدة وسرعان ما تتحول عند حبيب تومي الى تقسيمية ؟
وأضيف
لا
يوجد اية حيرة اخي يوسف ، الكلداني يعرف انه كلداني والسرياني يعرف انه
سرياني والآشوري يعتز بانه آشوري وكل يعتز بقوميته وهذه مسألة إنسانية
تعترف بها لوائح حقوق الأنسان التي يشكل حقوق الأقليات جزءاً مهماً من
بنيانها ، فأين الخطورة في ذلك وأين الكفر ؟
ولما هذه الحساسية المفرطة من القومية الكلدانية ؟ علماً انها قومية
عراقية اصيلة وهي ثالث قومية عراقية بعد العربية والكردية ، وإن عملتم
على إلغائها من الدستور او من التعامل العام فإن ذلك سيعتبر اعتداء على
حقوق الآخرين ويعني استخدام نفوذ الأحزاب الآشورية وقدراتهم المادية
والأعلامية فإن ذلك سيتناقض مع حقوق الأنسان في حرية الفكر وحرية
العقيدة والأنتماء ، فالوصاية مرفوضة مهما كان نوعها وتبريراتها ، فكل
منا يعرف اسمه جيداً ولا حاجة لتلقينه ومعرفته بانتمائه ولكل إنسان
مطلق الحرية في ذلك .
الأخ يوسف شكوانا
برأيي ان الكوتا لكواتا كانت مسيحية دينية قبل الأنتخابات وبعد
الأنتخابات هي كذلك ولا يمكن ان اغير رأيي ، فمنح الكوتا كان تحت عنوان
: منح خمسة مقاعد للمكون المسيحي ، فأين ذكر القومية ؟ فلم يكن في قرار
المنح باسم الكلدان او السريان او الآشوريين او كلدوأشورسريان ، او
كلدان سريان آشوريين ، كان هنالك لفظة واحدة وهي الكوتا المسيحية ، اما
المنافسين للفوز بالأنتخابات في تلك المقاعد فكانت قوى وأحزاب قومية
كلدانية وآشورية إضافة الى قائمتين لاشخاص مستقلين ، وكان مجموع
الكيانات المشاركة سبعة كيانات ، ولو فاز اي حزب كلداني في الأنتخابات
لقلت مثلاً ان المجلس القومي الكلداني فاز بمقعد واحد من الكوتا
المسيحية ولا أقول غير ذلك ، إن فاز حزب كلداني او اخفق ، فقرار الكوتا
معلوم ولا يغير المعادلة فوز حزب كلداني او آشوري او كيان مستقل ، وكما
تقول انت : ارجو ان ( لا تقوّلني ما لم اقوله) .
الأخ شكوانا : جاء في ردك :
((
.. أي (مفصلة حسب الذوق) ماذا عن الذي يحمل ثلاثة أسماء
كالمجلس الشعبي هل له حق المشاركة في ثلاثتهم أم يسقط حقه من الكل،
وماذا عن حزب
بيت نهرين الذي لا يحمل أي من الاسماء ماذا يكون مصيره ... )) .
جوابي
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري هو حزب آشوري ويرفع العلم
الآشوري ، ولو كان حزب كلداني آشوري سرياني لاحترم الأعلام الأخرى غير
الآشورية وهو حزب آشوري لا غير ، وكذلك حزب بين النهرين ، فالأسم لا
يشكل اي عائق ، وكل شخص وكل حزب يعرف هويته ، وليس لنا ان نرشده ، وهل
هنالك رجل في العالم لا يعرف هويته ولا يعرف قوميته او دينه ؟ لماذا
المرور في الأزقة والدرابين الضيقة بينما الطريق واضح ومنّور امامك ؟
لماذا كل هذه الفرضيات التي لا تعتمد على واقع هل هنالك انسان لا يعرف
هويته اخي يوسف ؟ ألا تعرف انت هويتك؟ الا اعرف انا هويتي ألا يعرف
القارئ الكريم هويته ؟ فلماذا كل هذه الفرضيات ؟
وبودي ان اعلق على فقرة اخرى يقول يوسف شكوانا :
((
لم يذكر هنا أين يكون
هذا التمثيل للاحزاب والمنظمات والمفكرين هل يكون في البرلمان أم على
صفحات
الانترنيت، فالتمثيل تحت قبة البرلمان له شروطه ويتطلب الفوز رسميا
بالانتخابات
وأذا كان في الانترنيت فهي مفتوحة أمام الكل، وأذا يحق له أن يقرر من
يمثل شعبنا
الكلداني فأذا لماذا الانتخابات؟)) انتهى الأقتباس
تعليقي
على هذه الفقرة هو نتائج الأنتخابات في العراق ، وسؤالي للاخ شكوانا ،
إن الفائزين في هذه الأنتخابات كانوا من الأحزاب الدينية والقومية
وهؤلاء يمثلون الناخب العراقي اليوم ، وسؤالي لك ماذا قدم هؤلاء
الفائزين الذين هم ممثلي الشعب ، ماذا قدم هؤلاء لحد اللحظة ؟
وأنا اجيب عنك وانت تعرف والكل يعرف ان الحصيلة من فوزهم هي العمليات
الأرهابية والعنف يحصد الأنسان العراقي وهؤلاء الفائزين والذين تقول
عنهم ممثلي الشعب لا زالوا يلهثون لكي يمسكون بالكرسي دون ان تهز
ضمائهم لما يجري في العراق ولدماء الأبرياء التي تسال ، وهم متحصنين في
مواقعهم ، لقد مضى حوالي خمسة أشهر على فوزهم ولا زالوا يركضون وراء
مصالحهم الدنيئة دون وخزة ضمير للتفكير بآمال الشعب ونكباته اليومية ،
اليس هؤلاء يمثلون هذا الشعب كما تقول ؟
لقد تمكنت القوائم الكبيرة من إقصاء ممثلي الحزب الشيوعي ومثال
الآلوسي وأياد جمال الدين وكل القوى العلمانية الخيرة وذلك بإضافة اي
زيادة في الأصوات للقائمة الفائزة وكانت هذه لعبة قذرة لاقصاء القوى
الديمقراطية العلمانية الصحيحة .
لقد طبق ذلك النمط من الأجحاف على قوائم الكوتا المسيحية . وكانت تلك
النتائج التي سلب فيها مقعد المجلس القومي الكلداني ومنح للزوعا حيث ان
فضلة في زيادة الأصوات منح للقائمة الفائزة ، وطبق هذا القرار المجحف
على تلك الحصة ، وألان ارجو ان تبقى معي لنلقى نظرة على ارقام الأصوات
التي نشرها في وقتها موقع عنكاوا على شكل جداول.
كانت هناك سبع كيانات متنافسة وسنتكلم بلغة الأرقام كما قلت لتجنب اي
اجتهاد في المسالة . والمصدر دائماً موقع عنكاوا : ـ
اولاً : ـ فازت قائمة المجلس الشعبي بمقعدين وكان عدد الأصوات التي
حصلت عليها 21882 اي ما نسبته
29,8%
ثانياً : ـ حصلت القوائم غير الفائزة ما مجموعه : 23338 أي ما نسبته
31,8%
صوت
ولم يكن لها اي مقعد في البرلمان أي ليس لها ممثل حقيقي خاصة قائمتي
الكلدان .
ثالثاً : ـ تكون نسبة
29,8%
التي حققها كيان المجلس الشعبي قد حصلت على مقعدين فيما نسبة
31,8%
لم تحصل على اي مقعد . ونحن كما ترى نتكلم بلغة الأرقام لا غير
.
رابعاً : ـ ونستمر في قراءتنا للنتائج ، فقد حصلت الحركة الديمقراطية
الآشورية على ثلاثة مقاعد من حصيلة اصواتها التي بلغت 28095 ، وإذا ما
علمنا ان مجموع اصوات الكوتا المسيحية كان 73315 وإن القاسم الأنتخابي
بلغ 14663 فتكون حصة الزوعا مقعدين ، وبموجب عدد الناخبين يساوي 29326
صوتاً وكان ينقصها للحصول على مقعدين عدداً من الأصوات يساوي 1231 صوت
، إي ان الزوعا كانت بحاجة الى 1231 من الأصوات لتفوز بالمقعد الثاني
فكيف فازت بالمقعد الثالث وهي لا تملك استحقاق مقعدين ؟ ومن اجل حصولها
على ثلاثة مقاعد كان يلزمها الحصول على حوالي 44 الف صوت . ولهذا من
حقنا ان نصف هذه الأنتخابات بأنها همشت تمثيل حوالي
32%
من ابناء شعبنا لا سيما الكلدان الذين فازت قائمتيهم بأكثر من 12 الف
صوت .
إن
المقعد الذي كان من نصيب المجلس القومي الكلداني باعتباره قد احرز ثالث
مركز في الأنتخابات منح للزوعا بقرار ان اصوات القوائم الخاسرة تمنح
للفائزين ,هكذا بقيت المقولة التي تقول :
ان
الحقيقة هل التي يكتبها المنتصرون فحسب .
إن
هذا القرار المجحف قد ابعد قوى ديمقراطية علمانية عن التمثيل في
البرلمان العراقي كما ابعد شعبنا الكلداني من الفوز بالمقعد الذي كان
يستحقه. وكما ترى اخي يوسف لا نريد لوي عنق الحقيقة .
عموماً اقول :
رغم هذا الغبن ، فإننا نؤمن باللعبة الديمقراطية ونتائجها ، لكن
اعتراضنا هو على كلامكم بأن الفائزين لهم الحق في القيام بكل ما يتعلق
بشعبنا الكلداني حتى تغيير تاريخه وتغيير اسمه ، كما اقول : لا يجوز
تهميش رأي الآلاف الذين لم يفوزوا في الانتخابات .
وكان بودي ان ارد على مقالك لا التأشور عار ولا.. الملئ بافتراضات غير
واقعية ، فقد جردت فيه تاريخ شعبنا الكلداني وحصرت البطولات والتاريخ
والشهداء بتلك التي تعود للحزب الآشوري ، ومع احترامنا لهذا الحزب
ولتاريخه ، لكن نحن لسنا مجردين من التاريخ والبطولات والشهداء ، كان
يجب ان تكون منصفاً في سردك .
ملاحظات كثيرة لدي ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، ما ذكرته بقولك
: ( ..
وبالشهداء جميل وشيبا وغيرهم في سوح الكفاح المسلح؟ ) : نعم نحن نعتز
بكل شهداء الكفاح المسلح ، وهؤلاء الذين شخصتهم من دون شهدائنا الآخرين
، ولا ادري إن كنت تقصد المرحوم شيبا الذي كان متطوعاً مع القوات
الحكومية ، او غيره ، لكنك لم تتطرق الى ذكر البطل هرمز ملك جكو وهو
غني عن التعريف ، نعم هرمز ملك جكو كان يعمل في الحزب الديمقراطي
الكردستاني ، ولكنه رفع اسم شعبنا المسيحي عالياً ، وهنا يتحقق حدسي
بأنك قد انتقيت الشهداء الذين تعترف بهم الزوعا فحسب .
أما عنوان مقالك أن التأشور ليس عاراً ، فنحن نبارك لك التأشور ، ولكن
مع الأسف لا نريد ان نشاطرك ، فهذه بضاعتك ، ونحن مقتنعين بتسميتنا
القومية الكلدانية ، وكل يعمل حسب قناعاته ، دون وصاية .
هنالك الكثير الكثير لأناقشك به وربما نلتقي يوماً ، ولتعلم انا او
زملائي لسنا في عداوة وخصام مع الأخوة الآثوريين فنحن شعب مسيحي واحد ،
لكن من حقنا ان ندافع عن وجودنا وعن تاريخنا ومن حق الأنسان ان يعتز
ويدافع عن وجوده ومعتقده وانتمائه ، ولوائح حقوق الأنسان تضمن هذا الحق
وبمنأى عن اي وصاية او نيابة ، فإن كان لك حق التأشور ، فنحن ايضاً
نملك حق عدم التأشور .
لدي سؤال للاخ يوسف شكوانا : ما رأيك بالموقع الذي نشر مقالك ، ورفض ان
ينشر ردي عليه ؟ ما هو تفسيرك ؟ وهل تعتبر ذلك سلوكاً قويماً ؟
وتقبل مني خالص احترامي متمنياً لك ولحزبك المناضل الحركة الديمقراطية
الآشورية دوام التقدم والنجاح ، ولكن دون إقصاء الآخرين . |