الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

نبيل فياض.. نحن معك

www.annaqed.com

 

 

بلغنا اليوم بأن المفكّر السوري نبيل فياض يمرّ بمرحلة خطرة قد تنتهي باعتقاله، وأنه يتلقّى تهديدات بالاعتداء على حياته من الإسلاميين الذين تتزايد قوتهم يوماً بعد يوم في سورية.

وخلال اتصال هاتفي مع نبيل، عبّر لنا عن قلقه من الضغط المتزايد عليه وقال بأنه لا يخشى من الاعتقال بقدر ما يخشى على تدهور صحته رهن الاعتقال.

"إن كلّ ما نطمح إليه ونطلبه هو حرية التعبير في بلدنا دون خوف من الاعتقال أو القتل.. هذا حقنا لا ينازعنا فيه أحد، وبلدنا هذا هو لنا ولسنا ضيوفاً فيه." هذا ما قاله نبيل فياض خلال الحديث الهاتفي.

قال أيضاً أنه يعتقد بأن الرئيس بشار الأسد راغب حقاً في رفع القيود عن حرية التعبير: "أنا لست هنا مدافعاً عن الحكم.. لكن لولا الرئيس بشار لما استطعنا أن نقول ما نقوله اليوم، ولكن الإرهابيين الإسلاميين أصبحوا قوة مؤثرة على أجهزة السلطة."

قال أيضاً أن السلطات قد بعثت إليه اليوم باثنين من عناصر المخابرات يطلبون منه تقديم نفسه إلى "فرع فلسطين" وكان نبيل قد تعرض للاعتقال سابقاً في شهر أغسطس الماضي.    

إننا نعلن هنا للمفكر نبيل فياض دعمنا المطلق له، ونعده إن امتدّت إليه يدٌ بسوء، بإثارة قضيته على جميع المستويات الإعلامية والحكومية والحقوقية محلياً وعالمياً. في الوقت نفسه، نطالب الحكومة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد بالعمل على توفير الحماية له، كما نحمّل هذه الحكومة أمام الرأي العالمي مسؤولية أي أذى يلحق به.

الناقد: 29 فبراير 2004       

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها